ابوعبدالعزيز
05-27-2011, 05:17 PM
انتقد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب أدعياء السلفية الجهلة الذين تعددت مرجعياتهم ، ورفعوا شعارات متعددة بعيدة عن منهج الإسلام الصحيح ، حتى أصبحت السلفية بأفعالهم وشعاراتهم سبة وجريمة تلاحق أتباعها ، موصومة بالإرهاب والتطرف بسبب أفكار بعض منتسبيها.
وبين في خطبة الجمعة اليوم أن الأعداء قد أدركوا حقيقة بعد الناس عن دينهم ، وكثرة المرجعيات فيهم ، سعى لفصل خلف هذه الأمة عن سلفها ، وإيغار قلوب متأخريهم على متقدميهم ، وتشويه سيرهم وتواريخهم.
وقال آل طالب: ولأن الأمم تؤتي في الغالب من جهل أبنائها ، فقد أكمل بعض من نحسن بهم الظن من جهلة الأمة مشروع عدوهم ، فانتسبوا للسلف وتسموا باسمهم ، فأنشأوا جماعات ومنظمات ، اختطفت ذلك الاسم الشريف واستأثرت به ، ثم ارتكبت باسمه انحرافات وافتعلت خصومات ولم يفوت عدوهم تلك الفرصة فدفع بعملائه ليركبوا معهم الموجة ، ويوسع الهوة بالانتساب للسلف الصالحين، فنصبوا أنفسهم ممثلين للسلفية ، فحمل خطأهم على صوابها ، وغلوهم على وسطيتها واعتدالها ، حتى عاد الإسلام يحارب باسم السلفية ، وصار الإعلام يصف المتطرفين والإرهابيين بأنهم سلفيون ، ووصفت عودة الأمة لدينها الصحيح بالسلفية المتطرفة تنفيرا وتشويها للتدين ، وأصبحت السلفية سبة وجريمة تلاحق أربابها ، ويتبرأ منها أصحابها الذين هم أصحابها .
واضاف ال طالب أن سلفهم هم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته والقرون المفضلة ، مؤكدا على الصفات الإسلامية الرفيعة التي تحلوا بها والفضائل الحميدة التي كانوا عليها ، لا تلك التي يدعيها المدعون ويرفع شعارها المضللون ، مشيرا أن السلفية ليست دعوى يدعيها شخص أو جماعة أو يتبناها حزب أو منظمة بل هي طاعة واتباع ، ووحدة واجتماع ، ونبذ للفرقة والابتداع ، ومنهج السلف الصالح هو الإسلام الأول الصحيح .
واوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن الاهتداء والاتباع سهل إذا عوفي من دعاة الضلالة ، مؤكدا أن منهج السلف الصالح هو المنهج الذي يمثل هذا الدين العظيم في شموله وصفائه ، كما يمثل المسلمين في اجتماعهم وائتلافهم ، وهو شريعة الله في صفائها ، وهو عقيدة الحق نقائها ، لا يحق لجماعة أو فرد أن تحتكره ، لأن الذي يرسم حدود هذا المنهج هو القرآن الكريم والذي يحدد معالمه سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، متطرقا إلى أن أهمية نهج السلف الصالح في كونه التطبيق العملي الأول للإسلام تحت سم وبصر رسول السلام ومن بعده الصحابة وتابعوهم ، مطالبا على أهمية العودة إلى المنهج الحق الصحيح ، بعدما تعددت المرجعيات وتباين الاستمداد وقل العلماء ، وندر الناصحون ، وكثر أدعياء العلماء المضلين .
وفرق ال الشيخ في خطبته بين خصائص الحضارات الإنسانية ومكتشفاتها ومخترعاتها وبين الأديان السماوية كون الحضارات تتفوق آخرها على أولها فيما يكون معتنقو هذه الأديان ومتدينوه أولهم خيرا من آخرهم وسلفهم أهدى من خلفهم ذلك أن الحضارات بدأت تحبو أما الأديان فقد ولدت واقفة ، كما أن الحضارة تراكم معرفي في حين أن الدين وحي منزل وهدي محكم ، والفرق بين أتباع الأديان الصحيحة المتقدمين وبين متأخريهم كالفرق بين الماء عند منبعه ، والماء عند مصبه بعد أن جرى وخالط ما خالط من الكدر والشوائب.
وقال آل طالب : ولذا فإن خير يهود أنبياؤهم وأحبارهم الأولون وخير النصارى عيسى عليه السلام وحواريوه ، وخير المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته المرضيون والذين يلونهم والذين يلونهم ، مبينا أن الوهن الذي حل بالأمة مرده البدع والخرافات بين أبناء الدين ، فبقلة البدع وكثرتها يكون الوهن والضعف في الأمة ، مؤكدا أنه لا سبيل لنهوض الأمة إلا بوحدتها ، والرجوع الى الدين الإسلامي الصحيح الذي مصدره الكتاب والسنة.
وبين في خطبة الجمعة اليوم أن الأعداء قد أدركوا حقيقة بعد الناس عن دينهم ، وكثرة المرجعيات فيهم ، سعى لفصل خلف هذه الأمة عن سلفها ، وإيغار قلوب متأخريهم على متقدميهم ، وتشويه سيرهم وتواريخهم.
وقال آل طالب: ولأن الأمم تؤتي في الغالب من جهل أبنائها ، فقد أكمل بعض من نحسن بهم الظن من جهلة الأمة مشروع عدوهم ، فانتسبوا للسلف وتسموا باسمهم ، فأنشأوا جماعات ومنظمات ، اختطفت ذلك الاسم الشريف واستأثرت به ، ثم ارتكبت باسمه انحرافات وافتعلت خصومات ولم يفوت عدوهم تلك الفرصة فدفع بعملائه ليركبوا معهم الموجة ، ويوسع الهوة بالانتساب للسلف الصالحين، فنصبوا أنفسهم ممثلين للسلفية ، فحمل خطأهم على صوابها ، وغلوهم على وسطيتها واعتدالها ، حتى عاد الإسلام يحارب باسم السلفية ، وصار الإعلام يصف المتطرفين والإرهابيين بأنهم سلفيون ، ووصفت عودة الأمة لدينها الصحيح بالسلفية المتطرفة تنفيرا وتشويها للتدين ، وأصبحت السلفية سبة وجريمة تلاحق أربابها ، ويتبرأ منها أصحابها الذين هم أصحابها .
واضاف ال طالب أن سلفهم هم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته والقرون المفضلة ، مؤكدا على الصفات الإسلامية الرفيعة التي تحلوا بها والفضائل الحميدة التي كانوا عليها ، لا تلك التي يدعيها المدعون ويرفع شعارها المضللون ، مشيرا أن السلفية ليست دعوى يدعيها شخص أو جماعة أو يتبناها حزب أو منظمة بل هي طاعة واتباع ، ووحدة واجتماع ، ونبذ للفرقة والابتداع ، ومنهج السلف الصالح هو الإسلام الأول الصحيح .
واوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن الاهتداء والاتباع سهل إذا عوفي من دعاة الضلالة ، مؤكدا أن منهج السلف الصالح هو المنهج الذي يمثل هذا الدين العظيم في شموله وصفائه ، كما يمثل المسلمين في اجتماعهم وائتلافهم ، وهو شريعة الله في صفائها ، وهو عقيدة الحق نقائها ، لا يحق لجماعة أو فرد أن تحتكره ، لأن الذي يرسم حدود هذا المنهج هو القرآن الكريم والذي يحدد معالمه سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، متطرقا إلى أن أهمية نهج السلف الصالح في كونه التطبيق العملي الأول للإسلام تحت سم وبصر رسول السلام ومن بعده الصحابة وتابعوهم ، مطالبا على أهمية العودة إلى المنهج الحق الصحيح ، بعدما تعددت المرجعيات وتباين الاستمداد وقل العلماء ، وندر الناصحون ، وكثر أدعياء العلماء المضلين .
وفرق ال الشيخ في خطبته بين خصائص الحضارات الإنسانية ومكتشفاتها ومخترعاتها وبين الأديان السماوية كون الحضارات تتفوق آخرها على أولها فيما يكون معتنقو هذه الأديان ومتدينوه أولهم خيرا من آخرهم وسلفهم أهدى من خلفهم ذلك أن الحضارات بدأت تحبو أما الأديان فقد ولدت واقفة ، كما أن الحضارة تراكم معرفي في حين أن الدين وحي منزل وهدي محكم ، والفرق بين أتباع الأديان الصحيحة المتقدمين وبين متأخريهم كالفرق بين الماء عند منبعه ، والماء عند مصبه بعد أن جرى وخالط ما خالط من الكدر والشوائب.
وقال آل طالب : ولذا فإن خير يهود أنبياؤهم وأحبارهم الأولون وخير النصارى عيسى عليه السلام وحواريوه ، وخير المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته المرضيون والذين يلونهم والذين يلونهم ، مبينا أن الوهن الذي حل بالأمة مرده البدع والخرافات بين أبناء الدين ، فبقلة البدع وكثرتها يكون الوهن والضعف في الأمة ، مؤكدا أنه لا سبيل لنهوض الأمة إلا بوحدتها ، والرجوع الى الدين الإسلامي الصحيح الذي مصدره الكتاب والسنة.