ديك الجن
05-10-2011, 02:00 PM
الكاتب وطن
الاثنين, 09 مايو 2011
http://www.watan.com/upload/Wahab(4).jpg
علّق وئام وهاب في حديث للتلفزيون الايراني على الأحداث العربية الأخيرة، ومحاولات الهيمنة الأميركية والإسرائيلية على المنطقة من خلال بعض الأمراء السعوديين، مؤكداً على الدور الذي لعبته ايران في الآونة الاخيرة ولا تزال في حماية العالم العربي من تلك المحاولات.
أما عن هدف هذا التدخل السعودي، فاعتبر ان "السعودية تحاول تصدير أزماتها إلى الخارج، وتلافي تفجير ساحتها، خصوصاً أنّ الجميع
يعلم الظلم الذي تمارسه السلطات السعودية بحق شعبها، والفقر الذي يعيشه السعوديون رغم كل الأموال الوفيرة الموجودة فيها، في حين أن الأمراء يصرفون 10 ملايين دولار على طاولات الميسر، بعيداً عن وجود مواطنين سعوديين يعيشون بمدخول شهري يبلغ 100$ في بعض الدول الفقيرة. السعودية تعرف أنها ستصل إلى انفجار ما، لذلك تحاول الآن تصدير أزماتها للخارج، وافتعلت مسألة البحرين، وكأنّ الديمقراطية مسموحة في كل مكان إلا في البحرين، وصدّرت اليوم أزمتها إلى سوريا. البعض يقول بأن الملك ليس على علاقة بذلك، لكن ما هو مؤكد أن بندر بن سلطان وكل مَن يديرون اللعبة الآن في السعودية، دخلوا في لعبة تخريب سوريا".
وعن الشروط التي تحدّث عنها وهاب سابقاً، حول إمكانية مساعدة السعوديين للنظام السوري، وفقاً لها، اشار الى ان "هي شروط كثيرة، ومنها عودة سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة في لبنان، وأن يكون لسوريا دور إيجابي في تمديد ولاية القوات الأميركية في العراق، وموافقتها على التسوية في المنطقة بالموضوع الفلسطيني طبعاً بشروط صهيونية وأميركية، والتخلي عن حماس وحزب الله، وابتعادها عن إيران"، لافتا الى ان أنّ الرئيس السوري بشار الأسد الذي لم يُنفَّذ هذه الشروط في السابق حتماً لن يُنفِّذها اليوم".
واستبعد وهاب أن تكون هذه الشروط سعودية بحتة، معتبراً أنّ "السعودية هي عميل صغير وخادم لدى الأميركيين، فالشروط أميركية - وأوروبية إلى حد ما - أما السعودية فتنقل هذه الرسائل، وتُبلغ الوسائل الأخرى من السوريين الذين يحاولون التخريب في سوريا".
الاثنين, 09 مايو 2011
http://www.watan.com/upload/Wahab(4).jpg
علّق وئام وهاب في حديث للتلفزيون الايراني على الأحداث العربية الأخيرة، ومحاولات الهيمنة الأميركية والإسرائيلية على المنطقة من خلال بعض الأمراء السعوديين، مؤكداً على الدور الذي لعبته ايران في الآونة الاخيرة ولا تزال في حماية العالم العربي من تلك المحاولات.
أما عن هدف هذا التدخل السعودي، فاعتبر ان "السعودية تحاول تصدير أزماتها إلى الخارج، وتلافي تفجير ساحتها، خصوصاً أنّ الجميع
يعلم الظلم الذي تمارسه السلطات السعودية بحق شعبها، والفقر الذي يعيشه السعوديون رغم كل الأموال الوفيرة الموجودة فيها، في حين أن الأمراء يصرفون 10 ملايين دولار على طاولات الميسر، بعيداً عن وجود مواطنين سعوديين يعيشون بمدخول شهري يبلغ 100$ في بعض الدول الفقيرة. السعودية تعرف أنها ستصل إلى انفجار ما، لذلك تحاول الآن تصدير أزماتها للخارج، وافتعلت مسألة البحرين، وكأنّ الديمقراطية مسموحة في كل مكان إلا في البحرين، وصدّرت اليوم أزمتها إلى سوريا. البعض يقول بأن الملك ليس على علاقة بذلك، لكن ما هو مؤكد أن بندر بن سلطان وكل مَن يديرون اللعبة الآن في السعودية، دخلوا في لعبة تخريب سوريا".
وعن الشروط التي تحدّث عنها وهاب سابقاً، حول إمكانية مساعدة السعوديين للنظام السوري، وفقاً لها، اشار الى ان "هي شروط كثيرة، ومنها عودة سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة في لبنان، وأن يكون لسوريا دور إيجابي في تمديد ولاية القوات الأميركية في العراق، وموافقتها على التسوية في المنطقة بالموضوع الفلسطيني طبعاً بشروط صهيونية وأميركية، والتخلي عن حماس وحزب الله، وابتعادها عن إيران"، لافتا الى ان أنّ الرئيس السوري بشار الأسد الذي لم يُنفَّذ هذه الشروط في السابق حتماً لن يُنفِّذها اليوم".
واستبعد وهاب أن تكون هذه الشروط سعودية بحتة، معتبراً أنّ "السعودية هي عميل صغير وخادم لدى الأميركيين، فالشروط أميركية - وأوروبية إلى حد ما - أما السعودية فتنقل هذه الرسائل، وتُبلغ الوسائل الأخرى من السوريين الذين يحاولون التخريب في سوريا".