صاحب اللواء
05-22-2011, 10:51 AM
اعتبر ميناء مبارك الكبير "خنقاً" مع سبق الإصرار و الترصد
22/05/2011
http://www.al-seyassah.com/Portals/0/2011MAY/22/03-p1-i15294.gif
البيان الذي حمل الرقم "94 " وقعه مجهول يدعى "الشيخ أحمد الغانم" بوصفه "رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق والأمين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم" لم يترك تهمة ولا نقيصة إلا وألصقها بالكويت, مستعملا نغمة النشاز القديمة ذاتها, إذ وصف الكويت ب¯ " المحمية " واتهمها بدعم وتمويل القوات الأميركية الغازية للعراق عام 2003, وقال : إن " مجلس العشائر يستنكر وبشدة بناء ميناء مبارك الكبير والأعمال والتجاوزات اللاأخلاقية التي تقوم بها الكويت التي لا تولد إلا الخلافات والعداء بين الشعبين الشقيقين ", معتبرا انشاء الميناء في هذا المكان بالذات خنقا للعراق مع سبق الاصرار والترصد !
وفي تهديد سافر ووقح " حذر مجلس العشائر المزعوم الكويت مما وصفه بـ" الاستمرار في الاعمال الاستفزازية ضد الشعب العراقي المجاهد ", كما استعدى الحكومة العراقية وحرضها ضد الكويت, إذ استنكر ما أسماه بـ" الصمت حيال التجاوزات والتصريحات غير المسؤولة للناطق الرسمي باسم حكومة بغداد التي أشار فيها إلى حق الكويت في بناء الميناء ", مطالبا الدول العربية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لحفظ حقوق العراق.
واتهم "بيان الافك " الكويت بالقيام بأعمال تخريبية داخل العراق ودعم اقامة مشاريع الفيدرالية والاقليم لتفتيت وتجزئة العراق وسرقة آبار النفط العراقية والحصول على تعويضات خيالية عبر القرارات المجحفة للأمم المتحدة ".
وقال مجلس العشائر المزعوم: إن "الحقد الأصفر يملأ قلوب الكويتيين المريضة ويعمي بصيرتهم فتراهم بين الفينة والأخرى يقومون بتجاوزات حدودية او اعتداء على المياه الاقليمية وقتل الصيادين العراقيين, مدعيا أن مشروع ميناء مبارك الكبير محاولة لايذاء الشعب العراقي بخنق موانئه وغلق منافذه المائية وحرمانه من حقوقه الملاحية الشرعية وتدمير مشاريعه المستقبلية, مستغلا الحالة الاستثنائية التي يمر بها العراق من احتلال مزدوج أميركي فارسي وحكومة عميلة فاسدة تنفذ أجندات من ولاها الأمر على العراق والعراقيين.
وكرر البيان أسطوانة التهديدات المشروخة والتطاول القبيح مخاطبا الكويتيين بقوله " لا يصيبكم الغرور وتتوهمون بأن أميركا دائمة لحمايتكم ونذكركم بأن في العراق رجالا مؤمنين, أن الحق لابد أن ينتصر ويومها سيرد كل شبر سرق من أرض العراق وكل برميل نفط سحب من آباره الحدودية مسروقا وستدفعون تعويضا لكل عراقي أصابه الضرر وتذكروا أن الدهر يومان وسيأتي اليوم الذي يحاسبكم شعب العراق مهما طال الزمن وقد أعذر من أنذر وإن غدا لناظره قريب".
22/05/2011
http://www.al-seyassah.com/Portals/0/2011MAY/22/03-p1-i15294.gif
البيان الذي حمل الرقم "94 " وقعه مجهول يدعى "الشيخ أحمد الغانم" بوصفه "رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق والأمين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم" لم يترك تهمة ولا نقيصة إلا وألصقها بالكويت, مستعملا نغمة النشاز القديمة ذاتها, إذ وصف الكويت ب¯ " المحمية " واتهمها بدعم وتمويل القوات الأميركية الغازية للعراق عام 2003, وقال : إن " مجلس العشائر يستنكر وبشدة بناء ميناء مبارك الكبير والأعمال والتجاوزات اللاأخلاقية التي تقوم بها الكويت التي لا تولد إلا الخلافات والعداء بين الشعبين الشقيقين ", معتبرا انشاء الميناء في هذا المكان بالذات خنقا للعراق مع سبق الاصرار والترصد !
وفي تهديد سافر ووقح " حذر مجلس العشائر المزعوم الكويت مما وصفه بـ" الاستمرار في الاعمال الاستفزازية ضد الشعب العراقي المجاهد ", كما استعدى الحكومة العراقية وحرضها ضد الكويت, إذ استنكر ما أسماه بـ" الصمت حيال التجاوزات والتصريحات غير المسؤولة للناطق الرسمي باسم حكومة بغداد التي أشار فيها إلى حق الكويت في بناء الميناء ", مطالبا الدول العربية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لحفظ حقوق العراق.
واتهم "بيان الافك " الكويت بالقيام بأعمال تخريبية داخل العراق ودعم اقامة مشاريع الفيدرالية والاقليم لتفتيت وتجزئة العراق وسرقة آبار النفط العراقية والحصول على تعويضات خيالية عبر القرارات المجحفة للأمم المتحدة ".
وقال مجلس العشائر المزعوم: إن "الحقد الأصفر يملأ قلوب الكويتيين المريضة ويعمي بصيرتهم فتراهم بين الفينة والأخرى يقومون بتجاوزات حدودية او اعتداء على المياه الاقليمية وقتل الصيادين العراقيين, مدعيا أن مشروع ميناء مبارك الكبير محاولة لايذاء الشعب العراقي بخنق موانئه وغلق منافذه المائية وحرمانه من حقوقه الملاحية الشرعية وتدمير مشاريعه المستقبلية, مستغلا الحالة الاستثنائية التي يمر بها العراق من احتلال مزدوج أميركي فارسي وحكومة عميلة فاسدة تنفذ أجندات من ولاها الأمر على العراق والعراقيين.
وكرر البيان أسطوانة التهديدات المشروخة والتطاول القبيح مخاطبا الكويتيين بقوله " لا يصيبكم الغرور وتتوهمون بأن أميركا دائمة لحمايتكم ونذكركم بأن في العراق رجالا مؤمنين, أن الحق لابد أن ينتصر ويومها سيرد كل شبر سرق من أرض العراق وكل برميل نفط سحب من آباره الحدودية مسروقا وستدفعون تعويضا لكل عراقي أصابه الضرر وتذكروا أن الدهر يومان وسيأتي اليوم الذي يحاسبكم شعب العراق مهما طال الزمن وقد أعذر من أنذر وإن غدا لناظره قريب".