بهلول
05-22-2011, 02:34 PM
http://www.alshaab.com/files/news/27875.jpg
جهز القدر الخميس لأعداء الرئيس المخلوع مبارك والمنتشرين بطول البلاد وعرضها مفاجأة كوميدية في المقام الأول حيث كشف تقرير موثق أن الرئيس مبارك خرج للحياة في نفس اليوم الذي افتتح فيه سجن طرة القابع في جنوب القاهرة، بالقرب من مدينة حلوان، يوم 4 مايو عام 1928.
ويرى الكثير من المواطنين والثوار أن هذه المفارقة وحدها كافية ٌلان تقود مبارك للاقامة في نفس السجن باعتبارهما من مواليد يوم واحد.
وقد افتتح طرة في عهد وزير الداخلية الوفدي الراحل مصطفى النحاس، وهو نفس اليوم الذي جاء فيه المخاض للسيدة نعيمة أحمد ابراهيم التي أنجبت فيه رضيعها حسني مبارك الذي تسبب في شقاء شعوب ثلاث دول على الأقل هي مصر وفلسطين والعراق وتتزايد المصادفة أكثر أن نفس العام الذي ولد فيه مبارك، وافتتح سجن طرة، تأسست فيه جماعة الإخوان المسلمين، التي طاردها مبارك طوال سنوات حكمه وساهم في مصادرة العديد من مشاريع قياداتها وتسبب في سجن 50 الف اخواني خلال سنوات حكمه من المنتمين للجماعة.
وقد اكتسب سجن طرة الذي أصبح يطلق عليه (بورتو طرة) شهرته العالمية في شهر شباط/فبراير الماضي، وزادت شهرته أكثر مع توالي استمرار وصول كبار مسؤولي نظام مبارك له حتى وصل عددهم إلى حوالي 36 شخصية، ومن المتوقع زيادة العدد في الفترة المقبلة، مع تواصل تحقيقات النائب العام في قضايا الفساد التي تعج بها الساحة المصرية.
ويضم سجن المرزعة '4' عنابر بجانب مسجد ومكتبة وملعبين للكرة والعدو والكافتيريا، ويضم عنبر '1' رجال النظام السابق، بينما يضم عنبر '2' بقايا أعضاء الجماعة الإخوان المسلمين، أما عنبر'3' فخاص بالمحكوم عليهم من ضباط الشرطة والقضاة في قضايا رشوة، في حين يضم عنبر '4' المتهمين بالقضايا الجنائية والمخدرات.
ومن المفارقات ان حبيب العادلي وزير الداخلية السابق الذي سبق وأصدر ما يقارب مائتي الف اعتقال طوال فترة توليه منصه كان على رأس من توافدوا للسجن ومن المفارقات أيضاً أن مسئولي نظام مبارك ومنهم العادلي يقبعون في نفس الزنازين التي كان يقبع بها رموز جماعة الأخوان المسلمين وقد إلتقى خيرت الشطاطر وحسن مالك القياديان في الأخوان رموز النظام قبل خروجهما وقال الثاني للعادلي (أنا من 4سنين بتحسبن عليك).
وعرف عن سجن طرة، أنه سجن المشاهير في المجتمع المصري منذ سنوات طويلة، حيث كان من أشهر سجنائه زعيم جماعة الإخوان المسلمين الراحل سيد قطب ومؤسس حزب الغد أيمن نور، ورجلا الأعمال حسام أبو الفتوح وهشام طلعت مصطفى، والجاسوس الإسرائيلي عزام عزام سابقا والصحافيان التوأم مصطفى وعلي أمين.
وبقرار تاريخي من الرئيس المصري الراحل أنور السادات، دخل كل رموز المعارضة عام 81، قبل أسابيع قليلة من عملية اغتياله بالمنصة، كما ضم السجن في الفترة الأخيرة عددا من السجناء السياسيين المحولين من السجون الأخرى ومنهم عبود وطارق الزمر، قبل الإفراج عنهما، وكذلك أقدم سجين مصري نبيل المغربي، ومعه سجناء قضايا الوعد وطلائع الفتح وكذلك قضية الأزهر وتفجيرات شرم الشيخ والمحكوم عليهم عسكريا بعد الثورة.
وفي تصريحات خاصة لـ"القدس العربي" يشير الشيخ عبود الزمر الى ان العديد من المعتقلين السياسيين لهم ذكريات لا تنسى مع السجن وهناك كان رموز من زبانية أمن الدولة يسومون المعتقلين سوء العذاب غير أن المنتقم الجبار الذي لا ينام شاء أن يكون لهم بالمرصاد وهما نجلا مبارك يقبعان في نفس السجن ليكونا وغيرهما من رموز النظام السابق عبرة للظالمين.
ويحاط سجن طرة بسور كبير يعلوه ما يزيد على 200 برج للمراقبة، على مساحة 50 فدانا تطل على طريق الأتوستراد، وفي الجهة المقابلة كان يقع الجبل الذي يقوم بتكسيره أصحاب الأحكام الشاقة طوال فترة حبسهم وقد حفلت العديد من الأفلام المصرية بتصوير السجن في أعمالها.
المصدر: القدس العربى
جهز القدر الخميس لأعداء الرئيس المخلوع مبارك والمنتشرين بطول البلاد وعرضها مفاجأة كوميدية في المقام الأول حيث كشف تقرير موثق أن الرئيس مبارك خرج للحياة في نفس اليوم الذي افتتح فيه سجن طرة القابع في جنوب القاهرة، بالقرب من مدينة حلوان، يوم 4 مايو عام 1928.
ويرى الكثير من المواطنين والثوار أن هذه المفارقة وحدها كافية ٌلان تقود مبارك للاقامة في نفس السجن باعتبارهما من مواليد يوم واحد.
وقد افتتح طرة في عهد وزير الداخلية الوفدي الراحل مصطفى النحاس، وهو نفس اليوم الذي جاء فيه المخاض للسيدة نعيمة أحمد ابراهيم التي أنجبت فيه رضيعها حسني مبارك الذي تسبب في شقاء شعوب ثلاث دول على الأقل هي مصر وفلسطين والعراق وتتزايد المصادفة أكثر أن نفس العام الذي ولد فيه مبارك، وافتتح سجن طرة، تأسست فيه جماعة الإخوان المسلمين، التي طاردها مبارك طوال سنوات حكمه وساهم في مصادرة العديد من مشاريع قياداتها وتسبب في سجن 50 الف اخواني خلال سنوات حكمه من المنتمين للجماعة.
وقد اكتسب سجن طرة الذي أصبح يطلق عليه (بورتو طرة) شهرته العالمية في شهر شباط/فبراير الماضي، وزادت شهرته أكثر مع توالي استمرار وصول كبار مسؤولي نظام مبارك له حتى وصل عددهم إلى حوالي 36 شخصية، ومن المتوقع زيادة العدد في الفترة المقبلة، مع تواصل تحقيقات النائب العام في قضايا الفساد التي تعج بها الساحة المصرية.
ويضم سجن المرزعة '4' عنابر بجانب مسجد ومكتبة وملعبين للكرة والعدو والكافتيريا، ويضم عنبر '1' رجال النظام السابق، بينما يضم عنبر '2' بقايا أعضاء الجماعة الإخوان المسلمين، أما عنبر'3' فخاص بالمحكوم عليهم من ضباط الشرطة والقضاة في قضايا رشوة، في حين يضم عنبر '4' المتهمين بالقضايا الجنائية والمخدرات.
ومن المفارقات ان حبيب العادلي وزير الداخلية السابق الذي سبق وأصدر ما يقارب مائتي الف اعتقال طوال فترة توليه منصه كان على رأس من توافدوا للسجن ومن المفارقات أيضاً أن مسئولي نظام مبارك ومنهم العادلي يقبعون في نفس الزنازين التي كان يقبع بها رموز جماعة الأخوان المسلمين وقد إلتقى خيرت الشطاطر وحسن مالك القياديان في الأخوان رموز النظام قبل خروجهما وقال الثاني للعادلي (أنا من 4سنين بتحسبن عليك).
وعرف عن سجن طرة، أنه سجن المشاهير في المجتمع المصري منذ سنوات طويلة، حيث كان من أشهر سجنائه زعيم جماعة الإخوان المسلمين الراحل سيد قطب ومؤسس حزب الغد أيمن نور، ورجلا الأعمال حسام أبو الفتوح وهشام طلعت مصطفى، والجاسوس الإسرائيلي عزام عزام سابقا والصحافيان التوأم مصطفى وعلي أمين.
وبقرار تاريخي من الرئيس المصري الراحل أنور السادات، دخل كل رموز المعارضة عام 81، قبل أسابيع قليلة من عملية اغتياله بالمنصة، كما ضم السجن في الفترة الأخيرة عددا من السجناء السياسيين المحولين من السجون الأخرى ومنهم عبود وطارق الزمر، قبل الإفراج عنهما، وكذلك أقدم سجين مصري نبيل المغربي، ومعه سجناء قضايا الوعد وطلائع الفتح وكذلك قضية الأزهر وتفجيرات شرم الشيخ والمحكوم عليهم عسكريا بعد الثورة.
وفي تصريحات خاصة لـ"القدس العربي" يشير الشيخ عبود الزمر الى ان العديد من المعتقلين السياسيين لهم ذكريات لا تنسى مع السجن وهناك كان رموز من زبانية أمن الدولة يسومون المعتقلين سوء العذاب غير أن المنتقم الجبار الذي لا ينام شاء أن يكون لهم بالمرصاد وهما نجلا مبارك يقبعان في نفس السجن ليكونا وغيرهما من رموز النظام السابق عبرة للظالمين.
ويحاط سجن طرة بسور كبير يعلوه ما يزيد على 200 برج للمراقبة، على مساحة 50 فدانا تطل على طريق الأتوستراد، وفي الجهة المقابلة كان يقع الجبل الذي يقوم بتكسيره أصحاب الأحكام الشاقة طوال فترة حبسهم وقد حفلت العديد من الأفلام المصرية بتصوير السجن في أعمالها.
المصدر: القدس العربى