سياسى
05-22-2011, 12:39 AM
عصر ايران – ان الاتحاد بين السعودية واسرائيل يشبه الرقصة الثنائية التي ستجر الشرق الاوسط في النهاية الى المحرقة التي ستطالهما تداعياتها.
وتمر عدة اشهر على الثورات الشعبية في البلدان العربية بحيث ان تسونامي الاحتجاجات الشعبية قد اثر لحد الان على جميع الدول العربية. فنيران الثورة تنتقل من بلد الى بلد ، فيما عجزت الحكومات العربية المتقدمة في السن من السيطرة عليها حتى.
ان شبح الثورة الذي يخيم اليوم على الحكام العرب ، اصبح جاهزا لاصطياد ضحيته اللاحقة، واباح هؤلاء بالتالي لانفسهم القيام باي شئ من اجل احتواء ذلك حتى التحالف مع العدو السابق.
• خريف النظام الابوي
ان السعودية تحولت لنحو عقدين من الزمن الى زعيم بلا منافس بين الدول العربية، وكانت تامل من هذا الموقع ومن خلال التحالف الاستراتيجي العسكري والاقتصادي مع اميركا، السيطرة على الشرق الاوسط برمته.
لكن الان وفي مستهل العقد الاول من القرن الحادي والعشرين، تبخرت جميع هذه الاحلام والامنيات. فالبحرين تواجه ثورة والحوثيون في اليمن خاضوا معركة دامية مع القوات السعودية عام 2009 واستولوا على مناطق شمالي السعودية، كما ان الاحتجاجات الداخلية في السعودية في تزايد. والخوف اصبح يخيم على ساسة وحكام السعودية والكل يبحث عن مقصر.
• متاعب الاصدقاء القدامى
ان عام 2001 يعتبر عاما نحسا في التقويم السعودي. لقد شكلت هجمات 11 سبتمبر ضربة ماحقة للسعوديين الحلفاء لاميركا وان تحقيقات ال اف بي اي اظهرت ضلوع 15 من الرعايا السعوديين في عمليات اختطاف الطائرات الامريكية.
ان علاقة العمل واواصر القربى التي ربطت اسامة بن لادن بوصفه زعيم تنظيم القاعدة والمؤسس الرئيسي لهذه العمليات مع آل سعود ، زادت من تفاقم الاوضاع. وبلغ الامر درجة ان بندر بن سلطان السفير السعودي آنذاك في اميركا قال بان العلاقات السعودية الامريكية ستنهار مع اول عاصفة ، كما طالبت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال لها بحذف الاقسام المتعلقة بالجهاد والنضال مع الكفار من المناهج الدراسية في البلدان العربية.
• الهلال الدامي
الا ان تداعيات فترة ما بعد 11 سبتمبر لم تقتصر على توتر العلاقات الامريكية السعودية. فالهجوم الامريكي على العراق والاطاحة بنظام صدام وتحرك الشيعة باتجاه اقرار حقوقهم التاريخية، القى مرة اخرى الخوف في قلوب السعوديين ، من ظهور ايران ، القوة الاكبر في المنطقة .
فقد نظرت السعودية الى الاحزاب الشيعية العراقية كحصان طروادة للجمهورية الاسلامية للنفوذ فى العمق السعودي وتجلى ذلك من خلال تقديمها الدعم المالي والتسليحي للمجموعات السنية المعارضة.
فقد استقبلت الرياض عام 2006 بحرارة هريس الدهري زعيم جمعية المفكرين المسلمين العراقيين الذي كانت له علاقات وثيقة مع المجموعات التكفيرية في العراق وكذلك حارث الضاري زعيم هيئة العلماء المسلمين في العراق والذي يقال بان له علاقة وثيقة مع المجموعات الارهابية في العراق.
وكانت ماي يماني ابنة زكي يماني وزير النفط السعودي الاسبق قد اكدت ان السعودية تدعم خلف الكواليس جميع الاجراءات الامريكية بدء من فرض الحظر على ايران وصولا الى السلام العربي الاسرائيلي وذلك لمواجهة النفوذ الايراني.
• الاصدقاء القدامى في المحاق
ان السعودية وفضلا عن الاعتماد على اصدقائها في منطقة الخليج الفارسي كانت تراهن ايضا بقوة على التعاون المصري في مواجهة تنامي القوة الايرانية. وكانت لحسني مبارك في السنوات الماضية علاقات وثيقة مع نظام آل سعود واضطلع جهاز الاستخبارات المصري ونظيره السعودي بدور مؤثر في ارسال ودعم الارهابيين الوهابين.
كما كان بامكان السعودية ان تراهن على التعاون المصري في الموضوع اللبناني والوقوف بوجه حزب الله وملف اغتيال رفيق الحريري. لكن ربيع الثورات العربية ، القى بظلاله على اصدقاء السعودية القدماء والاسوء من ذلك ، ان هذا الامر وفر الظروف المؤاتية لامتداد النفوذ الاستراتيجي الايراني الى منطقة البحر الابيض المتوسط. وتحولت الظروف الى كابوس يجثم على صدر السعودية ، واصبحت مصر وعلى النقيض من الاسلوب الذي كانت تتبعه على مدى السنوات الثلاثين الماضية ، تتحرك الان باتجاه التقارب مع ايران لكن السعودية تعمل جاهدة لوقف مصر عن هذا التحرك. ويمكن مشاهدة جانب من هذا الارتباك في التصريحات التي ادلى بها السفير السعودي في مصر وهدد فيها ايران بالمواجهة العسكرية.
• عدو عدوي ، صديقي
واصلا لا يمكن ان تكون السعودية واسرائيل صديقين. ولذلك فان تقاربهما لا يبدو عقلانيا في هيكلية العلاقات الدولية ، لكن التاريخ اظهر بانه يمكن ان يكون هناك دائما استثناء وان الظروف الحالية التي يمر بها الشرق الاوسط ، هي احد هذه الاستثناءات.
• الاجهزة الاستخباراتية ، الرائدة في العلاقات بين الرياض وتل ابيب
فخلال السنوات الستين الماضية، وكلما اصبحت اسرائيل معرضة لخطر العزلة ، تدخل الموساد الاسرائيلي لاقامة علاقات جديدة مع بعض الدول، فمثلا بعد حرب الايام الستة عام 1967، اسفرت جهود الموساد عن اقامة اسرائيل علاقات مع دول مثل سريلانكا وموريتانيا والمغرب و... فنظام مبارك الذي كان يشكل الدرع الدفاعية لاسرائيل في الجنوب قد انهار، وتزداد حماس باعتبارها حركة تهدف الى القضاء على اسرائيل، قوة يوما بعد يوم. كما ان حزب الله ومن خلال امتلاكه ترسانة من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ، يهدد بضرب حتى تل ابيب. لذلك فان السبيل الوحيد لايجاد الرئة التي تتنفس بواسطته اسرائيل في ظل ظروف كهذه هو العثور على حلفاء جدد وهنا تصبح السعودية بوصفها الدولة التي تعارض النفوذ الايراني في المنطقة ، ذات اهمية.
• بدء من ادهم وصولا الى مقرن بن عبد الله
وربما يعود اول اتصال بين اسرائيل والسعودية الى الاتصال بين جهازي استخباراتهما لمواجهة مشاريع جمال عبد الناصر في اليمن الجنوبية آنذاك.
ولاحقا وخلال محادثات "اوسلو" جلست السعودية كاحد الاطراف ذات الصلة خلف طاولات المفاوضات مع اسرائيل، وفي عقد التسعينيات تولى بندر بن سلطان مهمة الحفاظ على هذه العلاقة. لكن يبدو ان تطورات الاعوام الاخيرة في الشرق الاوسط قد وطدت هذه العلاقة. ويمكن اعتبار الكشف عن الموافقة المسبقة للسعودية على الهجوم الاسرائيلي على غزة في ضوء اللقاءات بين سلطات الاستخبارات السعودية مع سلطات الموساد الاسرائيلي وكذلك اللقاء السري بين "مقرن بن عبد الله" مع المسؤولين الاسرائيليين ، كنماذج في هذا الخصوص.
• الهدف : ايران
والسؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه هنا هو الى اي مدى تستطيع السعودية المضي قدما في التعاون مع اسرائيل؟ واذا ما تمكنت اسرائيل من اصطياد السعودية، فانها ستنال بالتاكيد اكبر جائزة لها في تطورات المنطقة.
ان نطاق التعاون بين السعودية واسرائيل يمكن ان يمتد بين التعاون الامني وحتى الهجوم العسكري على المنشات النووية الايرانية. وقد اظهرت وثائق ويكيليكس حقيقة ان السعودية ترحب بقوة باي تحرك عسكري ضد المنشات النووية الايرانية. وتحريض القوميات الايرانية يشكل المجال الاخر للتعاون بين اسرائيل والسعودية. وللموساد ماض طويل في اثارة الفتنة والصراعات الداخلية وان الدعم المالي السعودي يوفر القدرة اللوجستية المناسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية.
• رياح الغضب تجتاح السعودية
واضافة الى جميع التنازلات التي ستقدمها السلطات السعودية للكيان الصهيوني للترويج لوهم "ايرانوفوبيا"، فانه لا يمكن لآل سعود، الناي بانفسهم عن عاروخزي هكذا علاقات.
ان المجتمع السعودي الذي ادير لحد الان عن طريق الديكتاتورية والاستبداد، آخذ بالانفجار في الوقت الحاضر. وفضلا عن الشيعة ، فان الشبان السعوديون لديهم تساؤلات جادة من الحكام السعوديين، وعلى راس هذه التساؤلات تعاون النظام السعودي مع اسرائيل وطعن المسلمين من الخلف. الحدث الذي سيقع قريبا مع هبوب رياح الغضب على هضاب نجران. وفي النهاية فان الاتحاد بين السعودية واسرائيل ، يشبه رقصة التانغو الثنائية التي ستحرق في النهاية الشرق الاوسط وستطال تداعياته هذين الاثنين.
وتمر عدة اشهر على الثورات الشعبية في البلدان العربية بحيث ان تسونامي الاحتجاجات الشعبية قد اثر لحد الان على جميع الدول العربية. فنيران الثورة تنتقل من بلد الى بلد ، فيما عجزت الحكومات العربية المتقدمة في السن من السيطرة عليها حتى.
ان شبح الثورة الذي يخيم اليوم على الحكام العرب ، اصبح جاهزا لاصطياد ضحيته اللاحقة، واباح هؤلاء بالتالي لانفسهم القيام باي شئ من اجل احتواء ذلك حتى التحالف مع العدو السابق.
• خريف النظام الابوي
ان السعودية تحولت لنحو عقدين من الزمن الى زعيم بلا منافس بين الدول العربية، وكانت تامل من هذا الموقع ومن خلال التحالف الاستراتيجي العسكري والاقتصادي مع اميركا، السيطرة على الشرق الاوسط برمته.
لكن الان وفي مستهل العقد الاول من القرن الحادي والعشرين، تبخرت جميع هذه الاحلام والامنيات. فالبحرين تواجه ثورة والحوثيون في اليمن خاضوا معركة دامية مع القوات السعودية عام 2009 واستولوا على مناطق شمالي السعودية، كما ان الاحتجاجات الداخلية في السعودية في تزايد. والخوف اصبح يخيم على ساسة وحكام السعودية والكل يبحث عن مقصر.
• متاعب الاصدقاء القدامى
ان عام 2001 يعتبر عاما نحسا في التقويم السعودي. لقد شكلت هجمات 11 سبتمبر ضربة ماحقة للسعوديين الحلفاء لاميركا وان تحقيقات ال اف بي اي اظهرت ضلوع 15 من الرعايا السعوديين في عمليات اختطاف الطائرات الامريكية.
ان علاقة العمل واواصر القربى التي ربطت اسامة بن لادن بوصفه زعيم تنظيم القاعدة والمؤسس الرئيسي لهذه العمليات مع آل سعود ، زادت من تفاقم الاوضاع. وبلغ الامر درجة ان بندر بن سلطان السفير السعودي آنذاك في اميركا قال بان العلاقات السعودية الامريكية ستنهار مع اول عاصفة ، كما طالبت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال لها بحذف الاقسام المتعلقة بالجهاد والنضال مع الكفار من المناهج الدراسية في البلدان العربية.
• الهلال الدامي
الا ان تداعيات فترة ما بعد 11 سبتمبر لم تقتصر على توتر العلاقات الامريكية السعودية. فالهجوم الامريكي على العراق والاطاحة بنظام صدام وتحرك الشيعة باتجاه اقرار حقوقهم التاريخية، القى مرة اخرى الخوف في قلوب السعوديين ، من ظهور ايران ، القوة الاكبر في المنطقة .
فقد نظرت السعودية الى الاحزاب الشيعية العراقية كحصان طروادة للجمهورية الاسلامية للنفوذ فى العمق السعودي وتجلى ذلك من خلال تقديمها الدعم المالي والتسليحي للمجموعات السنية المعارضة.
فقد استقبلت الرياض عام 2006 بحرارة هريس الدهري زعيم جمعية المفكرين المسلمين العراقيين الذي كانت له علاقات وثيقة مع المجموعات التكفيرية في العراق وكذلك حارث الضاري زعيم هيئة العلماء المسلمين في العراق والذي يقال بان له علاقة وثيقة مع المجموعات الارهابية في العراق.
وكانت ماي يماني ابنة زكي يماني وزير النفط السعودي الاسبق قد اكدت ان السعودية تدعم خلف الكواليس جميع الاجراءات الامريكية بدء من فرض الحظر على ايران وصولا الى السلام العربي الاسرائيلي وذلك لمواجهة النفوذ الايراني.
• الاصدقاء القدامى في المحاق
ان السعودية وفضلا عن الاعتماد على اصدقائها في منطقة الخليج الفارسي كانت تراهن ايضا بقوة على التعاون المصري في مواجهة تنامي القوة الايرانية. وكانت لحسني مبارك في السنوات الماضية علاقات وثيقة مع نظام آل سعود واضطلع جهاز الاستخبارات المصري ونظيره السعودي بدور مؤثر في ارسال ودعم الارهابيين الوهابين.
كما كان بامكان السعودية ان تراهن على التعاون المصري في الموضوع اللبناني والوقوف بوجه حزب الله وملف اغتيال رفيق الحريري. لكن ربيع الثورات العربية ، القى بظلاله على اصدقاء السعودية القدماء والاسوء من ذلك ، ان هذا الامر وفر الظروف المؤاتية لامتداد النفوذ الاستراتيجي الايراني الى منطقة البحر الابيض المتوسط. وتحولت الظروف الى كابوس يجثم على صدر السعودية ، واصبحت مصر وعلى النقيض من الاسلوب الذي كانت تتبعه على مدى السنوات الثلاثين الماضية ، تتحرك الان باتجاه التقارب مع ايران لكن السعودية تعمل جاهدة لوقف مصر عن هذا التحرك. ويمكن مشاهدة جانب من هذا الارتباك في التصريحات التي ادلى بها السفير السعودي في مصر وهدد فيها ايران بالمواجهة العسكرية.
• عدو عدوي ، صديقي
واصلا لا يمكن ان تكون السعودية واسرائيل صديقين. ولذلك فان تقاربهما لا يبدو عقلانيا في هيكلية العلاقات الدولية ، لكن التاريخ اظهر بانه يمكن ان يكون هناك دائما استثناء وان الظروف الحالية التي يمر بها الشرق الاوسط ، هي احد هذه الاستثناءات.
• الاجهزة الاستخباراتية ، الرائدة في العلاقات بين الرياض وتل ابيب
فخلال السنوات الستين الماضية، وكلما اصبحت اسرائيل معرضة لخطر العزلة ، تدخل الموساد الاسرائيلي لاقامة علاقات جديدة مع بعض الدول، فمثلا بعد حرب الايام الستة عام 1967، اسفرت جهود الموساد عن اقامة اسرائيل علاقات مع دول مثل سريلانكا وموريتانيا والمغرب و... فنظام مبارك الذي كان يشكل الدرع الدفاعية لاسرائيل في الجنوب قد انهار، وتزداد حماس باعتبارها حركة تهدف الى القضاء على اسرائيل، قوة يوما بعد يوم. كما ان حزب الله ومن خلال امتلاكه ترسانة من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ، يهدد بضرب حتى تل ابيب. لذلك فان السبيل الوحيد لايجاد الرئة التي تتنفس بواسطته اسرائيل في ظل ظروف كهذه هو العثور على حلفاء جدد وهنا تصبح السعودية بوصفها الدولة التي تعارض النفوذ الايراني في المنطقة ، ذات اهمية.
• بدء من ادهم وصولا الى مقرن بن عبد الله
وربما يعود اول اتصال بين اسرائيل والسعودية الى الاتصال بين جهازي استخباراتهما لمواجهة مشاريع جمال عبد الناصر في اليمن الجنوبية آنذاك.
ولاحقا وخلال محادثات "اوسلو" جلست السعودية كاحد الاطراف ذات الصلة خلف طاولات المفاوضات مع اسرائيل، وفي عقد التسعينيات تولى بندر بن سلطان مهمة الحفاظ على هذه العلاقة. لكن يبدو ان تطورات الاعوام الاخيرة في الشرق الاوسط قد وطدت هذه العلاقة. ويمكن اعتبار الكشف عن الموافقة المسبقة للسعودية على الهجوم الاسرائيلي على غزة في ضوء اللقاءات بين سلطات الاستخبارات السعودية مع سلطات الموساد الاسرائيلي وكذلك اللقاء السري بين "مقرن بن عبد الله" مع المسؤولين الاسرائيليين ، كنماذج في هذا الخصوص.
• الهدف : ايران
والسؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه هنا هو الى اي مدى تستطيع السعودية المضي قدما في التعاون مع اسرائيل؟ واذا ما تمكنت اسرائيل من اصطياد السعودية، فانها ستنال بالتاكيد اكبر جائزة لها في تطورات المنطقة.
ان نطاق التعاون بين السعودية واسرائيل يمكن ان يمتد بين التعاون الامني وحتى الهجوم العسكري على المنشات النووية الايرانية. وقد اظهرت وثائق ويكيليكس حقيقة ان السعودية ترحب بقوة باي تحرك عسكري ضد المنشات النووية الايرانية. وتحريض القوميات الايرانية يشكل المجال الاخر للتعاون بين اسرائيل والسعودية. وللموساد ماض طويل في اثارة الفتنة والصراعات الداخلية وان الدعم المالي السعودي يوفر القدرة اللوجستية المناسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية.
• رياح الغضب تجتاح السعودية
واضافة الى جميع التنازلات التي ستقدمها السلطات السعودية للكيان الصهيوني للترويج لوهم "ايرانوفوبيا"، فانه لا يمكن لآل سعود، الناي بانفسهم عن عاروخزي هكذا علاقات.
ان المجتمع السعودي الذي ادير لحد الان عن طريق الديكتاتورية والاستبداد، آخذ بالانفجار في الوقت الحاضر. وفضلا عن الشيعة ، فان الشبان السعوديون لديهم تساؤلات جادة من الحكام السعوديين، وعلى راس هذه التساؤلات تعاون النظام السعودي مع اسرائيل وطعن المسلمين من الخلف. الحدث الذي سيقع قريبا مع هبوب رياح الغضب على هضاب نجران. وفي النهاية فان الاتحاد بين السعودية واسرائيل ، يشبه رقصة التانغو الثنائية التي ستحرق في النهاية الشرق الاوسط وستطال تداعياته هذين الاثنين.