مجاهدون
11-05-2004, 06:44 AM
قائد غوانتانامو: السجناء لم يعلموا بالانتخابات الأميركية ولا بسقوط نظام صدام
وجبة الإفطار المقدمة لهم تحتوي على تمر وعسل نحل
قال قائد قاعدة غوانتانامو الاميركية، ان عناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان المحتجزين في القاعة لم يعلموا بالانتخابات الاميركية التي جرت الثلاثاء الماضي ولا بخبر سقوط نظام صدام حسين على ايدي القوات الاميركية العام الماضي.
واضاف الجنرال جاي هود، في رده على اسئلة وجهتها له «الشرق الأوسط» عبر البريد الالكتروني: «لا يوجد في معسكر «دلتا» راديو او تلفزيون وغير مسموح للسجناء بالاطلاع على الصحف او التحدث مع الحراس في الشؤون السياسية». واوضح هود الذي يتولى الاشراف على قاعدة غوانتانامو منذ مارس (آذار) الماضي: «ابلغناهم فقط بالانتخابات الافغانية التي فاز فيها الرئيس حميد كرزاي». واشار من ناحية اخرى الى ان بعض السجناء لا يصومون رمضان.
وجاءت الاجابات على اسئلة «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني بوساطة الكولونيل ليون ستامبر، رئيس العلاقات العامة في القاعدة البحرية الاميركية، والذي عمل من قبل في مصر والسعودية والكويت والعراق.
وقال الكولونيل ستامبر في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» ان سجناء القاعدة وطالبان لا يعرفون شيئا عما يدور في العالم عدا ما نخبرهم به، مثل الانتخابات الافغانية التي جرت الشهر الماضي. ويعترف الكولونيل ستامبر من خلال تجربته في منطقة الشرق الأوسط ان «هناك فروقا في الثقافة والعادات والتقاليد مع الغرب الاميركي، لكن الانسان هو الانسان»، على حد قوله. ويقول ستامبر انه تعلم الحكم على الاشخاص كل على حدة وليس كمجموعة.
واضاف ان سجناء «المعسكر الرابع» ربما يعرفون قليلا عما يدور خارج اسوار غوانتانامو، مشيراً الى ان سجناء «المعسكر الرابع» الذي يقع ضمن حدود غوانتانامو يتمتعون بقدر قليل من الحرية من جهة التعاطي مع بعض الاخبار، الا انه اشار الى ان «المعسكر الرابع» غير مزود ايضا براديو وتلفزيون ولكن مسموح للسجناء فيه استخدام اجهزة «دي في دي» ووسائل تسلية اخرى والتواصل فيما بينهم وأداء الصلاة جماعة.
و«المعسكر الرابع» هو بمثابة محطة «تأهيلية» قبل الافراج عن السجناء، والمحتجزون فيه يصنفون باعتبارهم اقل خطرا من غيرهم ويحترمون قواعد العمل بالمعسكر ويمكن الوثوق بهم، بحسب ادارة غوانتانامو. وجاءت الاسئلة والاجابات على النحو التالي:
* كم عدد السجناء المحتجزين في معسكر «دلتا» بغوانتانامو؟
* يبلغ عدد سجناء «القاعدة» وطالبان المحتجزين في غوانتانامو حاليا نحو 540 سجينا تم اعتقالهم في ارض العمليات في افغانستان.
* هل تبلغ السجناء بالأحداث السياسية التي تجري في العالم مثل الموقف في العراق او سقوط نظام صدام او الانتخابات الاميركية الاخيرة؟
* لا، لكننا ابلغناهم فقط بالانتخابات التي جرت في افغانستان الشهر الماضي.
* هل تعتقدون ان سجناء «القاعدة» كانوا سيؤيدون المرشح الديمقراطي جون كيري ضد الرئيس جورج، ولو بالدعاء؟
* لا ندخل في مهاترات او مناقشات سياسية او اجتماعية مع السجناء. وغير مسموح بمثل هذا الامر.
* هل يوجد راديو او تلفزيون في معسكر «دلتا»؟ وما هو المسموح للمعتقلين بسماعه او مشاهدته؟
* غير مسموح بالراديو او التلفزيون او الصحف.
* هل تجري لقاءات بينكم وبين السجناء كل على حدة ؟
* لا
* هل تشعر ان كل السجناء مسلمون ملتزمون؟
* لا نحكم على السجناء او نتعامل معهم من خلال عقيدتهم او ايمانهم.
* هل يصوم كل السجناء شهر رمضان؟
* بعضهم لا يصوم
* هل يسألك السجناء عن المستقبل ومصيرهم؟
* مهمة ادارة المعسكر هي الاشراف على سجن معسكر «دلتا» الذي يحتجز فيه «مقاتلون اعداء» والاشراف على جمع المعلومات عبر التحقيق مع السجناء.
* هل احدثت تغييرات في ادارة المعسكر منذ ان تسلمتم مهمة الاشراف على قاعدة غوانتانامو؟
* عدلنا الاحتياجات الغذائية لبعض المعتقلين، وسمح لوسائل الاعلام بمزيد من التجوال داخل القاعدة البحرية الاميركية، وتحول معسكر «لاغوانا» الذي كان مخصصا لاحتجاز الاحداث من المعتقلين الى منطقة ترويح عن السجناء الذين يلتزمون ويتعانون مع قواعد المعسكر، مثل معتقلي «المعسكر الرابع»، بالاضافة الى تغيير قائمة الطعام المقدمة الى السجناء مرة كل اسبوعين، اذ يعتمد ما نقدمه من طعام على رد فعل من السجناء. كما تمت زيادة فترات الترويح عن السجناء في معسكر «دلتا». وفي الوقت نفسه زادت سرعة فحص الرسائل البريدية التي نتلقاها.
* هل يطلب السجناء طلبات خاصة من إدارة المعسكر ؟
* ليس هناك تعامل مباشر بيني وبين السجناء. ويتولى الحراس التعامل مع السجناء عن طريق توفير الامن لهم ونقل أي مشاكل الى السلطات المعنية. كما ان الفريق الطبي يتعامل معهم بصورة يومية.
* هل لديكم مرضى بين السجناء في المستشفى الميداني القريب من معسكر «دلتا»؟
* هناك مستشفى في الوقت الحاضر داخل معسكر «دلتا» مخصص بأكمله لرعاية السجناء طبيا. ويقدم ذلك المستشفى احدث ما تنتجه التقنيات الطبية لعلاج المعتقلين، بالاضافة الى عيادة متخصصة لعلاج الاسنان. والفريق الطبي يهتم بالاحتياجات الطبية للمعتقلين، ونبذل كل ما في وسعنا لتلبية هذه الاحتياجات بطريقة عاجلة.
* هل لديكم واعظ مسلم خلف الكابتن خالد شهباز («الشرق الأوسط» أجرت حوارا معه العام الماضي)؟
* لا يوجد واعظ مسلم في معسكر غوانتانامو بعد انتقال الكابتن خالد شهباز الى مهمة جديدة في الجيش الاميركي، والسبب في ذلك يعود الى قلة عدد الأئمة في الجيش.
* ما نوع الافطار الذي يتناوله السجناء في شهر رمضان؟
* وجبة الافطار تتماشى مع الشريعة الاسلامية، وهناك سجناء نباتيون يتناولون حسب طلباتهم وجبة خالية من اللحوم. وجبة الافطار متكاملة من حيث السعرات الحرارية وبها حبات من التمر ومزودة ايضا بعسل النحل.
* هل يشعر السجناء الآن بنوع من الراحة بعد إطلاق سراح بعضهم؟
* لا نعرف على وجه التحديد، لكن ادارة المعسكر تتعاطى مع كل حالة على حدة، وفي جميع الاحوال نطلب من السجناء التعاون مع الحراس، الا اننا لا نستخدم أي اسلوب للتهديد مع السجناء.
وجبة الإفطار المقدمة لهم تحتوي على تمر وعسل نحل
قال قائد قاعدة غوانتانامو الاميركية، ان عناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان المحتجزين في القاعة لم يعلموا بالانتخابات الاميركية التي جرت الثلاثاء الماضي ولا بخبر سقوط نظام صدام حسين على ايدي القوات الاميركية العام الماضي.
واضاف الجنرال جاي هود، في رده على اسئلة وجهتها له «الشرق الأوسط» عبر البريد الالكتروني: «لا يوجد في معسكر «دلتا» راديو او تلفزيون وغير مسموح للسجناء بالاطلاع على الصحف او التحدث مع الحراس في الشؤون السياسية». واوضح هود الذي يتولى الاشراف على قاعدة غوانتانامو منذ مارس (آذار) الماضي: «ابلغناهم فقط بالانتخابات الافغانية التي فاز فيها الرئيس حميد كرزاي». واشار من ناحية اخرى الى ان بعض السجناء لا يصومون رمضان.
وجاءت الاجابات على اسئلة «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني بوساطة الكولونيل ليون ستامبر، رئيس العلاقات العامة في القاعدة البحرية الاميركية، والذي عمل من قبل في مصر والسعودية والكويت والعراق.
وقال الكولونيل ستامبر في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» ان سجناء القاعدة وطالبان لا يعرفون شيئا عما يدور في العالم عدا ما نخبرهم به، مثل الانتخابات الافغانية التي جرت الشهر الماضي. ويعترف الكولونيل ستامبر من خلال تجربته في منطقة الشرق الأوسط ان «هناك فروقا في الثقافة والعادات والتقاليد مع الغرب الاميركي، لكن الانسان هو الانسان»، على حد قوله. ويقول ستامبر انه تعلم الحكم على الاشخاص كل على حدة وليس كمجموعة.
واضاف ان سجناء «المعسكر الرابع» ربما يعرفون قليلا عما يدور خارج اسوار غوانتانامو، مشيراً الى ان سجناء «المعسكر الرابع» الذي يقع ضمن حدود غوانتانامو يتمتعون بقدر قليل من الحرية من جهة التعاطي مع بعض الاخبار، الا انه اشار الى ان «المعسكر الرابع» غير مزود ايضا براديو وتلفزيون ولكن مسموح للسجناء فيه استخدام اجهزة «دي في دي» ووسائل تسلية اخرى والتواصل فيما بينهم وأداء الصلاة جماعة.
و«المعسكر الرابع» هو بمثابة محطة «تأهيلية» قبل الافراج عن السجناء، والمحتجزون فيه يصنفون باعتبارهم اقل خطرا من غيرهم ويحترمون قواعد العمل بالمعسكر ويمكن الوثوق بهم، بحسب ادارة غوانتانامو. وجاءت الاسئلة والاجابات على النحو التالي:
* كم عدد السجناء المحتجزين في معسكر «دلتا» بغوانتانامو؟
* يبلغ عدد سجناء «القاعدة» وطالبان المحتجزين في غوانتانامو حاليا نحو 540 سجينا تم اعتقالهم في ارض العمليات في افغانستان.
* هل تبلغ السجناء بالأحداث السياسية التي تجري في العالم مثل الموقف في العراق او سقوط نظام صدام او الانتخابات الاميركية الاخيرة؟
* لا، لكننا ابلغناهم فقط بالانتخابات التي جرت في افغانستان الشهر الماضي.
* هل تعتقدون ان سجناء «القاعدة» كانوا سيؤيدون المرشح الديمقراطي جون كيري ضد الرئيس جورج، ولو بالدعاء؟
* لا ندخل في مهاترات او مناقشات سياسية او اجتماعية مع السجناء. وغير مسموح بمثل هذا الامر.
* هل يوجد راديو او تلفزيون في معسكر «دلتا»؟ وما هو المسموح للمعتقلين بسماعه او مشاهدته؟
* غير مسموح بالراديو او التلفزيون او الصحف.
* هل تجري لقاءات بينكم وبين السجناء كل على حدة ؟
* لا
* هل تشعر ان كل السجناء مسلمون ملتزمون؟
* لا نحكم على السجناء او نتعامل معهم من خلال عقيدتهم او ايمانهم.
* هل يصوم كل السجناء شهر رمضان؟
* بعضهم لا يصوم
* هل يسألك السجناء عن المستقبل ومصيرهم؟
* مهمة ادارة المعسكر هي الاشراف على سجن معسكر «دلتا» الذي يحتجز فيه «مقاتلون اعداء» والاشراف على جمع المعلومات عبر التحقيق مع السجناء.
* هل احدثت تغييرات في ادارة المعسكر منذ ان تسلمتم مهمة الاشراف على قاعدة غوانتانامو؟
* عدلنا الاحتياجات الغذائية لبعض المعتقلين، وسمح لوسائل الاعلام بمزيد من التجوال داخل القاعدة البحرية الاميركية، وتحول معسكر «لاغوانا» الذي كان مخصصا لاحتجاز الاحداث من المعتقلين الى منطقة ترويح عن السجناء الذين يلتزمون ويتعانون مع قواعد المعسكر، مثل معتقلي «المعسكر الرابع»، بالاضافة الى تغيير قائمة الطعام المقدمة الى السجناء مرة كل اسبوعين، اذ يعتمد ما نقدمه من طعام على رد فعل من السجناء. كما تمت زيادة فترات الترويح عن السجناء في معسكر «دلتا». وفي الوقت نفسه زادت سرعة فحص الرسائل البريدية التي نتلقاها.
* هل يطلب السجناء طلبات خاصة من إدارة المعسكر ؟
* ليس هناك تعامل مباشر بيني وبين السجناء. ويتولى الحراس التعامل مع السجناء عن طريق توفير الامن لهم ونقل أي مشاكل الى السلطات المعنية. كما ان الفريق الطبي يتعامل معهم بصورة يومية.
* هل لديكم مرضى بين السجناء في المستشفى الميداني القريب من معسكر «دلتا»؟
* هناك مستشفى في الوقت الحاضر داخل معسكر «دلتا» مخصص بأكمله لرعاية السجناء طبيا. ويقدم ذلك المستشفى احدث ما تنتجه التقنيات الطبية لعلاج المعتقلين، بالاضافة الى عيادة متخصصة لعلاج الاسنان. والفريق الطبي يهتم بالاحتياجات الطبية للمعتقلين، ونبذل كل ما في وسعنا لتلبية هذه الاحتياجات بطريقة عاجلة.
* هل لديكم واعظ مسلم خلف الكابتن خالد شهباز («الشرق الأوسط» أجرت حوارا معه العام الماضي)؟
* لا يوجد واعظ مسلم في معسكر غوانتانامو بعد انتقال الكابتن خالد شهباز الى مهمة جديدة في الجيش الاميركي، والسبب في ذلك يعود الى قلة عدد الأئمة في الجيش.
* ما نوع الافطار الذي يتناوله السجناء في شهر رمضان؟
* وجبة الافطار تتماشى مع الشريعة الاسلامية، وهناك سجناء نباتيون يتناولون حسب طلباتهم وجبة خالية من اللحوم. وجبة الافطار متكاملة من حيث السعرات الحرارية وبها حبات من التمر ومزودة ايضا بعسل النحل.
* هل يشعر السجناء الآن بنوع من الراحة بعد إطلاق سراح بعضهم؟
* لا نعرف على وجه التحديد، لكن ادارة المعسكر تتعاطى مع كل حالة على حدة، وفي جميع الاحوال نطلب من السجناء التعاون مع الحراس، الا اننا لا نستخدم أي اسلوب للتهديد مع السجناء.