علي علي
05-11-2011, 01:26 AM
تصرفات غير مسؤولة كادت تعصف بمنطقة الرميثية
2011/05/09
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/113713_o.png
عادل الزامل هو نفسه صاحب مؤامرة الكتابة وشتم الخلفاء على مساجد السنة
وصول رجال الأمن بالوقت المناسب حال دون اتساع الخلاف
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار:
تصرفات غير مسؤولة كادت تعصف بمنطقة الرميثية مساء أمس الأول بين عدد من المصلين وشباب من نفس المنطقة لولا تحرك رجال الأمن ووصولهم في الوقت المناسب حيث منعوا مشاجرة كبيرة بين الطرفين، والقوا القبض على ستة أشخاص وأحالوهم إلى شرطة الأحداث ومن ثم أحيلوا إلى النيابة التي بدأت تحقيقاتها معهم مساء أمس.
وتفاصيل هذه الواقعة كما رواها أحد المصادر لـ«الوطن» أن مصلياً وقد ورد اسمه خلال قضية المعهد التجاري المشهورة دخل المسجد لأداء صلاة العشاء ليوم أمس الأول فشاهد شباباً مستهترين يرتدون الشورتات فقام بطردهم لعدم احترامهم للمسجد وللمصلين فهددوه بأنهم سيستدعون اصدقاءهم لينتظروه بعد الصلاة للاعتداء عليه، وبدوره قام هو باستدعاء أقربائه وأصحابه من نفس تياره وبعد نهاية الصلاة شوهد تجمع كبير من الطرفين، فقام بعض المارة بإبلاغ الأمن فحضرت قوات أمنية مختلفة بقيادة مدير أمن حولي العميد عبداللطيف الوهيب ومساعده العميد فرج الشمري ومدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل ومدير نجدة حولي العقيد عبدالعزيز الهاجري وعدد من الضباط وجرى الفصل بين المجموعتين حينما بدأت المشادات القوية وتبادل ضرب بين عدد من المتواجدين فتم ضبط ستة أحداث فيما هرب العديد منهم وتم فض تجمع المتبقين وأحيل المضبوطون إلى إدارة الأحداث وسجلت لهم قضية حملت رقم 2011/10 أحداث وأمر مدير إدارة الأحداث العقيد بدر الغضوري بإحالتهم إلى نيابة الأحداث للتحقيق معهم لمعرفة ما حدث ولمعاقبة المتسببين بهذا التجمع الطائش.
2011/05/09
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/113713_o.png
عادل الزامل هو نفسه صاحب مؤامرة الكتابة وشتم الخلفاء على مساجد السنة
وصول رجال الأمن بالوقت المناسب حال دون اتساع الخلاف
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار:
تصرفات غير مسؤولة كادت تعصف بمنطقة الرميثية مساء أمس الأول بين عدد من المصلين وشباب من نفس المنطقة لولا تحرك رجال الأمن ووصولهم في الوقت المناسب حيث منعوا مشاجرة كبيرة بين الطرفين، والقوا القبض على ستة أشخاص وأحالوهم إلى شرطة الأحداث ومن ثم أحيلوا إلى النيابة التي بدأت تحقيقاتها معهم مساء أمس.
وتفاصيل هذه الواقعة كما رواها أحد المصادر لـ«الوطن» أن مصلياً وقد ورد اسمه خلال قضية المعهد التجاري المشهورة دخل المسجد لأداء صلاة العشاء ليوم أمس الأول فشاهد شباباً مستهترين يرتدون الشورتات فقام بطردهم لعدم احترامهم للمسجد وللمصلين فهددوه بأنهم سيستدعون اصدقاءهم لينتظروه بعد الصلاة للاعتداء عليه، وبدوره قام هو باستدعاء أقربائه وأصحابه من نفس تياره وبعد نهاية الصلاة شوهد تجمع كبير من الطرفين، فقام بعض المارة بإبلاغ الأمن فحضرت قوات أمنية مختلفة بقيادة مدير أمن حولي العميد عبداللطيف الوهيب ومساعده العميد فرج الشمري ومدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل ومدير نجدة حولي العقيد عبدالعزيز الهاجري وعدد من الضباط وجرى الفصل بين المجموعتين حينما بدأت المشادات القوية وتبادل ضرب بين عدد من المتواجدين فتم ضبط ستة أحداث فيما هرب العديد منهم وتم فض تجمع المتبقين وأحيل المضبوطون إلى إدارة الأحداث وسجلت لهم قضية حملت رقم 2011/10 أحداث وأمر مدير إدارة الأحداث العقيد بدر الغضوري بإحالتهم إلى نيابة الأحداث للتحقيق معهم لمعرفة ما حدث ولمعاقبة المتسببين بهذا التجمع الطائش.