المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «حدث» قتل عسكرياً حاول اغتصابه بضربة حجر



سمير
05-28-2011, 12:12 AM
2011/05/27

الجريمة وقعت قبل صلاة الظهر والجثة لم ترفع من مكانها حتى الرابعة عصرا


كتب جاسم التنيب وعبدالله المفرح:

لقي عسكري بوزارة الداخلية مصرعه بعد ان تلقى عدة ضربات بحجر على عينيه من مواطن حدث في منطقة بر أم الهيمان.
وفي التفاصيل: خرج الحدث 15 عاما ووالده صباح امس في طريقه لزيارة خاله واثناء سيره توقفت له مركبة امريكية يقودها عسكري بالزي الرسمي ويعمل في أمن مخفر الصالحية وطلب منه هويته وعندما علم العسكري بان الحدث لا يحمل أي اثبات اخذه بسيارته المدنية وتوجه به الى بر منطقة علي صباح السالم وانزله من السيارة ووضع الاصفاد بيده ويد الحدث وطلب منه نزع ملابسه لهتك عرضه لاطلاق سراحه لكن الحدث رفض ووقع شجار بينهما قام على اثره الحدث بتناول حجر كبير وضرب العسكري ضربة على احدى عينيه تبعها بضربات على رأسه حتى فارق الحياة وسارع الحدث الى ابلاغ والدته التي ابلغت بدورها عمليات الداخلية فتوجه الى المكان رجال دوريات نجدة امن الطرق الجنوبية بقيادة الرائد منصور الحشاش والنقيب عبدالعزيز أبو ردحه كما حضر الى مكان الجريمة وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر واللواء عبدالفتاح العلي مدير امن الاحمدي ومدير المباحث المقدم وليد الدريعي ومدير الطب الشرعي العقيد حماد العنزي ومدير ادارة عمليات الاحمدي المقدم غازي العمر ومساعده الرائد فالح الهذيلي الدويسري ورجال الادلة الجنائية والمباحث الجنائية وتبين ان العسكري المتوفي عليه عدة سوابق وقد سجلت قضية وجرى ابلاغ النيابة العامة.
وقد علمت «الوطن» ان الجريمة وقعت قبل صلاة ظهر أمس الا ان الجثة لم ترفع من مكانها حتى الرابعة عصرا لاسباب غير معلومة.

الفتى الذهبي
05-28-2011, 12:51 AM
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/199540-1p5.jpg


عدد من رجال الامن والادلة في موقع الجريمة لمعاينة الجثة ورفع الاثار




http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/199540-2p5.jpg

القاتل وقد اضطر للجلوس الى جوار القتيل نظرا للكلبشات التي تربطهما




http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/199540-3p5.jpg


قيادات امنية في منطقة بر ام الهيمان حيث وقعت الجريمة (محمد ماهر)




http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/199540-4p5.jpg

اثار الدماء تبدو في سيارة القتيل حيث بدأت المشاجرة




المتهم تواجد إجبارياً بجوار الجثة!

هاني الظفيري ـ عبدالله قنيص محمد الجلاهمة ـ محمد الدشيش


شهدت منطقة ام الهيمان جريمة قتل جديدة حينما اقدم حدث (16 عاما) على قتل عسكري من وزارة الداخلية بزيه الرسمي بأن هشم جمجمة العسكري بطابوقة.

وقد برر الجاني اسباب ارتكابه الجريمـــة بمحاولة العسكري هتك عرضه بالاكراه، هذا وتواجد في موقع الجريمة وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر الى جانب مدير امن محافظة الاحمدي اللواء عبدالفتاح العلي ومسؤولي الادلة الجنائية الى جانب مدير مباحث الاحمدي العقيد وليد الدريعي والذي فتح تحقيقا مع الحدث.

وقال مصدر امنــــي ان الحدث ادعى امام وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر انه كان يسير في منطقة ام الهيمان على مقربة من منزله، واذ بالعسكري يستوقفــــه وكان بزيه الرسمي، حيث سأله عما اذا كان يحوز هوية، الا ان الحدث ابلغه بأن هويته في منزله.

واضاف الحدث القاتل ان الشرطي طلب منه ان يرافقه الى المخفر ووضع الكلابشات الحديدية في يده بحيث وضع العسكري يده اليمنى في الكلبشة ووضع الحدث يده اليسرى في الكلبشــــة، مشيرا الى ان العسكري على حسب زعمه راوده عن نفسه، فما كان منه الا ان حمل طابوقة بيده اليمنى وانهال بها ضربـــــا على رأس العسكري حتى هشم رأسه.

وبعـــد ذلك اتصل على امه وابلغها انه قتل عسكريا حاول الاعتداء عليه، بدورها الام ابلغت عمليات الداخلية حيث سارعت الى موقع الجريمة، وتبين وجود القاتل الى جانب جثة القتيل.
هذا وتجمع عدد من ذوي القتيل مقابــــل منزل شقيــــق القاتل والذي استنجد بعمليات الداخلية والتي ارسلت تعزيزات امنية حتى لا تتأزم الامور.

يشار الى ان العسكري القتيل سبق واتهم في قضيــــة سرقة بالاكــــراه في مخفر صباح السالم والتحق قبل اسابيع بسيطة بالعمل في احد مخافر العاصمة.

صقر الهيلا
05-28-2011, 06:49 AM
غيروا عنوان الموضوع ,

الشرف فوق كل اعتبار .

والله ان امه جابت ولد . يا ليت له اخت واتزوجها علشان يطلعون العيال لخالهم وحوش عند اللقاء .ما هو مثل بعض الشعوب العربيه .اغنام عند اللقاء .

فيصل السعودية
05-28-2011, 10:36 AM
ان كان له ام فلا تزوج الا الشرفاء

والليبب بالاشاره يفهم

أمان أمان
05-28-2011, 12:15 PM
المخافر للأسف اصبحت تأوي الساقط واللاقط والشين يخرب على الزين

ياليت تتم مراجعة ملفات العاملين في الجهاز الامني

هذا الشاب قاوم العسكري

والعسكري له سوابق ، يعني هذه ليست اول مره

ربما نجح في اغتصاب الكثيريين الذين فضلوا عدم الكلام !

لكن السؤال الاهم من يأمن على اطفاله ان يرسلهم الى الدكان او اي مكان بعد هذه الحادثة ؟

اذا كان العسكريون هم من يختطف الاطفال ؟

مرجان
05-29-2011, 12:00 AM
القضية أحيلت لنيابة الأحداث ومسماها سيحسمه القضاء


الحدث قاتل العسكري في أم الهيمان: سحبت جثة القتيل لأكثر من 50 متراً للبحث عن مفتاح «الكلبشات» أو هاتفي النقال


الأحد 29 مايو 2011 الأنباء




نيابة الاحداث قد تدفع المتهم إلى إعادة تمثيل جريمته للوقوف على الحقيقة (محمد ماهر)

تواجد أمني مكثف في موقع الجريمة امس الأول

بداية الجريمة لم تحدث داخل المركبة ولكن في البر


أمر وكيل نيابة الأحمدي بإحالة قاتل العسكري في منطقة بر أم الهيمان الى نيابة الاحداث على ان تقوم نيابة الأحداث بإعادة الاستماع إلى أقوال الجاني ومعرفة ملابسات الخطف الذي نفذه المجني عليه بموجب أقوال الحدث، وقال مصدر امني ان أقوال الحدث القاتل من شأنها ان تحسم مسمى القضية، مرجحا ان توجه للحدث تهمة القتل العمد مع إمكانية ان يعدل مسمى هذه القضية نظرا لملابسات الجريمة من قبل القضاء خاصة ان تبين للقضاء ان الحدث تعرض للخطف وأنه كانت هناك نية مبيتة لدى القتيل للاعتداء على الحدث.

وكشف المصدر الأمني عن تفاصيل جديدة في هذه الجريمة، خاصة فيما يتعلق برصد آثار للدماء وجدت على مركبة المجني عليه، مشيرا في هذا الصدد الى ان الجاني قال انه وحينما أدرك ان المجني عليه مصمم على الاعتداء عليه قام بحمل طابوقة كبيرة وضرب بها المجني عليه عدة مرات.وقال المصدر ان الجاني برر أسباب وجود دماء داخل سيارة المجني عليه بقوله:

بعد انتهائي من ضرب العسكري عدة مرات وتأكدت من وفاته كان لابد أن أبلغ عما حدث وعليه قمت بسحب جثة المجني عليه حيث كبلني بالأساور الحديدية حتى السيارة لكي أستطيع الحصول على هاتفي النقال والذي سحبه مني العسكري وأتصل بوالدتي، وبعد ذلك قمت بسحب العسكري لمساحة تزيد على 50 مترا حتى وصلت الى المركبة وبحثت عن مفتاح الكلبشات في ملابسه وداخل السيارة، الا انني لم أجدها ووجدت هاتفي النقال وعن طريقه اتصلت بوالدتي.

وأكد الجاني انه تعمد ضرب المجني عليه عدة ضربات قاتلة بالطابوقة لخوفه من ان يقوم العسكري المجني عليه بالإمساك بالطابوقة وقتله هو، يذكر ان مساعد مدير أمن الأحمدي العميد معتوق العسلاوي كان في مقدمة من وصل الى موقع الجريمة امس الأول وأجرى اتصالاته بمدير امن الأحمدي اللواء عبدالفتاح العلي والذي وصل هو الآخر الى موقع الجريمة.هذا ومن المقرر ان يقوم وكيل نيابة الأحداث باصطحاب الحدث الجاني الى موقع الجريمة لإعادة تمثيل الجريمة.

صقر الهيلا
05-29-2011, 03:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصه تثبت ان المواطن يستطيع ان يغير الواقع المر الاليم ولا يستطيع ذلك الا بالقوه .وان الله معه .


وهذه القصه تشبه كثيرا قصة الغراب الذي بعثه الله عبرة لبني ادم .ويعلمهم كيف يواري سوءة اخيه .



وبما ان هذه الحكومات سوءه فيجب تغييرها .ولا اجد طريقه امثل من اللتي ابتدعها (بدعه حسنه ) .بطل هذه القصه الحدث الشجاع ابن الشجاع كثر الله امثاله وعجل الله فرجه .

jameela
05-31-2011, 05:51 AM
تقرير «الجنائية»: المجني عليه كان مخموراً عند ارتكاب الجريمة


إخلاء سبيل الحدث المدافع عن شرفه بكفالة 100 دينار



| كتب عزيز العنزي |

أخلت نيابة الأحداث أمس سبيل حدث أم الهيمان الذي رجم عسكرياً بحجر دفاعاً عن شرفه بكفالة 100 دينار، بعد الاطمئنان الى صحة أقواله وحسن سيره وسلوكه، وكون المجني عليه من أرباب السوابق ومطلوباً على ذمة خمس قضايا، كما أنه كان في حال سكر وقت ارتكاب الجريمة، بناء على تقرير الأدلة الجنائية.

نيابة الأحداث وبعد تحفظها على الحدث والاستماع الى اقواله والاطلاع الى تحريات المباحث، تأكدت من صدق روايته، لا سيما بعدما أثبتت التحريات أن الحدث من المتفوقين دراسياً وابتعث قبل مدة الى مكة المكرمة للمشاركة في مسابقة كونه من حفظة القرآن الكريم، كما شهد إمام المسجد بأنه (الحدث) من المحافظين على الصلوات، خصوصاً صلاة الفجر، كما أظهر تقرير الأدلة الجنائية أن القتيل يحمل سجلاً جنائياً وكان مطلوباً على ذمة الأدلة الجنائية في 5 قضايا آخرها انتحال صفة ضابط مباحث أوقف على اثرها عن العمل منذ 5 أشهر، كما أكد تقرير الطب الشرعي بعد فحص الجثة انه (العسكري) كان بحال سكر شديد وقت ارتكاب الواقعة وهذا ما جعله ضعيفاً أمام الحدث الذي أرداه بحجر. وبناءً على ذلك أخلت النيابة العامة سبيل الحدث بكفالة وقدرها 100 دينار.

مجاهدون
03-19-2012, 07:05 AM
19/03/2012


القبس تنشر تفاصيل أول قرار من نوعه في تاريخ النيابة العامة النائب العام يرفض محاكمة قاتل.. لدفاعه عن شرفه



http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2012/03/19/f68e5ccc-055a-4392-82e6-ed951d162d09_main.jpg

قصر العدل


إعداد مبارك العبدالله

في أول قرار من نوعه في تاريخ النيابة العامة.. قرر النائب العام المستشار ضرار العسعوسي عدم إحالة «طالب» للمحاكمة بالرغم من ثبوت قيامه بقتل المجني عليه «مواطن»، وذلك لأن المواطن كان يدافع عن شرفه عندما تم اختطافه بهدف «هتك عرضه».

وأمر النائب العام بحفظ التحقيق نهائيا قبل المتهم لانقضاء الدعوى الجزائية بوفاة المجني عليه، واستبعاد مانسب للمتهم من اتهام وحفظ التحقيق له لعدم الجريمة، لأنه دافع عن عرضه وشرفه، مشيرا في قراره الى أن المشرع الكويتي أباح للإنسان أن يقوم بجريمة قتل إذا كان دفاعا عن شرفه وماله، وفي الوقت نفسه لم يكن لديه وقت مناسب لحمايته من السلطات العامة.

فق ماذكرته مصادر مطلعة لـ القبس فإن النيابة العامة وفور تلقيها ملف قضية الطالب «القاتل» الذي تم اختطافه من قبل رجل أمن إلى منطقة صحراوية وبالدورية بهدف القيام بهتك عرضه، إلا أن الطالب دافع عن ضربه وضرب رجل الأمن بـ«صخرة كبيرة» مما أدى إلى قتله على الفور «فإن النيابة العامة قررت إخلاء سبيل المتهم فورا، وذلك بعد اطلاعها على سجل صحيفته الجنائية الذي يخلو من أي جريمة أو اتهام، إضافة إلى سجله الدراسي الذي كان متفوقا فيه بجميع المراحل، كذلك ثقة النيابة العامة أن المتهم دافع عن «شرفه» وهذا من حقوقه ولايعد جريمة ارتكبها.

وتتلخص الوقائع فيما تم الإبلاغ به عن وجود جريمتي خطف، وقتل للخاطف «الشرطي» وذلك بمنطقة «صحراوية» وقد ثبت من معاينة الشرطة والأدلة الجنائية والنيابة العامة لمكان الواقعة ومناظرة طرفيها وجود مركبة خاصة بالشرطي المتوفي - ووجود جثة المتوفي بملابسه العسكرية الشرطية - ملقاة على الأرض ورأسه على عتبة باب تلك المركبة الأمامي الأيسر - باب السائق - المفتوح وبها إصابات بالرأس وبيده اليمنى طرف قيد حديدي والطرف الثاني لذلك القيد باليد اليمنى للمتهم -الحدث- الذي يجلس بجوار الجثة مرتديا ملابسه كامله وعليها آثار دماء وبه إصابات باليد اليسرى.

كما عثر على آثار دماء داخل المركبة وبجوارها على الأرض، كما عثر على قطع من الحجارة بجوار المركبة أحدها ملتصق بها شعر وجميعها عليها آثار تلوثات لدماء.


الواقعة


وبسؤال المتهم - الحدث - قرر بالتحقيقات أنه حال سيره بالشارع العام قبل صلاة الجمعة متوجها إلى مسكنه استوقفه الشرطي الذي كان يرتدي الملابس الشرطية وقام باركابه سيارته التي يقودها لإحضار مايفيد إثبات هويته من مسكنه القريب واضعا طرف القيد الحديدي في يده اليمنى والطرف الآخر من ذلك القيد الحديدي في يده هو اليمنى أيضا - يد الشرطي اليمنى - وانتقل به إلى منطقة برية - قاصدا من ذلك هتك عرضه، فنهره عن ذلك طالبا منه فك قيده وإطلاق سراحه، إلا أنه صمم على ذلك وتهجم عليه محاولا القيام بجريمته فقاومه.


إلا أنه أصر على هتك عرضه متصلا بأحد أصدقائه للحضور لمكان الواقعة ليتناوبا عليه في الجريمة، فقام بدفعه خارج المركبة وتبادلا الضرب وأحدث ذلك الشرطي إصابته فقام هو بضربه بحجر في مقدمة رأسه فأحدث إصابته التي أودت بحياته، وأنه لم يقصد من ذلك قتله، وإنما كان ذلك دفاعا عن نفسه وشرفه لكونه قام بخطفه بالقوة قاصدا هتك عرضه بالإكراه، وأضاف أنه عقب ذلك عثر على هاتفه الذي كان فقد منه داخل المركبة وقام بالاتصال بوالديه وأخبرهما بما حدث له.

وبسؤال والد المتهم بالتحقيقات قرر بمضمون ماقرره نجله المتهم وأنه قام بدوره بالاتصال بالشرطة وإبلاغها بالواقعة - وقدم مايفيد أن نجله المتهم متفوقا بالدراسة وأنه طالب مثالي- واضاف بعدم وجود أي علاقة أو معرفة بين نجله وبين الشرطي المتوفى من قبل.

وبسؤال الضابط بالتحقيقات قرر أن تحرياته السرية أكدت صحة ماقرره المتهم الحدث، وأنه لم يقصد من ضربه للشرطي قتله، ولكن أفضى ذلك إلى موته، وأن ذلك كان دفاعا شرعيا عن نفسه وشرفه لقيام الشرطي بخطفه بالقوة والشروع في هتك عرضه بالإكراه، وأضاف أن الشرطي المتوفى موقوف عن العمل لسبق اتهامه في واقعة مماثلة، وأن تحرياته أكدت أيضا أنه لايوجد أي سابق معرفة أو علاقة بين الطرفين، وتأكد ذلك من خلال فحص الاتصالات الصادرة من الهاتفين الخاصين بهما.

التكييف القانوني


واشارت النيابة في تقريرها إلى أن الواقعة على النحو سالف ذكره في مجال التكييف القانوني وبشأن مانسب للمتهم الحدث، فإنها تثير قبله شبهة جناية ضرب ولم يقصد قتله، ولكن أفضى ذلك إلى موته والمؤثمة بالمادة 152 من قانون الجزاء، وفي مواد القانون رقم 3 لسنة 1983 في شأن الأحداث.

واضافت النيابة في تقريرها «إلا أنه لما كان نص المادة 26 من قانون الجزاء أنه (لايعد الفعل جريمة عند قيام سبب من أسباب الإباحة) وجرى نص المادة 27 من ذات القانون على أنه «أسباب الإباحة منها الدفاع الشرعي»، وجرى نص المادة 32 من ذات القانون على أنه «لا جريمة إذا ارتكب الفعل دفاعا عن نفسه مرتكبه أو ماله أو دفاعا عن نفس الغير أو ماله».

وأوضحت النيابة نصت المادة 33 من ذات القانون على أنه «لا تقوم حالة الدفاع الشرعي إلا إذا كان الخطر الذي يهدد النفس أو المال خطرا حالا لا يمكن دفعه بالالتجاء في الوقت المناسب إلى حماية السلطات العامة»، ونص المادة 34 من ذات القانون على أنه «لا يبيح الدفاع الشرعي القتل العمد إلا إذا قصد به دفع جريمة، كذلك مواقعة أنثى بغير رضاها أو هتك عرض إنسان بالقوة،

واختطاف إنسان بالقوة أو التهديد»، كما أنه من المقرر أن وجود خطر حال يهدد النفس أو المال لايمكن دفعه بالالتجاء في الوقت المناسب إلى حماية السلطات العامة يوفر حالة الدفاع الشرعي التي يصبح معها الفعل مباحا م33 من قانون الجزاء. واشارت النيابة إلى أنه من المقرر أن حق الدفاع الشرعي لم يشرع إلا لرد الاعتداء عن طريق الحيلولة بين من يباشر الاعتداء، وبين الاستمرار فيه، مؤكدة في الوقت نفسه بأن المفاد مما تقدم أنه يلزم لقيام حالة الدفاع الشرعي أن تتوافر جميع شروطه.

واوضحت النيابة أن الشروط هي أن يوجد خطر حال بفعل يعد جريمة تهدد المدافع، أو غيره في نفسه أو ماله، وأن يكون استخدام القوة لازما لدفع هذا الخطر، وأن تكون القوة المستخدمة بالقدر المناسب للدفاع، وليس الاعتداء على المعتدي.

وقالت النيابه العامة إنه وإذا كان ما تقدم، وترتيبا عليه وكان الثابت من أقوال المتهم الحث بالتحقيقات والتي تأيدت بما ثبت من تحريات المباحث، وأقوال مجريها بالتحقيقات، وبما يثبت من التقارير الفنية ومعاينة النيابة لمكان الواقعة ومناظرة جثة المتوفي «أن الأخير قام بخطفه بالقوة بعد أن قيد يده بالقيد الحديدي، وحمله على الانتقال من المكان الذي يقيم فيه إلى مكان آخر - منطقة برية - قاصدا هتك عرضه بالإكراه، طالبا أن يقوم بجرميته، فنهره عن ذلك راجيا ان يفك قيده وإطلاق سراحه، إلا أن الشرطي المعتدي الخاطف أصر على هتك عرضه، وتأكيدا لذلك أجرى اتصالا بأحد أصدقائه للحضور ليتناوبا عليه في الجريمة.

الدفاع الشرعي


واضافت النيابة «لما كان منه إلا أنه يقوم بمقاومته محاولا الفرار وفك قيده، فتبادلا الضرب وحدث له إصابات من جراء ذلك، وأثناء ذلك قام بضربه بحجر عثر عليه بمكان الواقعة في مقدمة رأسه دفاعا عن نفسه وعرضه، فأحدث إصابته التي أودت بحياته، وأنه لم يقصد من ذلك قتله لكونه ضربه بيده اليسرى فقط، لقيد يده اليمنى بالقيد الحديدي، وباستخدام حجر.

واستخلصت النيابة العامة «أن المتهم الحدث كان في حالة دفاع شرعي ليس من خطر حال فقط، بل خطر واقع عليه بالفعل، بخطفه بالقوة وقيد يده وحريته، وهي جريمة مستمرة تجيز للمخطوف استخدام القوة حتى يتمكن من إطلاق سراحه، كما أنه أيضا كان في حالة دفاع شرعي من خطر حال، وهو محاولة الشروع في هتك عرضه من ذلك الشخص الخاطف، أو من صديقه الذي اتصل عليه للحضور.

واستطردت النيابة «ومن ثم يكون استخدامه القوة اللازمة لدفع هذه الجرائم التي تعرض لها، وهي الخطف بالقوة والشروع في هتك عرضه بالإكراه هو من قبيل العمل، والفعل المباح حتى لو أدى استخدامه لتلك القوة إلى القتل العمد، أو الضرب المفضي إلى الموت، لذلك الشخص الخاطف له، أو الذي يقصد هتك عرضه، ومن ثم تتوافر في حق ذلك المتهم «الحدث» شروط الدفاع الشرعي الذي يجعل من فعله، وهو التعدي بالضرب، وأدى ذلك إلى موته لا جريمة فيه، لتوافر سبب من أسباب الإباحة في حقه، وهو الدفاع الشرعي، ويتعين معه والحال كذلك حفظ التحقيق نهائيا، بشأن ما نسب إليه من اتهام لعدم الجريمة، واستبعاد ما نسب إليه من اتهام في الأوراق.


http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=779208&date=19032012