ناصح
05-13-2011, 06:47 AM
خبراء رصدوا نسخاً منه في أجهزة شركات كبرى
| كتب إيهاب حشيش |
هل تسرّبت عدوى فيروس «ستكسنت» إلى الأمن المعلوماتي الكويتي، الذي فتك بالأنظمة المعلوماتية التي تشغل المفاعلات النووية الإيرانية خلال الأشهر الماضية؟
علامات الاستفهام المقلقة طرحتها معلومات مؤكدة عن ظهور نسخ من الفيروس في أجهزة الحاسوب (الكمبيوترات) الخاصة ببعض الشركات الكبرى في الكويت، ما ينذر بانتقالها إلى الأنظمة المعلوماتية الحكومية الحساسة، ولاسيما في القطاعات الأمنية والقطاع النفطي، خصوصاً أن الفيروس سريع الانتقال عبر البريد الالكتروني و«الفلاش ميموري».
هذه المعلومات أكدها لـ«الراي» المهندس في أمن تقنية المعلومات والباحث في المخاطر الالكترونية عائد القرطة، الذي قال «لا أنكر أني قد وجدت نسخة من فيروس «ستكسنت» على أجهزة تابعة لعدد من الشركات الكويتية الكبرى وعلى الرغم من ان ليس لها علاقة بالمنشآت الحيوية أو النفطية، إلا أن هذا يشير بأن نسبة الخطر الأمني أصبحت محذرة طالما أصاب أجهزة كمبيوتر داخل الكويت».
وأوضح القرطة أنه «لم يعد سرا أن شركات النفط والغاز حول العالم تواجه اختراقات وهجمات إلكترونية بشكل يومي، في حين أن مستوى الهجمات مستمر بالتقدم من الناحية التعقيدية والتكتيكية من جهة، ومن الناحية التنظيمية من قبل المخربين والجواسيس من جهة أخرى».
وأشار القرطة إلى «هناك خمس شركات نفط وغاز كبرى على الأقل كانت ضحية لهجمات إلكترونية أدت لسرقة بيانات تجارية ذات قيمة عالية»، بحسب تقرير صادر عن شركة البرامج الأمنية، «مكافي».
وبين أن عمليات الهجوم غالباً ما تركز على أنظمة إنتاج حقول النفط والغاز، بالإضافة إلى سرقة معلومات لها علاقة باستكشافات الحقول النفطية حول العالم ومناقصات التأجير، معتبراً أن هذه المعلومات في غاية الحساسية والتي تساعد في ربح أو خسارة صفقات تقدر بملايين الدولارات في سوق لطالما كانت المنافسة فيه شديدة من قبل شركات النفط والغاز.
فهل القطاع النفطي الكويتي محصن ضد هجمات من هذا النوع قد تكشف «الأسرار» المتعلقة بتقديرات الاحتياطات النفطية.
من جهة أخرى، حذر خبراء في أمن المعلومات من فيروسات جديدة يمررها قراصنة الانترنت داخل ملفات صور ومقاطع فيديو وأخبار مرتبطة بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مستغلين الاهتمام الواسع بالخبر وولع العالم بمعرفة أسرار وخبايا هذه القضية.
وحدث هذا النوع من الاختراقات أيضاً بعد وفاة نجم البوب العالمي، مايكل جاكسون، وبعد زواج الأمير ويليام نجل ولي العهد البريطاني، فيما يُعرف بـ«الزواج الملكي»، الذي جذبت أخباره ملايين المشاهدين ومستخدمي الإنترنت بمختلف أنحاء العالم.
| كتب إيهاب حشيش |
هل تسرّبت عدوى فيروس «ستكسنت» إلى الأمن المعلوماتي الكويتي، الذي فتك بالأنظمة المعلوماتية التي تشغل المفاعلات النووية الإيرانية خلال الأشهر الماضية؟
علامات الاستفهام المقلقة طرحتها معلومات مؤكدة عن ظهور نسخ من الفيروس في أجهزة الحاسوب (الكمبيوترات) الخاصة ببعض الشركات الكبرى في الكويت، ما ينذر بانتقالها إلى الأنظمة المعلوماتية الحكومية الحساسة، ولاسيما في القطاعات الأمنية والقطاع النفطي، خصوصاً أن الفيروس سريع الانتقال عبر البريد الالكتروني و«الفلاش ميموري».
هذه المعلومات أكدها لـ«الراي» المهندس في أمن تقنية المعلومات والباحث في المخاطر الالكترونية عائد القرطة، الذي قال «لا أنكر أني قد وجدت نسخة من فيروس «ستكسنت» على أجهزة تابعة لعدد من الشركات الكويتية الكبرى وعلى الرغم من ان ليس لها علاقة بالمنشآت الحيوية أو النفطية، إلا أن هذا يشير بأن نسبة الخطر الأمني أصبحت محذرة طالما أصاب أجهزة كمبيوتر داخل الكويت».
وأوضح القرطة أنه «لم يعد سرا أن شركات النفط والغاز حول العالم تواجه اختراقات وهجمات إلكترونية بشكل يومي، في حين أن مستوى الهجمات مستمر بالتقدم من الناحية التعقيدية والتكتيكية من جهة، ومن الناحية التنظيمية من قبل المخربين والجواسيس من جهة أخرى».
وأشار القرطة إلى «هناك خمس شركات نفط وغاز كبرى على الأقل كانت ضحية لهجمات إلكترونية أدت لسرقة بيانات تجارية ذات قيمة عالية»، بحسب تقرير صادر عن شركة البرامج الأمنية، «مكافي».
وبين أن عمليات الهجوم غالباً ما تركز على أنظمة إنتاج حقول النفط والغاز، بالإضافة إلى سرقة معلومات لها علاقة باستكشافات الحقول النفطية حول العالم ومناقصات التأجير، معتبراً أن هذه المعلومات في غاية الحساسية والتي تساعد في ربح أو خسارة صفقات تقدر بملايين الدولارات في سوق لطالما كانت المنافسة فيه شديدة من قبل شركات النفط والغاز.
فهل القطاع النفطي الكويتي محصن ضد هجمات من هذا النوع قد تكشف «الأسرار» المتعلقة بتقديرات الاحتياطات النفطية.
من جهة أخرى، حذر خبراء في أمن المعلومات من فيروسات جديدة يمررها قراصنة الانترنت داخل ملفات صور ومقاطع فيديو وأخبار مرتبطة بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مستغلين الاهتمام الواسع بالخبر وولع العالم بمعرفة أسرار وخبايا هذه القضية.
وحدث هذا النوع من الاختراقات أيضاً بعد وفاة نجم البوب العالمي، مايكل جاكسون، وبعد زواج الأمير ويليام نجل ولي العهد البريطاني، فيما يُعرف بـ«الزواج الملكي»، الذي جذبت أخباره ملايين المشاهدين ومستخدمي الإنترنت بمختلف أنحاء العالم.