طائرة استطلاع تابعة لحزب الله تصور بلدات اسرائيلية

[سيد مرحوم]

طائرة استطلاع تابعة لحزب الله تصور بلدات اسرائيلية

قال حزب الله اللبناني اليوم الاحد انه أرسل طائرة استطلاع صغيرة بدون طيار الى داخل اسرائيل للمرة الاولى ردا على الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للمجال الجوي اللبناني.


وقال مصدر أمني اسرائيلي انه مدرك أن حزب الله استخدم طائرة استطلاع لكنها لم تغادر مطلقا المجال الجوي اللبناني. وقالت الامم المتحدة التي لها قوات في جنوب لبنان انها لا تستطيع التعليق على هذه التقارير.


وذكر شهود عيان بالقرب من بلدة الناقورة الواقعة الى الشمال مباشرة من الحدود اللبنانية الاسرائيلية انهم شاهدوا طائرة استطلاع تسقط في الماء بالقرب من شاطيء البحر حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا. وقالوا ان صيادين سحبوها خارج المياه وسلموها لمسؤولي حزب الله.


وقال مسئول من حزب الله ان الطائرة هبطت بأمان بعد أن صورت بلدات اسرائيلية. وقال الحزب في بيان ان الطائرة وصلت الى بلدة نهاريا الواقعة على بعد بضعة كيلومترات جنوبي الحدود قبل أن تعود أدراجها الى قاعدتها, وأضاف أنها مجرد البداية لرحلات كثيرة مزمعة.


وانسحبت اسرائيل من جنوب لبنان في مايو أيار 2000 منهية بذلك احتلالا دام 22 عاما لكنها كثيرا ما تنتهك المجال الجوي اللبناني. وأحيانا ما يطلق حزب الله والجيش اللبناني نيران الدفاع الجوي على الطائرات الاسرائيلية التي تعبر الحدود.


وكثيرا ما تنتقد الامم المتحدة اسرائيل بسبب عمليات الطيران التي تصفها بأنها تمثل انتهاكا لشروط الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان.


رويترز

[سيد مرحوم]

مرصاد 1 تربك إسرائيل والصحف تعتبرها إهانة:

القدس المحتلة، بيروت - الاتحاد والوكالات:


شكل الاختراق الجوي التجسسي للمقاومة اللبنانية، بطائرة الاستطلاع ''مرصاد ''1 للأجواء الإسرائيلية، سابقة في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي، حيث إن الرد على انتهاك الطائرات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية بالمثل أربك الاحتلال وأعاد خلط أوراق اللعبة· وقال رئيس كتلة ''الوفاء للمقاومة'' النائب محمد رعد إن هذا الإنجاز الاستراتيجي الذي تكلل بالنجاح ستظهر نتائجه في الأيام القليلة المقبلة· وترى إسرائيل في وجود ''حزب الله'' الذي تقول انه مزود بصواريخ قادرة على بلوغ المنطقة الصناعية لميناء حيفا ''شمال'' تهديدا استراتيجيا لحدودها الشمالية· وبدأت القيادة العسكرية الإسرائيلية التحقيق في الفضيحة لمعرفة كيفية حصولها، بعدما وضع تحليق الطائرة سلاح الجو الإسرائيلي في موقف محرج بعد أن ظل يتفاخر منذ عقود بسيطرته المطلقة على سماء المنطقة· وحسب اعتراف الجيش الإسرائيلي تمكنت الطائرة التي أطلقت من شمال غرب الجنوب اللبناني من التحليق لمدة 15 دقيقة فوق الكيلومترات العشرة لساحل شمال إسرائيل المتوسطي وحتى منتجع نهاريا السياحي والعودة إلى جنوب لبنان حيث سقطت وفقا لمصادر عسكرية إسرائيلية لكن ''حزب الله'' نفى ذلك· وتصدر هذا الحدث أمس كل الصفحات الأولى للصحف الإسرائيلية وعنونت صحيفة ''يديعوت أحرونوت'': ''ثغرة في السماء· السلاح الجوي في وضع محرج· ''حزب الله'' يرى كل شيء''· وتساءلت ''معاريف'': ''ماذا إذا كانت الطائرة القادمة مفخخة؟'' متحدثة عن ''إهانة'' لحقت بإسرائيل·
وقال النائب العمالي ايتان غابيل لرئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست ''من الضروري معرفة كيف تمكنت طائرة بهذه البدائية من اختراق الدفاع الجوي الكثيف للجيش الذي صرفت عليه مليارات''· واعتبر القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي الجنرال الاحتياطي إيتان بن الياهو انه ''ما كان يجب أبدا أن تصل الطائرة إلى نهاريا''· واعتبرت وسائل الإعلام أن الحادث ليس مجرد دليل على وجود ثغرات في الدفاع الجوي لشمال إسرائيل بل انه يدل ايضا على فشل أجهزة الاستخبارات· بينما رأت الصحف اللبنانية أن المقاومة أدخلت سلاحا جديدا في الميدان في اطار سعيها الدائم إلى ''توازن ما'' مع اسرائيل ، وأن الحزب ''كان في كل مرة تلجأ فيها اسرائيل إلى تسجيل سبق في هذا المجال يبادر إلى فعل يرد الاعتبار إلى القواعد المألوفة ويثبت ميدانيا انه لا يقبل أي خرق أو تجاوز للتوازن''· وأعادت الصحف الى الأذهان أن المقاومة نجحت عام 1996 في التوصل الى ''تفاهم ابريل'' برعاية دولية وفرضت عبره معادلة الرد بضرب المدنيين الإسرائيليين عندما تستهدف الدولة العبرية المدنيين اللبنانيين·

[سيد مرحوم]

طائرة المقاومة اللبنانية تعزز قدرتها وتربك إسرائيل:

بيروت - ''الاتحاد'':

شكل الاختراق الجوي التجسسي لـ''حزب الله'' للأجواء الإسرائيلية سابقة في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي، حيث إن الرد على الانتهاك بالمثل أربك الاحتلال، وأعاد خلط أوراق اللعبة· وقال رئيس كتلة ''الوفاء للمقاومة'' النائب محمد رعد: إن التجربة الناجحة التي قامت بها الطائرة الاستطلاعية أثبتت أن المقاومة باستطاعتها أن تقلب المعادلات في وجه إسرائيل· وأشار رعد إلى أن هذا الانجاز الاستراتيجي الذي تكلل بالنجاح ستظهر نتائجه في الأيام القليلة المقبلة·
وردت إسرائيل على الخرق الجوي بخرق مماثل للأجواء اللبنانية، حيث حلقت طائرة تجسس أمس فوق جنوب لبنان لمدة خمس ساعات، ومرت فوق الخط الأزرق الحدودي، وصولاً إلى قطاع العرقوب والبقاع الغربي، وحتى اقليم التفاح في القطاع الأوسط·
وبينما بدأت القيادة العسكرية الإسرائيلية التحقيق في الفضيحة لمعرفة كيفية حصولها، أكد الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب لبنان ستيفان دي ميستورا، أنه لا يزال ينتظر تقرير قيادة قوات ''اليونيفل'' حول طائرة الاستطلاع التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية ومصدرها وكيفية سيرها· وأشار دي ميستورا بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني محمود حمود أمس إلى أن موقف الأمم المتحدة يحظر القيام بعمليات استطلاعية جوية من أي جهة كانت·
ولفت المسؤول الدولي إلى أن التحقيقات التي اجرتها قوات ''أليونيفل'' أظهرت أن صواريخ ''كاتيوشا'' انطلقت من الجانب اللبناني للحدود باتجاه الجانب الإسرائيلي قبل أسبوع لم تصدر عن ''حزب الله''·
ونفت مصادر ''حزب الله'' مزاعم إسرائيلية كانت قد تحدثت عن أن الطائرة الشراعية تحطمت في جنوب لبنان، وأكدت أنها عادت إلى قواعدها سالمة خلافاً لكل التكهنات التي تحدثت عن سقوطها في البحر بين الناقورة والبياضة·
وبرر لبنان استخدام المقاومة للمرة الأولى طائرة استطلاع فوق شمال إسرائيل، باستمرار الانتهاكات الجوية الإسرائيلية للاجواء اللبنانية رغم استنكار الأمم المتحدة وقال وزير الإعلام ايلي الفرزلي لقناة ''الجزيرة'' الفضائية القطرية : إن المقاومة قامت بذلك لأن الاحتجاجات الدولية لم توقف الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية·
وأدرجت صحف لبنانية اعتماد الحزب ''سلاحا جديدا أربك إسرائيل'' في اطار سعي المقاومة الدائم إلى ''توازن ما'' مع إسرائيل في جنوب لبنان·ورأت صحيفة ''النهار'' أن الحزب ''كان في كل مرة تلجأ فيها إسرائيل إلى تسجيل سبق في هذا المجال يبادر بفعل يرد الاعتبار إلى القواعد المألوفة ويثبت ميدانيا أنه لا يقبل بأي خرق أو تجاوز للتوازن· وأضافت: بهذا التطور العسكري اللافت يريد حزب الله التأكيد مجددا أنه لا يرضى أن تسجل إسرائيل خرقا لقواعد اللعبة في الجنوب''·
ويذكر أن حزب الله نجح عام 1996 في التوصل إلى تفاهم ابريل برعاية دولية وفرض عبره معادلة الرد على المدنيين الإسرائيليين عندما تستهدف الدولة العبرية المدنيين اللبنانيين·
وأكدت ''النهار'' أمس ''ان ادخال ''حزب الله'' سلاحا جديدا في مواجهته المعلنة والمكتومة، بصرف النظر عن فاعليته، هو أمر فاجأ المراقبين واربك إسرائيل''· وتخوفت صحيفة ''الحياة'' العربية التي تصدر في لندن من أن تستخدم اسرائيل هذه الخطوة لتصعيد الوضع في الجنوب مستغلة القرار ''1559 الذي صدر في الثالث من سبتمبر عن مجلس الأمن الدولي، ويطالب في جملة ما يطالب به بنزع سلاح ''حزب الله''· ونقل محرر الشؤون العسكرية في ''الحياة'' عن محللين ''الخوف من أن تحاول إسرائيل أن تظهر لبنان في مجلس الأمن كدولة عاجزة تقوم فيها ميليشيا حزب الله بتهديد أراضيها''· وأضاف: ''الخطوة نقلة نوعية في المواجهة بين حزب الله وإسرائيل (···) لأنه بغض النظر عن كيفية حصول الحزب عليها فإنها ستعزز من قدراته العسكرية والاستخباراتية بشكل جيد''·
وأضاف: ''إنها حركة ذكية من جانب ''حزب الله'' إذ إن حجم الرد مواز تماما للخروقات الإسرائيلية''· وعنونت ''السفير'' في صدر صفحتها الأولى ''مرصاد -''1 تقوم برحلتها الفلسطينية الأولى''· وكتبت: ''دشنت المقاومة الاسلامية مرحلة جديدة في الصراع مع إسرائيل وقد فاجأ الإعلان الأجهزة الإسرائيلية التي شعرت بالارباك''· وعنونت ''الشرق'' أمس '' تطور نوعي يؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة''·

[على]

مصدر إيراني لـ («الشرق الاوسط») : حزب الله تسلم 8 طائرات مهاجر بدون طيار وصواريخ مضادة للطائرات

30 طيارا للحزب تخرجوا من معهد الحرس الثوري

لندن: علي نوري زاده

كشف مصدر عسكري ايراني تفاصيل اطلاق طائرة مهاجر (بدون طيار) الايرانية فوق الحدود الشمالية لاسرائيل والتي اطلق عليها حزب الله اسم «المرصاد 1». وقال المصدر الذي يتولى مهام رفيعة في الحرس وسبق ان قضى عدة أشهر في لبنان حيث درب الضباط الفنيون عناصر في فوج الحرب الالكترونية التابع لحزب الله، على كيفية العمل مع طائرات بدون طيار وأجهزة الاستطلاع والكاميرات الالكترونية الموجودة في تلك الطائرات، قال في حديث خاص مع «الشرق الأوسط» ان استخبارات الحرس سبق ان اطلقت طائرات من هذا النوع فوق العراق، لرصد تحركات القوات العراقية والاميركية، وسقطت معظم هذه الطائرات فيما اسقطت واحدة منها بواسطة المجموعات المسلحة، التي ادعت بأنها اسقطت طائرة استطلاع اميركية.

وأوضح المصدر بأن منظمة الصناعات الجوية الفضائية التابعة لوزارة الدفاع قد بدأت انتاج طائرات «بهباد» pehbad منذ اكثر من 17 عاما.

وعائلة بهباد تضم طائرة سنجاقك الصغيرة وأبابيل (المصنوعة من مادة الفايبرغلاس) واكبر بقليل من طائرة سنجاقك. وطائرة مهاجر 1 و2 و3 و4 والأخيرة التي استخدمها حزب الله هي اكثر تطورا ومقدرة في تجنب رادارات العدو المفترض. ومن مواصفات طائرة مهاجر 4 (المرصاد 1) انها تحمل ثلاث كاميرات وراداراً ديجيتال ونظام ارسال الكترونياً وهي قادرة على التحليق على ارتفاع يفوق 6 آلاف قدم وتصل سرعتها القصوى الى حوالي 120 كيلومترا في الساعة وقوة محركاتها اقل من 10 حصان.

والى ذلك فان الصناعات الجوية الفضائية اختبرت في العام الماضي طائرة عمودية بلا طيار تدعى صاعقة تفوق قدرة مناورتها لا سيما في المناطق الجبلية قدرة مهاجر 4. وهناك نوع متطور جدا من فئة مهاجر (مهاجر 6) تفوق سرعتها 160 كيلومترا وتطير في ارتفاع يتجاوز 10 آلاف قدم. واستنادا الى الضابط الايراني الرفيع فقد تسلم حزب الله ثماني طائرات من نوع مهاجر في اغسطس (آب) الماضي ضمن حمولة تضمنت اجهزة الاستطلاع والرادار المتطورة جدا اضافة الى صواريخ رعد البالغ مداها 70 كيلومترا وهي صواريخ مقلدة عن صواريخ فروغ الروسية. كما ان حزب الله تسلم في الوقت نفسه صواريخ مضادة للطائرات، مقلدة عن صواريخ سام 7 الروسية ولكنها اقل طولا ووزنا منها.

وعلمت «الشرق الأوسط» بان عددا من ضباط حزب الله يتلقون الآن تدريبات مهمة في دورة تأهيل خاصة لهم في أحد معسكرات قوات الحرس الجوية في أصفهان لقيادة الطائرات. وسبق ان تخرج 30 طيارا لحزب الله من معهد الطيران التابع للحرس في العامين الأخيرين.

[سيد مرحوم]

أعلن امتلاك "أعداد كافية" من "مرصاد -1"
"حزب الله" يؤكد قدرته على ضرب "عمق الكيان"

بيروت “الخليج”، وكالات:

أعلن الأمين العام ل “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله أمس (الجمعة) أن طائرة “مرصاد-1” الاستطلاعية التي يملكها الحزب قادرة على الوصول الى “عمق العمق، الى محطة كهرباء أو ماء أو قاعدة عسكرية” في “اسرائيل”. وقال إن “حزب الله” يملك من هذا الطراز من الطائرات أعداداً كافية تصنعها المقاومة اللبنانية، “بل هي مستعدة لأن تبيع بعضها عندما تدعو الحاجة”. وأكد أن “مرصاد-1” قادرة على حمل متفجرات تراوح زنتها بين 40 و50 كيلوجراماً، تأكيداً لما أعلنت “اسرائيل” في هذا الشأن. وقال نصر الله لحشد كبير في بعلبك لمناسبة يوم القدس العالمي: “نحن الآن لا نملك فقط امكان مواجهة الخرق الجوي (لأجواء جنوب لبنان)، بل أيضاً إمكان أن نرد على أي عدوان جوي بمواجهة وعمل من الجو”. وأضاف: “لم نستخدم مرصاد-1 في البداية لعمل حربي، بل فقط لمواجهة الخروقات، لكن عندما يتعرض بلدنا للعدوان سنستخدم أي طاقة وأي قدرة وأي إمكان لدينا”.

ولفت نصر الله الى أن “مرصاد-1” استخدمت حتى الآن فقط في “معادلة الخرق الجوي”. وقال: “إن “إسرائيل” تستطلع لبنان من الجو للاعتداء عليه، ونحن بإمكاننا أن نستطلع القواعد والمطارات والمستوطنات والمنشآت والبنى التحتية في شمال فلسطين لندافع عن بلدنا”. وشدد نصر الله على أن “مرصاد-1” التي حلقت للمرة الأولى (الأحد) فوق شمال فلسطين المحتلة هي من صنع اخصائيي الحزب من اللبنانيين، وليست ايرانية الصنع كما ادعت الدولة العبرية.

وقال: “هي طائرة استطلاع كاملة الأوصاف والطاقات والقدرات من أنواع التكنولوجيا التي يمكن شراؤها في المعارض”. وأضاف: ان “حزب الله” كان يعمل على “مرصاد-1” منذ سنوات، “وقد صنعها المهندسون في المقاومة الاسلامية ويقومون بصيانتها وتطويرها”. وقال: “أؤكد أن قيادة وكادرات واختصاصيي العمل في “مرصاد-1” كلهم من مجاهدي المقاومة الاسلامية اللبنانيين. لسنا بحاجة الى مساعدة في هذا المجال”.

وعزا نصر الله انكار “اسرائيل” في البداية تحليق الطائرة الى “استخفافها كما هي العادة بالعرب”. وقال: “تحمل “اسرائيل” مسؤولية عمل نوعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة الى حزب الله، وتحمل مسؤوية عمل نوعي للمقاومة في لبنان الى سوريا وإيران”.

ورأى نصرالله انه لو كان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش صادقاً في ادعائه تحرير الشعب العراقي من الطاغية لكان أثبت على مدى الأشهر الماضية صدقه وجدّيته، “لكنه يكذب على الشعب الأمريكي وعلى الشعب العراقي، وعلى شعوب العالم كله، لو أنه جدّي لكان سلّم السلطة بعد سقوط صدام حسين الى الأمم المتحدة أو أي منظمة دولية أخرى”.

وقال ان من حق الشعب العراقي ان يقاوم الاحتلال ويرفضه، وأن يختار نظامه السياسي وحكومته بمحض ارادته. وحذر من المخططات الأمريكية الهادفة الى اشعال صراع ديني ومذهبي في العراق، خصوصاً ان بعض الجماعات التي ترفع رايات اسلامية في العراق ليست بعيدة عن جهاز الاستخبارات الأمريكية (سي.آي.إيه) وعن “الموساد “الاسرائيلي”” وعن الاستخبارات العراقية أيضاً.

ورأى ان القرار الدولي 1559 يريد تحويل لبنان الى عراق جديد، وعلى كل اللبنانيين الذين ينسجون أحلاماً من وحي القرار أن يستوعبوا التجربة العراقية. وأكد بقاء المقاومة في لبنان على عهدها لمواجهة التحديات، وذلك عبر الاستفادة من الهامش المتاح بينها وبين الدولة، الذي كان دائماً عنصر قوة للدولة اللبنانية وللشعب وللمقاومة كذلك، حيث استطاع الجميع تحقيق العديد من الانجازات بفضله.

وقال ان ثمة “اسرائيليين” في الداخل اللبناني، وهم موجودون منذ العام ،1982 يوم الاجتياح “الاسرائيلي” للبنان، وقد استمروا “اسرائيليين” بالرغم من خروج “اسرائيل”، ولم تعجبهم المقاومة مع انها حررت كل لبنان، وجعلته في مصاف الدول المحترمة، بل ظلوا يناصبونها العداء منذ يومها الأول، وسيظلون كذلك حتى يومها الأخير.