مرجان
05-25-2011, 03:19 PM
الأربعاء، 25 مايو 2011
أكد الأساقفة الإيطاليون، أن الناخبين يصوتون فى الانتخابات السياسية الإدارية، وفقا لما يمليه عليهم ضميرهم دون إشراك المجتمع المسيحى بأسره، ويسعون إلى تمثيل الصالح العام للمواطنين فى أى تيار سياسى".
ورأى الأمين العام لمجلس الأساقفة بإيطاليا المونسنيور ماريانو كروتشاتا، على هامش أعمال الاجتماع العام لمجلس الأساقفة فى الفاتيكان، أنه "لا ينبغى للمجتمع المسيحى التحيز أبدا بشكل أو بآخر".
وقال كروتشاتا، تعليقا على جدل سياسى بشأن إقامة مسجد كبير فى مدينة ميلانو التى تشهد انتخابات إدارية حاسمة يوم الأحد القادم، إن "موقف الكنيسة يتمثل بالدفاع عن حق الحرية الدينية، وكذلك فى مجال توفير أماكن للعبادة لممارسة هذا الحق الأساسى".
وذكر كروتشاتا، أن "المسجد فضلا عن كونه مكانا للصلاة، يمثل أيضا مركزا ثقافيا ومحلا للقاء والتجمع، لذلك ففى تنفيذه علينا أن نأخذ بعين الاعتبار متطلبات الحياة الاجتماعية فى مجتمعنا على النحو المنصوص عليه فى الدستور".
وتطرق سكرتير مجلس الأساقفة الإيطاليين إلى موضوع الاستغلال الجنسى للأطفال من قبل الكهنة، قائلا: "إن المسئولية الأساسية تقع على عاتق الأسقف، الذى ينبغى عليه التصرف بناء على اتصال دائم مع مجمع العقيدة والإيمان".
أكد الأساقفة الإيطاليون، أن الناخبين يصوتون فى الانتخابات السياسية الإدارية، وفقا لما يمليه عليهم ضميرهم دون إشراك المجتمع المسيحى بأسره، ويسعون إلى تمثيل الصالح العام للمواطنين فى أى تيار سياسى".
ورأى الأمين العام لمجلس الأساقفة بإيطاليا المونسنيور ماريانو كروتشاتا، على هامش أعمال الاجتماع العام لمجلس الأساقفة فى الفاتيكان، أنه "لا ينبغى للمجتمع المسيحى التحيز أبدا بشكل أو بآخر".
وقال كروتشاتا، تعليقا على جدل سياسى بشأن إقامة مسجد كبير فى مدينة ميلانو التى تشهد انتخابات إدارية حاسمة يوم الأحد القادم، إن "موقف الكنيسة يتمثل بالدفاع عن حق الحرية الدينية، وكذلك فى مجال توفير أماكن للعبادة لممارسة هذا الحق الأساسى".
وذكر كروتشاتا، أن "المسجد فضلا عن كونه مكانا للصلاة، يمثل أيضا مركزا ثقافيا ومحلا للقاء والتجمع، لذلك ففى تنفيذه علينا أن نأخذ بعين الاعتبار متطلبات الحياة الاجتماعية فى مجتمعنا على النحو المنصوص عليه فى الدستور".
وتطرق سكرتير مجلس الأساقفة الإيطاليين إلى موضوع الاستغلال الجنسى للأطفال من قبل الكهنة، قائلا: "إن المسئولية الأساسية تقع على عاتق الأسقف، الذى ينبغى عليه التصرف بناء على اتصال دائم مع مجمع العقيدة والإيمان".