المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور أحمد الخطيب : الإشاعات طاولتني بأنني تشيعت في مسجد شعبان ... ووضعنا السياسي خطر.. و«بربس»!



صاحب اللواء
05-11-2011, 02:18 AM
ثمّن موقف الحكم الكويتي من أحداث البحرين ووضعنا السياسي خطر.. و«بربس»!



http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2011/05/11/6bc4f1d4-91b5-4704-a07d-e9ceb722c5bc.jpg

الخطيب متحدثا في الندوة



أحمد الحيدر

حذر النائب السابق والسياسي المخضرم د. أحمد الخطيب الحكومة من خطورة الوضع السياسي في الكويت، الذي وصفه بـ«البربس»، محذرا ممن يريد تكفير الشعب الكويتي بالدستور والديموقراطية ومجلس الأمة لكي تنتعش الطائفية.

وأضاف الخطيب في الندوة التي عقدها المنبر الديموقراطي الكويتي أمس تحت عنوان «لا للطائفية»، أن الكويت لم تشهد تاريخيا أي تفرقة طائفية حقيقية أو اضطهاد لفئة ما بسبب المذهب الديني، وهو ما ميزها ومنحها ورقة رابحة، مستدركا: «نقول ذلك رغم وجود التمييز بين الحكومة وفئة من التجار من جهة وبقية أفراد الشعب الذين كانوا يعاملون كـ «حبربش» من جهة أخرى بغض النظر عن مذهبهم.. إلا أننا نرى الحدة اليوم بسبب أطراف في الحكم».

النسيج الكويتي

وأوضح أن النسيج الاجتماعي الكويتي وُظّ.ف بشكل متميز في خدمة الوطن، حيث لعبت طبيعة التشكيلة الكويتية امتداد السكان لدول الجوار دورا في تعزيز الروابط مع شعوب الدول المجاورة، وإقامة علاقات مع الدول الجارة، مشيرا إلى أن وجود ميناء بحري متميز في شمال البلاد منحها بعدا إقليميا استغله بشكل حسن أجدادنا العقلاء.

وزاد أن اللحمة الكويتية وُضعت في دستور حديث ينظم العلاقة بين الناس ويجعل أي اضطهاد أو قمع يمارس خطأ يخالف الدستور، مشيرا إلى أن الدستور هو وثيقتنا التي تحمينا وسبق لها علاج الكثير من المشاكل في البلاد مثل الاحتلال وأزمة الحكم.

الشباب

وخاطب الشباب بالقول «أنتم القوة المؤثرة والأغلبية في الساحة.. لذا فإياكم أن يتم سحبكم لهذه المؤامرة الطائفية، لأنها تدمر الكويت وتدمركم»، معبرا عن فخره بالشباب العربي عامة الذي أثبت جرأته وصموده واستعداده للتضحية بشكل لا يوجد له نظير اليوم في العالم فبات النموذج الذي يقود العالم.

وذكر بأن صدام حسين عندما غزا الكويت لم يميز بين أبناء طائفة وأخرى، فلم نسمع عن مقبرة جماعية سنية وأخرى شيعية مثلا، مدافعا عن الطائفة الشيعية في الكويت بالقول «كل ما يثار عنهم غير صحيح..حتى في معركة الجهراء فهم لم يشاركوا بناء على طلب الشيخ سالم المبارك الذي قال لهم إنهم يكفروننا ونحن الذين نتبع المذهب السني مثلهم، فكيف إذا جئتم معنا؟».

تفرقة بغيضة

وشدد على أن التفرقة الطائفية البغيضة متى ما دخلت على عقل الفرد فإنها تعطله عن التفكير، مستطردا إن الكويتيين كانوا دائما مسالمين ولا يحبون اللجوء للعنف، لا سيما أنهم يعرفون المخاطر المحدقة بهم.

وأشار إلى أن الكويت جزء مهم من التطورات والتحرك الذي يحدث في العالم العربي اليوم، مشبها الوضع الذي نعيشه الآن بمرحلة التحرر العربي السابقة.
وأضاف: بعد ظهور حركات التحرر وجد الاستعمار نفسه في مأزق فأنشأ تحالفات مع قوى الفساد والاخوان المسلمين لقمع التحرر، فقامت تحالفات في المنطقة بين الأنظمة والتيارات الدينية والتيارات التي تعتمد على الفساد، فتدربت قوى الأمن العربية بعد تحالف النجاح الفاسد في أميركا والأردن ومصر لقمع الشعوب العربية.


تعذيب

وبين أن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر اعترف بأنهم حينما كانوا يعجزون عن انتزاع اعتراف من شخص ما داخل الولايات المتحدة بسبب القوانين التي تمنع التعذيب فإنهم ينقلونه إلى دول صغيرة حتى ينتزع منه الاعتراف بواسطة التعذيب، حيث كانوا يرسلون من يريدون استخراج المعلومات منه إلى مركزهم في دمشق، في حين يرسلون من يريدون إخفاءه الى الأبد إلى مركزهم في مصر.

واستغرب تصريح أحد المسؤولين الأمنيين بأن العاملين في المخابرات تم تجهيزهم بأحدث الأسلحة والخبرات للحصول على المعلومات، رغم أن التدريب على السلاح يجب أن يكون موجها للجيش للدفاع عن البلد، معبرا عن أسفه لوصولنا إلى هذه المرحلة.

وهاجم الإخوان المسلمين بالقول: بدأ تنظيمهم حول العالم بالمال والعنف، ثم اُدخلوا إلى العملية السياسية، وهناك إثباتات على تواطؤهم مع الإنجليز، ولأنهم يعلمون أن العمل من دون مال أمر مستحيل، فقد ركزوا على تحقيق الموارد المالية بمختلف الطرق، في حين كان التركيز على العنف من اجل السيطرة.

ثورتان

وأشاد بالثورة التونسية والمصرية التي اعتبر أنها وجهت ضربة قاصمة للغرب وإسرائيل وبعض دول الخليج، مشيرا إلى أنها لم تكن تجد من يتوقعها، ما ساهم في نجاحها. وأوضح أن القذافي أعطى العرب لاحقا فكرة قاتل شعبك حتى تبقى في المعادلة، ولذا تكرر الأمر في سوريا واليمن، منوها أن أنجح وسيلة لتخريب الثورات اليوم، هي خلق المشاكل فيها، وأبرزها إثارة الطائفية، مثمنا موقف الحكم الكويتي من أحداث البحرين.

واتهم أنظمة في دول مجلس التعاون، وجامعة الدول العربية، والإخوان المسلمين بالعمل على تخريب الثورات العربية ومحاولة إجهاضها، مشيرا إلى أن التحرك في البحرين بدأ سلميا سنيا شيعيا، وأرسلت خلاله الكويت وزير خارجيتها كوسيط بموافقة الحكومة البحرينية، لكن لاحقا تدخلت عناصر مدسوسة، وعرضت مطالب مثيرة مثل إنشاء جمهورية إسلامية.

ولفت إلى أن الشعارات الطائفية التي رفعت من قبل العناصر المدسوسة في التظاهرات البحرينية جعلت دولا مجاورة ترتاب وتتحرك سريعا لتطويق الأحداث، فتحولت أحداث البحرين بقدرة قادر إلى حرب طائفية تقف خلفها دول إقليمية. وأقر بوجود خطر إيراني على المنطقة، لكنه رفض إسقاط الخطورة الإيرانية على جميع الشيعة في الخليج.

واسطة

قال الخطيب بلهجة مازحة: ما زالت جمعية الثقافة تحتفظ بشريط كلمتي في مسجد شعبان منذ 30 عاما.. ومن يملك واسطة عندهم فليأتني بالشريط!

رنة الشعبي

بمجرد أن سمع الخطيب رنة هاتف عباس الشعبي، الذي كان يجلس في مكان بعيد عن رؤيته بين الحضور، ابتسم وقال «عباس موجود؟»، فضجت القاعة بالضحك، وأشاد آخرون بقدرته الفائقة على التذكر وتمييز النغمة.



http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2011/05/11/f2da6275-f985-4171-8ccd-f6c0921adc15.jpg

جانب من الحضور.. وبدت د. رولا دشتي .... تصوير مصطفى نجم




أحداث مسجد شعبان


سرد الخطيب أحداث «مسجد شعبان» التي وقعت قبل حوالي 30 عاما، حيث قال: بعد الثورة الإيرانية انتعشت الأوضاع ليس على مستوى الشيعة فحسب، ولكن الشيعة كانت حقوقهم مهضومة ونظموا أنشطة لهم في المسجد للمطالبة بحقوقهم، وكان الطرح طائفيا، لكن كثيرا من شباب المسجد انفسهم لم يعجبهم الطرح الطائفي، لذا تمكنوا من وضع برنامج للندوات - شاركنا فيه - ذي طرح وطني بحت، والغريب أن الحكومة كانت في البداية «مستانسة» لأن الطرح طائفي، ولكن عندما تحول إلى وطني قالت ممنوع الاجتماع!

وزاد: واصل المجتمعون اجتماعهم وفكروا في الخروج في تظاهرة لمواجهة رجال الأمن الذين يطوقون المسجد، فأخبرني عدد من شبابنا المشاركين، والمنتمين لقائمة الوسط الديموقراطي، فتوجهت من عيادتي إلى المسجد وألقيت كلمة بالمجتمعين قلت فيها إن الشيعة حقوقهم مهضومة، لكن ليس لأسباب طائفية.. وانكم تشكلون وحدكم أقلية.. لكن عندما نكون معا كمظلومين فإننا حتما سنشكل أكثرية تستطع نيل الأغلبية البرلمانية وصنع الفرق وإعادة العمل بالدستور.. فاقتنع الحاضرون بعد حديث آخرين وتأييدهم لكلامي، وتم حقن الدماء ومنع أي ذريعة للتدخل الخارجي.
وخلص إلى القول: عندما خرجت شكرني رجال الأمن كثيرا، وشددوا على أنهم لم يكونوا راغبين في المواجهة مع احد من أبناء الشعب، لكن الإشاعات طاولتني بأنني تشيعت وغيرها.

فيثاغورس
05-11-2011, 12:56 PM
أي موقف يا دكتور ؟

الكويت تبرعت بالمليارت للنظام البحريني ؟

ليش ما تكلمت عن المال العام الذي تم اهداره في هذه التبرعات ؟