سمير
05-13-2011, 02:22 PM
http://www.islamtimes.org/images/docs/000069/n00069523-b.jpg
كريم المحروس
ابنا : وقال الناشط السياسي البحريني كريم المحروس الاربعاء: هناك ارباك كبير في مواقف السلطات خاصة لدى الملك خوفا مما يمكن ان يحصل بعد رفع حالة الطوارئ وانسحاب القوات السعودية، ما دفع بالملك الى الدعوة لاجراء جولة الانتخابات التكميلية لانتخاب 18 عضوا في البرلمان.
واضاف المحروس: ان الملك اراد بذلك ان يثبت الوضع السياسي ويعيد البلاد الى ما كان عليه قبل الثورة، ما يعني عدم الاعتراف منه بما جرى على انه ازمة سياسية تستوجب تغيير الوضع السياسي عموما، ما يمثل محاولة للاتفاف على الحركة الشعبية.
واشار الى ان هناك اعترافا من قبل النظام بان العمل العسكري والامني لم يجد نفعا، معتبرا ان اعمال القتل والتشريد والقمع والتعذيب كشفت حقيقة النظام البحريني امام الرأي العام الدولي، خاصة وان العديد من المنظمات الدولية وقفت امام الاحداث وشاهدت بام عينيها الانتهاكات.
وبين المحروس ان ممثل منظمة هيومن رايتس ووتش شاهد اثار التعذيب على جسد الشهيد صقر الذي قضى في السجون ، والتقط مجموعة من الصور وثبت القضية من خلال مجموعة افادات، مشيرا الى ان الكثير من القتلى تحت التعذيب تم دفنهم قبل رؤية ما تعرضت له اجسادهم من تعذيب.
واعتبر ان السلطات البحرينية وجدت نفسها امام وضع خطر جدا قد يدعو المجتمع الدولي لمساءلة ملك البحرين في الكثير من الامور خاصة في مثل هذه القضايا التي جرت تحت غطاء قانون الطوارئ.
واكد المحروس ان السلطات تعيش حالة ارباك لان فراغا سياسيا سينشأ بعد انسحاب القوات السعودية ورفع قانون الطوارئ، ونوه الى ان ملك البحرين اعترف بانه كان وراء كل ما جرى وكان يدير العملية بتفاصيلها ما يمثل اقرارا منه بارتكاب جريمة اضافة الى قراره غير الحكيم استدعاء القوات السعودية التي خرقت سيادة البلد.
وشدد الناشط السياسي البحريني كريم المحروس على ان هذه الاعترافات والقرارات من قبل العائلة الحاكمة يمكن ان تستخدم ضد ال خليفة في ادانتهم، ويكشف الكثير من الفضائح ومنها اقرار قائد الجيش بعدم وجود اي قتلى خلال عملية اقتحام دوار اللؤلؤة حيث كانت السلطات قد ادعت مقتل اثنين من افراد الشرطة خلالها على يد المعتصمين.
واشار المحروس الى ان الكثير من حالات الاغتصاب جرت في السجون بحق المعتقلات البحرينيات، لكن النساء المعتدى عليهن لا يقبلن البوح بقضاياهن، مشيرا الى ان الجيش السعودي متهم ايضا بالضلوع في هذه الاعمال.
واعتبر ان ما جرى حتى الان يؤكد انه لا مجال للحوار والمفاوضة مع ال خليفة غير المؤهلين لادارة مجتمع محافظ، كما انهم لا يتفهمون خطورة الوضع في المنطقة والبلاد، ويعيشون دائما الخوف والارباك بسبب ازمة الشرعية التي تعاني منها، متوقعا ان تشهد البحرين ثورات وانتفاضات وحتى مواجهات.
كريم المحروس
ابنا : وقال الناشط السياسي البحريني كريم المحروس الاربعاء: هناك ارباك كبير في مواقف السلطات خاصة لدى الملك خوفا مما يمكن ان يحصل بعد رفع حالة الطوارئ وانسحاب القوات السعودية، ما دفع بالملك الى الدعوة لاجراء جولة الانتخابات التكميلية لانتخاب 18 عضوا في البرلمان.
واضاف المحروس: ان الملك اراد بذلك ان يثبت الوضع السياسي ويعيد البلاد الى ما كان عليه قبل الثورة، ما يعني عدم الاعتراف منه بما جرى على انه ازمة سياسية تستوجب تغيير الوضع السياسي عموما، ما يمثل محاولة للاتفاف على الحركة الشعبية.
واشار الى ان هناك اعترافا من قبل النظام بان العمل العسكري والامني لم يجد نفعا، معتبرا ان اعمال القتل والتشريد والقمع والتعذيب كشفت حقيقة النظام البحريني امام الرأي العام الدولي، خاصة وان العديد من المنظمات الدولية وقفت امام الاحداث وشاهدت بام عينيها الانتهاكات.
وبين المحروس ان ممثل منظمة هيومن رايتس ووتش شاهد اثار التعذيب على جسد الشهيد صقر الذي قضى في السجون ، والتقط مجموعة من الصور وثبت القضية من خلال مجموعة افادات، مشيرا الى ان الكثير من القتلى تحت التعذيب تم دفنهم قبل رؤية ما تعرضت له اجسادهم من تعذيب.
واعتبر ان السلطات البحرينية وجدت نفسها امام وضع خطر جدا قد يدعو المجتمع الدولي لمساءلة ملك البحرين في الكثير من الامور خاصة في مثل هذه القضايا التي جرت تحت غطاء قانون الطوارئ.
واكد المحروس ان السلطات تعيش حالة ارباك لان فراغا سياسيا سينشأ بعد انسحاب القوات السعودية ورفع قانون الطوارئ، ونوه الى ان ملك البحرين اعترف بانه كان وراء كل ما جرى وكان يدير العملية بتفاصيلها ما يمثل اقرارا منه بارتكاب جريمة اضافة الى قراره غير الحكيم استدعاء القوات السعودية التي خرقت سيادة البلد.
وشدد الناشط السياسي البحريني كريم المحروس على ان هذه الاعترافات والقرارات من قبل العائلة الحاكمة يمكن ان تستخدم ضد ال خليفة في ادانتهم، ويكشف الكثير من الفضائح ومنها اقرار قائد الجيش بعدم وجود اي قتلى خلال عملية اقتحام دوار اللؤلؤة حيث كانت السلطات قد ادعت مقتل اثنين من افراد الشرطة خلالها على يد المعتصمين.
واشار المحروس الى ان الكثير من حالات الاغتصاب جرت في السجون بحق المعتقلات البحرينيات، لكن النساء المعتدى عليهن لا يقبلن البوح بقضاياهن، مشيرا الى ان الجيش السعودي متهم ايضا بالضلوع في هذه الاعمال.
واعتبر ان ما جرى حتى الان يؤكد انه لا مجال للحوار والمفاوضة مع ال خليفة غير المؤهلين لادارة مجتمع محافظ، كما انهم لا يتفهمون خطورة الوضع في المنطقة والبلاد، ويعيشون دائما الخوف والارباك بسبب ازمة الشرعية التي تعاني منها، متوقعا ان تشهد البحرين ثورات وانتفاضات وحتى مواجهات.