المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا تبخّر البعثي «المؤسس» شبلي العيسمي من عاليه اللبنانية... فمَن خطفه؟



سمير
05-30-2011, 06:20 AM
«الراي» تروي قصة شبلي العيسمي نائب الرئيس السوري في الستينات



http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/02.47.03_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/02.47.03.jpg)

البعثي العتيق خرج ولم يعد



| عاليه (جبل لبنان) ـ من محمد بركات |

... فجأة، وحين كان يمارس رياضة المشي اليومية كعادته، في طرق جبلية قرب منزل ابنته في عاليه (جبل لبنان)، اختفى شبلي العيسمي. حصل ذلك في 24 مايو. لم يكن قد مضى على وصوله إلى لبنان، قادماً من الولايات المتحدة، أكثر من خمسة أيام. توجّهت بعض أصابع الاتهام فوراً إلى «قوى إقليمية»، فيما حذر حفيده عامر شرف الدين من أنّه «إذا تعرّض جدّي لأيّ سوء وإذا تعرّضت حياته للخطر، فستكون هذه وصمة عار في تاريخ لبنان وسورية».

من هو شبلي العيسمي (مواليد 1925)، الرجل الذي صار على أبواب التسعين والذي «خطف من عقر دار الدروز في عاليه» على ما يقول شرف الدين؟ «الراي» لاحقت القصة ـ اللغز مع «تبخُّر» العيسمي، الدرزي من السويداء السورية، فقصدت موقع «اختفائه» في عاليه والتقت عائلته «المصدومة».

لا يمارس العيسمي حالياً اي نشاط سياسي، على الأقلّ منذ العام 1992، حين تخلّى عن منصب الأمين العام المساعد في حزب البعث العربي في العراق، بعدما شغله من العام 1966. كان أرفع رتبة من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، إذ شغل منصب نائب رئيس الجمهورية في سورية حتى العام 1966، حين كان الأسد الأب وزيراً للدفاع. وفي النصف الثاني من ذلك العام، ترك الأراضي السورية وانتقل إلى العراق حيث تسلّم مسؤوليته في حزب البعث العراقي وظل مقيما هناك إلى ما بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين (http://www.alraimedia.com/Alrai/SearchWords.aspx?text=صدام حسين) في العام 2003.

بين العامين 1992 و2003 كان العيسمي خارج النشاط السياسي. وكان بدأ العمل الحزبي في العام 1943، ناسجاً علاقات وصداقات مع حزبيين وسياسيين. شغل عضوية القيادة القطرية لحزب البعث من العام 1943 الى العام 1956، حين صار نائبا للامين العام ميشال عفلق، وتولّى ثلاث وزارات من العام 1963 إلى العام 1966.

ليس العيسمي اذاً رجلا عادياً، رغم أنّه مغمور. ولعل المرة الوحيدة التي خرج فيها من الظل كانت العام 2005، حين وافق على الادلاء بشهادة تلفزيونية عبر فضائية «العربية» عن «فكر حزب البعث». البعثيون والقوميون العرب قرأوا له أكثر من 17 كتاباً بين دراسة وتحليل أهمها عن «عروبة الإسلام وعالميته» و«الوحدة العربية»، فهو كان واحداً من مهندسي الوحدة بين مصر وسورية، وأجرى لقاءات طويلة مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. وقد طُبعت بعض مؤلفاته مرارا وتُرجمت إلى الفرنسية والإنكليزية والإسبانية.

ليس رجلاً عادياً، فهو شارك في تأسيس البعث، الحزب الذي «حكم» المشرق العربي لنحو نصف قرن انطلاقاً من سورية والعراق. وظلّ حزبياً حتى عامه السابع والستين. يومها، قرّر أن «صحّته ما عادت تساعده على الاستمرار»، على ما قال أحد أصدقائه لـ «الراي» رافضاً نشر اسمه. لكنّ ابنته «رجاء» تداركت: «ليست الصحة فقط، فوالدي كانت لديه ملاحظات على طريقة إدارة البلاد في العراق، خصوصاً في شأن الحريات والسلوك الأمني».

ترفض رجاء الخوض أكثر، لكنّها تصرّ على أنّ والدها «لم يكن على عداء مع أحد، وحتى حين قرّر مغادرة العراق، تركه لأنّ النظام انهار وليس لأنّه على خلاف مع هذا النظام. كان حكيماً، وطوال عمره ناهض العنف وسعى الى الحوار».

رجاء متزوجة من الدكتور رجا شرف الدين، ولها شقيقان وشقيقة. المهندس بشار الذي عاش والده معه من العام 2003 حتى العام 2009 في مصر، حيث كان يعمل في شركة هندسية. وحين تراجعت أعمال الشركة سافرا معاً إلى الولايات المتحدة، حيث يعمل الابن الثاني الدكتور مازن، وصار الاب يمضي ستة أشهر في الولايات المتحدة شتاءً ومثلها صيفاً في عاليه، حيث تعيش رجاء مع عائلتها. وهناك ابنة رابعة تعيش في الولايات المتحدة أيضا، هي الدكتورة بشرى المتزوجة من الدكتور راني أبو الحسن.

أحد أصدقاء العيسمي قال لـ «الراي»: «ربما فُسر مجيئه إلى لبنان في هذه الظروف، هو المعروف بتاريخه وفكره وتجربته، في طريقة خاطئة، علما ان لا علاقة له بالعمل السياسي منذ عقدين». واكد انه «انقطع عن الاتصال بمعظم الرفاق، إلا مَن تربطه بهم صداقة شخصية أو مصاهرة، ولم يطلّ إعلاميا الا مرة واحدة العام 2005».

أما زوجته ميساء الجبر، فاوضحت لـ «الراي»: «كان منعزلاً في الاعوام الأخيرة، ويفضّل أن يعيش بين أولاده وأحفاده على أن يعمل في السياسة. وعزْلته سببها ابتعاده لفترة طويلة جدا عن العمل السياسي والحزبي».

حفيده عامر، خريج إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، يتذكر جدّه «علمانياً وبعيداً من الطائفية والفكر التفريقي»، ويضيف: «حين كنت أسأله عن الأوضاع السياسية في لبنان كان يجيبني متهكماً على الطائفية ومعجباً بديموقراطية هذا البلد. كان يفكّر استراتيجيا ويحلّل على مستوى الأمة العربية كلّها».

ونسأل رجاء عن ميولها السياسية وزوجها، فيجيب عامر: «لدينا صداقات مع الامير طلال أرسلان والنائب وليد جنبلاط و«حزب الله» وكل الاطراف». وسرعان ما تعود الابنة الى استذكار ابيها: «كان مثاليا وموضوعيا ومعتدلا في آرائه، والأهم أنّه كان مع الفكر المقاوم الذي يخدم القضايا العربية».

لكن ماذا حصل يوم 24 مايو؟

العيسمي النشيط يمشي كلّ يوم نحو ساعة، نصفها عند السادسة صباحاً ونصفها بعد الظهر. في ذلك اليوم، غادر المنزل عند الرابعة والنصف ليمشي. تأخّر قليلا، فقرّرت العائلة أن تبحث عنه بمساعدة سكان عاليه لكنها لم تجد شيئا، حتى انها لم تعثر على العصا التي يستند اليها.

عند الحادية عشرة ليلاً، قرّرت الاسرة ابلاغ مخفر المنطقة، وبدأت الفاعليات والشخصيات تتصل وتَطمئنّ. حتى الآن لا جديد، سوى ان «مصادر أمنية حاولت أن توحي لنا أنّه قد يكون أضاع الطريق أو سقط في مكان ما»، على قول صديقه. واكد عامر «فتّشنا المنطقة عشبة عشبة ولم نترك خرم إبرة لم نبحث فيه، لكنه اختفى اختفاء مدبّرا ومنظماً، لقد خُطف».

ورغم انه يرفض التحدث طائفياً، يصر الحفيد على أنّ «خطفه من عقر دارنا في عاليه أغضب أهالي المنطقة، وهم يطالبوننا يوميا بتسيير تظاهرة تطالب بكشف مصيره».

في نهاية اللقاء، عرض لنا الحفيد صور جده مع صدام حسين (http://www.alraimedia.com/Alrai/SearchWords.aspx?text=صدام حسين) والأسد الأب وكثيرين، وزوّدنا صوراً اخرى مع عفلق وعبد الناصر وبعض الزعماء العرب، قبل ان يصطحبنا الى المكان الذي يقول انه خُطف منه، ثم ودّعنا قائلا «انه رجل على أبواب التسعين، كيف سيستفيدون من خطفه ولماذا الآن؟».



http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/2a6d419f-5158-4efc-9df8-924a07e6d257_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/2a6d419f-5158-4efc-9df8-924a07e6d257.jpg)


العيسمي مع عبد الفتاح إسماعيل في مطار عدن عام 1974


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/a7d7be98-f417-4400-b62c-ddb542945760_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/a7d7be98-f417-4400-b62c-ddb542945760.jpg)


مع رئيس الوزراء الروسي كوسيغين العام 1972


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/56dbbc5e-f73e-43be-ac0a-15a80f688a29_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/56dbbc5e-f73e-43be-ac0a-15a80f688a29.jpg)


زوجته ميساء الجبر


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/1275769d-fb91-487a-a870-5a9f7967088c_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/1275769d-fb91-487a-a870-5a9f7967088c.jpg)


عامر يشير إلى مكان اختطاف جده في عاليه


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/67bff558-a608-459d-84b3-2ab21aa1721b_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/67bff558-a608-459d-84b3-2ab21aa1721b.jpg)


العيسمي وكمال جنبلاط في بغداد عام 1973



http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/d790b9d7-d0a2-42b8-8f40-cf56dc3a58ba_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/30/d790b9d7-d0a2-42b8-8f40-cf56dc3a58ba.jpg)


... ويصافح عبد الناصر في مصر عام 1964

علي علي
06-02-2011, 06:59 AM
http://www.aljewar.org/images/position2/2011/5/11-5-31-1154241.jpg

قصة «تبخُّر» الرجل الذی کان نائبا لعفلق قبل صدام+صور جداً هامة (http://www.aljewar.org/news-32751.aspx)

2011-05-31


- الجوار:أفادت اللجنة السوریة لحقوق الإنسان بتاریخ 25/5/2011 نقلاً عن مصدر قریب بأن المعارض السوری البارز شبلی العیسمی وزوجته کانا فی زیارة للبنان وقد اختفیا عصر الثلاثاء 24/5/2011 بتوقیت لبنان، ولم یعثر لهما على أثر رغم الاتصالات مع الشخصیات اللبنانیة المختلفة.

وقالت اللجنة فی بیان لها: إننا فی اللجنة السوریة لحقوق الإنسان نطالب السلطات اللبنانیة بالکشف عن مصیر الأستاذ شبلی العیسمی الأمین العام الأسبق لحزب البعث فی عقد الستینات ونحملها مسؤولیة أی مساس بسلامته أو تسلیمه للسلطات السوریة، التی ستعتقله وتمارس علیه التعذیب على الرغم من تقدمه بالسن وتکاثر الامراض علیه.

ونقلت صحیفة السفیر اللبنانیة أنه فور انتشار خبر اختفاء العیسمی أجرى سیاسیون لبنانیون مثل ولید جنبلاط والوزیر أکرم شهیب والنائب السابق عبد المجید الرافعی اتصالات مع کبار المسؤولین وتابعوا القضیة بحثاً عن العیسمی فی محاولة لاستعادته.

من جهته ناشد رئیس حزب التوحید العربی اللبنانی وئام وهاب فی بیان اصدره مکتبه الاعلامی القوى الأمنیة تکثیف تحرکاتها ووضع کل إمکانیاتها لکشف مصیر شبلی العیسمی کونه من الذین حملوا رایة النضال باکرا.

وابدى خشیته أن تکون هناک قوى معینة قامت بعملیة الخطف ضمن الحملة التی تشن ضد سوریا خصوصا وأن کل رفاق شبلی الذین کانوا فی العراق قد عادوا إلى سوریا وإستقروا فیها بناء لدعوة السلطات السوریة بعد سقوط العراق. وشبلی ربما إختار مصر حتما لأسباب غیر سیاسیة وبالتالی لیس هناک أی مشکلة بینه وبین النظام السوری على حد قول البیان.

وأفادت صحیفة الرأی الکویتیة فی تقریر عن کیفیة اختفاء شبلی العیسمی الذی اعتبرته مؤسس البعث من عالیة معقل دروز لبنان أن اختفاءه کان فجأة، وحین کان یمارس ریاضة المشی الیومیة کعادته، فی طرق جبلیة قرب منزل ابنته فی عالیه (جبل لبنان). حصل ذلک فی 24 مایو. لم یکن قد مضى على وصوله إلى لبنان، قادماً من الولایات المتحدة، أکثر من خمسة أیام.

وقالت الصحیفة: العیسمی النشیط یمشی کلّ یوم نحو ساعة، نصفها عند السادسة صباحاً ونصفها بعد الظهر. فی ذلک الیوم، غادر المنزل عند الرابعة والنصف لیمشی. تأخّر قلیلا، فقرّرت العائلة أن تبحث عنه بمساعدة سکان عالیه لکنها لم تجد شیئا، حتى انها لم تعثر على العصا التی یستند الیها.

عند الحادیة عشرة لیلاً، قرّرت الاسرة ابلاغ مخفر المنطقة، وبدأت الفاعلیات والشخصیات تتصل وتَطمئنّ. حتى الآن لا جدید، سوى ان «مصادر أمنیة حاولت أن توحی لنا أنّه قد یکون أضاع الطریق أو سقط فی مکان ما»، على قول صدیقه. واکد عامر «فتّشنا المنطقة عشبة عشبة ولم نترک خرم إبرة لم نبحث فیه، لکنه اختفى اختفاء مدبّرا ومنظماً، لقد خُطف».

کان العیسمی من منظری البعث والعروبیة و قرأ البعثیون والقومیون العرب له أکثر من 17 کتاباً بین دراسة وتحلیل أهمها عن «عروبة الإسلام وعالمیته» و«الوحدة العربیة»، فهو کان واحداً من مهندسی الوحدة بین مصر وسوریة، وأجرى لقاءات طویلة مع الرئیس المصری الراحل جمال عبد الناصر. وقد طُبعت بعض مؤلفاته مرارا وتُرجمت إلى الفرنسیة والإنکلیزیة والإسبانیة.

و شارک العیسمی فی تأسیس البعث، الحزب الذی «حکم» المشرق العربی لنحو نصف قرن انطلاقاً من سوریة والعراق. وظلّ حزبیاً حتى عامه السابع والستین.

وتخلّى العیسمی منذ العام 1992عن منصب الأمین العام المساعد فی حزب البعث العربی فی العراق، بعدما شغله من العام 1966.

کان أرفع رتبة من الرئیس السوری الراحل حافظ الأسد، إذ شغل منصب نائب رئیس الجمهوریة فی سوریة حتى العام 1966، حین کان الأسد الأب وزیراً للدفاع. وفی النصف الثانی من ذلک العام، ترک الأراضی السوریة وانتقل إلى العراق حیث تسلّم مسؤولیته فی حزب البعث العراقی وظل مقیما فی العراق إلى ما بعد سقوط نظام صدام فی العام 2003.

بین العامین 1992 و2003 کان العیسمی خارج النشاط السیاسی. وکان بدأ العمل الحزبی فی العام 1943، ناسجاً علاقات وصداقات مع حزبیین وسیاسیین. شغل عضویة القیادة القطریة لحزب البعث من العام 1943 الى العام 1956، حین صار نائبا للامین العام میشال عفلق، وتولّى ثلاث وزارات من العام 1963 إلى العام 1966.

أقام العیسمی بعد سقوط صدام من العام 2003 حتى العام 2009 فی مصر وسافر إلى الولایات المتحدة وصار یمضی ستة أشهر فی الولایات المتحدة شتاءً ومثلها صیفاً فی عالیه.
واعترف شبلی العیسمی فی لقاء تلفزیونی على شبکة العربیة الفضائیة قبل سنوات ان حزب البعث اخطأ فی اعتماده على سیاسة الانقلابات العسکریة التی اوصلت الدول التی حکم فیها حزب البعث الى دول قمع وموت وحکم شمولی.

وادعى العیسمی ان افکار الحزب کانت تعتمد فی اهدافها على الوحدة والحریة لکن سیاسة تطبیقات الحزب على مدى حکمه للبلاد العربیة اثبت فشله الذریع فی تحقیق وحدة عربیة بل بالعکس کان حزب البعث عامل تفرقة بین العراق وسوریا البعثیتین کما کان عامل تفرقة بین العراق والکویت والعراق ودول الخلیج والعراق ومصر فیما کان حزب البعث فی سوریا عامل تفریق بین سوریا ومصر وسوریا والجزائر ناهیک عن الصراع البعثی البعثی .

اما على صعید الحریة فان البعث حسب ما یقول العیسمی احد المشارکیین فی هذا الحزب الفاشستی کان حزبا شمولیا اول ماقمع وقتل انصاره واعضاءه ثم انتقل الى قتل المدنیین الابریاء واقصاء کل الحرکات والاحزاب وان الحزب لم یؤمن بای معارضة فی سوریا والعراق وحاول ذبح کل الحرکات والاحزاب .

http://aljewar.org/images/2011/5/11-5-31-123431.jpg


من الیسار الأول میشیل عفلق والى جانبه احمد حسن البکر ثم عزة إبراهیم الدوری و صدام حسین ومن الیمین بدر الدین مدثر عضو القیادة القومیة مسئول فرع ( السودان ) عبد المجید الرافعی عضو القیادة القومیة مسئول فرع ( لبنان ) شبلی العیسمی ( الأمین العام المساعد )


http://aljewar.org/images/2011/5/11-5-31-1145225.jpg
http://aljewar.org/images/2011/5/11-5-31-1143264.jpg
http://aljewar.org/images/2011/5/11-5-31-114292.jpg
http://aljewar.org/images/2011/5/11-5-31-1141181.jpg
http://aljewar.org/images/2011/5/11-5-31-1152101.jpg
http://aljewar.org/images/2011/5/11-5-31-115021.jpg