فاطمي
05-11-2011, 04:24 PM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/11/28a8645e-1a5c-4520-9cd7-b63fed228250.jpg
المتحدثون في ندوة
منتدى «أصول الممارسة البرلمانية بين الواقع والمأمول»
(تصوير جلال معوض)
http://4.bp.blogspot.com/_I0woINytv6M/S_WrKuhitFI/AAAAAAAACDw/uIWvZaI85Y0/s1600/4462546164_01e2d065f5.jpg
شن النائب الدكتور يوسف الزلزلة هجوما على نواب التأزيم اصحاب الصراخ والصوت العالي مستشهدا بقول الله تعالى «ان انكر الاصوات لصوت الحمير».
قال الزلزلة ان «بعض الزملاء الذين يدعون التدين لا يلتفتون إلى ما يقره الدين من استخدام الوسائل الغريبة ومنها الصراخ»، مؤكدا ان «لغة الهدوء تقود للغايات المرجوة، كون ارتفاع الصوت غير المألوف يخرج عن ادبيات الحوار ويجعله في غير موقعه حيث تسود لغة التعصب والاندفاع».
واضاف اننا «استحدثنا مدرسة سياسية جديدة في مجلس الأمة اسمها مدرسة الصراخ»، لافتا إلى ان «احد النواب طلب من أحد الوزراء توقيع معاملة، وعندما سأل النائب عدنان عبدالصمد هذا الوزير عن سبب توقيعه بـ (لا مانع) لهذا النائب فكان رد الوزير (حتى نفتك من صراخه) وكأن الذي يصرخ بأعلى صوته هو الذي يحصل على ما يريد داخل المجلس».
ولفت الزلزلة الى انه «عندما تتحول الديموقراطية إلى أداة تأخير كما ورد على لسان المغفور له عبدالله السالم هنا نحتاج لأن نقوم أنفسنا حتى نرجع إلى الخط السليم الذي يقودنا إلى الغايات الدستورية، وكأنه عندما وضع الدستور في البدايات كان ينظر إلى أبعاد قد نغفل نحن عنها اليوم».
واوضح الزلزلة ان «المشكلة الرئيسية تكمن في الممارسة، فالدين الإسلامي ليس خطأ وإنما ممارسة الناس لهذا الدين هي الخطأ»، مبديا اسفه من «اثارة بعض النواب للطائفية والمذهبية والقبلية والتفريق بين اطياف المجتمع والطعن في الدستور الذي اكد على مبادئ الحرية والعدل والمساواة التي من شأنها تدعيم المجتمع وتكفل استقراره».
واوضح ان بعض النواب «لا يلتزمون بما اقسموا عليه وان اقوالهم تنافي افعالهم»، داعيا الى «وجوب التطابق بين ما يقدمونه من قوانين مع قسمهم».
وتطرق الى «تدني لغة الحوار في المجلس مثل ما شهدته قاعة عبدالله السالم من اشارات وتلويحات وصوت عال اثناء اداء الدكتورة معصومة المبارك لقسمها»، متسائلا: «كيف يليق بعضو مجلس أمة يمثل الأمة ان تصدر منه مثل هذه الأفعال؟!».
المتحدثون في ندوة
منتدى «أصول الممارسة البرلمانية بين الواقع والمأمول»
(تصوير جلال معوض)
http://4.bp.blogspot.com/_I0woINytv6M/S_WrKuhitFI/AAAAAAAACDw/uIWvZaI85Y0/s1600/4462546164_01e2d065f5.jpg
شن النائب الدكتور يوسف الزلزلة هجوما على نواب التأزيم اصحاب الصراخ والصوت العالي مستشهدا بقول الله تعالى «ان انكر الاصوات لصوت الحمير».
قال الزلزلة ان «بعض الزملاء الذين يدعون التدين لا يلتفتون إلى ما يقره الدين من استخدام الوسائل الغريبة ومنها الصراخ»، مؤكدا ان «لغة الهدوء تقود للغايات المرجوة، كون ارتفاع الصوت غير المألوف يخرج عن ادبيات الحوار ويجعله في غير موقعه حيث تسود لغة التعصب والاندفاع».
واضاف اننا «استحدثنا مدرسة سياسية جديدة في مجلس الأمة اسمها مدرسة الصراخ»، لافتا إلى ان «احد النواب طلب من أحد الوزراء توقيع معاملة، وعندما سأل النائب عدنان عبدالصمد هذا الوزير عن سبب توقيعه بـ (لا مانع) لهذا النائب فكان رد الوزير (حتى نفتك من صراخه) وكأن الذي يصرخ بأعلى صوته هو الذي يحصل على ما يريد داخل المجلس».
ولفت الزلزلة الى انه «عندما تتحول الديموقراطية إلى أداة تأخير كما ورد على لسان المغفور له عبدالله السالم هنا نحتاج لأن نقوم أنفسنا حتى نرجع إلى الخط السليم الذي يقودنا إلى الغايات الدستورية، وكأنه عندما وضع الدستور في البدايات كان ينظر إلى أبعاد قد نغفل نحن عنها اليوم».
واوضح الزلزلة ان «المشكلة الرئيسية تكمن في الممارسة، فالدين الإسلامي ليس خطأ وإنما ممارسة الناس لهذا الدين هي الخطأ»، مبديا اسفه من «اثارة بعض النواب للطائفية والمذهبية والقبلية والتفريق بين اطياف المجتمع والطعن في الدستور الذي اكد على مبادئ الحرية والعدل والمساواة التي من شأنها تدعيم المجتمع وتكفل استقراره».
واوضح ان بعض النواب «لا يلتزمون بما اقسموا عليه وان اقوالهم تنافي افعالهم»، داعيا الى «وجوب التطابق بين ما يقدمونه من قوانين مع قسمهم».
وتطرق الى «تدني لغة الحوار في المجلس مثل ما شهدته قاعة عبدالله السالم من اشارات وتلويحات وصوت عال اثناء اداء الدكتورة معصومة المبارك لقسمها»، متسائلا: «كيف يليق بعضو مجلس أمة يمثل الأمة ان تصدر منه مثل هذه الأفعال؟!».