صاحب اللواء
05-16-2011, 12:04 PM
02-12-2010
إبراهيم الخليفة - الرياض
من النعم التي نرفل فيها نحن العرب في هذا الزمن الخادع، أننا لا نتوسل بأهل القبور من صالحي المسلمين كما يفعل الإيرانيون وأشباههم من أهل الشركيات، فالموتى لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضراً ولا نفعاً. أما الأولياء الأحياء في واشنطن ومن ورائها تل أبيب، فبيدهم الضر والنفع.
ولذلك فنحن نلجأ إليهم ونستعين بهم ونتوكل عليهم في الأمور الكبرى، مثل حماية الأوطان والذود عنها ومواجهة الأعداء والمرابطة على الثغور ومحاربة المشركين الإيرانيين الذين يناصبون الأولياء الأحياء في واشنطن وتل أبيب العداء، ويحاولون اللجوء إلى أبنائهم والاعتماد على قدراتهم في حماية أوطانهم وإعداد قواتهم!!.
ومن مظاهر التوحيد لدينا نحن العرب، أن لدينا حكاما معصومين، فلا نسألهم عما يعملون، ونلهج بالدعاء لهم والثناء عليهم إلى أن يتوفاهم ملك الموت، فتحل علينا بركات أبنائهم وأحفادهم ونحن موحدون لا نشرك بهم شيئاً.
أما أهل الشركيات في إيران، فمن شركهم أنهم قضوا على الشاه المعصوم وأتوا بحكام يختارونهم، ويسألونهم عما يفعلون، ولا يسمحون لهم بالاستمرار أكثر من بضعة أعوام، ثم يستبعدونهم ويأتون بغيرهم. ورغم ما يداخل الشركيات الإيرانية من بعض صور التوحيد العربي بين الحين والآخر، إلا أنهم أصبحوا بعيدين عن توحيدنا مع حكامنا المعصومين.
ومن مظاهر التوحيد العربي، أننا لم نبخل على الأولياء الصالحين في واشنطن بأي مال ولم نعص لهم أمراً، بل تطوعنا وقدمنا لهم القربات تلو القربات، ففتحنا لهم القواعد العسكرية بالمجان على أراضينا وتكفلنا بغالبية نفقاتها، لتحل بركات الأولياء الذكية وأشعتهم المخصبة على أراضي الرافدين وأفغانستان، وتطوعنا ـ كل بقدر جهده وحرصه على إرضاء الأولياء الصالحين ـ في تسهيل وصول تلك البركات ودعمها لوجستياً، بل إننا حرصنا على إخفاء كل ذلك، حتى لا تعلم يميننا ما تبذله شمالنا من صور الطاعات والقربات!!
أهل الشركيات في إيران يستولون على القرار في العراق رغم أنهم لا يحتلونها، وهذا أمر يزعجنا نحن الموحدين العرب، ليس لأننا نريد استقلال العراق، بل لأننا نريده خالصاً للأولياء الصالحين في واشنطن يمطرونه ببركاتهم ويسعون إلى جعله منطلقاً لامتداد تلك البركات إلى الأراضي الإيرانية!!
نحن العرب تستفزنا قنوات أهل الشرك في إيران، فقررنا مواجهتها بإطلاق عشرات القنوات التوحيدية مثل إم بي سي وروتانا وإي آر تي وشوتايم، بالإضافة إلى القنوات الدينية التي تحترم حكامنا المعصومين وتبتعد عن الدنيا وتدع ما لله لله وما لقيصر لقيصر.
من مظاهر التوحيد لدينا، أننا تجاوزنا الأولياء الصالحين في واشنطن وتل أبيب في إدراك خطورة الشركيات الإيرانية، وقد طالبناهم وألححنا عليهم بضرورة الاستعجال بضرب تلك الشركيات وإراحة الأمة منها، ولكن الأولياء هداهم الله يتباطأون ويصبرون ويحللون ويجربون الحصار تلو الحصار ضمن بدائل لا يألفها الطبع العربي ولا تنسجم مع مقتضيات التوحيد العربي الحديث.
من مظاهر الشركيات لدى الإيرانيين، أن عددهم يبلغ نحو سبعين مليوناً، بينما نحن العرب يصل عددنا إلى نحو ثلاثمائة مليون ونتمتع بثروات وموارد تبلغ أضعاف أضعاف ما لدى أهل الشركيات في إيران، ولكننا لا نشرك بالأولياء الصالحين في واشنطن كما يفعلون، ولا نعتمد على أبنائنا وبناء قدراتنا كما يفعلون. وتلك إنجازات أبدعنا فيها نحن العرب حتى أصبحت من أهم علامات التوحيد العربي الحديث، خصوصاً لدى عرب الخليج!!
من مظاهر الشركيات لدى الإيرانيين، أنه لا حلفاء لهم إلا بعض الهامشيين المشركين أو الضالين في العراق ولبنان وغزة، أما نحن العرب فيتحالف ولاتنا مع الأولياء الصالحين في واشنطن وتل أبيب، وأعداؤنا الكبار هم هؤلاء المشركين والضالين في أراضي العراق ولبنان وغزة!!
حكامنا المعصومون مشغولون بدعم سلطة التوحيد في رام الله وحصار الضالين في غزة ووضعهم خلف أسوار عازلة واستجداء الصلح والسلام من الأولياء الصالحين في واشنطن وتل أبيب، بينما أهل الشركيات في إيران مشغولين بدعم الضالين في غزة ومقاومة جهود الصلح والسلام ومحاولة سرقة "النار المقدسة" وإنتاج قنبلة نووية ترعب الأولياء في واشنطن وتل أبيب!!
نحن العرب لا نتخذ قرارات الحروب وكأننا نخرج في نزهة برية أو نتابع أحد سباقات الهجن، فنحن لا نتخذ قراراتنا إلا بعد دراسات عميقة ومطولة، وقد أثبتت لنا مراكز الدراسات والأبحاث أن الإيرانيين لو تمكنوا من إنتاج القنبلة النووية، فسيستخدمونها ضدنا، وأنهم ليسوا أهل حنكة سياسية مثلنا نحن العرب، كما أن ذعر الأولياء في واشنطن وتل أبيب من تلك القنبلة المحتملة إنما هو خوف علينا نحن العرب.
وأهل الشركيات في إيران لن يتورعوا عن ضرب أراضينا بالقنبلة النووية، حتى وإن كانت بلداننا مليئة بأتباعهم من أهل الشركيات، وحتى وإن كان وجود أتباعهم يتركز في مناطق ثرواتنا ومواردنا، وحتى وإن كنا مجموعة إمارات متشاحنة بجيوش هامشية لا يتطلب ضربها استخدام أية قنابل نووية، فكل هذه العوائق لن تردعهم عن إطلاق قنابل تهلكنا وتهلكهم.
نحن العرب الموحدون لا ننتج الجماعات التي تملأ الدنيا تفجيراً وإحراقاً للأخضر واليابس وخلطاً بين المسلم وغير المسلم، أما أهل الشركيات في إيران فأتباعهم موجودون عند منابع آبار النفط في كل دول المشرق العربي.
ورغم أن أولئك الأتباع لم يسيئوا إلى تلك المصالح والثروات الاقتصادية طوال العقود الماضية رغم كل صور الشحن والحروب الإقليمية، فإنهم قد يفعلون ذلك في المستقبل. وبما أنهم قد يفعلونها فإننا نحن العرب نستبق الأحداث، فنطلب ونصر على الأولياء الصالحين في واشنطن وتل أبيب أن يسرعوا بإشعال الحرب.
ولا ندري لماذا يترددون، فالحرب لن تقع في سيبيريا أو على الأراضي الأمريكية، بل ستقع على الأراضي العربية والإيرانية، وسنتضرر جميعاً، وسينال بقية أراضينا ما نال أراضي العراق من إهلاك الحرث والنسل وتجربة الأسلحة الجديدة وإغراق المنطقة بإشعاعات اليورانيوم المنضب. وكل هذه التضحيات تهون في سبيل تحجيم أهل الشركيات في إيران وإراحة الأولياء في واشنطن وتل أبيب من هذا القلق الشركي الذي ينذر بتوازن قوى أهل الشرك مع قوة الأولياء!!
من أجل ذلك، فإن دولنا العربية تتصدر قائمة الدول "الأكثر صلاحاً" على المستوى المالي والإداري ضمن تقارير منظمة الشفافية الدولية، وهذه من بركات التوحيد العربي الحديث، حيث الحكام الساهرون لنيل بركات الأولياء والحشد ضد الأعداء، وحيث الشعوب المشغولة ببدع أهل القبور والنائمة عن بدع الأحياء.
إبراهيم الخليفة - الرياض
من النعم التي نرفل فيها نحن العرب في هذا الزمن الخادع، أننا لا نتوسل بأهل القبور من صالحي المسلمين كما يفعل الإيرانيون وأشباههم من أهل الشركيات، فالموتى لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضراً ولا نفعاً. أما الأولياء الأحياء في واشنطن ومن ورائها تل أبيب، فبيدهم الضر والنفع.
ولذلك فنحن نلجأ إليهم ونستعين بهم ونتوكل عليهم في الأمور الكبرى، مثل حماية الأوطان والذود عنها ومواجهة الأعداء والمرابطة على الثغور ومحاربة المشركين الإيرانيين الذين يناصبون الأولياء الأحياء في واشنطن وتل أبيب العداء، ويحاولون اللجوء إلى أبنائهم والاعتماد على قدراتهم في حماية أوطانهم وإعداد قواتهم!!.
ومن مظاهر التوحيد لدينا نحن العرب، أن لدينا حكاما معصومين، فلا نسألهم عما يعملون، ونلهج بالدعاء لهم والثناء عليهم إلى أن يتوفاهم ملك الموت، فتحل علينا بركات أبنائهم وأحفادهم ونحن موحدون لا نشرك بهم شيئاً.
أما أهل الشركيات في إيران، فمن شركهم أنهم قضوا على الشاه المعصوم وأتوا بحكام يختارونهم، ويسألونهم عما يفعلون، ولا يسمحون لهم بالاستمرار أكثر من بضعة أعوام، ثم يستبعدونهم ويأتون بغيرهم. ورغم ما يداخل الشركيات الإيرانية من بعض صور التوحيد العربي بين الحين والآخر، إلا أنهم أصبحوا بعيدين عن توحيدنا مع حكامنا المعصومين.
ومن مظاهر التوحيد العربي، أننا لم نبخل على الأولياء الصالحين في واشنطن بأي مال ولم نعص لهم أمراً، بل تطوعنا وقدمنا لهم القربات تلو القربات، ففتحنا لهم القواعد العسكرية بالمجان على أراضينا وتكفلنا بغالبية نفقاتها، لتحل بركات الأولياء الذكية وأشعتهم المخصبة على أراضي الرافدين وأفغانستان، وتطوعنا ـ كل بقدر جهده وحرصه على إرضاء الأولياء الصالحين ـ في تسهيل وصول تلك البركات ودعمها لوجستياً، بل إننا حرصنا على إخفاء كل ذلك، حتى لا تعلم يميننا ما تبذله شمالنا من صور الطاعات والقربات!!
أهل الشركيات في إيران يستولون على القرار في العراق رغم أنهم لا يحتلونها، وهذا أمر يزعجنا نحن الموحدين العرب، ليس لأننا نريد استقلال العراق، بل لأننا نريده خالصاً للأولياء الصالحين في واشنطن يمطرونه ببركاتهم ويسعون إلى جعله منطلقاً لامتداد تلك البركات إلى الأراضي الإيرانية!!
نحن العرب تستفزنا قنوات أهل الشرك في إيران، فقررنا مواجهتها بإطلاق عشرات القنوات التوحيدية مثل إم بي سي وروتانا وإي آر تي وشوتايم، بالإضافة إلى القنوات الدينية التي تحترم حكامنا المعصومين وتبتعد عن الدنيا وتدع ما لله لله وما لقيصر لقيصر.
من مظاهر التوحيد لدينا، أننا تجاوزنا الأولياء الصالحين في واشنطن وتل أبيب في إدراك خطورة الشركيات الإيرانية، وقد طالبناهم وألححنا عليهم بضرورة الاستعجال بضرب تلك الشركيات وإراحة الأمة منها، ولكن الأولياء هداهم الله يتباطأون ويصبرون ويحللون ويجربون الحصار تلو الحصار ضمن بدائل لا يألفها الطبع العربي ولا تنسجم مع مقتضيات التوحيد العربي الحديث.
من مظاهر الشركيات لدى الإيرانيين، أن عددهم يبلغ نحو سبعين مليوناً، بينما نحن العرب يصل عددنا إلى نحو ثلاثمائة مليون ونتمتع بثروات وموارد تبلغ أضعاف أضعاف ما لدى أهل الشركيات في إيران، ولكننا لا نشرك بالأولياء الصالحين في واشنطن كما يفعلون، ولا نعتمد على أبنائنا وبناء قدراتنا كما يفعلون. وتلك إنجازات أبدعنا فيها نحن العرب حتى أصبحت من أهم علامات التوحيد العربي الحديث، خصوصاً لدى عرب الخليج!!
من مظاهر الشركيات لدى الإيرانيين، أنه لا حلفاء لهم إلا بعض الهامشيين المشركين أو الضالين في العراق ولبنان وغزة، أما نحن العرب فيتحالف ولاتنا مع الأولياء الصالحين في واشنطن وتل أبيب، وأعداؤنا الكبار هم هؤلاء المشركين والضالين في أراضي العراق ولبنان وغزة!!
حكامنا المعصومون مشغولون بدعم سلطة التوحيد في رام الله وحصار الضالين في غزة ووضعهم خلف أسوار عازلة واستجداء الصلح والسلام من الأولياء الصالحين في واشنطن وتل أبيب، بينما أهل الشركيات في إيران مشغولين بدعم الضالين في غزة ومقاومة جهود الصلح والسلام ومحاولة سرقة "النار المقدسة" وإنتاج قنبلة نووية ترعب الأولياء في واشنطن وتل أبيب!!
نحن العرب لا نتخذ قرارات الحروب وكأننا نخرج في نزهة برية أو نتابع أحد سباقات الهجن، فنحن لا نتخذ قراراتنا إلا بعد دراسات عميقة ومطولة، وقد أثبتت لنا مراكز الدراسات والأبحاث أن الإيرانيين لو تمكنوا من إنتاج القنبلة النووية، فسيستخدمونها ضدنا، وأنهم ليسوا أهل حنكة سياسية مثلنا نحن العرب، كما أن ذعر الأولياء في واشنطن وتل أبيب من تلك القنبلة المحتملة إنما هو خوف علينا نحن العرب.
وأهل الشركيات في إيران لن يتورعوا عن ضرب أراضينا بالقنبلة النووية، حتى وإن كانت بلداننا مليئة بأتباعهم من أهل الشركيات، وحتى وإن كان وجود أتباعهم يتركز في مناطق ثرواتنا ومواردنا، وحتى وإن كنا مجموعة إمارات متشاحنة بجيوش هامشية لا يتطلب ضربها استخدام أية قنابل نووية، فكل هذه العوائق لن تردعهم عن إطلاق قنابل تهلكنا وتهلكهم.
نحن العرب الموحدون لا ننتج الجماعات التي تملأ الدنيا تفجيراً وإحراقاً للأخضر واليابس وخلطاً بين المسلم وغير المسلم، أما أهل الشركيات في إيران فأتباعهم موجودون عند منابع آبار النفط في كل دول المشرق العربي.
ورغم أن أولئك الأتباع لم يسيئوا إلى تلك المصالح والثروات الاقتصادية طوال العقود الماضية رغم كل صور الشحن والحروب الإقليمية، فإنهم قد يفعلون ذلك في المستقبل. وبما أنهم قد يفعلونها فإننا نحن العرب نستبق الأحداث، فنطلب ونصر على الأولياء الصالحين في واشنطن وتل أبيب أن يسرعوا بإشعال الحرب.
ولا ندري لماذا يترددون، فالحرب لن تقع في سيبيريا أو على الأراضي الأمريكية، بل ستقع على الأراضي العربية والإيرانية، وسنتضرر جميعاً، وسينال بقية أراضينا ما نال أراضي العراق من إهلاك الحرث والنسل وتجربة الأسلحة الجديدة وإغراق المنطقة بإشعاعات اليورانيوم المنضب. وكل هذه التضحيات تهون في سبيل تحجيم أهل الشركيات في إيران وإراحة الأولياء في واشنطن وتل أبيب من هذا القلق الشركي الذي ينذر بتوازن قوى أهل الشرك مع قوة الأولياء!!
من أجل ذلك، فإن دولنا العربية تتصدر قائمة الدول "الأكثر صلاحاً" على المستوى المالي والإداري ضمن تقارير منظمة الشفافية الدولية، وهذه من بركات التوحيد العربي الحديث، حيث الحكام الساهرون لنيل بركات الأولياء والحشد ضد الأعداء، وحيث الشعوب المشغولة ببدع أهل القبور والنائمة عن بدع الأحياء.