سلسبيل
05-22-2011, 12:15 AM
رفض زيارة وفد إلى إيطاليا للاطلاع على أصول العمل هناك
Sunday, 22 May 2011
كتب سلامة السليماني:
قالت مصادر مطلعة لـ »الشاهد« إن البلدية تحابي بعض أعضاء البلدي وتوافق لهم على منح السفريات الخارجية بتكلفة تصل الى عشرة آلاف دينار للسفرة الواحدة والتي تستغرق أسبوعا، بينما ترفض دفع تكلفة السفريات الخارجية لبعضهم بحجة ارتفاع التكلفة المادية، ما يدل على مدى التخبط الذي تعيشه إدارة التدريب والتطوير بالبلدية.
وأوضحت المصادر ان هناك تناقضا واضحا في معاملة البلدية لأعضاء المجلس حيث سمحت لثلاثة أعضاء بالسفر إلى لبنان لزيارة بلدة القلعة بناء على دعوة رئيس بلدية القلعة وقد بلغت التكلفة المالية لهذه السفرة 12 ألف دينار وأقرها وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر، وفي الوقت نفسه رفض الوزير سفر وفد بلدي إلى ايطاليا للمشاركة في أحد المؤتمرات المختصة في العمل البلدي، فضلا عن قيام الوفد بجولة على بلديات بعض الولايات الايطالية وان كانت لم تزد على 13 ألف دينار.
وأضافت المصادر ان هناك فائضا كبيرا في ميزانية المجلس البلدي الخاصة ببند السفريات الخارجية والمهمات الرسمية والتي تعود الى ميزانية البلدية في نهاية كل سنة مالية دون ان يستفيد منها أعضاء المجلس البلدي بشيء، مؤكدة ان رفض البلدية يثير الكثير من علامات الاستفهام ويؤكد مدى محاباة البلدية لبعض الأعضاء دون غيرهم، حيث انها دائما ما ترحب بالأعضاء المدافعين عن سياسة البلدية في شتى القطاعات وترفض طلبات ومعاملات الأعضاء المعارضين لسياستها وتقف حجر عثرة في تنفيذ ما يطالبون به من إصلاحات وتطوير لعمل البلدية خاصة في ظل الفساد والتخبط الذي يعشش في أروقة البلدية في مختلف قطاعاتها.
وأكدت المصادر ان بعض الأعضاء سيفتحون النار على الوزير خلال المرحلة المقبلة احتجاجا على سياسته غير المجدية مع بعض الاعضاء ومحاباته للآخرين دون سواهم.
Sunday, 22 May 2011
كتب سلامة السليماني:
قالت مصادر مطلعة لـ »الشاهد« إن البلدية تحابي بعض أعضاء البلدي وتوافق لهم على منح السفريات الخارجية بتكلفة تصل الى عشرة آلاف دينار للسفرة الواحدة والتي تستغرق أسبوعا، بينما ترفض دفع تكلفة السفريات الخارجية لبعضهم بحجة ارتفاع التكلفة المادية، ما يدل على مدى التخبط الذي تعيشه إدارة التدريب والتطوير بالبلدية.
وأوضحت المصادر ان هناك تناقضا واضحا في معاملة البلدية لأعضاء المجلس حيث سمحت لثلاثة أعضاء بالسفر إلى لبنان لزيارة بلدة القلعة بناء على دعوة رئيس بلدية القلعة وقد بلغت التكلفة المالية لهذه السفرة 12 ألف دينار وأقرها وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر، وفي الوقت نفسه رفض الوزير سفر وفد بلدي إلى ايطاليا للمشاركة في أحد المؤتمرات المختصة في العمل البلدي، فضلا عن قيام الوفد بجولة على بلديات بعض الولايات الايطالية وان كانت لم تزد على 13 ألف دينار.
وأضافت المصادر ان هناك فائضا كبيرا في ميزانية المجلس البلدي الخاصة ببند السفريات الخارجية والمهمات الرسمية والتي تعود الى ميزانية البلدية في نهاية كل سنة مالية دون ان يستفيد منها أعضاء المجلس البلدي بشيء، مؤكدة ان رفض البلدية يثير الكثير من علامات الاستفهام ويؤكد مدى محاباة البلدية لبعض الأعضاء دون غيرهم، حيث انها دائما ما ترحب بالأعضاء المدافعين عن سياسة البلدية في شتى القطاعات وترفض طلبات ومعاملات الأعضاء المعارضين لسياستها وتقف حجر عثرة في تنفيذ ما يطالبون به من إصلاحات وتطوير لعمل البلدية خاصة في ظل الفساد والتخبط الذي يعشش في أروقة البلدية في مختلف قطاعاتها.
وأكدت المصادر ان بعض الأعضاء سيفتحون النار على الوزير خلال المرحلة المقبلة احتجاجا على سياسته غير المجدية مع بعض الاعضاء ومحاباته للآخرين دون سواهم.