ابوعبدالعزيز
05-26-2011, 11:20 PM
طهران تنفي فرضية الحادث المدبر في مقتل اثنين في مصفاة نفط أثناء زيارة لنجاد
طهران ــ الزمان
فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة علي كيانات صينية وغيرها من الكيانات بسبب قيامها بأعمال تجارية مع ايران وسوريا وكوريا الشمالية تدعم انتاج اسلحة الدمار الشامل او الصواريخ.
وصرح جيمس شتاينبرغ نائب وزيرة الخارجية الامريكية للصحافيين ان العقوبات تستهدف 16 كيانا اجنبيا من بينها كيانات من الصين وبيلاروسيا وايران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا.
علي صعيد آخر قالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن انفجارا وقع في مصفاة نفطية في إيران أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 12. فيما نفي مسؤولون ايرانيون فرضية الحادث المدبر لاغتيال الرئيس الايراني وسط تصاعد الخلاف بين نجاد والتيار المحافظ.
ولم يصب أحمدي نجاد وظهر في كلمة نقلها علي الهواء مباشرة التلفزيون بعد وقت قصير من الانفجار بمناسبة افتتاح جزء جديد من المصفاة في آبادان بجنوب غرب إيران قرب الحدود العراقية.
وسيطر أحمدي نجاد علي قطاع النفط والغاز بعد ان اقال وزير النفط مسعود نير كاظمي.
وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء إن الانفجار والحريق نجما عن تسرب غاز إلا أنها لم تذكر مصدر هذه المعلومات.
وذكرت وكالات أنباء إيرانية أن دخانا كثيفا شوهد يتصاعد من المصفاة إلا أن رجال الاطفاء تمكنوا من السيطرة علي الحريق. وأرسلت طائرة لنقل الجرحي الي مستشفي في العاصمة طهران.
وقال برلماني إيراني إن الانفجار في المصفاة أثناء زيارة أحمدي نجاد لها امس ليس عملا تخريبيا مضيفا أن العيوب الفنية في المصفاة معروفة.
وتابع حميد رضا كاتوزيان رئيس لجنة شؤون الطاقة في البرلمان الإيراني "هذا الحادث لم يكن عملا تخريبيا متعمدا".
واستطرد للصحفيين "حذر خبراء من أن مصفاة آبادان ليست مستعدة بعد لتدشينها... الحادث الذي وقع في المصفاة ناجم عن عيوب فنية".
ولا تعتبر الحوادث الصناعية نادرة في مجال صناعة النفط في ايران وقالت هيئة اذاعة الجمهورية الاسلامية الايرانية ان حوادث مماثلة وقعت في الاسابيع التي سبقت افتتاح المصفاة.
لكن البنية التحتية للنفط والغاز هي هدف متكرر للتخريب وتشن جماعات متمردة عدة حملات تفجير في مناطق مختلفة من البلاد.
وألحقت تفجيرات متزامنة أضرارا في خطوط الغاز الطبيعي في واقعتين هذا العام ولم تقدم السلطات تفسيرا او استبعدت المشاكل الفنية ملمحة الي انها بفعل فاعل.
وأي ضرر قد يلحق بالمصفاة لن يؤثر علي صادرات النفط لإيران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم لأن المصفاة تنتج البنزين للاستهلاك المحلي في الأغلب لا النفط الخام. لكن الحادث يوجه ضربة لمسعي ايران لتحقيق الاكتفاء الذاتي في البنزين بعد ان قلصت العقوبات الدولية قدرتها علي استيراد وقود السيارات.
وقال استشاري للطاقة يتخذ من لندن مقرا له لرويترز "مصفاة آبادان هي الاكبر والاقدم في ايران وهي بحاجة دائمة للعمل والصيانة.
"من الواضح ان اي شيء في هذين المجالين هو انتكاسة اذا كان في اطار عملية التطوير لانتاج مزيد من البنزين".
وطبقت ايران خطة طارئة لانتاج البنزين في مصانع بتروكيماوية وتسريع مشروعات التكرير الجديدة لكن العديد من الخبراء الخارجيين يتشككون في قول طهران انها تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ولم يشر أحمدي نجاد الي الانفجار في خطابه وامتدح عمليات التطوير في آبادان في اطار استراتيجية طهران لاحباط العقوبات.
ونقلت عنه هيئة اذاعة الجمهورية الاسلامية قوله "أمل العدو في ممارسة الضغط علي ايران من خلال تقييد انتاج النفط تحول الي يأس تام". وقالت الشركة المشغلة للمصفاة ان اي ضرر سيتم اصلاحه في اسرع وقت ممكن.
والي جانب الضغوط الخارجية يخوض الرئيس الايراني صراعا داخليا بعدما أقال وزير النفط في وقت سابق هذا الشهر في إطار خطة لدمج ثماني وزارات بينها النفط والطاقة لتقليص حجم الحكومة.
وواجه الرئيس وحلفاؤه انتقادات حادة من سياسيين محافظين ورجال دين بارزين والحرس الثوري خلال الاسابيع الماضية تتهمهم بمحاولة انتزاع سلطات واسعة.
طهران ــ الزمان
فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة علي كيانات صينية وغيرها من الكيانات بسبب قيامها بأعمال تجارية مع ايران وسوريا وكوريا الشمالية تدعم انتاج اسلحة الدمار الشامل او الصواريخ.
وصرح جيمس شتاينبرغ نائب وزيرة الخارجية الامريكية للصحافيين ان العقوبات تستهدف 16 كيانا اجنبيا من بينها كيانات من الصين وبيلاروسيا وايران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا.
علي صعيد آخر قالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن انفجارا وقع في مصفاة نفطية في إيران أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 12. فيما نفي مسؤولون ايرانيون فرضية الحادث المدبر لاغتيال الرئيس الايراني وسط تصاعد الخلاف بين نجاد والتيار المحافظ.
ولم يصب أحمدي نجاد وظهر في كلمة نقلها علي الهواء مباشرة التلفزيون بعد وقت قصير من الانفجار بمناسبة افتتاح جزء جديد من المصفاة في آبادان بجنوب غرب إيران قرب الحدود العراقية.
وسيطر أحمدي نجاد علي قطاع النفط والغاز بعد ان اقال وزير النفط مسعود نير كاظمي.
وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء إن الانفجار والحريق نجما عن تسرب غاز إلا أنها لم تذكر مصدر هذه المعلومات.
وذكرت وكالات أنباء إيرانية أن دخانا كثيفا شوهد يتصاعد من المصفاة إلا أن رجال الاطفاء تمكنوا من السيطرة علي الحريق. وأرسلت طائرة لنقل الجرحي الي مستشفي في العاصمة طهران.
وقال برلماني إيراني إن الانفجار في المصفاة أثناء زيارة أحمدي نجاد لها امس ليس عملا تخريبيا مضيفا أن العيوب الفنية في المصفاة معروفة.
وتابع حميد رضا كاتوزيان رئيس لجنة شؤون الطاقة في البرلمان الإيراني "هذا الحادث لم يكن عملا تخريبيا متعمدا".
واستطرد للصحفيين "حذر خبراء من أن مصفاة آبادان ليست مستعدة بعد لتدشينها... الحادث الذي وقع في المصفاة ناجم عن عيوب فنية".
ولا تعتبر الحوادث الصناعية نادرة في مجال صناعة النفط في ايران وقالت هيئة اذاعة الجمهورية الاسلامية الايرانية ان حوادث مماثلة وقعت في الاسابيع التي سبقت افتتاح المصفاة.
لكن البنية التحتية للنفط والغاز هي هدف متكرر للتخريب وتشن جماعات متمردة عدة حملات تفجير في مناطق مختلفة من البلاد.
وألحقت تفجيرات متزامنة أضرارا في خطوط الغاز الطبيعي في واقعتين هذا العام ولم تقدم السلطات تفسيرا او استبعدت المشاكل الفنية ملمحة الي انها بفعل فاعل.
وأي ضرر قد يلحق بالمصفاة لن يؤثر علي صادرات النفط لإيران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم لأن المصفاة تنتج البنزين للاستهلاك المحلي في الأغلب لا النفط الخام. لكن الحادث يوجه ضربة لمسعي ايران لتحقيق الاكتفاء الذاتي في البنزين بعد ان قلصت العقوبات الدولية قدرتها علي استيراد وقود السيارات.
وقال استشاري للطاقة يتخذ من لندن مقرا له لرويترز "مصفاة آبادان هي الاكبر والاقدم في ايران وهي بحاجة دائمة للعمل والصيانة.
"من الواضح ان اي شيء في هذين المجالين هو انتكاسة اذا كان في اطار عملية التطوير لانتاج مزيد من البنزين".
وطبقت ايران خطة طارئة لانتاج البنزين في مصانع بتروكيماوية وتسريع مشروعات التكرير الجديدة لكن العديد من الخبراء الخارجيين يتشككون في قول طهران انها تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ولم يشر أحمدي نجاد الي الانفجار في خطابه وامتدح عمليات التطوير في آبادان في اطار استراتيجية طهران لاحباط العقوبات.
ونقلت عنه هيئة اذاعة الجمهورية الاسلامية قوله "أمل العدو في ممارسة الضغط علي ايران من خلال تقييد انتاج النفط تحول الي يأس تام". وقالت الشركة المشغلة للمصفاة ان اي ضرر سيتم اصلاحه في اسرع وقت ممكن.
والي جانب الضغوط الخارجية يخوض الرئيس الايراني صراعا داخليا بعدما أقال وزير النفط في وقت سابق هذا الشهر في إطار خطة لدمج ثماني وزارات بينها النفط والطاقة لتقليص حجم الحكومة.
وواجه الرئيس وحلفاؤه انتقادات حادة من سياسيين محافظين ورجال دين بارزين والحرس الثوري خلال الاسابيع الماضية تتهمهم بمحاولة انتزاع سلطات واسعة.