وليم
05-27-2011, 10:44 AM
عاصفة فيسبوك وتويتر: مساعد وزير الدفاع السعودي يتعرض لحملة بسبب صحابة الرسول
مقال يوجه انتقادات لصحابة الرسول المقربين يستثير سعوديين، ومطالبات بتطبيق قانون المطبوعات على صحيفة الحياة.
لندن - تتعرض الزميلة جريدة الحياة السعودية الى هجمات قوية من اطراف عديدة داخل الرأي العام السعودي بتهمة خرق نظام المطبوعات السعودي الذي اقره الملك عبد الله مؤخرا.
وهذه الهجمات سببها مقال لرئيس تحريرها السابق جهاد الخازن عن الخلفاء الراشدين حيث أثار هذا المقال استياء قطاعات كبيرة داخل المؤسسة الدينية وخارجها.
واقدم بعض المشتركين في الجريدة على ايقاف اشتراكاتهم بدعوى ان الكاتب تعرض للصحابة وانتقد تاريخهم واعتبر ان التاريخ الاسلامي يقف بجلاله وحكمته عند ابي بكر الصديق فقط منتقدا عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن طالب.
وينص نظام المطبوعات السعودي على المنع من للتعرض للعلماء وصحابة النبي لكن جريدة الحياة المملوكة لمساعد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان تتمتع بوضع مختلف حيث ان تسجيلها بريطاني على الرغم من ان لديها رخصة للطباعة في السعودية.
وتشير مصادر سعودية ان الامير خالد بن سلطان يتعرض لحملة شديدة من قبل تيارات اسلامية للتدخل "لنصرة اصحاب الرسول" بينما تدافع شخصيات ليبرالية سعودية عن حق الكاتب الخازن في التعبير عن رأيه.
لكن جماعات ضغط سعودية استغلت الاعلام الحديث ووسائله مثل الفيسبوك وتويتر لتنظيم حملات موجهة ضد الكاتب والصحيفة بل ان بعضها طال الامير خالد بن سلطان نفسه مما يهدد تطلعاته المستقبلية للوصول الى مقعد وزير الدفاع والطيران في حال استمرار هذه الحملات واستفادة اجنحة اخرى داخل العائلة المالكة لها.
وتتعدى هذه الحملات حق التعبير والاختلاف في الرأي لتشير الى انه تبعا للقانون السعودي لا بد من عقاب الجريدة ومالكيها وليس الكاتب فقط بينما توضح مصادر خاصة في وزارة الاعلام السعودي ان جريدة الحياة لن تتعرض للمثول لرد دعاوى وقضايا في وزارة الاعلام بسبب هذه الحملات لأن وزير الاعلام لن يجرؤ على تحدي الامير خالد بن سلطان ونفوذه الذي يمكنه من استبعاد الوزير نفسه.
مصادرنا ايضا توضح ان مقالات الزميل الخازن لا تمس من قبل ادارة التحرير بأمر من الامير خالد بن سلطان نفسه لذا لا ينتظر ان يتعرض رئيسا التحرير للطبعة الدولية ولا المحلية لأي مسائلة، لكن تصاعد المواقف الشعبية السعودية وتنظيم الحملات الموجهة والتي يعتقد اصحابها انها نصرة لاصحاب النبي للتاريخ الاسلامي من الاساءة لهم في جريدة سعودية الملكية من كاتب غير اسلامي ويضربون المثل بانه لو قام كاتب شيعي بمثل هذا العمل لتم اعتقاله فورا وتقديمه لمحكمة شرعية.
الميدل ايست اون لاين
مقال يوجه انتقادات لصحابة الرسول المقربين يستثير سعوديين، ومطالبات بتطبيق قانون المطبوعات على صحيفة الحياة.
لندن - تتعرض الزميلة جريدة الحياة السعودية الى هجمات قوية من اطراف عديدة داخل الرأي العام السعودي بتهمة خرق نظام المطبوعات السعودي الذي اقره الملك عبد الله مؤخرا.
وهذه الهجمات سببها مقال لرئيس تحريرها السابق جهاد الخازن عن الخلفاء الراشدين حيث أثار هذا المقال استياء قطاعات كبيرة داخل المؤسسة الدينية وخارجها.
واقدم بعض المشتركين في الجريدة على ايقاف اشتراكاتهم بدعوى ان الكاتب تعرض للصحابة وانتقد تاريخهم واعتبر ان التاريخ الاسلامي يقف بجلاله وحكمته عند ابي بكر الصديق فقط منتقدا عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن طالب.
وينص نظام المطبوعات السعودي على المنع من للتعرض للعلماء وصحابة النبي لكن جريدة الحياة المملوكة لمساعد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان تتمتع بوضع مختلف حيث ان تسجيلها بريطاني على الرغم من ان لديها رخصة للطباعة في السعودية.
وتشير مصادر سعودية ان الامير خالد بن سلطان يتعرض لحملة شديدة من قبل تيارات اسلامية للتدخل "لنصرة اصحاب الرسول" بينما تدافع شخصيات ليبرالية سعودية عن حق الكاتب الخازن في التعبير عن رأيه.
لكن جماعات ضغط سعودية استغلت الاعلام الحديث ووسائله مثل الفيسبوك وتويتر لتنظيم حملات موجهة ضد الكاتب والصحيفة بل ان بعضها طال الامير خالد بن سلطان نفسه مما يهدد تطلعاته المستقبلية للوصول الى مقعد وزير الدفاع والطيران في حال استمرار هذه الحملات واستفادة اجنحة اخرى داخل العائلة المالكة لها.
وتتعدى هذه الحملات حق التعبير والاختلاف في الرأي لتشير الى انه تبعا للقانون السعودي لا بد من عقاب الجريدة ومالكيها وليس الكاتب فقط بينما توضح مصادر خاصة في وزارة الاعلام السعودي ان جريدة الحياة لن تتعرض للمثول لرد دعاوى وقضايا في وزارة الاعلام بسبب هذه الحملات لأن وزير الاعلام لن يجرؤ على تحدي الامير خالد بن سلطان ونفوذه الذي يمكنه من استبعاد الوزير نفسه.
مصادرنا ايضا توضح ان مقالات الزميل الخازن لا تمس من قبل ادارة التحرير بأمر من الامير خالد بن سلطان نفسه لذا لا ينتظر ان يتعرض رئيسا التحرير للطبعة الدولية ولا المحلية لأي مسائلة، لكن تصاعد المواقف الشعبية السعودية وتنظيم الحملات الموجهة والتي يعتقد اصحابها انها نصرة لاصحاب النبي للتاريخ الاسلامي من الاساءة لهم في جريدة سعودية الملكية من كاتب غير اسلامي ويضربون المثل بانه لو قام كاتب شيعي بمثل هذا العمل لتم اعتقاله فورا وتقديمه لمحكمة شرعية.
الميدل ايست اون لاين