ديك الجن
05-31-2011, 12:53 PM
الأحد، 29 مايو/ أيار، 2011
"الدور البريطاني ساعد في إخماد انتفاضة البحرين"
تحت عنوان "المملكة المتحدة تدرب القوات السعودية لسحق الربيع العربي" تقول صحيفة الأوبزرفر إن بريطانيا تقوم بتدريب الحرس الوطني السعودي ـ الذي نشرت قواته مؤخرا خلال الاحتجاجات الأخيرة في البحرين ـ في عمليات مكافحة الشغب واستخدام بنادق القنص مما أثار غضب الجماعات المعنية بحماية حقوق الإنسان.
موضوعات ذات صلةقضايا الشرق الأوسطوتقول الصحيفة إن هذه الجماعات تشير إلى أن وزارة الخارجية البريطانية تعترف بأن سجل السعودية في احترام حقوق الإنسان "يثير القلق الشديد".
وتمضي الأوبزرفر بالقول إن التأكيد على أن التدريب الذي يتلقاه الحرس الوطني السعودي من بريطانيين يتركز في حفظ النظام في المملكة السعودية، وكشف ذلك في نهاية أسبوع أقرت فيه قمة الدول الصناعية الثمانية تمويل دول تتجه نحو الديمقراطية في أعقاب بزوع الربيع العربي يدفع البعض إلى اتهام السياسة الخارجية للحكومة (البريطانية) بالتناقض مع نفسها.
وتشير الصحيفة إلى أن العائلة المالكة في البحرين قد نشرت 1200 من الجنود للمساعدة في قمع التظاهرات في آذار/مارس الماضي، وأن الحكومة البريطانية أعربت حينها عن "قلقها الشديد" إزاء التقارير التي ترد بحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان ترتكبها هذه القوات.
وتنقل الصحيفة عن نيكولاس غيلبي من "الحملة ضد تجارة السلاح" قوله إن "دور بريطانيا الهام على مدى سنوات في تدريب الحرس الوطني في السعودية في ضمان الأمن الداخلي قد مكنت أفراد هذه الحرس من تطوير تكتيكات لمساعدتهم في إخماد الانتفاضة الشعبية في البحرين".
كما تنقل عن أوليفر سبراغ مدير برنامج السلاح في منظمة العفو الدولية ومقرها لندن قوله "لقد أعربنا في العام الماضي عن قلقنا من استخدام السعوديين أسلحة ـ تزودهم بها كما تقوم بصيانتها المملكة المتحدة ـ في القيام بهجمات سرية في اليمن أسفرت عن مقتل مدنيين يمنيين".
وتقول الصحيفة إن النائب جوناثان إدوارد وجه أسئلة مكتوبة في مجلس العموم البريطاني لوزارة الدفاع قوله: إنه وجد" إنه من النفاق الشديد أن تتحدث قياداتنا هنا في الملكة المتحدة ـ سواء من العمال أو المحافظين ـ عن دعم الديمقراطيات في الشرق الأوسط وغيره فيما تدرب في نفس الوقت قوات القمع التابعة للديكتاتوريات".
وتشير الصحيفة إلى أن أفراد الحرس الوطني السعودي يحصلون على أماكن بارزة في الدورات العسكرية في كليتي ساندهيرست ودارتموث . وتقول إن العائلة المالكة السعودية قد اسست الحرس الوطني أصلا خشية ألا يقوم جيشها النظامي بدعمها إذا ما هبت انتفاضة شعبية.
وفي الصنداي تايمز وعلى الصفحة الأولى تقرير عن "احتمال اندلاع أزمة جديدة مع السعودية بعد قيام مكتب قضايا الاحتيال الخطيرة بالتحقيق في اتهامات بتقديم السعودية رشى بملايين الدولارات والهدايا الفاخرة من سيارات ومجوهرات في صفقة لتزويد المملكة بمعدات اتصالات تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار.
"الدور البريطاني ساعد في إخماد انتفاضة البحرين"
تحت عنوان "المملكة المتحدة تدرب القوات السعودية لسحق الربيع العربي" تقول صحيفة الأوبزرفر إن بريطانيا تقوم بتدريب الحرس الوطني السعودي ـ الذي نشرت قواته مؤخرا خلال الاحتجاجات الأخيرة في البحرين ـ في عمليات مكافحة الشغب واستخدام بنادق القنص مما أثار غضب الجماعات المعنية بحماية حقوق الإنسان.
موضوعات ذات صلةقضايا الشرق الأوسطوتقول الصحيفة إن هذه الجماعات تشير إلى أن وزارة الخارجية البريطانية تعترف بأن سجل السعودية في احترام حقوق الإنسان "يثير القلق الشديد".
وتمضي الأوبزرفر بالقول إن التأكيد على أن التدريب الذي يتلقاه الحرس الوطني السعودي من بريطانيين يتركز في حفظ النظام في المملكة السعودية، وكشف ذلك في نهاية أسبوع أقرت فيه قمة الدول الصناعية الثمانية تمويل دول تتجه نحو الديمقراطية في أعقاب بزوع الربيع العربي يدفع البعض إلى اتهام السياسة الخارجية للحكومة (البريطانية) بالتناقض مع نفسها.
وتشير الصحيفة إلى أن العائلة المالكة في البحرين قد نشرت 1200 من الجنود للمساعدة في قمع التظاهرات في آذار/مارس الماضي، وأن الحكومة البريطانية أعربت حينها عن "قلقها الشديد" إزاء التقارير التي ترد بحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان ترتكبها هذه القوات.
وتنقل الصحيفة عن نيكولاس غيلبي من "الحملة ضد تجارة السلاح" قوله إن "دور بريطانيا الهام على مدى سنوات في تدريب الحرس الوطني في السعودية في ضمان الأمن الداخلي قد مكنت أفراد هذه الحرس من تطوير تكتيكات لمساعدتهم في إخماد الانتفاضة الشعبية في البحرين".
كما تنقل عن أوليفر سبراغ مدير برنامج السلاح في منظمة العفو الدولية ومقرها لندن قوله "لقد أعربنا في العام الماضي عن قلقنا من استخدام السعوديين أسلحة ـ تزودهم بها كما تقوم بصيانتها المملكة المتحدة ـ في القيام بهجمات سرية في اليمن أسفرت عن مقتل مدنيين يمنيين".
وتقول الصحيفة إن النائب جوناثان إدوارد وجه أسئلة مكتوبة في مجلس العموم البريطاني لوزارة الدفاع قوله: إنه وجد" إنه من النفاق الشديد أن تتحدث قياداتنا هنا في الملكة المتحدة ـ سواء من العمال أو المحافظين ـ عن دعم الديمقراطيات في الشرق الأوسط وغيره فيما تدرب في نفس الوقت قوات القمع التابعة للديكتاتوريات".
وتشير الصحيفة إلى أن أفراد الحرس الوطني السعودي يحصلون على أماكن بارزة في الدورات العسكرية في كليتي ساندهيرست ودارتموث . وتقول إن العائلة المالكة السعودية قد اسست الحرس الوطني أصلا خشية ألا يقوم جيشها النظامي بدعمها إذا ما هبت انتفاضة شعبية.
وفي الصنداي تايمز وعلى الصفحة الأولى تقرير عن "احتمال اندلاع أزمة جديدة مع السعودية بعد قيام مكتب قضايا الاحتيال الخطيرة بالتحقيق في اتهامات بتقديم السعودية رشى بملايين الدولارات والهدايا الفاخرة من سيارات ومجوهرات في صفقة لتزويد المملكة بمعدات اتصالات تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار.