فاطمي
05-24-2011, 09:56 PM
جريدة ( نوفل اوبزرفاتور ) الفرنسية الاسبوعية تكشف عن دور للمخابرات القطرية في احداث سوريا ... وحلقة الوصل مواطن سوري مقيم في شقة مفروشة في منطقة سمير جعجع في بيروت
May 23 2011
عرب تايمز - خاص
يبدو ان تدخل المخابرات القطرية بالشأن السوري لم يعد سرا حتى على الفرنسيين ... فقد افردت جريدة ( نوفل اوبزرفاتور ) الفرنسية الاسبوعية عدة صفحات عدا عن موقعها على الانترنيت للحديث عن الربيع السوري ... وكيف دخلت المخابرات القطرية على الخط وتناولت الجريدة الفرنسية بالاسماء تفاصيل تصوير وتهريب الاشرطة الى الجزيرة عبر شقة مفروشة في منطقة سمير جعجع في بيروت ( منطقة الاشرفية ) يقيم فيها شاب سوري قالت الجريدة انه مطلوب للامن السوري
المقال الذي اطلعت عليه عرب تايمز مثير وهو يضيف اغلى ما كتبه شاهد العيان العربتايمزي ... ويتضمن مقال الجريدة الفرنسية الكثير من الاسماء والتفاصيل التي تتهم ( الربيع السوري ) بشكل غير مباشر بالعمالة والارتباط بجهات عديدة مجهولة ( دول ورجال اعمال واثرياء ) والاهم بدور هذه الجهات في افتعال مظاهرات المساجد لغرض واحد فقط وهو تصويرها وتمرير الاشرطة الى محطة الجزيرة عبر تنسيق مخابراتي واضح المعالم يستهدف في المحصلة اشعال فتنة داخلية وحرب اهلية في سوريا على النمط العراقي ... حرب سنية علوية ... وتهجير وذبح للمسيحيين كما حصل في العراق ... وفصل الشمال السوري ليصبح دولة كردية تماما كما حصل في العراق
مقال الجريدة الفرنسية كان بعنوان ( الشبكات السرية للمقاومة الالكترونية في سوريا ) وهذا رابط له لمن يتقن الفرنسية ... على فكرة هذه جريدة فرنسية ... ولا تصدر عن عرب تايمز
http://obsvideo.nouvelobs.com/mondeobs/
المقال يركز على الشخصية المحورية في اللعبة وهو مواطن سوري مقيم في السويد اسمه فداء السيد وهو الذي مهدت له الجزيرة ( سرا ) كما تقول الجريدة الفرنسية الدخول الى الدوحة للاتفاق معه على التفاصيل ... المجلة وصفت فداء السيد بانه ( مسلم ورع ) وهو وصف يطلق في العادة على العناصر المنظمة لجماعة الاخوان المسلمين ... هذا الشخص اسس موقعا اسمه ( الثورة السورية ) بعد ان انشأ شبكة من المراسلين في سوريا زودها بهواتف متطورة ...وكان حلقة الوصل في بيروت شاب سوري اسمه رامي نخلة يقيم في شقة مفروشة في منطقة الاشرفية في بيروت ( منطقة نفوذ سعد الحريري وسمير جعجع ) اما الشخص الموكل بالتنفيذ على الارض وتهريب الهواتف فهو اسامة المنجد وهو الذي ادخل معدات اتصال بشكل سري إلى سورية، وذكرت الجريدة الفرنسية ان اسامة المنجدأنه يعيش في لندن منذ عام 2005 ودرس تكتيك الكفاح السلمي ونظم ندوات لعشرات السوريين في الداخل السوري حول هذا الموضوع خلال الأشهر التي سبقت التحركات، وكشفت المجلة أن الدورات التدريبية هذه تمت سراً في عدة دول يمكن أن يدخلها السوريون من دون تأشيرة وخاصة تركيا والأردن، وقالت إن معظم المتدربين، وهم ممن يعتبرون أنفسهم من المدافعين عن حقوق الإنسان، تلقوا معدات اتصال متطورة في فترة مبكرة وقبل أسابيع من اندلاع الأحداث في سورية
اسامة المنجد قال للجريدة الفرنسية: «بدأت مع أصدقائي بإدخال أجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية وهواتف صغيرة الحجم (سمارت فون) وأجهزة كمبيوتر محمولة منذ شهر شباط بعد سقوط بن علي في تونس مباشرة، وكنا نشعر أن السوريين سيتحركون بدورهم». ويضيف ... تم انشاء شبكة باسم ( شبكة شام ) في امريكا نهاية شباط، أي قبل بداية الربيع السوري بثلاثة اسابيع فقط وقال للجريدة وذكر أن التمويل جاء من رجال أعمال مغتربين وليس من الخارجية الأميركية ( كما تزعم وسائل الاعلام السورية )، وأن المعدات أدخلت سراً عبر المطارات وعبر الحدود مع الأردن ولبنان وتركيا
رجل السعودية في اللعبة اسمه ( فراس الاتاسي ) وهو مقيم في الرياض وهذا اخذ على عاتقه تنظيم شبكة حمص
اما اليه نقل الصور لمحطة الجزيرة فتقول الجريدة الفرنسية ان العملية تتم عبر شقة في باريس من خلال شخص سوري قالت ان اسمه عمرو حيث ينتظر الأخبار من المتعاونين معه في بانياس بعد صلاة الجمعة وقد زود هؤلاء بهواتف فضائية قال عمرو ان طبيبا ثريا هو الذي دفع اثمانها وتصف المجلة المشهد في شقة عمرو كالتالي:
«اتصال من بانياس عبر سكايب، أسامة على الخط، التظاهرة ستبدأ، سيصورها»، وعمرو يتصل بالدوحة ويقول لـ«الجزيرة» إن «كل شيء جاهز»، وتصل أولى صور الحشود إلى حاسبه الشخصي وبعد ثلاث ثوان تظهر على شاشة «الجزيرة».وتنقل الجريدة الفرنسية عن فداء السيد في ستوكهلم قوله: «إن (الجزيرة) كانت مترددة في نقل أخبار سورية في البداية وكانت ترفض الصور الحية من سورية»، وتفسر المجلة الأمر بأن القناة القطرية كانت تريد تحييد سورية نظراً لعلاقات الأمير الشخصية مع الرئيس الأسد، وتذكر أن تغطية «الجزيرة» تغيرت فجأة منتصف الشهر وحسب المجلة فقد ذهب فداء السيد في 28 نيسان إلى الدوحة بدعوة من محطة الجزيرة حيث التقى بالمسئولين فيها وأحيطت رحلته بسرية كبيرة لإبعاد نظر أجهزة المخابرات عنه، حيث حلق لحيته وذهب قبل يوم من الموعد المقرر ولم ينزل في الفندق المحجوز له.
وتشير الجريدة الفرنسية إلى أن «الجزيرة» فرشت له السجاد الأحمر، ويقول السيد: «قالوا لي إن البث سيكون مفتوحاً لنا ابتداءً من الآن، وتمنوا أن نخصهم بأفلامنا القوية وألا نعطيها للقنوات المنافسة مثل «العربية» والـ«بي. بي. سي»، ونصحته الجزيرة أنه من الضروري وتقول الجريدة أنه في السنوات الأخيرة تم تدريب عشرات النشطاء على كيفية حماية المعلومات في الخارج، وأن عدداً من المؤسسات الغربية نظمت لهم دورات تدريبية بشكل سري في دول مجاورة.ففي الأردن مثلاً دربتهم منظمة «فرونت أونلاين» الايرلندية وهي منظمة غير حكومية، على كيفية حذف المعطيات عن بعد، وتبادل رسائل الكترونية بالسر، وتذكر المجلة أن رامي نخلة تابع دورة تدريبية في هذا المجال في الولايات المتحدة خلال شهر شباط 2010.وتختم المجلة تحقيقها بأمنية هؤلاء الموجودين في الخارج بأن يروا يوماً ساحة سورية يتم احتلالها من قبل مئات الآلاف من المتظاهرين وآنذاك يكونوا قد حققوا أمنيتهم في تنظيم ثورة حقيقة لان اغلربيع السوري لم يتمكن حتى الان من اخراج مظاهرة واحدة عل الطريقة المصرية
الطريف ان الرئيس السوري اشار في اول خطاب له الى ان احدى الفضائيات ( وكان يقصد الجزيرة ) تحدثت عن خروج مظاهرة من احد المساجد قبل ان تنتهي الصلاة وتخرج المظاهرة فعلا مما يعني ان المحطة كانت تعلم بالمخطط ... الاطرف ان سكان اللاذقية يتحدثون عن( فاعل خير )... وهو شخص يطرق على باب مسلم سني ليخبره ان جاره العلوي سيهجم عليه ويقتله .. ثم يقوم الشخص نفسه بالطرق على باب العلوي ليخبره بان جاره السني يستعد لذبحه ولما يسأل عن اسمه يرد ... فاعل خير
May 23 2011
عرب تايمز - خاص
يبدو ان تدخل المخابرات القطرية بالشأن السوري لم يعد سرا حتى على الفرنسيين ... فقد افردت جريدة ( نوفل اوبزرفاتور ) الفرنسية الاسبوعية عدة صفحات عدا عن موقعها على الانترنيت للحديث عن الربيع السوري ... وكيف دخلت المخابرات القطرية على الخط وتناولت الجريدة الفرنسية بالاسماء تفاصيل تصوير وتهريب الاشرطة الى الجزيرة عبر شقة مفروشة في منطقة سمير جعجع في بيروت ( منطقة الاشرفية ) يقيم فيها شاب سوري قالت الجريدة انه مطلوب للامن السوري
المقال الذي اطلعت عليه عرب تايمز مثير وهو يضيف اغلى ما كتبه شاهد العيان العربتايمزي ... ويتضمن مقال الجريدة الفرنسية الكثير من الاسماء والتفاصيل التي تتهم ( الربيع السوري ) بشكل غير مباشر بالعمالة والارتباط بجهات عديدة مجهولة ( دول ورجال اعمال واثرياء ) والاهم بدور هذه الجهات في افتعال مظاهرات المساجد لغرض واحد فقط وهو تصويرها وتمرير الاشرطة الى محطة الجزيرة عبر تنسيق مخابراتي واضح المعالم يستهدف في المحصلة اشعال فتنة داخلية وحرب اهلية في سوريا على النمط العراقي ... حرب سنية علوية ... وتهجير وذبح للمسيحيين كما حصل في العراق ... وفصل الشمال السوري ليصبح دولة كردية تماما كما حصل في العراق
مقال الجريدة الفرنسية كان بعنوان ( الشبكات السرية للمقاومة الالكترونية في سوريا ) وهذا رابط له لمن يتقن الفرنسية ... على فكرة هذه جريدة فرنسية ... ولا تصدر عن عرب تايمز
http://obsvideo.nouvelobs.com/mondeobs/
المقال يركز على الشخصية المحورية في اللعبة وهو مواطن سوري مقيم في السويد اسمه فداء السيد وهو الذي مهدت له الجزيرة ( سرا ) كما تقول الجريدة الفرنسية الدخول الى الدوحة للاتفاق معه على التفاصيل ... المجلة وصفت فداء السيد بانه ( مسلم ورع ) وهو وصف يطلق في العادة على العناصر المنظمة لجماعة الاخوان المسلمين ... هذا الشخص اسس موقعا اسمه ( الثورة السورية ) بعد ان انشأ شبكة من المراسلين في سوريا زودها بهواتف متطورة ...وكان حلقة الوصل في بيروت شاب سوري اسمه رامي نخلة يقيم في شقة مفروشة في منطقة الاشرفية في بيروت ( منطقة نفوذ سعد الحريري وسمير جعجع ) اما الشخص الموكل بالتنفيذ على الارض وتهريب الهواتف فهو اسامة المنجد وهو الذي ادخل معدات اتصال بشكل سري إلى سورية، وذكرت الجريدة الفرنسية ان اسامة المنجدأنه يعيش في لندن منذ عام 2005 ودرس تكتيك الكفاح السلمي ونظم ندوات لعشرات السوريين في الداخل السوري حول هذا الموضوع خلال الأشهر التي سبقت التحركات، وكشفت المجلة أن الدورات التدريبية هذه تمت سراً في عدة دول يمكن أن يدخلها السوريون من دون تأشيرة وخاصة تركيا والأردن، وقالت إن معظم المتدربين، وهم ممن يعتبرون أنفسهم من المدافعين عن حقوق الإنسان، تلقوا معدات اتصال متطورة في فترة مبكرة وقبل أسابيع من اندلاع الأحداث في سورية
اسامة المنجد قال للجريدة الفرنسية: «بدأت مع أصدقائي بإدخال أجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية وهواتف صغيرة الحجم (سمارت فون) وأجهزة كمبيوتر محمولة منذ شهر شباط بعد سقوط بن علي في تونس مباشرة، وكنا نشعر أن السوريين سيتحركون بدورهم». ويضيف ... تم انشاء شبكة باسم ( شبكة شام ) في امريكا نهاية شباط، أي قبل بداية الربيع السوري بثلاثة اسابيع فقط وقال للجريدة وذكر أن التمويل جاء من رجال أعمال مغتربين وليس من الخارجية الأميركية ( كما تزعم وسائل الاعلام السورية )، وأن المعدات أدخلت سراً عبر المطارات وعبر الحدود مع الأردن ولبنان وتركيا
رجل السعودية في اللعبة اسمه ( فراس الاتاسي ) وهو مقيم في الرياض وهذا اخذ على عاتقه تنظيم شبكة حمص
اما اليه نقل الصور لمحطة الجزيرة فتقول الجريدة الفرنسية ان العملية تتم عبر شقة في باريس من خلال شخص سوري قالت ان اسمه عمرو حيث ينتظر الأخبار من المتعاونين معه في بانياس بعد صلاة الجمعة وقد زود هؤلاء بهواتف فضائية قال عمرو ان طبيبا ثريا هو الذي دفع اثمانها وتصف المجلة المشهد في شقة عمرو كالتالي:
«اتصال من بانياس عبر سكايب، أسامة على الخط، التظاهرة ستبدأ، سيصورها»، وعمرو يتصل بالدوحة ويقول لـ«الجزيرة» إن «كل شيء جاهز»، وتصل أولى صور الحشود إلى حاسبه الشخصي وبعد ثلاث ثوان تظهر على شاشة «الجزيرة».وتنقل الجريدة الفرنسية عن فداء السيد في ستوكهلم قوله: «إن (الجزيرة) كانت مترددة في نقل أخبار سورية في البداية وكانت ترفض الصور الحية من سورية»، وتفسر المجلة الأمر بأن القناة القطرية كانت تريد تحييد سورية نظراً لعلاقات الأمير الشخصية مع الرئيس الأسد، وتذكر أن تغطية «الجزيرة» تغيرت فجأة منتصف الشهر وحسب المجلة فقد ذهب فداء السيد في 28 نيسان إلى الدوحة بدعوة من محطة الجزيرة حيث التقى بالمسئولين فيها وأحيطت رحلته بسرية كبيرة لإبعاد نظر أجهزة المخابرات عنه، حيث حلق لحيته وذهب قبل يوم من الموعد المقرر ولم ينزل في الفندق المحجوز له.
وتشير الجريدة الفرنسية إلى أن «الجزيرة» فرشت له السجاد الأحمر، ويقول السيد: «قالوا لي إن البث سيكون مفتوحاً لنا ابتداءً من الآن، وتمنوا أن نخصهم بأفلامنا القوية وألا نعطيها للقنوات المنافسة مثل «العربية» والـ«بي. بي. سي»، ونصحته الجزيرة أنه من الضروري وتقول الجريدة أنه في السنوات الأخيرة تم تدريب عشرات النشطاء على كيفية حماية المعلومات في الخارج، وأن عدداً من المؤسسات الغربية نظمت لهم دورات تدريبية بشكل سري في دول مجاورة.ففي الأردن مثلاً دربتهم منظمة «فرونت أونلاين» الايرلندية وهي منظمة غير حكومية، على كيفية حذف المعطيات عن بعد، وتبادل رسائل الكترونية بالسر، وتذكر المجلة أن رامي نخلة تابع دورة تدريبية في هذا المجال في الولايات المتحدة خلال شهر شباط 2010.وتختم المجلة تحقيقها بأمنية هؤلاء الموجودين في الخارج بأن يروا يوماً ساحة سورية يتم احتلالها من قبل مئات الآلاف من المتظاهرين وآنذاك يكونوا قد حققوا أمنيتهم في تنظيم ثورة حقيقة لان اغلربيع السوري لم يتمكن حتى الان من اخراج مظاهرة واحدة عل الطريقة المصرية
الطريف ان الرئيس السوري اشار في اول خطاب له الى ان احدى الفضائيات ( وكان يقصد الجزيرة ) تحدثت عن خروج مظاهرة من احد المساجد قبل ان تنتهي الصلاة وتخرج المظاهرة فعلا مما يعني ان المحطة كانت تعلم بالمخطط ... الاطرف ان سكان اللاذقية يتحدثون عن( فاعل خير )... وهو شخص يطرق على باب مسلم سني ليخبره ان جاره العلوي سيهجم عليه ويقتله .. ثم يقوم الشخص نفسه بالطرق على باب العلوي ليخبره بان جاره السني يستعد لذبحه ولما يسأل عن اسمه يرد ... فاعل خير