مرتاح
05-22-2011, 05:28 AM
رفض إحالة محوري الرياضة والمجلس الأولمبي على اللجنة التشريعية
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/22/عادل%20الصرعاوي_thumb.jpg
حذر النائب عادل الصرعاوي من «محاولات حثيثة يجري الاعداد لها خلال الأيام المقبلة لخلط الأوراق على الساحة في ما يخص استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاسكان والتنمية الشيخ أحمد الفهد»، مشددا على أن الشعب الكويتي «يعي هذه التحركات ولن يتوانى عن كشف دوافعها ومن يقف وراءها في ظل وجود دولة أحمد الفهد التي تسعى بشكل محموم للدفاع عنه من خلال اشغال الرأي العام بقضايا أخرى»، مشيرا الى «خطورة اتخاذ هذا المنحى على البلد وجسامته في التغطية على قادة تنمية الفساد في السلطة ممثلاً في دولة أحمد الفهد وهو ما سيتم الكشف عنه خلال الاستجواب».
وأضاف: «نؤكد على جهوزيتنا والنائب مرزوق الغانم وتطلعنا للاستجواب لنكشف العديد من الأمور الخافية على الشعب الكويتي ولعل أهمها كيف باع الفهد الكلام على الناس واستهتر بأحلامهم من خلال خطة التنمية، فبدلاً من الانشغال بتطبيق خطة التنمية وتحويل الطموح الى واقع نراه انجرفا وراء تنمية نفوذ دولة أحمد الفهد التي تمددت لتسع الجهات الحكومية كافة غير آبه بالمسؤوليات الدستورية الملقاة على عاتقه ودون البر بالقسم الدستوري الذي أداه»، مشددا «سنكشف لسمو الأمير والشعب الكويتي حقيقة أحمد الفهد وحقيقة وحجم نفوذه والفساد الذي تمدد بدفع منه في جهات عديدة بالدولة».
وكشف الصرعاوي عن «معلومات واردة تفيد بدفع الفهد لأن يحذو حذو استجواب سمو رئيس الوزراء عبر حل وسط باحالة بعض محاور الاستجواب الخاصة بالرياضة والمجلس الالولمبى الاسيوي للجنة التشريعية وصعود المنصة للرد على محوري التنمية والاسكان»، مبديا استغرابه من هذا النهج «خصوصا من الوزير الفهد وهو من صرح في أكثر من مناسبة باستعداده لاعتلاء المنصة ومواجهة الاستجوابات أيا كان موضوعها دون اللجوء للمحكمة الدستورية أو اللجنة التشريعية او الجلسة السرية».
وتساءل «ما الذي استجد الآن حتى يجنح الفهد لاحالة بعض محاور استجوابه للجنة التشريعية؟ واذا كان لم يخطئ في ما يخص محور مقر المجلس الأولمبي الآسيوي الذي استأجره باثنين وعشرين ديناراً ولم يخطئ في ما يخص محور الرياضة، فما الذي يمنعه من صعود المنصة والرد على المحاور أمام الشعب الكويتي وأمام سمو الأمير؟»، معربا عن أمله بـ «عدم صحة هذه الأخبار وفي أن يعتلي الفهد المنصة للرد على المحاور فهناك أمور غامضة وتحوم حولها الشبهات حول أدائه في المحاور المقدمة تتطلب اجابته وتوضيحه للأمة».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/22/عادل%20الصرعاوي_thumb.jpg
حذر النائب عادل الصرعاوي من «محاولات حثيثة يجري الاعداد لها خلال الأيام المقبلة لخلط الأوراق على الساحة في ما يخص استجواب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاسكان والتنمية الشيخ أحمد الفهد»، مشددا على أن الشعب الكويتي «يعي هذه التحركات ولن يتوانى عن كشف دوافعها ومن يقف وراءها في ظل وجود دولة أحمد الفهد التي تسعى بشكل محموم للدفاع عنه من خلال اشغال الرأي العام بقضايا أخرى»، مشيرا الى «خطورة اتخاذ هذا المنحى على البلد وجسامته في التغطية على قادة تنمية الفساد في السلطة ممثلاً في دولة أحمد الفهد وهو ما سيتم الكشف عنه خلال الاستجواب».
وأضاف: «نؤكد على جهوزيتنا والنائب مرزوق الغانم وتطلعنا للاستجواب لنكشف العديد من الأمور الخافية على الشعب الكويتي ولعل أهمها كيف باع الفهد الكلام على الناس واستهتر بأحلامهم من خلال خطة التنمية، فبدلاً من الانشغال بتطبيق خطة التنمية وتحويل الطموح الى واقع نراه انجرفا وراء تنمية نفوذ دولة أحمد الفهد التي تمددت لتسع الجهات الحكومية كافة غير آبه بالمسؤوليات الدستورية الملقاة على عاتقه ودون البر بالقسم الدستوري الذي أداه»، مشددا «سنكشف لسمو الأمير والشعب الكويتي حقيقة أحمد الفهد وحقيقة وحجم نفوذه والفساد الذي تمدد بدفع منه في جهات عديدة بالدولة».
وكشف الصرعاوي عن «معلومات واردة تفيد بدفع الفهد لأن يحذو حذو استجواب سمو رئيس الوزراء عبر حل وسط باحالة بعض محاور الاستجواب الخاصة بالرياضة والمجلس الالولمبى الاسيوي للجنة التشريعية وصعود المنصة للرد على محوري التنمية والاسكان»، مبديا استغرابه من هذا النهج «خصوصا من الوزير الفهد وهو من صرح في أكثر من مناسبة باستعداده لاعتلاء المنصة ومواجهة الاستجوابات أيا كان موضوعها دون اللجوء للمحكمة الدستورية أو اللجنة التشريعية او الجلسة السرية».
وتساءل «ما الذي استجد الآن حتى يجنح الفهد لاحالة بعض محاور استجوابه للجنة التشريعية؟ واذا كان لم يخطئ في ما يخص محور مقر المجلس الأولمبي الآسيوي الذي استأجره باثنين وعشرين ديناراً ولم يخطئ في ما يخص محور الرياضة، فما الذي يمنعه من صعود المنصة والرد على المحاور أمام الشعب الكويتي وأمام سمو الأمير؟»، معربا عن أمله بـ «عدم صحة هذه الأخبار وفي أن يعتلي الفهد المنصة للرد على المحاور فهناك أمور غامضة وتحوم حولها الشبهات حول أدائه في المحاور المقدمة تتطلب اجابته وتوضيحه للأمة».