سمير
05-27-2011, 09:52 AM
2011-05-26
البحرين تتبنى لهجة أكثر تصالحية تجاه المعارضة مع قرب رفع حالة الطوارئ واعدة بالاستمرار في 'المشروع الإصلاحي بقيادة الملك'.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_111168_bahrain1.jpg
الشيخ سلمان: سنراعي الاهتمامات المحلية والدولية
المنامة - تبنت البحرين، التي أخمدت موجة احتجاجات مطالبة بالديمقراطية هذا العام، لهجة أكثر تصالحية واعدة باصلاحات وقائلة ان الجانبين كليهما وقعا في اخطاء اثناء الاحداث.
وقال ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة -الذي ينظر اليه على نطاق واسع على انه معتدل- ان المملكة ملتزمة بمواصلة طريق الاصلاح وانها ستراعي الاهتمامات المحلية والدولية على السواء.
وقال الشيخ سلمان في بيان صدر الاربعاء ان اخطاء وقعت "من جميع الاطراف اثناء الفترة الاخيرة. لكن التجربة أفرزت عددا من الدروس المستفادة".
واضاف قائلا "مع بقاء ايام قليلة على رفع حالة السلامة الوطنية هناك نشاط كبير للتعامل الشامل مع قضايا اساسية تهم المستويين الوطني والدولي حيث ان هدفنا هو البناء على المسيرة التاريخية في التنمية والاصلاح".
ومضى قائلا "مملكة البحرين ملتزمة وبشكل كامل بالاصلاح المستمر ضمن اطار المشروع الاصلاحي الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة".
لكنه قال ان "مواصلة خطوات التقدم تستند على اساس التوافق والاستقرار والاستدامة والمسؤولية مع وضع اهداف واقعية نصب اعيننا تكون قابلة للتحقيق ومقبولة للبحرينيين أجمع".
والبحرين حريصة على اظهار ان الاستقرار عاد اليها بعد الاضطرابات التي تفجرت في فبراير/شباط وقتل فيها 29 شخصا على الاقل -كلهم عدا ستة- من الشيعة الذين يشكلون غالبية سكان الجزيرة.
وتعتزم ايضا رفع حالة الطوارئ الاسبوع القادم والتي فرضت عندما أخمدت الحكومة الحركة الاحتجاجية التي قادها شيعة يطالبون باصلاحات ديمقراطية في المملكة التي تحكمها اسرة سنية.
وتأمل البحرين الان بعودة الى الوضع العادي في الاول من يونيو/حزيران في اعقاب انتهاء حظر على التجول في المنامة هذا الاسبوع.
وانتقد الرئيس الأميركي باراك اوباما البحرين -وهي حليف للولايات المتحدة يستضيف الاسطول الخامس الأميركي- في كلمة هذا الاسبوع الماضي لكن بدون ممارسة ضغوط تذكر.
وقال اوباما محددا موقف الولايات المتحدة من الانتفاضات التي تجتاح المنطقة "السبيل الوحيد للسير قدما هو ان تنخرط الحكومة والمعارضة في حوار.. ولا يمكن ان يكون هناك حوار حقيقي عندما تكون اجزاء من المعارضة السلمية في السجن".
البحرين تتبنى لهجة أكثر تصالحية تجاه المعارضة مع قرب رفع حالة الطوارئ واعدة بالاستمرار في 'المشروع الإصلاحي بقيادة الملك'.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/biga/_111168_bahrain1.jpg
الشيخ سلمان: سنراعي الاهتمامات المحلية والدولية
المنامة - تبنت البحرين، التي أخمدت موجة احتجاجات مطالبة بالديمقراطية هذا العام، لهجة أكثر تصالحية واعدة باصلاحات وقائلة ان الجانبين كليهما وقعا في اخطاء اثناء الاحداث.
وقال ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة -الذي ينظر اليه على نطاق واسع على انه معتدل- ان المملكة ملتزمة بمواصلة طريق الاصلاح وانها ستراعي الاهتمامات المحلية والدولية على السواء.
وقال الشيخ سلمان في بيان صدر الاربعاء ان اخطاء وقعت "من جميع الاطراف اثناء الفترة الاخيرة. لكن التجربة أفرزت عددا من الدروس المستفادة".
واضاف قائلا "مع بقاء ايام قليلة على رفع حالة السلامة الوطنية هناك نشاط كبير للتعامل الشامل مع قضايا اساسية تهم المستويين الوطني والدولي حيث ان هدفنا هو البناء على المسيرة التاريخية في التنمية والاصلاح".
ومضى قائلا "مملكة البحرين ملتزمة وبشكل كامل بالاصلاح المستمر ضمن اطار المشروع الاصلاحي الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة".
لكنه قال ان "مواصلة خطوات التقدم تستند على اساس التوافق والاستقرار والاستدامة والمسؤولية مع وضع اهداف واقعية نصب اعيننا تكون قابلة للتحقيق ومقبولة للبحرينيين أجمع".
والبحرين حريصة على اظهار ان الاستقرار عاد اليها بعد الاضطرابات التي تفجرت في فبراير/شباط وقتل فيها 29 شخصا على الاقل -كلهم عدا ستة- من الشيعة الذين يشكلون غالبية سكان الجزيرة.
وتعتزم ايضا رفع حالة الطوارئ الاسبوع القادم والتي فرضت عندما أخمدت الحكومة الحركة الاحتجاجية التي قادها شيعة يطالبون باصلاحات ديمقراطية في المملكة التي تحكمها اسرة سنية.
وتأمل البحرين الان بعودة الى الوضع العادي في الاول من يونيو/حزيران في اعقاب انتهاء حظر على التجول في المنامة هذا الاسبوع.
وانتقد الرئيس الأميركي باراك اوباما البحرين -وهي حليف للولايات المتحدة يستضيف الاسطول الخامس الأميركي- في كلمة هذا الاسبوع الماضي لكن بدون ممارسة ضغوط تذكر.
وقال اوباما محددا موقف الولايات المتحدة من الانتفاضات التي تجتاح المنطقة "السبيل الوحيد للسير قدما هو ان تنخرط الحكومة والمعارضة في حوار.. ولا يمكن ان يكون هناك حوار حقيقي عندما تكون اجزاء من المعارضة السلمية في السجن".