صاحب اللواء
05-14-2011, 07:05 AM
كانت في صندوق خشبي داخل غرفة نومه
السبت 11 جمادى الثانية 1432هـ - 14 مايو 2011م
وحده بن لادن كان مزوداً في المجمّع بجهاز لتشغيل الشرائط
لندن- كمال قبيسي
خبر آخر يثير شهية المتسلحين بنظرية المؤامرة وسط انعدام الدليل، وهو غير مفصل هذه المرة كما ينبغي، ومصدره "مسؤولون أميركيون" تحدثوا عما لم يكن أحد يتوقعه، وهو العثور على
مواد "اباحية" المحتويات، بينها شرائط فيديو، في المقر الذي كان يقيم فيه بن لادن عند مقتله فجر 2 مايو/أيار الجاري.
هذا ما بثته بعض وكالات الأنباء وأسرعت كبريات وسائل الاعلام الأميركية الى ابرازه كما وردها في مواقعها على الانترنت منذ ليل الجمعة 13-5-2011 من دون معرفة المهم، وهو في أي مكان من المقر تم العثور على تلك المواد الاباحية تماما، لأن قاتلي زعيم "القاعدة" لم يقوموا بفرز وتوضيب ما حملوه معهم من المبنى كي يتم التعرف فيما بعد الى الموضع الذي عثروا فيه على كل غرض، بل حملوها معهم كما لصوص سطوا على منزل ما، علما أن معظم ما حملوه كان من الطابق الثالث، المخصص فقط لبن لادن وزوجته اليمنية أمل عبد الفتاح.
ومما قاله "مسؤولون أميركيون" ممن لم تأت الوكالات على ذكر اسم أي منهم، باعتبار أنهم ليسوا بين المسموح لهم التحدث بموضوع بن لادن، ان المواد الاباحية تشتمل على شرائط فيديو "تم تسجيلها ألكترونيا" وهو ما يشير الى أنها "تسجيل" من موقع ما الى آخر، ومن بعدها تم وضعها في "سي.دي" لمشاهدتها وقت الرغبة.
وكان محققون أميركيون أكدوا، كما أكد صحافيون تحدثوا الى جيران بن لادن في مدينة أبوت أباد في شمال باكستان، أن بن لادن كان يتناول نوعا من الفياغرا العشبية معروف هناك باسم "شراب أفينا" وهو عبارة عن خلاصة نبات الشوفان المصنف كعلاج طبيعي للضعف الجنسي.
تدعم هذا الزعم صور التقطت لرف في غرفة بن لادن وظهرت عليه أدوية كان زعيم "القاعدة" الراحل يتعاطاها، أو بعضها على ما يبدو، ومن بينها ظهر "شراب أفينا" بوضوح، إضافة الى أدوية أخرى منها لأمراض الصدر.
كما أن مقابلة أجراها محققون باكستانيون مع أصغر زوجاته، وهي اليمنية أمل عبد الفتاح، أكدت أن بن لادن الذي قضى بعمر 54 سنة، كان نشطا ولم يكن يبدو عليه تقدم السن وكان مغرما بتعاطي أدوية مستخرجة من الأعشاب.
وكان زعيم القاعدة" الراحل يتناول أدوية لعلاج ضغط الدم العالي والتهاب الأعصاب والحصباء والقرحة على ما يبدو. كما ظهرت على الرف أدوية علاجية خاصة بالأطفال، وهي أدوية تحدثت عنها لبعض وسائل الاعلام الأميركية سينثيا ريلي، الصيدلانية ومديرة الجمعية الأميركية لتطوير عادات النظام الصحي للصيادلة، وقالت ان مشكلتنا مع هذه الأدوية "هي عدم معرفتنا من كان يستخدم ماذا من بينها" مشيرة أيضا الى أن "شراب أفينا" يستخدم في بعض الحالات كعلاج لحموضة المعدة، اضافة الى منافعه كشاحن للرغبة والكفاءة الجنسية بالمقويات الضرورية.
بيت بلا هاتف ولا انترنت
واعترف مسربو خبر المواد الاباحية لوسائل الاعلام بأنهم غير متأكدين من المكان الذي عثر فيه عليها من المجمّع السكني، أو من كان "يتمتع" بمشاهدتها، لذلك فليس هناك دليل على أن بن لادن نفسه كان صاحبها أو يشاهدها، علما أن ساكني المجمّع ليسوا من النوع الذي يستخدم الكومبيوتيرات، خصوصا بوجود بن لادن حذر الى أقصى حد، الى درجة كان يستحيل عليه ربما السماح لأي مقيم معه باستخدام أي نوع من الكومبيوتيرات، منعا للوقوع في أي غلطة.
لذلك كان المجمّع بلا خدمة انترنت أو خط هاتفي، وكان يصعب على أي مقيم فيه "تحميل" تلك المواد والأشرطة من موقع على الانترنت لتثبيتها في أسطوانة مدمجة أو ذاكرة رقمية، أو شيء من هذا القبيل، ولو فعل لاستحال عليه أو على أي كان غير بن لادن مشاهدتها.
يؤكد ذلك فيديو عثر عليه قاتلوه في مسكنه وأفرجت عنه "سي.آي.إيه" الأسبوع الماضي ، وفيه ظهر بن لادن وهو يشاهد صورا لنفسه من خلال شاشة تلفزيونية، ما يشير الى أنه كان مزودا بمعدات تشغيل للشرائط والفيديوات.
وأكثر من ألح على تفاصيل الخبر بين وسائل الاعلام الأميركية هي محطة "إي.بي.سي" التليفزيونية، وهي ذات مصداقية لا تخاطر بخسارتها، مع ذلك لم تحصل من أحد مسؤولي الادارة الأميركية الا على معلومة واحدة اضافية، لكنها الأهم لها وللفضوليين، وهي أن المواد الاباحية التي عثروا عليها "كثيرة" وكانت في صندوق خشبي كان في غرفة نوم بن لادن نفسه ومعها مسجل ألكتروني.
السبت 11 جمادى الثانية 1432هـ - 14 مايو 2011م
وحده بن لادن كان مزوداً في المجمّع بجهاز لتشغيل الشرائط
لندن- كمال قبيسي
خبر آخر يثير شهية المتسلحين بنظرية المؤامرة وسط انعدام الدليل، وهو غير مفصل هذه المرة كما ينبغي، ومصدره "مسؤولون أميركيون" تحدثوا عما لم يكن أحد يتوقعه، وهو العثور على
مواد "اباحية" المحتويات، بينها شرائط فيديو، في المقر الذي كان يقيم فيه بن لادن عند مقتله فجر 2 مايو/أيار الجاري.
هذا ما بثته بعض وكالات الأنباء وأسرعت كبريات وسائل الاعلام الأميركية الى ابرازه كما وردها في مواقعها على الانترنت منذ ليل الجمعة 13-5-2011 من دون معرفة المهم، وهو في أي مكان من المقر تم العثور على تلك المواد الاباحية تماما، لأن قاتلي زعيم "القاعدة" لم يقوموا بفرز وتوضيب ما حملوه معهم من المبنى كي يتم التعرف فيما بعد الى الموضع الذي عثروا فيه على كل غرض، بل حملوها معهم كما لصوص سطوا على منزل ما، علما أن معظم ما حملوه كان من الطابق الثالث، المخصص فقط لبن لادن وزوجته اليمنية أمل عبد الفتاح.
ومما قاله "مسؤولون أميركيون" ممن لم تأت الوكالات على ذكر اسم أي منهم، باعتبار أنهم ليسوا بين المسموح لهم التحدث بموضوع بن لادن، ان المواد الاباحية تشتمل على شرائط فيديو "تم تسجيلها ألكترونيا" وهو ما يشير الى أنها "تسجيل" من موقع ما الى آخر، ومن بعدها تم وضعها في "سي.دي" لمشاهدتها وقت الرغبة.
وكان محققون أميركيون أكدوا، كما أكد صحافيون تحدثوا الى جيران بن لادن في مدينة أبوت أباد في شمال باكستان، أن بن لادن كان يتناول نوعا من الفياغرا العشبية معروف هناك باسم "شراب أفينا" وهو عبارة عن خلاصة نبات الشوفان المصنف كعلاج طبيعي للضعف الجنسي.
تدعم هذا الزعم صور التقطت لرف في غرفة بن لادن وظهرت عليه أدوية كان زعيم "القاعدة" الراحل يتعاطاها، أو بعضها على ما يبدو، ومن بينها ظهر "شراب أفينا" بوضوح، إضافة الى أدوية أخرى منها لأمراض الصدر.
كما أن مقابلة أجراها محققون باكستانيون مع أصغر زوجاته، وهي اليمنية أمل عبد الفتاح، أكدت أن بن لادن الذي قضى بعمر 54 سنة، كان نشطا ولم يكن يبدو عليه تقدم السن وكان مغرما بتعاطي أدوية مستخرجة من الأعشاب.
وكان زعيم القاعدة" الراحل يتناول أدوية لعلاج ضغط الدم العالي والتهاب الأعصاب والحصباء والقرحة على ما يبدو. كما ظهرت على الرف أدوية علاجية خاصة بالأطفال، وهي أدوية تحدثت عنها لبعض وسائل الاعلام الأميركية سينثيا ريلي، الصيدلانية ومديرة الجمعية الأميركية لتطوير عادات النظام الصحي للصيادلة، وقالت ان مشكلتنا مع هذه الأدوية "هي عدم معرفتنا من كان يستخدم ماذا من بينها" مشيرة أيضا الى أن "شراب أفينا" يستخدم في بعض الحالات كعلاج لحموضة المعدة، اضافة الى منافعه كشاحن للرغبة والكفاءة الجنسية بالمقويات الضرورية.
بيت بلا هاتف ولا انترنت
واعترف مسربو خبر المواد الاباحية لوسائل الاعلام بأنهم غير متأكدين من المكان الذي عثر فيه عليها من المجمّع السكني، أو من كان "يتمتع" بمشاهدتها، لذلك فليس هناك دليل على أن بن لادن نفسه كان صاحبها أو يشاهدها، علما أن ساكني المجمّع ليسوا من النوع الذي يستخدم الكومبيوتيرات، خصوصا بوجود بن لادن حذر الى أقصى حد، الى درجة كان يستحيل عليه ربما السماح لأي مقيم معه باستخدام أي نوع من الكومبيوتيرات، منعا للوقوع في أي غلطة.
لذلك كان المجمّع بلا خدمة انترنت أو خط هاتفي، وكان يصعب على أي مقيم فيه "تحميل" تلك المواد والأشرطة من موقع على الانترنت لتثبيتها في أسطوانة مدمجة أو ذاكرة رقمية، أو شيء من هذا القبيل، ولو فعل لاستحال عليه أو على أي كان غير بن لادن مشاهدتها.
يؤكد ذلك فيديو عثر عليه قاتلوه في مسكنه وأفرجت عنه "سي.آي.إيه" الأسبوع الماضي ، وفيه ظهر بن لادن وهو يشاهد صورا لنفسه من خلال شاشة تلفزيونية، ما يشير الى أنه كان مزودا بمعدات تشغيل للشرائط والفيديوات.
وأكثر من ألح على تفاصيل الخبر بين وسائل الاعلام الأميركية هي محطة "إي.بي.سي" التليفزيونية، وهي ذات مصداقية لا تخاطر بخسارتها، مع ذلك لم تحصل من أحد مسؤولي الادارة الأميركية الا على معلومة واحدة اضافية، لكنها الأهم لها وللفضوليين، وهي أن المواد الاباحية التي عثروا عليها "كثيرة" وكانت في صندوق خشبي كان في غرفة نوم بن لادن نفسه ومعها مسجل ألكتروني.