علي علي
05-14-2011, 11:58 PM
محمود حماد يكتب: فخامة الرئيس
السبت، 14 مايو 2011
سيدى الرئيس لقد انحدرت مصر فى زمانك انحداراً شديداً فلم يكن عسراً واحداً بل كان عسراً كثيرا، لكنها مصر الخالدة تأبى دائماً أن تموت حماها الله ليوم الدين وحرسها بعينه سبحانه.
سيدى الرئيس لقد مر على مصر مثلك كثيراً، ولكننا لم نر أسوأ منك فى تاريخ بلادنا فحتى فرعون موسى، الذى لعنه الله فى كتابه كان صاحب نهضة عظيمة وتوسعات عسكرية كبيرة فلم تكن مصر فى زمانه عاجزة متخاذلة بل كانت سيدة كل البلاد،
لكن عليك أن تعلم يا سيادة الرئيس إننى شديد الحزن عليك وعلى نهايتك من ضعف وهوان رغما عن كل ما فعلته بنا.
فقتلت أمهاتنا وآباءنا بأخبث الأمراض ودون علاج هل هذا كان يرضيك؟
شردت أطفالنا فى الشوارع جوعا هل كان يرضيك؟
هجرت عقولنا تفكر وتخترع وتنهض لغيرنا هل كان يرضيك؟
هجرت شبابنا وقوتنا تبحث عن لقمة العيش فى ذل وهوان هل كان يرضيك؟
هل عدم كفايتنا من القمح كان يرضيك؟
هل بيعك للغاز بأبخس الأسعار ولعدونا كان يرضيك؟
لماذا أيها الرئيس أطلقت علينا ضباعك تأكل وتنهش لحومنا ويعثون فى الأرض فساداً؟ علماً أنه فى زمانك انتشر فينا الكذب والتحايل ولغة المصلحة والفهلوة وسوء الخلق وانعدمت القيم والمبادئ وللأسف انعدمت فينا الكرامة كل هذا سيدى وأكثر فلن تشفع لك ضربة جوية أو مترو أو كوبرى أو إنشاء مدينة جديدة لماذا اخترت هذا الطريق حتى تكون هذه النهاية، ألم تكن تعلم أن لكل طريق نهايته هل طريق العدل صعب؟ هل الإيمان بالشعب كفر؟ هل الانتماء للوطن خيانة؟
مامنعك أيها الرجل فوالله لو كنت طبقت العدل فينا وآمنت بنا شعباً قوياً يعمل لينهض لكنا حملناك على الأعناق فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر، لكنت خالداً فى قلوبنا وقلوب أبنائنا وأحفادنا ليوم الدين.
فلماذا أيها الرئيس؟ لماذا؟
السبت، 14 مايو 2011
سيدى الرئيس لقد انحدرت مصر فى زمانك انحداراً شديداً فلم يكن عسراً واحداً بل كان عسراً كثيرا، لكنها مصر الخالدة تأبى دائماً أن تموت حماها الله ليوم الدين وحرسها بعينه سبحانه.
سيدى الرئيس لقد مر على مصر مثلك كثيراً، ولكننا لم نر أسوأ منك فى تاريخ بلادنا فحتى فرعون موسى، الذى لعنه الله فى كتابه كان صاحب نهضة عظيمة وتوسعات عسكرية كبيرة فلم تكن مصر فى زمانه عاجزة متخاذلة بل كانت سيدة كل البلاد،
لكن عليك أن تعلم يا سيادة الرئيس إننى شديد الحزن عليك وعلى نهايتك من ضعف وهوان رغما عن كل ما فعلته بنا.
فقتلت أمهاتنا وآباءنا بأخبث الأمراض ودون علاج هل هذا كان يرضيك؟
شردت أطفالنا فى الشوارع جوعا هل كان يرضيك؟
هجرت عقولنا تفكر وتخترع وتنهض لغيرنا هل كان يرضيك؟
هجرت شبابنا وقوتنا تبحث عن لقمة العيش فى ذل وهوان هل كان يرضيك؟
هل عدم كفايتنا من القمح كان يرضيك؟
هل بيعك للغاز بأبخس الأسعار ولعدونا كان يرضيك؟
لماذا أيها الرئيس أطلقت علينا ضباعك تأكل وتنهش لحومنا ويعثون فى الأرض فساداً؟ علماً أنه فى زمانك انتشر فينا الكذب والتحايل ولغة المصلحة والفهلوة وسوء الخلق وانعدمت القيم والمبادئ وللأسف انعدمت فينا الكرامة كل هذا سيدى وأكثر فلن تشفع لك ضربة جوية أو مترو أو كوبرى أو إنشاء مدينة جديدة لماذا اخترت هذا الطريق حتى تكون هذه النهاية، ألم تكن تعلم أن لكل طريق نهايته هل طريق العدل صعب؟ هل الإيمان بالشعب كفر؟ هل الانتماء للوطن خيانة؟
مامنعك أيها الرجل فوالله لو كنت طبقت العدل فينا وآمنت بنا شعباً قوياً يعمل لينهض لكنا حملناك على الأعناق فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر، لكنت خالداً فى قلوبنا وقلوب أبنائنا وأحفادنا ليوم الدين.
فلماذا أيها الرئيس؟ لماذا؟