جمال
05-18-2011, 06:52 AM
قال إن سوزان وابنها أتلفا كل شيء في مصر..
http://www.almesryoon.com/images/الجمل.jpg
كتبت مروة حمزة (المصريون): 18-05-2011
أكد الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، أن تنازل سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسني مبارك عن ممتلكاتها والتي قدرت بحوالي 24 مليون جنيه هو إجراء متروك للنيابة العامة والقضاء بدون تدخل، إذ سينظر القضاء إذا كان هناك جرائم أخرى ارتكبت أم أن الموضوع هو فقط استيلاء على مال عام.
وجاء ذلك في تعقيبه على قرار المستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع أمس قرارا بإخلاء سبيل سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، بعد قيامها بإصدار ثلاث توكيلات تتيح للجهاز سحب أموالها الموجودة بالبنك الأهلي فرع مصر الجديدة والأهلي سوسيتيه وبيع فيلا تمتلكها بمصر الجديدة.
واتهم الجمل، "سيدة مصر الأولى" سابقا، بأنها كانت ضلعا أساسيا في إفساد الحياة السياسية في النظام السابق، وقال في مقابلة مع فضائية "الحياة": "هذه السيدة بالذات الله يسامحها هي وابنها جمال أفسدا وأتلفا كل شيء، ولقد نالا عقابهما فيكفي أنهما لا يستطيعان أن يسيرا في شارع في مصر"، مع ذلك أكد أنه "لا توجد رغبة انتقامية منهم التحقيقات كانت مطلوبة للعدالة وليس للانتقام".
واستبعد أن يقبل الشعب المصري طلب الرئيس السابق العفو عنه، وأضاف: "لا أظن أن الشعب المصري يعفو عن مبارك وأسرته، لأنه لا يستحق هذا العفو لأنه كان يقول بتكبر: "أنا عندي دكتوراه في العند ولم يسمع لأحد.. كان مغرورًا، وعندما قال له أحد الأشخاص أدخل التاريخ قال: أنا لا أريد هذا التاريخ الخاص بكم، كان يفكر طول الوقت هو والست كيف يُمكّن ابنه من حكم مصر".
وقال الجمل إنه وصف سوزان مبارك في تصريحات سابقة لقناة "محطة مصر" قبل أحداث الثورة بـ "سيدة القصر"، وأشار إلى أنه قال آنذاك لمبارك "ارتاح وأقعد مع أحفادك وبعدها تعرض لمضايقات كثيرة وتم غلق القناة نهائيًا".
وتابع: "وإذا لم تكن هناك جرائم دينية الله يسهلهم ويكفيهم احتقار الشعب المصري بأكمله"، وتعجب من المحامين الذين يدافعون عن مبارك وقال: "من يقبل الدفاع عن الجاسوس الإسرائيلي يقبل الدفاع عن مبارك"، في إشارة إلى فريد الديب محامي الرئيس السابق والذي سبق له الترافع عن جاسوس إسرائيلي.
وحول مشروع قانون المصالحة، أكد الجمل أن الهدف منه إنقاذ اقتصاد مصر والحكومة تبحث عن خارطة طريق لعبور النفق المظلم، لأن الوضع اليوم لا يحتمل الاستمرار بينما الجرائم الجنائية لن يتم التصالح فيها.
وقال في تعليقه على بيان المجلس العسكري بشأن تراجع الاقتصاد المصري، إن "إنقاذ مصر مسئولية كل المصريين وليس مسئولية المجلس الأعلى بمفرده، والإعلام الوطني عليه دور كبير أيضًا، فمصر ليست بلد المشير طنطاوي ولا عصام شرف بل هي بلد كل المصريين ولابد من التكاتف جميعا لإنقاذ مصر"، وأشار أن السياحة لن تعود إلا إذا استقر الأمن في مصر.
وعن إخلاء سبيل زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق بكفالة 200 ألف جنيه قال الجمل: إنه قرار قضائي لا تعليق عليه ولكنه سيظل ممنوعا من السفر.
وأشار إلى أن الثورة المضادة في مصر أمر طبيعي كما في دول العالم التي تشهد ثورات مماثلة، قائلا: "كل ثورة في العالم قامت ونجحت كان هناك قوى مضادة تقضي على ثمارها، فكل من تضرروا من ثورة 25 يناير يحاولون إفشالها، وأمن الدولة السابق وحبيب العادلي (وزير الداخلية الأسبق) له أتباعه وهم يتحركون ويفسدون في كل مكان فعلى الشعب المصري أن يحذر ويبدأ بعملية البناء بدون تأخر".
وألمح إلى وجود أياد إسرائيلية في الأحداث التي تشهدها مصر، مذكرا بأن "إسرائيل قالت عن مبارك إنه كان كنز استراتيجي لدولتهم الصهيونية فحينما يسجن هذا الكنز، فبالتأكيد من مصلحتهم التخريب في مصر لأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أما التغيير والتحول الديمقراطي الذي تشهده مصر".
لكنه استبعد ضلوع دول عربية في التآمر على الثورة، وأضاف: "لا أظن أن هناك دولة عربية تتآمر على أمن وسلامة مصر ولكن ما يحدث من فتن يد إسرائيل".
ورفض الجمل الدخول في صدام مجددا مع السلفيين حين سئل عن موقفه منهم وإذا كان لهم دخل فيما يحدث من أزمات وفتن طائفية لمصر، وقاطع محاورته قائلا: "أرجوكِ أبعديني عن السلفيين لأن ليس لهم سيرة إلا يحيى الجمل واتهموني بالباطل بأني أشيد بكتاب القذافي الأخضر، رغم أني لم أحترم كتابه ولا شخصه لأن قواه العقلية منقوصة فهو رجل مختل عقلياً رغم أنه لا يصح مني أن اقل ذلك في التليفزيون لكني قلته".
واعتبر الجمل أن "التعصب موجود عند الطرفين المسلم والمسيحي ومثلما هناك في المسلمين بعض ضيقي العقول ومتعصبين نفس الشيء موجود عند الأخوة الأقباط، فما يحدث في ماسبيرو من اعتصام الأقباط وتعصب أمر مؤلم رغم تدخل البابا شنودة وطلبه منهم أن يفضوا الاعتصام ولم يستجيبوا به".
وأكد نائب رئيس الوزراء أن "قانون دور العبادة الموحد سيطرح للمناقشة غدًا (اليوم) على المجلس الأعلى للقوات المسلحة".
http://www.almesryoon.com/images/الجمل.jpg
كتبت مروة حمزة (المصريون): 18-05-2011
أكد الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، أن تنازل سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسني مبارك عن ممتلكاتها والتي قدرت بحوالي 24 مليون جنيه هو إجراء متروك للنيابة العامة والقضاء بدون تدخل، إذ سينظر القضاء إذا كان هناك جرائم أخرى ارتكبت أم أن الموضوع هو فقط استيلاء على مال عام.
وجاء ذلك في تعقيبه على قرار المستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع أمس قرارا بإخلاء سبيل سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، بعد قيامها بإصدار ثلاث توكيلات تتيح للجهاز سحب أموالها الموجودة بالبنك الأهلي فرع مصر الجديدة والأهلي سوسيتيه وبيع فيلا تمتلكها بمصر الجديدة.
واتهم الجمل، "سيدة مصر الأولى" سابقا، بأنها كانت ضلعا أساسيا في إفساد الحياة السياسية في النظام السابق، وقال في مقابلة مع فضائية "الحياة": "هذه السيدة بالذات الله يسامحها هي وابنها جمال أفسدا وأتلفا كل شيء، ولقد نالا عقابهما فيكفي أنهما لا يستطيعان أن يسيرا في شارع في مصر"، مع ذلك أكد أنه "لا توجد رغبة انتقامية منهم التحقيقات كانت مطلوبة للعدالة وليس للانتقام".
واستبعد أن يقبل الشعب المصري طلب الرئيس السابق العفو عنه، وأضاف: "لا أظن أن الشعب المصري يعفو عن مبارك وأسرته، لأنه لا يستحق هذا العفو لأنه كان يقول بتكبر: "أنا عندي دكتوراه في العند ولم يسمع لأحد.. كان مغرورًا، وعندما قال له أحد الأشخاص أدخل التاريخ قال: أنا لا أريد هذا التاريخ الخاص بكم، كان يفكر طول الوقت هو والست كيف يُمكّن ابنه من حكم مصر".
وقال الجمل إنه وصف سوزان مبارك في تصريحات سابقة لقناة "محطة مصر" قبل أحداث الثورة بـ "سيدة القصر"، وأشار إلى أنه قال آنذاك لمبارك "ارتاح وأقعد مع أحفادك وبعدها تعرض لمضايقات كثيرة وتم غلق القناة نهائيًا".
وتابع: "وإذا لم تكن هناك جرائم دينية الله يسهلهم ويكفيهم احتقار الشعب المصري بأكمله"، وتعجب من المحامين الذين يدافعون عن مبارك وقال: "من يقبل الدفاع عن الجاسوس الإسرائيلي يقبل الدفاع عن مبارك"، في إشارة إلى فريد الديب محامي الرئيس السابق والذي سبق له الترافع عن جاسوس إسرائيلي.
وحول مشروع قانون المصالحة، أكد الجمل أن الهدف منه إنقاذ اقتصاد مصر والحكومة تبحث عن خارطة طريق لعبور النفق المظلم، لأن الوضع اليوم لا يحتمل الاستمرار بينما الجرائم الجنائية لن يتم التصالح فيها.
وقال في تعليقه على بيان المجلس العسكري بشأن تراجع الاقتصاد المصري، إن "إنقاذ مصر مسئولية كل المصريين وليس مسئولية المجلس الأعلى بمفرده، والإعلام الوطني عليه دور كبير أيضًا، فمصر ليست بلد المشير طنطاوي ولا عصام شرف بل هي بلد كل المصريين ولابد من التكاتف جميعا لإنقاذ مصر"، وأشار أن السياحة لن تعود إلا إذا استقر الأمن في مصر.
وعن إخلاء سبيل زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق بكفالة 200 ألف جنيه قال الجمل: إنه قرار قضائي لا تعليق عليه ولكنه سيظل ممنوعا من السفر.
وأشار إلى أن الثورة المضادة في مصر أمر طبيعي كما في دول العالم التي تشهد ثورات مماثلة، قائلا: "كل ثورة في العالم قامت ونجحت كان هناك قوى مضادة تقضي على ثمارها، فكل من تضرروا من ثورة 25 يناير يحاولون إفشالها، وأمن الدولة السابق وحبيب العادلي (وزير الداخلية الأسبق) له أتباعه وهم يتحركون ويفسدون في كل مكان فعلى الشعب المصري أن يحذر ويبدأ بعملية البناء بدون تأخر".
وألمح إلى وجود أياد إسرائيلية في الأحداث التي تشهدها مصر، مذكرا بأن "إسرائيل قالت عن مبارك إنه كان كنز استراتيجي لدولتهم الصهيونية فحينما يسجن هذا الكنز، فبالتأكيد من مصلحتهم التخريب في مصر لأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أما التغيير والتحول الديمقراطي الذي تشهده مصر".
لكنه استبعد ضلوع دول عربية في التآمر على الثورة، وأضاف: "لا أظن أن هناك دولة عربية تتآمر على أمن وسلامة مصر ولكن ما يحدث من فتن يد إسرائيل".
ورفض الجمل الدخول في صدام مجددا مع السلفيين حين سئل عن موقفه منهم وإذا كان لهم دخل فيما يحدث من أزمات وفتن طائفية لمصر، وقاطع محاورته قائلا: "أرجوكِ أبعديني عن السلفيين لأن ليس لهم سيرة إلا يحيى الجمل واتهموني بالباطل بأني أشيد بكتاب القذافي الأخضر، رغم أني لم أحترم كتابه ولا شخصه لأن قواه العقلية منقوصة فهو رجل مختل عقلياً رغم أنه لا يصح مني أن اقل ذلك في التليفزيون لكني قلته".
واعتبر الجمل أن "التعصب موجود عند الطرفين المسلم والمسيحي ومثلما هناك في المسلمين بعض ضيقي العقول ومتعصبين نفس الشيء موجود عند الأخوة الأقباط، فما يحدث في ماسبيرو من اعتصام الأقباط وتعصب أمر مؤلم رغم تدخل البابا شنودة وطلبه منهم أن يفضوا الاعتصام ولم يستجيبوا به".
وأكد نائب رئيس الوزراء أن "قانون دور العبادة الموحد سيطرح للمناقشة غدًا (اليوم) على المجلس الأعلى للقوات المسلحة".