ديك الجن
05-30-2011, 02:00 PM
الكاتب تامر عثمان
الأربعاء, 25 مايو 2011
عندما تحدث الجميع عن استرداد أموال المصريين المنهوبة على يد أساطين النظام السابق.. أخذ البعض يحسب كم الأموال التي ستخص كل مواطن إذا نجحنا في ذلك.. وهو أمر لن يتحقق حتى لو نجحنا في استرداد كل الأموال..
لكن هل تصدق - عزيزي القارئ - أن مصر تمتلك كنزا ضخما وهائلا يجعلها من أغنى الدول على الإطلاق.. يكفي للتدليل على هذا أن نصيب كل مصري من هذا الكنز 40 مليون جنيه!!!.. وهذه هي التفاصيل..
د. أحمد عبدالجواد رئيس فريق الأبحاث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسس المجموعة الاستشارية الصناعية بجامعة جووج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية يسوق إلينا مشروعة الذي هو أشبه بالمفاجأة حتي إن كثيراً من الناس لا يستطيعون إستيعاب ما يقوله وأخذه مأخذ الجد، إذ قال لمجلة روز اليوسف إن السد العالي يرقد علي "تل من الذهب والبلاتين" ..وإنه يمكنه استخراج طن ذهب وآخر من البلاتين "يوميا".. بخلاف الطمي الذي يكفي لإصلاح ملايين الأفدنة.
وأكد عبد الجواد أنه لا يريد شيئا أكثر من أن يدعوه يعمل فقط، من أجل وطنه الذي يسعي لتطوره وتنميته.
فوجئت روز اليوسف أثناء بحثها عن حقيقة الأمر أن الفراعنة كانت لهم تجارب في هذا الشأن.. حتي انهم كانوا يضعون فراء الخروف فوق ألواح من الخشب وحتى حين تمر بمياه النيل يعلق تبر الذهب بالفراء كما أن السودان استعانت ببعثة صينية للبحث عن الذهب واستخراجه من مياه النيل.
ويبدو أن مشروع الدكتور أحمد الذي نظن أنه درب من الجنون حين نسمع تفاصيله له أساس من الصحة.
يقول عن فكرة المشروع: "بدأت حين كنت أعمل رئيس هيئة أبحاث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية وفوجئت أن شركة أجنبية تدرس مشروع رفع الطمي الذي يهدد جسم السد العالي، خاصة بعد أن ثبت أن هناك أخطاء في تصميمه أدت إلي تراكم الطمي... واكتشفت أنه مشبع بالذهب والبلاتين.. بدأت البحث في الأمر حين أعلن المهندس مينا إسكندر رئيس مجلس إدارة السد العالي عام 1996 أن الطمي المتواجد خلف السد العالي وخزان أسوان يحتوي علي نسبة عالية من الذهب، وتم وضع سفينة أبحاث من أستراليا لأخذ عينات من الذهب وتحليلها خارج مصر".
يقول عبد الجواد إن هناك حقيقة علمية تؤكد أن كل أنهار الأرض بها ذهب وبلاتين ومعادن نفيسة وعناصر مشعة.. وهذا سر بناء الولايات المتحدة حيث استخرجت الذهب من نهر الميسسبي، استطاعوا به شراء مصانع ومعدات عسكرية.
معني ذلك أن خطأ تصميم السد العالي كان وراء ترسب الذهب والبلاتين؟
هذا صحيح فعدم وجود هاوس للسد أدي إلي ترسب كميات عظيمة من الطمي، وقد قلت هذ الكلام للسيدة هدي عبدالناصر... وأنه كان من حسن سوء تصميم السد العالي، أن يجلب للمصريين الذهب والبلاتين بعد ما عاشوه من سنوات عجاف... الأمر لا يقتصر علي الذهب فقط حيث يحتوي السد علي 4 ملايين فدان بارتفاع متر تكفي لخصوبة 40 مليون فدان بالصحراء.
وما الإجراءات المطلوبة لاستخراج هذه الكنوز؟
المطلوب البدء حالا في رفع الطمي من السد العالي وبعدها نقوم بعملية فصل الذهب عن البلاتين.
وكم تكلفة المشروع حسب دراسة الجدول التي وضعتها؟
لا تزيد التكلفة علي 50 مليون دولار وبعدها نحصد أطنانا من الذهب تمكننا من بناء 10محافظات جديدة وزرع 40 مليون فدان وتمويل كل مشروعات البناء والتنمية في مصر.
وكم يبلغ نصيب الفرد المصري في حالة استخراج هذا الكنز؟
لا يقل نصيب كل مصري عن 40 مليون جنيه.
هل حاولت عرض مشروعك علي المسئولين في مصر؟
نعم ذهبت لمكتب رئيس الوزراء وألتقيت بمدير مكتبه ومازالت منتظر الرد وكذلك عرضته علي الدكتور ممدوح حمزة الذي تحمس له في البداية وعلي الدكتور فاروق الباز لكنني أشعر أن الأمور في مصر مازالت صعبة وأن العلماء مازال غير مرحب بهم.
الأربعاء, 25 مايو 2011
عندما تحدث الجميع عن استرداد أموال المصريين المنهوبة على يد أساطين النظام السابق.. أخذ البعض يحسب كم الأموال التي ستخص كل مواطن إذا نجحنا في ذلك.. وهو أمر لن يتحقق حتى لو نجحنا في استرداد كل الأموال..
لكن هل تصدق - عزيزي القارئ - أن مصر تمتلك كنزا ضخما وهائلا يجعلها من أغنى الدول على الإطلاق.. يكفي للتدليل على هذا أن نصيب كل مصري من هذا الكنز 40 مليون جنيه!!!.. وهذه هي التفاصيل..
د. أحمد عبدالجواد رئيس فريق الأبحاث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسس المجموعة الاستشارية الصناعية بجامعة جووج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية يسوق إلينا مشروعة الذي هو أشبه بالمفاجأة حتي إن كثيراً من الناس لا يستطيعون إستيعاب ما يقوله وأخذه مأخذ الجد، إذ قال لمجلة روز اليوسف إن السد العالي يرقد علي "تل من الذهب والبلاتين" ..وإنه يمكنه استخراج طن ذهب وآخر من البلاتين "يوميا".. بخلاف الطمي الذي يكفي لإصلاح ملايين الأفدنة.
وأكد عبد الجواد أنه لا يريد شيئا أكثر من أن يدعوه يعمل فقط، من أجل وطنه الذي يسعي لتطوره وتنميته.
فوجئت روز اليوسف أثناء بحثها عن حقيقة الأمر أن الفراعنة كانت لهم تجارب في هذا الشأن.. حتي انهم كانوا يضعون فراء الخروف فوق ألواح من الخشب وحتى حين تمر بمياه النيل يعلق تبر الذهب بالفراء كما أن السودان استعانت ببعثة صينية للبحث عن الذهب واستخراجه من مياه النيل.
ويبدو أن مشروع الدكتور أحمد الذي نظن أنه درب من الجنون حين نسمع تفاصيله له أساس من الصحة.
يقول عن فكرة المشروع: "بدأت حين كنت أعمل رئيس هيئة أبحاث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية وفوجئت أن شركة أجنبية تدرس مشروع رفع الطمي الذي يهدد جسم السد العالي، خاصة بعد أن ثبت أن هناك أخطاء في تصميمه أدت إلي تراكم الطمي... واكتشفت أنه مشبع بالذهب والبلاتين.. بدأت البحث في الأمر حين أعلن المهندس مينا إسكندر رئيس مجلس إدارة السد العالي عام 1996 أن الطمي المتواجد خلف السد العالي وخزان أسوان يحتوي علي نسبة عالية من الذهب، وتم وضع سفينة أبحاث من أستراليا لأخذ عينات من الذهب وتحليلها خارج مصر".
يقول عبد الجواد إن هناك حقيقة علمية تؤكد أن كل أنهار الأرض بها ذهب وبلاتين ومعادن نفيسة وعناصر مشعة.. وهذا سر بناء الولايات المتحدة حيث استخرجت الذهب من نهر الميسسبي، استطاعوا به شراء مصانع ومعدات عسكرية.
معني ذلك أن خطأ تصميم السد العالي كان وراء ترسب الذهب والبلاتين؟
هذا صحيح فعدم وجود هاوس للسد أدي إلي ترسب كميات عظيمة من الطمي، وقد قلت هذ الكلام للسيدة هدي عبدالناصر... وأنه كان من حسن سوء تصميم السد العالي، أن يجلب للمصريين الذهب والبلاتين بعد ما عاشوه من سنوات عجاف... الأمر لا يقتصر علي الذهب فقط حيث يحتوي السد علي 4 ملايين فدان بارتفاع متر تكفي لخصوبة 40 مليون فدان بالصحراء.
وما الإجراءات المطلوبة لاستخراج هذه الكنوز؟
المطلوب البدء حالا في رفع الطمي من السد العالي وبعدها نقوم بعملية فصل الذهب عن البلاتين.
وكم تكلفة المشروع حسب دراسة الجدول التي وضعتها؟
لا تزيد التكلفة علي 50 مليون دولار وبعدها نحصد أطنانا من الذهب تمكننا من بناء 10محافظات جديدة وزرع 40 مليون فدان وتمويل كل مشروعات البناء والتنمية في مصر.
وكم يبلغ نصيب الفرد المصري في حالة استخراج هذا الكنز؟
لا يقل نصيب كل مصري عن 40 مليون جنيه.
هل حاولت عرض مشروعك علي المسئولين في مصر؟
نعم ذهبت لمكتب رئيس الوزراء وألتقيت بمدير مكتبه ومازالت منتظر الرد وكذلك عرضته علي الدكتور ممدوح حمزة الذي تحمس له في البداية وعلي الدكتور فاروق الباز لكنني أشعر أن الأمور في مصر مازالت صعبة وأن العلماء مازال غير مرحب بهم.