المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للساسة في الكويت: عفوا.. طز فيكم



تشكرات
05-22-2011, 10:38 AM
http://annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/04/22/5c21d80e-7c22-467d-8868-1d75517c48e6_mainNew.jpg


تحول البرلمان الذي يجب ان يقام على لغة التوادد والتفاهم إلى حلبة لتبادل اللكمات والشتائم. لمن يريد أن يعرف ماذا تقدم الديمقراطية في الخليج، نقدم لكم مجلس الامة الكويتي.

ميدل ايست أونلاين

بقلم: بدر صفوق

كتبت مقالا قبل أكثر من سنة عنونته "مجلس البزران الكويتي" وقد قسوت فيه بشدة على الحكومة والمجلس للغة الحوار الهابطة التي يدار بها العمل البرلماني تحت أنظار الحكومة المنشكحة والمتفقة على الجلوس فقط في الصف الأمامي بينما لكل وزير أجندة خاصة (بمن وزرّوه) سواء أكان تكتلا سياسيا أم تجمعا قبائليا أو طائفيا وإلى أخره من لعنة الجدف التي أبتلينا فيها نحن المواطنين ممن ليس لهم علاقة بالصراعات السياسية. فكل ما نحلم به هو مستقبل لوطن يحتوي الكل، متماسك بجبهته الداخلية، صامد امام الزوابع التي تحيط بنا في المنطقة.

في تلك الفترة كتبت المقال وقد أوضحت فيه بآخر فقرة منها هذه الأسطر:

وبما إن شتائم البزور الآن أصبحت حديث الساحة الخليجية والعربية وخوفاً من أن نصبح مثل برلمان تايوان وكوريا الجنوبية الذي وصل فيه الأمر لتبادل الضرب بين أعضائه فإنني أقترح توزيع حارس بين كل "بزر" و"البزر" الذي يجلس جواره حتى يستطيعون التفريق بينهم لو فكر أحدا بإستخدام السلاح (الأسود) الذي يتم وضعه فوق الرأس ويسمى في اللهجة الخليجية العقال.


وقد ثارت علي ثائرة الكثير من المتنطعين وممن يحلفون بالديمقراطية من أجل البرواز وممن يخدرون حتى الديناصورات بكلامهم عن الوطنية والحقوق (المحروم منها الشعب) والمتمتع فيها فقط من يتنطع بمثل هذه الأقاويل في مسرحية ممتدة (ملينا منها) ومن فصولها الدراماتيكية التي تجعل حتى من يمثل دوراً بهذه المسرحية لا يعرف نهاية الفصل الاخير فيها لإن النص ليس موجوداً في الأصل. واتذكر جيداً تداعيات هذا المقال الذي كاد ان يتسبب في ازمة سياسية بين دولتين خليجتيين والتهديدات التي وصلتني وإعداد وزارة الاعلام لاحتمال رفع قضية علي لولا قانون النشر الذي يحميني كواحد من سكان كوكب الأرض في النت.

هاجمني الكثير من الكتاب وأنا أبتسم لإنني أعرف إن هؤلاء الكتاب "يقبضون" عن كل حرف يكتبونه بامر معزبهم أو صاحب معزبهم رئيس التحرير.

كان الكثير ممن أقابلهم من الاخوة في تلك الفترة يقول لي "قسيت كثيراً" وأرد "رهاني معكم على الوقت.. لإن هكذا لغة خطابية واطية ستؤدي إلى ما هو اكبر من هذه التوقعات".

وأضفت "سلب العقل والبوكسات والكفوف الناشفة جاءت في مكان يجب ان يكون للتوادد وتقبل الرأي الأخر وللوصول إلى نتائج التصويت بشكلٍ ديمقراطي طالما أرتضيتم ان تكونوا جزءا من اللعبة السياسية ووفق الأطر الدستورية لهذه اللعبة."

ما طال انتظاري طويلا وصدق توقعي بأن الضرب أصبح هو اللغة السائدة تحت قبة عبدالله السالم.

انا عن نفسي كفرت بالديمقراطية التي تفرّق أبناء المجتمع الواحد، وكفرت في من يشتغل بها وفق اجندة طائفية أو قبلية أو إرتباطات مذهبية ضيقة دون النظر لكيان المجتمع كحالةع امة ودون النظر لمعنى الوطن والحفاظ عليه.

أعرف إن العلة ليست في المجلس فقط بل أيضاً في الحكومة التي تتفرج وتشعل الفتن دون أن تفقه إن هذه الفتن ستحرقها قبل المواطنين لو لا سمح الله حدث شيء في "إقليمنا" المشتعل أيضاً هذه الايام والذي أرجو من الله ان يمر علينا برداً وسلاماً في المنطقة .واعرف جيداً الان إن الكل يراقب تجربتنا الديمقراطية في المنطقة واحذر اخوتنا الخليجيين من تطبيقها لإن كل طائفي ومتحزب ومرتبط بالخارج يستطيع قتل وخنق البلد (أي بلد) من خلال العملية الديمقراطية من خلال دغدغة المشاعر للعامة بإن الطائفة هذه أو القبيلة أو العائلة تلك أو "لعنة المترس" التي يخاطبها مظلومة ويجب عليها ان تأخذ حقوقها من خلال البرلمان الذي يتحول تدريجياً لساحة قتال كما حدث لدينا في الكويت ويفجر أزمة طائفية لولا وعي الشعب الكويتي الذي أنتبه متأخرا.

إن الحكومة والمجلس كلها خرطي x خرطي كما يقال باللهجة الشعبية الكويتية وإننا نحتاج لأناس مخلصين لبناء البلد دون خلافات شخصية وتنفيذ أجندات ليس لبلدنا فيها علاقة. أو أن يكون الحل الاخير وهو محاولة إيجاد ساسة جدد ونظاف، قلوبهم على البلد بكل كياناته التي تمثل الشعب في وطن أسمه.. الكويت.. ليس لدينا غيره ولا نعرف وطناً إياه.

أخيراً لمن سيحاولون لي عنق عنوان المقال كما حدث في المقال السابق: طز فيكم أنتم بس.. وعاشت الكويت.

بدر صفوق

صاحب اللواء
05-22-2011, 11:00 AM
هذا ليس مجلس امه

هذا مجلس قبائل مثل افغانستان ( اللويا جرقا )

عبثي
05-22-2011, 04:59 PM
مافية شاعر مليون هالسنة أجل ؟