المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مايكروسوفت قد تشتري سكايب بـ8.5 مليار دولار



أمان أمان
05-10-2011, 04:10 PM
الثلاثاء، 10 أيار/مايو 2011


شراء سكايب قد يكون الصفقة الأكبر بتاريخ مايكروسوفتنيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- عرضت شركة "مايكروسوفت"، عملاق صناعة البرمجيات، شراء شركة "سكايب" لخدمات الاتصال عبر الإنترنت، في صفقة تُقدر قيمتها بحوالي 8.5 مليار دولار، وفق ما أكد مصدر مطلع على المفاوضات الجارية بين الشركتين، والتي قاربت على نهايتها.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن انتهاء المفاوضات بين الشركتين خلال الساعات القليلة القادمة، بحسب المصدر نفسه، حيث تأتي هذه الصفقة، والتي تُعد واحدة من كبرى الصفقات التي تسعى شركة مايكروسوفت لإبرامها، في إطار مساعيها لاستعادة مكانتها الاقتصادية البارزة في أسواق الاتصالات العالمية.

وفيما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الصفقة المحتملة، بانتظار الإعلان عنها رسمياً، فقد أشار المصدر إلى أن شركة مايكروسوفت عرضت شراء سكايب مقابل 8.5 مليار دولار، كحزمة واحدة تتضمن بما في ذك الديون المستحقة على شركة برمجيات الاتصالات عبر الإنترنت.

ومن المتوقع أن تمثل هذه الصفقة، في حالة إذا ما تم الاتفاق عليها نهائياً، أكبر الصفقات التي تبرمها مايكروسوفت في الفترة الأخيرة، حيث تسعى الشركة، التي تتخذ من مدينة "سياتل" الأمريكية مقراً لها، إلى مواجهة كثير من التحديات الإستراتيجية التي تعترضها.

وتعتزم مايكروسوفت، من وراء هذه الصفقة، توسيع نشاطها إلى قطاعات أخرى، مثل الاتصالات والترفيه عبر الإنترنت، وليس مجرد إنتاج برامج "ويندوز" لتشغيل أجهزة الحواسب الإلكترونية.

وامتنعت مايكروسوفت عن التعليق على سؤال يتعلق بنتيجة مفاوضاتها مع سكايب، كما لم يمكن الوصول إلى شركة الاتصالات عبر الإنترنت، والمملوكة لمجموعة من المستثمرين يقودهم سيلفر لاك بارتنرز، للحصول على تعليق بشأن الصفقة التي كشفت عنها مدونة GigaOm وصحيفة "وول ستريت جورنال."

وفي حالة إذا ما جرى إتمام الصفقة نقداً، فإن الوضع المالي لشركة مايكروسوفت لن يناله تأثير كبير، حيث يُقدر حجم "الاستثمارات قصيرة المدى"، لدى شركة عملاق صناعة البرمجيات الأمريكي بنحو 50.2 مليار دولار، في نهاية مارس/ آذار الماضي، مقارنةً بـ13.4 مليار دولار في العام الماضي.

إلا أن قيمة العرض الذي قدمته مايكروسوفت لشراء سكايب قد تثير كثيراً من الجدل، خاصةً أن شركة الاتصالات حققت خسائر العام الماضي بلغت قيمتها سبعة ملايين دولار، من إجمالي دخلها الذي يُقدر بنحو 860 مليون دولار.

الناصع الحسب
05-12-2011, 10:31 AM
تتجاوز قيمة الصفقة 8,5 مليارات يورو

هل شراء مايكروسوفت لسكايب صفقة رابحة أم دفن للمليارات؟


http://s.alriyadh.com/2011/05/12/img/288040444836.jpg

برلين - نيويورك (د ب أ)

} ها هي شركة مايكروسوفت تجازف بعدة مليارات لشراء شركة سكايب المتخصصة في التهاتف عبر الانترنت رغم أن وظائف سكايب موجودة بالفعل منذ وقت طويل في منتجات مايكروسوفت.


ويتضح من ذلك أن مايكروسوفت لا تستكثر أي سعر لبناء ائتلاف انترنت كبير ضد منافسيها الاثنين جوجل وأبل.


فبعد أن عقدت مايكروسوفت شراكة مع ياهو وفيسبوك ونوكيا تريد الآن سكايب جزءا منها ، ولا يتعلق هذا الأمر بشيء أقل من مستقبل مايكروسوفت في عهد الانترنت.


لذلك لم يبخل رئيس مايكروسوفت ستيف بالمر بالكلمات الكبيرة عقب الإعلان عن الصفقة قائلا:»اليوم يوم عظيم لمايكروسوفت».


وتوقع بالمر أن تتعاون مايكروسوفت وشركاؤها في رسم مستقبل الاتصالات.


وستجلب سكايب لعملاق الويندوز عددا هائلا من المستخدمين وكذلك تقنية مجربة للتهاتف عبر الانترنت ، باستخدام الفيديو أيضا. وفاق سعر هذه الصفقة الذي وصل 5ر8 مليارات يورو جميع المبالغ التي قدمت لشراء سكايب حتى الآن وذلك على الرغم من أن مايكروسوفت تمتلك برنامج ويندوز لايف ميسنجر الذي يعد منتجا منافسا لسكايب.


من الواضح أن هذه الصفقة لا تمثل عبئا ثقيلا على مايكروسوفت التي تمتلك جبلا من النقود يبلغ 50 مليار دولار. ولكن السؤال هو: هل تحتاج مايكروسوفت فعلا لإبرام هذه الصفقة؟


تواجه مايكروسوفت التي سيطرت على قطاع تكنولوجيا المعلومات خلال العقود الماضية بشكل منقطع النظير وضعا غريبا حيث تمتلئ خزائنها مع انتهاء كل ربع سنوي بمليارات جديدة ولا تزال آلة النقود ويندوز هي المسيطرة في سوق الكمبيوتر الشخصي ورغم ذلك فإن هذه الشركة التي تمثل إحدى أولى اللبنات في عالم الكمبيوتر تعاني من ضغط المنافسة الهائلة لجوجل وأبل اللتين اللتان تظهران أكثر شبابا من مايكروسوفت.


تبدأ الكثير من مشاكل مايكروسوفت بحرف «أي» صغير مثل أي فون وأي باد وأي ماك. فلم تنجح أبل فقط في إعادة ترتيب سوق الهاتف المحمول من خلال هاتفها اللوحي أي فون بل دشنت في الوقت ذاته العهد التالي للحاسوب الشخصي وذلك من خلال نجاح كمبيوتر أي باد اللوحي ذلك العهد الذي يؤذن بفقدان الحاسوب الشخصي من قيمته وبحلول أجهزة الكمبيوتر المحمولة محله في الكثير من الأماكن.


ورغم جسارة هذه النظرية إلا أن البيانات الحالية للسوق تؤكد بالفعل أن جهاز أي باد وانتشار أجهزة المحمول الذكية تكبح مبيعات الحاسوب الشخصي.


ويصيب هذا التطور شركة مايكروسوفت في معاقل أساسية لها حيث لا يزال برنامج ويندوز وبرنامج أوفيس هما اللذان يجلبان لها الأرباح وهو ما توضحه البيانات الحديثة حيث وصلت الأرباح التشغيلية للشركة في الربع السنوي الثالث للشركة الذي اختتم مع نهاية آذار/مارس الماضي 7ر5 مليار دولار كان نصيب برنامج ويندوز منها 7ر2 مليار دولار، وعاد أكثر من 1ر3 مليار دولار على الشركة من وراء منح تراخيص باستخدام برنامج أوفيس.


وفي الوقت ذاته أدى الانترنت إلى خسارة الشركة أكثر من 700 مليون يورو في حين سجلت امبراطورية جوجل للبحث الالكتروني المزيد من الأرباح القياسية.


تحاول مايكروسوفت منذ أعوام اللحاق بجوجل، وأصبحت تحاول ذلك بالتعاون مع ياهو الرائدة في الانترنت. وبلغ الاستياء بمايكروسوفت مبلغه قبل عدة أعوام لدرجة جعلت مايكروسوفت تعرض 50 مليار دولار لشراء ياهو.


واستطاعت مايكروسوفت مؤخرا الحصول على جزء من نصيب منافستها جوجل من خلال بينج، محرك البحث الخاص بمايكروسوفت ، ولكن مايكروسوفت اضطرت لدفع سعر باهظ مقابل هذا النجاح الصغير حسبما أظهرت البيانات.


ولم يتجاوز نظام ويندوز فون الخاص بتشغيل الهواتف الذكية «سمارت فون» وهو ما دفع مايكروسوفت للدخول في تحالف مع عملاق أجهزة الهاتف المحمول نوكيا لتحقيق قفزة. على آية حال فإن الخبراء يرون أن هذا التحالف يسير بشكل جيد، ولكن هل يكفي هذا لمواجهة أجهزة أصبحت شبه مقدسة مثل أي فون و نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد الخاص بجوجل، تلك الأجهزة التي وجدت بالفعل مئات الملايين من المغرمين بها في الكثير من أنحاء العالم؟ لقد تأخرت مايكروسوفت عن هذا الركب.


ما هو بالضبط السبب الذي جعل مايكروسوفت تقدم على دفع مثل هذا المبلغ في شراء سكايب رغم أن عملاق برامج الحاسوب، مايكروسوفت، يجيد بالفعل الوظائف الأساسية لسكايب وتربح الكثير من الأموال بهذه التقنية؟


السبب الأول لهذه الصفقة هو أن مايكروسوفت ستحصل مرة واحدة على نحو 660 مليون مستخدم مسجل لدى الشركة والسبب الثاني هو حصولها على تقنية مجربة ومنتشرة منذ سنوات.


بدمج مايكروسوفت سكايب مع نظام ويندوز لتشغيل الهواتف الذكية ستقدم مايكروسوفت و نوكيا عرضا يواجه نظام فيس تايم للاتصالات المتلفزة الخاصة بشركة أبل، بل أكثر من ذلك: ستستطيع مايكروسوفت باستخدام سكايب التوغل بعمق في مجال تخصص منافسيها ابل و جوجل وذلك لأن سكايب يعمل بالفعل على الملايين من أجهزة أي فون وأجهزة الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام تشغيل اندرويد.


إضافة إلى ذلك فإن سكايب يستطيع بالاشتراك مع أنظمة اكسبوكس للفيديو الخاصة بمايكروسوفت التغلغل في الكثير من تفاصيل الحياة.


وأعلن رئيس مايكروسوفت ستيف بالمر بالفعل أنه سيتم ربط سكايب بالكثير من منتجات مايكروسوفت وصولا إلى برنامج أوتلوك واسع الانتشار والخاص بالبريد الالكتروني.


ومن الممكن أن يستفيد موقع فيسبوك، شريك مايكروسوفت، هو الآخر من سكايب وذلك لأن هذا الموقع الذي يعتبر أكبر موقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت في العالم يريد أن يصبح ملتقى اتصال أكثر من 600 مليون مستخدم حول العالم.

غفوري
05-16-2011, 04:14 PM
لماذا تراجعت "غوغل" عن شراء "سكايب" ؟


الاثنين، 16 أيار/مايو 2011


لماذا تركت غوغل شركة مايكروسوفت تشتري سكايب؟دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)-- في واحدة من أكبر عمليات نقل الملكية في الأوساط التكنولوجية، أعلنت شركة مايكروسوفت"، عملاق صناعة البرمجيات، عن تقدمها لشراء شركة "سكايب" رائدة الاتصالات الصوتية والمصورة عبر شبكة الإنترنت، بمبلغ 8.5 مليار دولار.

وبعد الإعلان عن تفاصيل تلك الصفقة مؤخراً، ثارت الكثير من التساؤلات بين المتخصصين والمهتمين بالمجال التكنولوجي، خاصة بعد تراجع شركة "غوغل" عن شراء "سكايب"، رغم أن مفاوضات بين الجانبين كانت على وشك الانتهاء، ولعل أبرز هذه التساؤلات: ماذا حدث؟ وكيف مرت هذه الصفقة من بين أنياب "غوغل"، عملاق الإنترنت في العالم؟

في عام 2009 قام وسيلي شان، مدير الأنظمة والمسؤول عن تطوير البرمجيات لـ"غوغل" الصوتية، بشراء شركة "غراند سنترال" للصوتيات، عبر شبكة "في أو أى بي"، وحول المنتج بعد الشراء إلى "غوغل فويس"، ومن هنا بدأ الاعتماد على وسيلي شان، في تطوير أنظمة "غوغل" الخاصة بالاتصالات الصوتية والمرئية.

إلا أن وسيلي عندما سافر إلى أوروبا لتفقد أنظمة "سكايب"، توصل إلى أن هذه الصفقة غير مجدية ولا تصلح لـ"غوغل"، وكان رأيه هذا بناءً على أن تكنولوجيا "بير تو بير"، التي يعتمدها "سكايب"، لا تتوافق مع أنظمة "غوغل"، وأن هذه التكنولوجيا تستنزف موارد الشركة من ناحية السرعة.

وقال وسيلي إن "تكنولوجيا (بير تو بير) قديمة ولا تصلح لاتجاهات غوغل التطويرية في هذه الفترة، التي تعمل على تطوير أنظمة الحوسبة الضبابية (كلاود كمبيوتنغ)، والتي تعمل بطريقة مختلفة شكلاً وموضوعاً، عن أنظمة (بير تو بير) المعتمدة لدي سكايب.

وأضاف، في تصريحاته التي ربما صرفت نظر غوغل عن إنهاء صفقة سكايب، قائلا: "في حالة إذا ما قامت غوغل بشراء سكايب، فسيعمل مهندسو غوغل على إعادة كتابة جميع أكواد سكايب، وبرمجتها من جديد."

ولكن ما زاد الأمر سوءاً، أن "غوغل" شركة أمريكية، بينما "سكايب" شركة أوروبية، وهو ما يستوجب الحصول على موافقة ومراجعة وزارة العدل الأمريكية، وهيئات حكومية أخرى، على بنود الصفقة، وهذه العملية تستغرق ما يقرب من عامين في بعض الاحيان، ما قد يعرض غوغل لخسائر مالية ضخمة.

ولكن رغم مخاوف وسيلي هذه، ظل كثير من التقنيين في "غوغل" متحمسين للصفقة، فقرر وسيلي وضع خطة لتعطيل هذه الصفقة، واستغل قربه من بعض أصحاب النفوذ في الشركة، مثل لاري بيخ، وسيرجي بين، بالإضافة إلى سولار كامنجر، وهو من أقدم موظفي غوغل، ورئيس مجلس إدارة "يو تيوب."

وبعدما شرح وسيلي وجهة نظره التقنية لكامنجر، اتفقا على إفساد الصفقة، كونها غير مجدية لغوغل، وانضم سيرجي بين إليهما لاحقاً، وتوصل الثلاثة إلى خطة محكمة للقضاء على الصفقة، عن طريق استعمال عنصر المفاجأة، وتوجيه أسئلة لا إجابة لها، أثناء الاجتماع الذي كان من المفترض أن يتم فيه الانتهاء من إجراءات شراء سكايب.

ومع بدء الاجتماع أثنى وسيلي على الصفقة، ومدى قوتها ورغبته في الاستفادة منها، وقدم عرض شراء أمام الحاضرين يوضح حماسه لإتمام الصفقة، بعدها بدأ في طرح أسئلة مثل: هل نريد إبرام هذه الصفقة فقط للحصول على معلومات وبيانات إضافية؟ وكم من الوقت سيستغرق الحصول على موافقة الهيئات الحكومية؟ ومن الذي سيمضي هذه الفترة في أوروبا لحين إنهاء الإجراءات؟ وأسئلة أخرى كثيرة لم يجد المدافعون عن الصفقة إجابة لها.

في هذه اللحظة نظر إليه سيرجي بين وقال متسائلاً هو الآخر: "لماذا هذه المخاطرة التي تصل إلى مليارات الدولارات؟ فلدينا فريق محترف قادر على بناء شبكة خاصة بغوغل، تتوافق مع أنظمتنا، ولدينا ملايين المشتركين."

بعدها غادر إيرك شمديت المدير التنففيذي لمجموعة "غوغل" حجرة الاجتماعات، ليتأكد وسيلي أن الصفقة قد تم رفضها.

ووفقا لما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن "غوغل" ساعدت مجموعة "ياهو" في رفض عرض الشراء الذي قدمته شركة "مايكروسوفت" بمبلغ 44 مليار دولار، وجاءت "غوغل" بهذا العرض خلال يومين بعد إعلان "مايكروسوفت" رغبتها في شراء "ياهو."

وكانت غوغل قد أعلنت آنذاك، أنها ضد الاندماج بين مايكروسوفت وياهو، لأن ذلك من شأنه أن يؤثر سلباً على حرية التنافس في السوق العالمي للمعلومات.

ومنذ ذلك الحين، أصبح واضحاً أن غوغل تحاول الوقوف في وجه أحلام مايكروسوفت التوسعية، ولكن ماذا حدث هذه المرة، لتترك غوغل وجبة ساخنة مثل "سكايب" لقمة سائغة بين أنياب مايكروسوفت؟ ربما عند وسيلي شان أسباب أخرى غير معلنة، قد يتم الكشف عنها لاحقاً.