مصري بس كويس
05-30-2011, 09:45 PM
5/31/2011
http://www.elfagr.org/Portal_News/Big/1819412011531516.jpg
ما لبث الفنان عادل إمام يستجمع قواه من أثر الهجوم العنيف الذي تعرض له بسبب وضعه في القوائم السوداء لمعارضي الثورة المصرية، حتى فوجئ بنشر حوار سري دار بينه وبين الرئيس الليبي القذافي في حضور الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
الحوار الذي نشرته "جريدة عين" دار بين مبارك وعادل والقذافي، خلال زيارة الأخير لمصر، التي طلب فيها أن يشاهد مسرحية "الزعيم"، وهو ما حققه مبارك على الفور حيث أمر بإحضار عادل وفريق عمل المسرحية إلى قصر الرئاسة فوراً لعرض المسرحية.
وبعد العرض الخاص الذي حظى به الرئيسان ، أبدى القذافي استياءه من المسرحية مبرراً أنها تُظهر الرؤساء العرب بشكل غير لائق، إلا ان عادل إمام استدرك الموقف وقال بلباقة شديدة للرئيسين: "أحداث المسرحية تدور في بلد أقرب إلى أميركا اللاتينية... فنحن لدينا أبطال وليس ديكتاتوريون".
هذا الرد كان كفيلاً بتهدئة القذافي وبث السعادة في قلب مبارك، إلا أن مبارك شدد على عادل ان يبقى الأمر سراً، وطلب منه ان ينبه على جميع المشاركين بالمسرحية بعدم إفشاء هذه السر، وهو ما نفذه بالفعل عادل حتى قامت جريدة "عين" بنشره.
الفجر
http://www.elfagr.org/Portal_News/Big/1819412011531516.jpg
ما لبث الفنان عادل إمام يستجمع قواه من أثر الهجوم العنيف الذي تعرض له بسبب وضعه في القوائم السوداء لمعارضي الثورة المصرية، حتى فوجئ بنشر حوار سري دار بينه وبين الرئيس الليبي القذافي في حضور الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
الحوار الذي نشرته "جريدة عين" دار بين مبارك وعادل والقذافي، خلال زيارة الأخير لمصر، التي طلب فيها أن يشاهد مسرحية "الزعيم"، وهو ما حققه مبارك على الفور حيث أمر بإحضار عادل وفريق عمل المسرحية إلى قصر الرئاسة فوراً لعرض المسرحية.
وبعد العرض الخاص الذي حظى به الرئيسان ، أبدى القذافي استياءه من المسرحية مبرراً أنها تُظهر الرؤساء العرب بشكل غير لائق، إلا ان عادل إمام استدرك الموقف وقال بلباقة شديدة للرئيسين: "أحداث المسرحية تدور في بلد أقرب إلى أميركا اللاتينية... فنحن لدينا أبطال وليس ديكتاتوريون".
هذا الرد كان كفيلاً بتهدئة القذافي وبث السعادة في قلب مبارك، إلا أن مبارك شدد على عادل ان يبقى الأمر سراً، وطلب منه ان ينبه على جميع المشاركين بالمسرحية بعدم إفشاء هذه السر، وهو ما نفذه بالفعل عادل حتى قامت جريدة "عين" بنشره.
الفجر