المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل ... 'الغارديان' البريطانية ... يوم غضب وقيادة جماعية للسيارات تحضر له نساء سرا في السعودية



فيثاغورس
05-28-2011, 12:43 PM
'القدس العربي'

السبت, 28 مايو 2011

http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s1201018161237.jpg



علمت صحيفة 'الغارديان' البريطانية ان عددا من النساء السعوديات يخططن ليوم غضب وقيادة سيارات جماعية وضد القرار بمنع المرأة قيادة السيارة، ويتم التنظيم والاعداد للاحتجاج بشكل سري، ومن خلال البريد الالكتروني والرسائل الهاتفية في محاولة لمفاجأة السلطات السعودية.

ونقلت الصحيفة عن ناشطة مشاركة في التحضير قولها 'هناك الكثير من الدعوات السرية للاستفادة من الدفع وعمل شيء
الان'. واضافت ان الناس يتحدثون عن خروج المرأة لقيادة السيارة وان الدعوة لا تلقى دعما من النساء فقط بل من الرجال ايضا.

ويأتي هذا التحرك بعد اعتقال منال الشريف (32 عاما) بعد قيادتها السيارة في مدينة الخبر، في شرق السعودية، وحثها النساء على قيادة السيارة في شريط على 'اليوتيوب'، وبهذا اعادت قضية سياقة السعوديات السيارات وكلفة السائقين الاجانب الى الاضواء ومجال الجدل العام.

وادى الحادث الى ظهور عدد من الافلام القصيرة والصور التي تظهر فتيات سعوديات وهن يقدن سيارات مكشوفة، على 'يوتيوب' منها فيلم يصور فتاتين سعوديتن في سيارة مكشوفة في واحد من معارض السيارات الى تسليط الاضواء على القضية المرتبطة بوضع المرأة في السعودية.
وتعتبر محاولة الشريف واحدة من محاولات اهمها تلك التي قامت بها نسوة من الطبقة المتعلمة والراقية بقيادة سيارات مطالبات بالغاء قانون حظر القيادة، الذي يحظر على المرأة سياقة السيارة وذلك بعد حرب الخليج الاولى عام 1991. وتواجه منال الشريف عشرة ايام في الحبس.

ونقلت صحيفة 'الغارديان' عن محامي الشريف قوله ان المدعي يحتاج التى عشرة ايام لاستكمال التحقيقات ثم سيقرر ان كانت بريئة ويطلق سراحها ام يحيلها ستتم احالة الملف الى وحدة الادعاء وهي الوحدة الحكومية التي قد تقرر احالتها الى مدع خاص كي يحقق في القضية.

وقال عدنان صالح ان 'ما اعتقد ان العدل والصواب هو اخلاء سبيلها بكفالة'. وترى الصحيفة ان تمديد مدة التحقيق نظر اليه كنوع من التحدي من قبل السلطات السعودية العازمة على الابقاء على قانون حظر المرأة من قيادة السيارة. وتطرح قضية الشريف بعدين الاول انه إما جاء لمخالفتها القانون او لانها تجرأت على تحدي الاعراف والتقاليد الاجتماعية التي ترى في قيادة المرأة للسيارة خرقا للحشمة.

ونقلت الصحيفة حالة من خيبة الامل لدى بعض ناشطي حقوق الانسان، فقد قال وليد ابو الخير والذي يعرف الشريف 'لقد اضافوا عشرة ايام اخرى للتحقيق معها'، واضاف ان هذا مخيب للامال فالسلطات تريد اظهار انها لا تهتم باحد وانها لا تخضع للضغوط.

وعلقت الصحيفة من ان التحرك من قبل السلطات سيؤدي الى اثارة الغضب في داخل السعودية وخارجها فيما يراه الكثيرون رد فعل مبالغا فيه من قبل السلطات. وتبنى اصلاحيون وناشطون قضية الشريف على امل ان تثير قضيتها تحركا يشبه التحركات التي تدور في العالم العربي. ومن اجل مواصلة الضغط على الحكومة وقع 1500 ناشط على عريضة قدمت للعاهل السعودي وتدعوه للافراج عن الشريف وتوضيح فيما اذا كان يجوز للمرأة قانونيا قيادة السيارة ام لا. وتحضر الحكومة نفسها لاحتجاج كبير وقيادة سيارات جماعية من المقرر عقده في السابع عشر من حزيران (يونيو) القادم والذي كانت ستنظمه الشريف التي تعمل في شركة النفط السعودية ارامكو. ومنذ اعتقالها تم وضع العديد من الافلام والصور التي تظهر نساء يقدن سيارات.

وفي ضوء التحركات النسوية اكد نائب وزير الداخلية احمد بن عبدالعزيز يوم الخميس وقال ان المرأة لا يمكنها قيادة السيارة بموجب القانون الصادر عام 1411 الموافق 1991. وفي هذا تناقض مع تصريحات سابقة لمسؤولين سعوديين قالوا ان الامر لا يتعلق بقانونية القيادة بل بالمحاذير الاجتماعية التي قد تترتب على قيام المرأة بقيادة السيارة.

واكد محمد بن عبدالعزيز ان الامر بناء على القانون مفروغ منه وان الوزارة تقوم بتطبيقه. ويؤكد محامي الشريف ـ صلاح ان القانون لا يحظر على المرأة قيادة السيارة، قائلا انه لا يوجد اي بند في القانون السعودي المتعلق بالطرق يحظر على المرأة قيادة السيارة.

واشار ان الحكومة اتخذت هذا الموقف لخشيتها اغضاب المحافظين. وكانت الشريف قد اخلي سبيلها بعد خمس ساعات من الحادث الذي تم يوم السبت ثم اعيد اعتقالها يوم الاحد بعد ان قامت بوضع فيديو على الانترنت تحث فيه البنات على القيام بمثل ما قامت به.

وظهرت في الفيديو وهي تتحدث الى الكاميرا 'لو اصيب الزوج بسكتة قلبية فماذا ستفعل الزوجة؟ وان لم يكن موجودا ولا تعرف القيادة.. ليس كل واحد قادرا على تشغيل سائق، فهذا امر مكلف للعائلات الفقيرة'.

وكانت الشريف قد قالت انها قررت ان تنظم حركة قيادة المرأة للسيارة بعد ان علمت بمعاناة بهية المنصور، الطالبة في جامعة الملك فيصل والتي عانت الكثير في دراستها بسبب عدم توفر النقل لها. وقالت الى صحيفة 'الخليج' ان كل سيدة لديها اعمال في المدينة وتحتاج الى قيادة السيارة وانهاء عملها والعودة للبيت.

واكدت ان التظاهرات ليست ضد القانون وانهن لسن ضد احد وكل ما تفعله مع اخريات هو انهاء التظاهرات من اجل حق قيادة السيارة. وقد اعتقالها الى حالة من الغضب في الشبكات الاجتماعية فيسبوك وتويتر ونقلت 'الغارديان' عن ايمان النجيفان، طالبة الدكتوراهة في جامعة الرياض والتي تكتب مدونة باسم 'امرأة سعودية' ان المحافظين والاغنياء مصممون على منع المرأة من قيادة السيارة لانه يمنع من لا يستطيع تشغيل سائق من المنافسة في قطاع الاعمال.

واضافت ان من لديه سائقين هم افراد الطبقة المتوسطة العليا وعليه فانهم يتحكمون بالاعمال وفي حالة رفع الحظر فان النساء من كل الطبقات سيخرجن للعمل وينافسن الرجال.

وتقول الصحيفة ان كون الشريف شيعية فقد تم تسييس عملها، حيث اتهمت بانها عملية لقوة اجنبية لكنها ليست وحيدة حيث تنقل عن ام في جدة بدأت تقود سيارتها هذا الشهر بعد نهاية تأشيرة سائقها واصبحت مضطرة لاخذ ابنها للمدرسة قولها ان تحدي 'عار' سياقة المرأة قد يكون بداية عدد من التحديات التي ستقوم بها المرأة في السعودية.

وقالت ان اعتقال منال اصاب النساء بالصدمة لان قيادة السيارة امر صغير، فالمرأة بحاجة للتحرك من مكان لاخر وتريد استقلالا، وعندما سافر سائقها لم تجد من يعينها ولهذا خرجت وقادت السيارة واخذت ابنها للمدرسة وذهبت مرتين للتسوق.

وقالت ان منال لم تخرق اي قانون او فتوى. وترى ناشطات في مجال حقوق الانسان ان هناك قلة من الرجال ممن سيعارضون قيادة المرأة للسيارة (15 بالمئة)، وتقول ان هناك عددا كبيرا من النساء ممن يقدن السيارات وان مشكلة منال انها وضعت فيلما على يوتيوب.

وترى النساء ان السماح لهن بقيادة السيارة سييسر عليهن الحياة ويقلل من نفقات واجور السائقين حيث يوجد في السعودية اكثر من 750 الف سائق اجنبي. يتقاضى الواحد منهم ما معدله 196 جنيها في الشهر.

ابوعبدالعزيز
06-04-2011, 08:19 PM
كشفت عدد من مواقع الانترنت ومقاطع ( اليوتيوب ) عن حقائق تقف خلف المطالبين والمطالبات بقيادة المرأة للسيارة من خلال حملة ( سأقود سيارتي بنفسي يوم 17 يونيو ) ؛ حيث قام عدد من المتطوعين والمتطوعات بمتابعة عدد من الصفحات المطالبة بقيادة المرأة للسيارة وعدد من المواقع الليبرالية ؛ كما قامت بتوثيق كتابات المشاركين في هذه الحملات وتنزيلها عبر عدد من المقاطع على الموقع العالمي ( اليوتيوب ) .



استعانة بالإعلام الخارجي
بداية هذه المطالبات الاستناد على الدعم الغربي السافر والواضح ، حيث بدا الإعلام الغربي شريكاً من خلال الإعلان عن هذه الحملات المشبوهة عبر نشرات الأخبار الرئيسية والبرامج الخاصة .
حيث قامت المطالبات بالقيادة بإرسال مقاطع الفيديو التي تم تصويرها لنساء يقدن السيارات إلى وسائل الإعلام الغربي لنشرها عالمياً ؛ واستخدامها كوسيلة ضغط على الدولة لتحريض دول العالم على ممارسة تلك الضغوط تحت مسمى ( حقوق المرأة ) ، في تكرار لحادثة القيادة والتي كانت أثناء حرب الخليج ( 1411 هـ ) ، وفي تعمد لإحراج الدولة ووضعها في موقف محرج .
ومما يؤكد ذلك ما كتبته إحدى المشاركات في صفحة الحملة : ( إن المرأة ستقود والدولة ستسمح لها بذلك لأنها لن تتحمل الضغوط الدولية ) ، مما يعكس حالة الاستقواء والاستعانة بالقوى الخارجية .
ولم يقتصر الأمر على الإعلام الغربي فحسب ؛ فقد قامت كبرى القنوات الإخبارية العربية ( كالجزيرة والعربية ) بنشر أخبار حملة ( سأقود سيارتي بنفسي ) في نشرات الأخبار الرئيسية ؛ كما قامت باستضافة أصحاب الرأي المؤيد دون النظر إلى الرأي الآخر المعارض رغم ما تدعيه القناة من شعار الرأي والرأي الآخر ، كما قامت قناة العربية بنشر خبر اعتقال الأستاذة منال الشريف في إحدى نشرات الأخبار الرئيسية ؛ وألصقت ( تهمة ) الاعتقال إلى هيئة الأمر بالمعروف ؛ على عادة القناة في تنفيذ أجندتها ؛ مستنكرةً عدم السماح بالقيادة نظاماً .
بالإضافة إلى عدد كبير من القنوات العربية - غير الإخبارية - التي ناقشت الموضوع ؛ مطالبةً بالسماح بقيادة المرأة للسيارة ، دون النظر إلى أراء الغالبية من نساء ورجال المجتمع السعودي .
وقد طالب أحدهم عبر أحد المواقع الليبرالية بتصعيد الموضوع من خلال الإعلام الخارجي ؛ حتى تبقى الدولة في موقف ضعيف أمام العالم .


حقيقة الأعداد المشاركة في الحملة
اتضح أن عدد كبير من المشاركين في الحملة عبر الفيس بوك ( ممن سجل وشارك بالإعجاب ) كان من الغربيين ممن أيد مطالب ( نسوة القيادة ) سواء كان ذلك بالمشاركة والكتابة عبر الصفحة ؛ أو حتى مجرد تسجيل الإعجاب .
حيث وُجِدت مشاركات من أشخاص غربيين - باللغة الإنجليزية - تدعم هذه الحملة وتباركها بدعوى الأخوة الإنسانية . وقد قدموا وعرضوا المساعدة في سبيل إنجاح هذه الحملة .
وقد عرض عدد من السعوديين المشاركين في الحملة ؛ المشاركة في الحملة على الجميع أياً كانت جنسياتهم ، فقد كتب أحدهم : ( سواء كنت مسلم أو غير مسلم هذا هو منطقة خالية من الكراهية ؛ نحن لسنا هنا لإثبات الاتهامات ؛ بل للقضاء على حب المشكلة وانتشارها ، والمساواة ، الرجاء التسجيل فقط إذا كنت ترغب في التعبير عن التضامن ) .
كما ثبت أن عدد كبير من المشاركين في حملة القيادة هم من الجالية العربية المقيمة في المملكة ( من الجنسين ) ، وربما كان عدد منهم مقيم خارج المملكة .
حيث أن هذه الأرقام المسجلة في الحملة تظهر بعد ذلك وكأنها الأرقام الحقيقية لنساء ورجال المملكة المؤيدين لفكرة قيادة المرأة للسيارة .



الطائفة الشيعية . . الأبرز في المشاركة
أما أبرز وأكثر المشاركين والداعمين للحملة فهم من الطائفة الشيعية ؛ والذين سبق لهم الدعوة إلى الثورة في المملكة قبل عدة أسابيع ، وقد احتوت الحملة على عدد كبير من متطرفي الشيعة .
فقد وجد أن أحد منشئي الحملة ( أحد المنشئين الرئيسيين ) من الطائفة الشيعية من معجبي ومحبي المعارض الشيعي حسن النمر ؛ والذي طالب مسبقاً بانفصال المنطقة الشرقية ، كما تبين عرض إحدى المشاركات الشيعيات لسؤال عبر صفحتها على الفيس بوك عن موعد الحرب السعودية الإيرانية ومن سينتصر فيها ، كما عرضت عبر صفحتها مقطع فيديو لأحد ملالي الشيعة يطالب فيه قوات درع الجزيرة بالخروج من البحرين ، كما أجاب أحدهم في سؤال عن أشرف رجل في لبنان فكان جوابه ( حسن نصر الله ) ، كما وجد أن عدد كبير من المشاركين في الحملة من المعجبين والمشاركين كذلك بصفحة ( ثورة حنين ) التي كانت تدعو إلى المظاهرات والفتنة في المملكة ، وهو ما يعكس بُعد الولاء الوطني لدى الكثير من المشاركين في هذه الحملة .
إلى ذلك ؛ حذر أحد الشيعة عبر أحد المواقع الشيعية من أن يكن نساء القطيف في واجهة المطالبات بقيادة المرأة للسيارة حتى لا يسببوا إحراجاً لليبراليين ، في دلالة على التعاون بين الطرفين حتى على المستوى الشعبي ؛ لا على المستوى النخبوي فحسب .



الجوانب الشخصية في عدد من مؤسسي حملة قيادة المرأة
أما بالنسبة للجانب الشخصي في ناحيتي الدين والأخلاق في عدد من الداعمين الرئيسيين لحملات قيادة المرأة فهو واضح .
فأحد أبرز الداعمات للحملة ولما يسمى بـ ( تحرير المرأة ) فقد أعلنت في لقاء تلفزيوني لها دعمها لإنشاء كنائس ومعابد في مكة المكرمة ؛ كما طالبت بأن يؤم مصلي الحرم من ينتمي للمذهب الشيعي ( مقارنة المذاهب الفقهية الشافعية والمالكية بالمذهب الإسماعيلي والجعفري ) ؛ كما بلغت بها الجرأة أن تصف العلمانيين والعلمانيات بأنهم أنبياء هذا الزمن ؛ وتوسعت في ذلك حتى وصفت نفسها بأنها أحد أنبياء هذا الزمن ؛ حيث أنها - حسب تعبيرها - تطالب بحقوق المجتمع وتسعى للدفاع عنهم .
كما وصفت النساء السعوديات بأنهن ( عبدات ) وأسيرات ؛ وشبهتهن بأسيرات غوانتانامو ؛ بل إن أسرى غوانتانامو أفضل من الأسرى السعوديات - على حد زعمها - ، وواصلت مسلسل احتقار المجتمع السعودي بوصفها أفكار المجتمع بـ ( الملوثة ) حيث قالت إنها تدافع عن الجيل الصغير الذي لم ( يتلوث ) بعد بالمجتمع وأفكاره ، في دلالة على الضغينة والحقد الكبير الذي تحمله تجاه الوطن وأبنائه .
وكتبت أخرى عبر صفحتها الشخصية في ( تويتر ) : ( أتمنى العيش في المملكة العربية المتحدة ؛ مملكة ذات حكم ملكي دستوري ، لا مكان للمطاوعة فيه بل شرطة وقانون ) .
كما أن بعض المؤسسات للحملة سبق وأن كتبن مقالات تسخر من الله تعالى وتنتقص منه عز وجل وتصفه - سبحانه وتعالى - بأوصاف غير لائقة .
كما لوحظ في بعض التعليقات في صفحة الحملة على الفيس بوك احتقار الدين ووصفه بـ ( الرواسب ) التي يتشدق بها المجتمع - حسبما ورد في أحد المشاركات - في حين وصفت إحدى التعليقات أن الدين هو الذي ضيَّق على المرأة ؛ وأن تطبيق المجتمع لآية القوامة مثلاً وقف عائقاً أمام المرأة ، أي أن تطبيق الدين - حسب زعمهم - يعتبر حجر عثرة أم المرأة .
ووُجد عبر موقع اليوتيوب الشهير مقطع مسجل من أحد غرف البالتوك لأحد المطالبات بقيادة المرأة للسيارة ، واتضح من خلال حديثها شدة الكراهية والعداء الذي أبدته الفتاة تجاه الدين والوطن ورجاله من العلماء والأمراء وكذلك المجتمع ، حيث وصفت المجتمع والعلماء بأوصاف غير لائقة تعكس ما تخفيه من الضغينة والحقد على الدولة والمجتمع .


علاقات مشبوهة بجهات أجنبية
أكد كثير من المثقفين وجود علاقات مشبوهة بين عدد من المطالبات بقيادة المرأة وحقوقها مع أجهزة غربية ؛ إلا أن هذه الأحاديث أكدتها وثائق ويكيليكس ؛ حيث عرض الموقع الشهير برقيات تتحدث عن ضغوط أمريكية على السعودية للسماح بقيادة المرأة ؛ كما قالت الوثيقة إن إحدى النساء الشهيرات بالمطالبة بما يسمى ( حقوق المرأة ) كانت على اتصال بالدبلوماسيين الأميركيين في الرياض .
وكشف أحد مواقع الانترنت عن وجود تعهدين على أحد المحرضات على ما يعرف بـ ( قيادة المرأة ) أحدهما عام 2006 حيث تم إيقافها من قبل وزارة الداخلية وأخذ عليها تعهد بعدم ممارسة نشاطات مشبوهة داخلياً أو خارجياً ضد الدولة .
كما كشف أحد الباحثين عن علاقات بين عدد من المطالبات بقيادة المرأة في السعودية بالبرلمانيات البريطانيات والإعلام الأمريكي .



الرجال . . مشاركون في الحملة باسم النساء
لعل أبرز حقائق حملة ( سأقود سيارتي بنفسي ) هي أن أغلبية منشئي هذه الحملة من الذكور ؛ بينما تتحدث باسم النساء وتطالب باسمهن .
وقد عرض أحدهم عبر الحملة فكرة مشاركة الرجال في الحملة ( يوم 17 يونيو ) عن طريق قيادة السيارة ولبس العباءة أثناء القيادة ؛ لإظهار التعاطف مع النساء والإيحاء بمشاركة نسائية كبيرة ؛ كما اقترح لبس الباروكة النسائية .

منشئ الحملة ( رجل ) شيعي كويتي
ولعل الأبرز من ذلك أن أحد أنشط المؤسسين هو رجل كويتي ( يُتوقع انتماءه للطائفة الشيعية ) ، فقد كتب عبر صفحة الحملة على الفيس بوك باسم إدارة صفحة الحملة : ( هذا لا يخص السعودية فقط ، أنا علي حيدر وأنا كويتي وأمتلك الشجاعة للدفاع عن أختي السعودية وأدافع عن منال الشريف ومثيلاتها ، الله يستر عليهم ويعطيهم ما يتمنون ) .



دعم غربي فاضح وتعدي على الشؤون الداخلية للدولة
كشفت مواقع إخبارية عن برقيات دبلوماسية أميركية سربها موقع ويكيليكس تتحدث عن ضغوط مارستها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على الحكومة السعودية للسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة .
في حين وصفت صحيفة القارديان البريطانية هذه الضغوط بأنها كانت تسير بشكل هادئ ؛ كما اعتبرت أن سجن ( منال الشريف ) - التي تحدت الدولة وقامت بالقيادة - يثبت فشل إدارة أوباما في هذه الضغوط .
كما تحدثت الصحيفة عن مناوشات بسبب ما يتعلق بقضايا بالمرأة السعودية ؛ إلا أنه لم يكشف عن هذه المناوشات من قبل ، كما أن السفارة الأمريكية وصفت السعودية بأنها أكبر سجن للنساء في العالم ، ووصف ( أكبر سجن ) منسوب - بحسب التقارير - إلى المرأة السعودية التي سبق الحديث عنها في وصفها النساء السعوديات بأنهن كأسيرات غوانتانامو .



موعد 17 يونيو . . المقدس لدى الشيعة
كشفت قناة ( العالم ) الإيرانية أن اختيار الداعيات لقيادة المرأة للسيارة في السعودية لتاريخ 15 رجب القادم الموافق 17 يونيو ؛ يوافق يوم رحيل السيدة زينب عليها السلام ، وذلك للتخلص من سلطة الوهابيين في هذا اليوم . وقالت القناة إن قرار بعض النساء بعمل حملات على موقع الفيس بوك للقيام بقيادة جماعية يوم 17 يونيو القادم يهدف في الأساس إلي التحرر من سلطة الوهابيين خاصة وأنه يوم مقدس عند جميع نساء العالم الإسلامي حيث يوافق الخامس عشر من شهر رجب وهو نفس اليوم الذي توفت فيه السيدة زينب عليها السلام .



إعلان تحدي للدولة . . ومواجهتها بالقوة
رغم التصريح الواضح للأمير أحمد بن عبد العزيز حول الاستمرار في منع المرأة من القيادة المرورية ؛ إلا أن بعض المحرضات على ذلك أكدن على أنهن سينزلن إلى الشارع ويمارسن القيادة ؛ إلا في حال أصدرت الدولة قراراً يمنع ذلك !! متجاهلين تصريح الأمير أحمد والنظام الأساسي .
كما ظهر جلياً في خطاب كثير من المطالبين بموضوع قيادة المرأة للسيارة التحدي الصريح للدولة سواء كان ذلك في موقع الحملة على الفيس بوك أو في المواقع الليبرالية .
حيث أكد عدد منهم على ضرورة القيام بهذه المظاهرة النسائية لفرض الأمر الواقع على الدولة .
بينما يقول آخر إن هذا ( الحق ) لابد أن يؤخذ بالقوة ؛ مؤكداً أن نجاح حملة القيادة ؛ سيحقق بقية الخطوات .
وقد كتب الباحث إبراهيم السكران في مقال نشره سابقاً عن هذه الخطوة في تحدي الدولة : ( ومكمن الخطورة فيها هو استعمال التغريبيين هذه المرة للغة القوة والنزول للشارع وفرض الرأي بلهجة تحدي ) .


محرض الخروج مبتعث مطالب بالثورة والاعتصام
نقلت أنباء لم يتم التأكد من صحتها أن الشخص الذي يقف خلف التحريض على خروج مجموعة من النساء من أجل قياده السيارة والتعدي علي قوانين السعودية أنه طالب مبتعث في بريطانيا عمره 33 وعضو في أحد الشبكات الليبرالية يكتب تحت اسم مستعار ؛ وهو أول من كتب موضوع ( هل تؤيد ثورة بالسعودية ) وذلك قبل قدوم الملك عبد الله من رحلته العلاجية بأسبوع واحد ؛ كما أنه من يحرض على الاعتصامات في الدوائر الحكومية وتحريض المدرسين والموظفين - من الجنسين - على الاعتصامات ومخالفه القوانين .



علاقة حملة التحريض بالمعارضة
أيد أحد أشهر المعارضين السعوديين في بريطانيا حملة التحريض على الخروج للقيادة وتحدي الدولة ؛ حيث قال في تعليقه على الحملة إنها فرصة لإحراج الدولة وبداية لإسقاطها .
إلى ذلك ؛ كانت حملة المطالبة - باللغة الإنجليزية - تحت عنوان ( ثورة المرأة السعودية ) في إشارة إلى الفكر الثوري الذي يحمله أصحاب الحملة .




احتقار لأجهزة الدولة والانتقاص منها
لوحظ الاحتقار الذي أبداه المشاركون في هذه الحملة للأجهزة الحكومية في المملكة ؛ فقد زعمت أحدهن أنها قادت سيارتها وجابت بها الشوارع دون أن يتنبه لها أحد رجال الأمن الذين وصفتهم بالغفلة وعدم الدراية .
كما وصف أحدهم رجال هيئة الأمر بالمعروف بالهمجية والوحشية .



فكر إقصائي وحذف للمخالفين
قال عدد ممن يخالف توجهات حملات التحريض على القيادة إنهم قاموا بكتابة تعليقات ومشاركات ترفض فكرة قيادة المرأة للسيارة وتعرض مشكلات مثل هذا المقترح وتحذر منه ؛ إلا أن هذه المشاركات كانت تُحذف مباشرة من قبل إدارة الحملة ، كما كانت تُحذف مقاطع الفيديو المخالفة لفكر أصحاب الحملة مثل مقطع الناشطة روضة اليوسف الذي حذف مباشرة بعد تنزيله في الصفحة .
كما لوحظ وجود فكر واحد مؤيد لحملة القيادة في تعليقات وردود القراء ؛ مما يدلل على حذف مؤيدي الحملة للمخالفين لهم رغم أن الأغلبية الساحقة من المجتمع ترفض هذه الفكرة .



الفيس بوك يحذف حملة معارضة قيادة المرأة للسيارة
حذفت إدارة الفيس بوك الحملة التي أطلقتها عدد من الناشطات السعوديات والتي رفضت فكرة قيادة المرأة للسيارة وطالبت بمشاريع تنموية أفضل من ذلك .
وكانت الحملة بعنوان ( أبي حقوق . . ما أبي أسوق ) وقامت على المطالبة بمشاريع للنقل العام تخدم جميع فئات المجتمع وتنقذ المجتمع من عدد من المشكلات مثل الزحام وغيرها .


جهل بالدين والأحكام الشرعية
يبدو واضحاً للعيان الجهل الكبير لدى عدد من المشاركين في مثل هذه الحملات ؛ فقد استعرض أحدهم أدلة تؤيد وجهة نظره حول إباحة مسألة القيادة النسائية في معرض رده على قوله تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهم ) حيث قال إن هناك آية أخرى تعارض الآية السابقة وهي : ( إن الله قد أذن لكن بالخروج لحاجتكن ) - حسبما ورد في تعليقه - ، في دلالة واضحة على حالة الجهل بالأدلة الشرعية وعدم التمييز بين الآية القرآنية والحديث النبوي ، بالإضافة إلى عدد كبير من الأمثلة المشابهة التي تعكس سطحية الثقافة الدينية لدى بعضهم .


حملة أساءت لأصحاب الحاجة
لا يُنكر وجود عدد من النساء والأسر التي ربما هي في أمس الحاجة لقيادة السيارة لقضاء الحاجات الخاصة لظروف وأسباب متنوعة ؛ إلا أن حملة ( سأقود سيارتي بنفسي ) وغيرها من المطالبات الليبرالية المتطرفة شكلت ردة فعل دون تحقيق مثل هذه المطالب لأصحاب الحاجات الحقيقية .
كما أن أغلبية المشاركين والمشاركات في مثل هذه الحملات والمطالبات لم يكونوا من أصحاب الحاجات الداعية للسماح لقيادة المرأة للسيارة .
إن إثارة هذه القضية في هذه الأيام ، التي تشهد فيها المنطقة العربية ثورات واحتجاجات وعدم استقرار، يهدف لزعزعة أمن المملكة، وإحداث مشكلات داخلية تسعى لصرفها عن مشكلاتها الحقيقية .





حقائق حملات قيادة المرأة للسيارة : استعانة بالغرب . . أيادي خارجية . . تحدي للدولة . . دعوة للفتنة







تبطي عظم يا لي تحلم في يوم تمس شبرمن ارض المملكة