فاطمي
05-23-2011, 01:01 AM
هل الحرية تعني التجمهر وإثارة الذعر وإغلاق الشوارع وعرقلة المرور؟
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/05/23/2b9b9242-6381-4133-bc98-9e1bc3c22c5e.jpg
العمر والقيادات الأمنية أثناء السلام الوطني
تصوير حسن يونس
عبد الرزاق المحسن
شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر على ان صبر الوزارة نفد على مثيري الفوضى في التجمعات المحظورة قانوناً، كما ان المد الثوري يجعل الهاجس الأمني يقع في عنق الزجاجة.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش الندوة العلمية التي اقيمت امس بعنوان «الامن الوطني في ظل المتغيرات الامنية» برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود.
وتساءل العمر هل الحرية تعني إثارة الذعر والفوضى وإغلاق الشوارع؟ محذراً من ان الداخلية لن تصبر طويلاً على ما أقدم عليه البعض من ازعاج للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى ان الأحداث الجارية في المنطقة تجعلنا مستعدين لكل الاحتمالات.
وقال إن قانون التجمعات واضح وصريح، ويمنع من خلاله التجمعات في الاماكن العامة، مشددا على ان «صدر الوزارة لن يكون واسعا على الدوام».
ساحة الإرادة
واوضح ان ما قام به بعض المواطنين في ساحة الصفاة امر غير مقبول، مشددا على ان حرية التعبير مكفولة للجميع وساحة الارادة موجودة ومفتوحة لمن يريد التعبير عن رأيه، ويستطيع من تحدث في ساحة الصفاة ان يتحدث فيها بكل حرية، مبينا ان الوزارة لها الحق في اتخاذ كل التدابير لحفظ الامن والامان للمواطنين والمقيمين، وان صبر الوزارة لن يطول على هذه الممارسات التى تسببت في ازعاج كبير لمرتادي الطريق.
المد الثوري
وقال الفريق العمر ان الهاجس الامني اصبح يمر بعنق الزجاجة هذه الايام ويؤرق التفكير خاصة اننا مسؤولون مسؤولية مباشرة عن امن الوطن والمواطن، لافتا الى ان ما يدور حولنا من تيار ثوري ومد متلاحق يزيد من رغبتنا الملحة في استشراف المستقبل والتخطيط لكل الاحتمالات بأسلوب علمي ومنهجي يرقى الى مستوى التنفيذ العملي الواقعي.
معايير للإنجاز
وبين العمر أن بعض الاستراتيجيات ذهبت ادراج الرياح لان مخططيها لم يروا ابعد مما رأوا، موضحا ان دمج الاهداف بالامال مرض عضال يصاب فيه عادة المخطط الاستراتيجي، وعليه يجب وضع معايير للانجاز وفرص للحساب لما ينبغي تحقيقه لا ان يترك هائما.
وتابع «اعتادت الادبيات على وصف الاستراتيجية بخطين متوازيين، احدهما صناعة الهدف والآخر احصاء المسؤوليات التي ينبغي تحديدها وتعليمها، وكلا الخطين ينبغي ان يكونا متوازيين بدرجة واضحة، لافتا الى انه في بعض الاحيان تكون الاهداف اكبر من المسؤوليات، مما يصيب صانع القرار بحرج كبير، وعليه تعد الاستراتيجية صناعة مصير بامتياز.
مفاهيم محددة
من جانبه، اشار مدير عام كلية الامن الوطني اللواء الركن محمد الديحاني الى ان الندوة العلمية تأتي ضمن الانشطة التدريبية لكلية الامن الوطني، لافتا الى انه وعلى الرغم من حداثة الدراسات في موضوع الامن فان مفاهيمه قد اصبحت محددة وواضحة في فكر وعقل القيادات السياسية والفكرية في عدد من الدول .
واضاف الديحاني ان الندوة تشمل ثلاث جلسات في ثلاثة ايام، يتم فيها تناول 8 اوراق بحثية في جميع محاور الامن الوطني، متمنيا ان يتحقق الهدف من هذه الندوة، وهو الوصول الى استشراف مستقبل الامن الوطني الكويتي، ونكون قادرين على تخطيط استراتيجية امنية قابلة للتنفيذ.
أهداف وأبعاد سياسية
تتلخص أهداف الندوة في:
- إثراء العمل الأمني بالبحوث والدراسات.
- تطوير المفاهيم الأمنية ودراسة الاتجاهات .
- التعرف على المفاهيم الأساسية للأمن الوطني الكويتي، وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
- إبراز الدور الاجتماعي للمؤسسات الأمنية تجاه المجتمع.
- دراسة مهددات الأمن الوطني الكويتي، ووسائل وأساليب حمايته .
- طرح تصورات علمية لرؤية مستقبلية أفضل نحو تحقيق مفهوم الأمن الشامل، وتكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع والأجهزة الأمنية .
الشعور بالأمن
بدوره أوضح آمر كتائب التعزيز في الحرس الوطني العقيد ركن نادر العتيبي أن سلوك الإنسان أصبح يتدرج من إشباع حاجات أساسية إلى حاجاث ثانوية، تخص تحقيق الذات والرفاهية، وتطور الحاجات الأساسية من متطلبات فردية إلى متطلبات جماعية تحتاج إليها الأسرة، من أجل الشعور بالأمن داخل الدولة.
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/05/23/2b9b9242-6381-4133-bc98-9e1bc3c22c5e.jpg
العمر والقيادات الأمنية أثناء السلام الوطني
تصوير حسن يونس
عبد الرزاق المحسن
شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر على ان صبر الوزارة نفد على مثيري الفوضى في التجمعات المحظورة قانوناً، كما ان المد الثوري يجعل الهاجس الأمني يقع في عنق الزجاجة.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش الندوة العلمية التي اقيمت امس بعنوان «الامن الوطني في ظل المتغيرات الامنية» برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود.
وتساءل العمر هل الحرية تعني إثارة الذعر والفوضى وإغلاق الشوارع؟ محذراً من ان الداخلية لن تصبر طويلاً على ما أقدم عليه البعض من ازعاج للمواطنين والمقيمين، مشيراً إلى ان الأحداث الجارية في المنطقة تجعلنا مستعدين لكل الاحتمالات.
وقال إن قانون التجمعات واضح وصريح، ويمنع من خلاله التجمعات في الاماكن العامة، مشددا على ان «صدر الوزارة لن يكون واسعا على الدوام».
ساحة الإرادة
واوضح ان ما قام به بعض المواطنين في ساحة الصفاة امر غير مقبول، مشددا على ان حرية التعبير مكفولة للجميع وساحة الارادة موجودة ومفتوحة لمن يريد التعبير عن رأيه، ويستطيع من تحدث في ساحة الصفاة ان يتحدث فيها بكل حرية، مبينا ان الوزارة لها الحق في اتخاذ كل التدابير لحفظ الامن والامان للمواطنين والمقيمين، وان صبر الوزارة لن يطول على هذه الممارسات التى تسببت في ازعاج كبير لمرتادي الطريق.
المد الثوري
وقال الفريق العمر ان الهاجس الامني اصبح يمر بعنق الزجاجة هذه الايام ويؤرق التفكير خاصة اننا مسؤولون مسؤولية مباشرة عن امن الوطن والمواطن، لافتا الى ان ما يدور حولنا من تيار ثوري ومد متلاحق يزيد من رغبتنا الملحة في استشراف المستقبل والتخطيط لكل الاحتمالات بأسلوب علمي ومنهجي يرقى الى مستوى التنفيذ العملي الواقعي.
معايير للإنجاز
وبين العمر أن بعض الاستراتيجيات ذهبت ادراج الرياح لان مخططيها لم يروا ابعد مما رأوا، موضحا ان دمج الاهداف بالامال مرض عضال يصاب فيه عادة المخطط الاستراتيجي، وعليه يجب وضع معايير للانجاز وفرص للحساب لما ينبغي تحقيقه لا ان يترك هائما.
وتابع «اعتادت الادبيات على وصف الاستراتيجية بخطين متوازيين، احدهما صناعة الهدف والآخر احصاء المسؤوليات التي ينبغي تحديدها وتعليمها، وكلا الخطين ينبغي ان يكونا متوازيين بدرجة واضحة، لافتا الى انه في بعض الاحيان تكون الاهداف اكبر من المسؤوليات، مما يصيب صانع القرار بحرج كبير، وعليه تعد الاستراتيجية صناعة مصير بامتياز.
مفاهيم محددة
من جانبه، اشار مدير عام كلية الامن الوطني اللواء الركن محمد الديحاني الى ان الندوة العلمية تأتي ضمن الانشطة التدريبية لكلية الامن الوطني، لافتا الى انه وعلى الرغم من حداثة الدراسات في موضوع الامن فان مفاهيمه قد اصبحت محددة وواضحة في فكر وعقل القيادات السياسية والفكرية في عدد من الدول .
واضاف الديحاني ان الندوة تشمل ثلاث جلسات في ثلاثة ايام، يتم فيها تناول 8 اوراق بحثية في جميع محاور الامن الوطني، متمنيا ان يتحقق الهدف من هذه الندوة، وهو الوصول الى استشراف مستقبل الامن الوطني الكويتي، ونكون قادرين على تخطيط استراتيجية امنية قابلة للتنفيذ.
أهداف وأبعاد سياسية
تتلخص أهداف الندوة في:
- إثراء العمل الأمني بالبحوث والدراسات.
- تطوير المفاهيم الأمنية ودراسة الاتجاهات .
- التعرف على المفاهيم الأساسية للأمن الوطني الكويتي، وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
- إبراز الدور الاجتماعي للمؤسسات الأمنية تجاه المجتمع.
- دراسة مهددات الأمن الوطني الكويتي، ووسائل وأساليب حمايته .
- طرح تصورات علمية لرؤية مستقبلية أفضل نحو تحقيق مفهوم الأمن الشامل، وتكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع والأجهزة الأمنية .
الشعور بالأمن
بدوره أوضح آمر كتائب التعزيز في الحرس الوطني العقيد ركن نادر العتيبي أن سلوك الإنسان أصبح يتدرج من إشباع حاجات أساسية إلى حاجاث ثانوية، تخص تحقيق الذات والرفاهية، وتطور الحاجات الأساسية من متطلبات فردية إلى متطلبات جماعية تحتاج إليها الأسرة، من أجل الشعور بالأمن داخل الدولة.