مقاتل
05-19-2011, 08:16 AM
وكالات – فارس: فجر وكيل نقابة المحامين المصريين "محمد الدماطى" مفاجأة بتصريحاته عن وجود مؤشرات تؤكد صلة السعودية والامارات بأحداث العنف التى وقعت مؤخراً فى امبابة والتى أدت إلى إشتعال نيران الفتنة الطائفية بين مسلمى ومسيحيى مصر.
و أفادت وكالة أنباءفارس، نقلاً عن وسائل إعلام مصرية، أن "الدماطى" أعلن ذلك خلال مؤتمرصحفي بنقابة المحامين مؤكداً أن السعودية والإمارات سبق لها وقد عرضت إستضافة الرئيسين المخلوعين المصري والتونسي للحيلولة دون محاكمتهم وهو ما يدلل على خشية كل منهما على عروشهما من حدوث ثورات مماثلة.
و أشار "الدماطى" إلى أن قاطنى مزرعة "طره" من رموز النظام السابق لهم أيضاً يد عليا فى إشعال هذه الأحداث لافتاً إلى أن تعامل المجلس العسكرى برخاوة فيما يتعلق بالملف الطائفى يزيد من حجم الأزمة وأنه على المجلس العسكرى اتخاذ قرارات حازمة فيما يتعلق بهذا الملف الشائك.
و من جانبه، قال "محمد عبد الرحمن" مقرر لجنة تقصى الحقائق بالنقابة، أن اللجنة مسئولة عن لحظة فارقة فى تاريخ مصر وأنها اتبعت خلال عملها تهدئة الأمور والعمل على إخماد نار الفتنة.
و أشار "عبد الرحمن" إلى وضع عدد من التوصيات الخاصة والتى جاء على رأسها ترتيب حوار بين كافة الأطياف على أن تتم إحاطته بالشفافية والحرية لمناقشة الأزمات الطائفية والذى وافق رموز السلفية وكهنة الكنائس وبعض رموز كبار المفكريين المصريين على المشاركة فيه على أن يكون تحت مظلة نقابة المحامين.
و أفادت وكالة أنباءفارس، نقلاً عن وسائل إعلام مصرية، أن "الدماطى" أعلن ذلك خلال مؤتمرصحفي بنقابة المحامين مؤكداً أن السعودية والإمارات سبق لها وقد عرضت إستضافة الرئيسين المخلوعين المصري والتونسي للحيلولة دون محاكمتهم وهو ما يدلل على خشية كل منهما على عروشهما من حدوث ثورات مماثلة.
و أشار "الدماطى" إلى أن قاطنى مزرعة "طره" من رموز النظام السابق لهم أيضاً يد عليا فى إشعال هذه الأحداث لافتاً إلى أن تعامل المجلس العسكرى برخاوة فيما يتعلق بالملف الطائفى يزيد من حجم الأزمة وأنه على المجلس العسكرى اتخاذ قرارات حازمة فيما يتعلق بهذا الملف الشائك.
و من جانبه، قال "محمد عبد الرحمن" مقرر لجنة تقصى الحقائق بالنقابة، أن اللجنة مسئولة عن لحظة فارقة فى تاريخ مصر وأنها اتبعت خلال عملها تهدئة الأمور والعمل على إخماد نار الفتنة.
و أشار "عبد الرحمن" إلى وضع عدد من التوصيات الخاصة والتى جاء على رأسها ترتيب حوار بين كافة الأطياف على أن تتم إحاطته بالشفافية والحرية لمناقشة الأزمات الطائفية والذى وافق رموز السلفية وكهنة الكنائس وبعض رموز كبار المفكريين المصريين على المشاركة فيه على أن يكون تحت مظلة نقابة المحامين.