لمياء
05-15-2011, 06:05 AM
نواب من كتل عراقية مختلفة واصلوا تهجمهم على خلفية ميناء «بوبيان»
تصعيد عراقي ضد الكويت: افهموا.. صبرنا طال !..
بغداد - «الدار»:
في اطار التصعيد الذي ينتهجه نواب بعض كتل البرلمان العراقي تجاه الكويت وانشاء ميناء في جزيرة بوبيان، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيدي ان على الكويتيين ان يفهموا جيدا ان العراقيين لن يقبلوا بالتفريط في شبر واحد من ارض العراق او مياهه الاقليمية، مبينا حسب وصفه دعم البرلمان لمطالب المتظاهرين في ساحة التحرير بوضع حد للتجاوزات الكويتية(!!).
واضاف الزيدي في بيان صحافي تسلمت «الدار» نسخة منه ان العراق ليس له مطامع في شبر واحد من ارض الكويت ولن يقبل بالتفريط في شبر واحد من ارضه مهما كانت الاسباب، محذرا: على الجانب الكويتي ان يفهم هذه الحقيقة.
وقال: اننا نطمح الى اقامة علاقات طيبة مبنية على الاحترام المتبادل ولكن المشكلة تكمن في ان الجانب الكويتي لم يثبت أية نوايا حسنة طيلة السنوات السابقة والى يومنا هذا.
وزاد: اذاً قيام الجانب الكويتي بانشاء ميناء «مبارك» في جزيرة «بوبيان» سيجعل الساحل الكويتي ممتدا على مسافة 500 كيلو متر، بينما يكون الساحل العراقي محصورا في مساحة 50 كيلو مترا فقط، وهذا ينم عن نوايا سيئة تجاه الشعب العراقي من خلال إغلاق منفذه البحري الوحيد.
وقال الزيدي: نحن نؤيد مطالب الجماهير في الدفاع عن حقوق العراق وسيادته، ولا يمكن للعراق ان يتحمل اكثر من ذلك.
واضاف: لقد التزمنا الصبر طيلة الفترة الماضية وننتظر الجهود الدبلوماسية العراقية، ولكن رغم تلك الجهود المكثفة لم نصل الى اية نتيجة ايجابية مع الجانب الكويتي بسبب اصراره على التمادي في ايذاء الشعب العراقي والتجاوز على ارضه ومياهه.
وفي السياق نفسه، اعلنت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف عن تشكيل تكتل برلماني باسم «تكتل حماية الحدود العراقية»، وقالت عنه: انه ردة فعل على قيام الكويت بانشاء ميناء «بوبيان» الذي سيتسبب في منع العراق من استغلال مياهه الاقليمية وقالت في بيان مماثل: ان تكتل حماية الحدود العراقية تم تشكيله على اثر شروع الجانب الكويتي في بناء ميناء «بوبيان». واضافت ان نواة هذا التكتل ضمت عشرين نائبا يسعى كل منهم الى جمع تواقيع بقية النواب وضمهم الى التكتل.
وتابعت ان النواب الذين شكلوا التكتل استعانوا بفريق من الخبراء بينهم متخصصون في القانون الدولي، اعدوا التقارير وجمعوا الصور والخرائط للمناطق العراقية القريبة من مشروع ميناء «بوبيان».
من جهتها اعتبرت النائبة عن كتلة «الاحرار» اسماء الموسوي ان الاحتلال الاميركي للعراق كان عاملا سلبيا في حفظ الأمن في العراق وفي الاعتداءات الخارجية التي يتعرض لها.
وقالت: في الوقت الذي تعد فيه الكويت من أصغر دول العالم فانها تتجاوز على العراق وتخنق ممره المائي بشكل يخالف الاتفاقات الدولية.
واضافت ان تكتل حماية الحدود العراقية البرلماني سيكون له موقف تاريخي من هذه الاعتداءات.
من جانبه وصف السياسي المستقل حسين الفلوجي دولة الكويت بانها شريك فعلي بتدمير العراق مع قوات الاحتلال الاميركي حسب تعبيره.
وقال للصحافيين: ان الكويت ملزمة بدفع تعويضات لابناء الشعب العراقي، لان القانون الدولي الذي ألزم العراق بدفع تعويضات الكويت بعد احتلالها من قبل الجيش العراقي هو القانون نفسه الذي ينبغي ان يضمن للعراقيين حقهم بالمطالبة بدفع تعويضات عادلة لهم.
واضاف: ان المسؤولية تضامنية بين الكويت وقوات الاحتلال الاميركي - البريطاني وكافة الدول التي تحالفت معها.
وطالب الكويت بمراجعة مواقفها تجاه العراق والكف عن إيذائه وإسقاط الديون والاعتراف بحقه بالتعويضات المقابلة.
تاريخ النشر: الأحد, مايو 15, 2011
تصعيد عراقي ضد الكويت: افهموا.. صبرنا طال !..
بغداد - «الدار»:
في اطار التصعيد الذي ينتهجه نواب بعض كتل البرلمان العراقي تجاه الكويت وانشاء ميناء في جزيرة بوبيان، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيدي ان على الكويتيين ان يفهموا جيدا ان العراقيين لن يقبلوا بالتفريط في شبر واحد من ارض العراق او مياهه الاقليمية، مبينا حسب وصفه دعم البرلمان لمطالب المتظاهرين في ساحة التحرير بوضع حد للتجاوزات الكويتية(!!).
واضاف الزيدي في بيان صحافي تسلمت «الدار» نسخة منه ان العراق ليس له مطامع في شبر واحد من ارض الكويت ولن يقبل بالتفريط في شبر واحد من ارضه مهما كانت الاسباب، محذرا: على الجانب الكويتي ان يفهم هذه الحقيقة.
وقال: اننا نطمح الى اقامة علاقات طيبة مبنية على الاحترام المتبادل ولكن المشكلة تكمن في ان الجانب الكويتي لم يثبت أية نوايا حسنة طيلة السنوات السابقة والى يومنا هذا.
وزاد: اذاً قيام الجانب الكويتي بانشاء ميناء «مبارك» في جزيرة «بوبيان» سيجعل الساحل الكويتي ممتدا على مسافة 500 كيلو متر، بينما يكون الساحل العراقي محصورا في مساحة 50 كيلو مترا فقط، وهذا ينم عن نوايا سيئة تجاه الشعب العراقي من خلال إغلاق منفذه البحري الوحيد.
وقال الزيدي: نحن نؤيد مطالب الجماهير في الدفاع عن حقوق العراق وسيادته، ولا يمكن للعراق ان يتحمل اكثر من ذلك.
واضاف: لقد التزمنا الصبر طيلة الفترة الماضية وننتظر الجهود الدبلوماسية العراقية، ولكن رغم تلك الجهود المكثفة لم نصل الى اية نتيجة ايجابية مع الجانب الكويتي بسبب اصراره على التمادي في ايذاء الشعب العراقي والتجاوز على ارضه ومياهه.
وفي السياق نفسه، اعلنت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف عن تشكيل تكتل برلماني باسم «تكتل حماية الحدود العراقية»، وقالت عنه: انه ردة فعل على قيام الكويت بانشاء ميناء «بوبيان» الذي سيتسبب في منع العراق من استغلال مياهه الاقليمية وقالت في بيان مماثل: ان تكتل حماية الحدود العراقية تم تشكيله على اثر شروع الجانب الكويتي في بناء ميناء «بوبيان». واضافت ان نواة هذا التكتل ضمت عشرين نائبا يسعى كل منهم الى جمع تواقيع بقية النواب وضمهم الى التكتل.
وتابعت ان النواب الذين شكلوا التكتل استعانوا بفريق من الخبراء بينهم متخصصون في القانون الدولي، اعدوا التقارير وجمعوا الصور والخرائط للمناطق العراقية القريبة من مشروع ميناء «بوبيان».
من جهتها اعتبرت النائبة عن كتلة «الاحرار» اسماء الموسوي ان الاحتلال الاميركي للعراق كان عاملا سلبيا في حفظ الأمن في العراق وفي الاعتداءات الخارجية التي يتعرض لها.
وقالت: في الوقت الذي تعد فيه الكويت من أصغر دول العالم فانها تتجاوز على العراق وتخنق ممره المائي بشكل يخالف الاتفاقات الدولية.
واضافت ان تكتل حماية الحدود العراقية البرلماني سيكون له موقف تاريخي من هذه الاعتداءات.
من جانبه وصف السياسي المستقل حسين الفلوجي دولة الكويت بانها شريك فعلي بتدمير العراق مع قوات الاحتلال الاميركي حسب تعبيره.
وقال للصحافيين: ان الكويت ملزمة بدفع تعويضات لابناء الشعب العراقي، لان القانون الدولي الذي ألزم العراق بدفع تعويضات الكويت بعد احتلالها من قبل الجيش العراقي هو القانون نفسه الذي ينبغي ان يضمن للعراقيين حقهم بالمطالبة بدفع تعويضات عادلة لهم.
واضاف: ان المسؤولية تضامنية بين الكويت وقوات الاحتلال الاميركي - البريطاني وكافة الدول التي تحالفت معها.
وطالب الكويت بمراجعة مواقفها تجاه العراق والكف عن إيذائه وإسقاط الديون والاعتراف بحقه بالتعويضات المقابلة.
تاريخ النشر: الأحد, مايو 15, 2011