زوربا
05-09-2011, 07:08 AM
أيتام بن لادن في الكويت..!!
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image[6]28.jpg
فرج الخضري - الدار
إلحاقاً بمقالنا السابق (تنظيم القاعدة فرع الكويت بعد بن لادن)، نقول إن عملية اغتيال بن لادن قد كشفت عن (أيتام بن لادن) بعد أن كان أغلبهم متخفياً تحت ستار الوسطية والاعتدال، والاختلاف مع منهج القاعدة، والطرح الإرهابي الدموي لبن لادن، وهؤلاء بعضهم يمثل أو يترأس تجمعات وجمعيات وحركات دينية، وبعد افتضاح هؤلاء الايتام، اتضح للمجتمع الكويتي (السر الكبير) وراء ارتفاع وتيرة الطرح العنصري في المجتمع، وتكرار الفتن الطائفية
وتلاحقها في الكويت، وانتشار الفكر التكفيري بين الشباب المغرر بهم، فبن لادن و«القاعدة» يتبنيان المذهب (الوهابي) الذي أسسته مخابرات حكومة التاج الملكي البريطانية، ونشرته في الجزيرة العربية لأهداف استعمارية، منها تكفير المسلمين وتكفير الدولة العثمانية لتدميرها والقضاء عليها – وهو ما حدث فعلاً - كما جاء في كتب التاريخ فيما يخص معركة القصر الأحمر في الجهراء، إن من شروط صلح الوهابية مع الكويتيين هو (أن يكفروا الأتراك)، والسبب الآخر لتأسيسهم الوهابية هو قتل المسلمين الشيعة، وهو ما اثبته التاريخ من مذابح طالت الاثني عشرية في كربلاء والنجف وغيرها من مناطق الشيعة في الجزيرة العربية.
هذا الفكرالوهابي القاعدي التكفيري الدموي العنيف هو ما يتبناه أيتام بن لادن، وهو ما ظهر على سطح المجتمع الكويتي، من خلال محاربتهم لشيعة الكويت وضربهم ومحاولة الغائهم واضعافهم بكل الوسائل المتاحة، وعلى جميع الأصعدة المتاحه، فيحاربون حسينياتهم ويراقبون الخطباء الحسينيين، فيرفعون عليهم القضايا ويسفرون غير الكويتيين منهم، كما في قضية (السيد باقر الفالي)، ويحاربون مساجد الشيعة فيمنعون بناءها، ويهاجمون ما هو موجود منها، مثل الاعتداء على مسجد (الإمامين عليهما السلام في القيروان)
وكما حدث هذه الأيام بالهجوم على مسجد (الصديقة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها) في ضاحية عبدالله المبارك الصباح، ورميه بالحجارة والتبول على بوابته وتهديد حارسه بالقتل بعد ضربه، وبمحاربة نواب الشيعة، والاستهزاء بهم في مقالاتهم والتهجم عليهم، وبتهديدهم بالقتل كما حدث قبل أيام بتهديد النواب الأفاضل فيصل الدويسان وعدنان المطوع وسيد عدنان عبدالصمد، والطعن بمرجعيات جعفرية الكويت، وسبهم وشتمهم كما حدث في تجمعهم في ساحة التغيير عندما وصفوا السيد السيستاني - حفظه الله - بكبير الحاخامات اليهود، وبتخوين شيعة الكويت ووصفهم بالعملاء لإيران وأنهم خونة الوطن وأن السفارة الإيرانية تسيرهم حسب أجندتها، هذا بخلاف وصف شيعة الكويت بأنهم كفار ومشركون وقبوريون ومجوس ووثنيون وفرس وصفويون وباطنية، وألف تهمة وتهمة .. وألف افتراء وافتراء .. وألف ظلم وظلم..
هذا هو منهج الوهابية التكفيريين أيتام بن لادن ذوي الهوى القاعدي .. والمزاج الطالباني .. منهج الفتنة والطائفية والعنصرية وزرع الشقاق بين السنة والشيعة، الذي ظهر في السنوات الأخيرة فقط .. وفقط .. عندما ظهرت هذه (الوحوش الدينية الهمجية) في واجهة المجتمع الكويتي، والإ فإن تاريخ الكويت يسطر العلاقة الطيبة والمحبة المتبادلة بين سنة الكويت وشيعتهم لمئات السنين ومنذ أن تأسست الكويت...
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين، صلوات الله عليهم
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون
faraj.alkhodhary@gmail.com
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image[6]28.jpg
فرج الخضري - الدار
إلحاقاً بمقالنا السابق (تنظيم القاعدة فرع الكويت بعد بن لادن)، نقول إن عملية اغتيال بن لادن قد كشفت عن (أيتام بن لادن) بعد أن كان أغلبهم متخفياً تحت ستار الوسطية والاعتدال، والاختلاف مع منهج القاعدة، والطرح الإرهابي الدموي لبن لادن، وهؤلاء بعضهم يمثل أو يترأس تجمعات وجمعيات وحركات دينية، وبعد افتضاح هؤلاء الايتام، اتضح للمجتمع الكويتي (السر الكبير) وراء ارتفاع وتيرة الطرح العنصري في المجتمع، وتكرار الفتن الطائفية
وتلاحقها في الكويت، وانتشار الفكر التكفيري بين الشباب المغرر بهم، فبن لادن و«القاعدة» يتبنيان المذهب (الوهابي) الذي أسسته مخابرات حكومة التاج الملكي البريطانية، ونشرته في الجزيرة العربية لأهداف استعمارية، منها تكفير المسلمين وتكفير الدولة العثمانية لتدميرها والقضاء عليها – وهو ما حدث فعلاً - كما جاء في كتب التاريخ فيما يخص معركة القصر الأحمر في الجهراء، إن من شروط صلح الوهابية مع الكويتيين هو (أن يكفروا الأتراك)، والسبب الآخر لتأسيسهم الوهابية هو قتل المسلمين الشيعة، وهو ما اثبته التاريخ من مذابح طالت الاثني عشرية في كربلاء والنجف وغيرها من مناطق الشيعة في الجزيرة العربية.
هذا الفكرالوهابي القاعدي التكفيري الدموي العنيف هو ما يتبناه أيتام بن لادن، وهو ما ظهر على سطح المجتمع الكويتي، من خلال محاربتهم لشيعة الكويت وضربهم ومحاولة الغائهم واضعافهم بكل الوسائل المتاحة، وعلى جميع الأصعدة المتاحه، فيحاربون حسينياتهم ويراقبون الخطباء الحسينيين، فيرفعون عليهم القضايا ويسفرون غير الكويتيين منهم، كما في قضية (السيد باقر الفالي)، ويحاربون مساجد الشيعة فيمنعون بناءها، ويهاجمون ما هو موجود منها، مثل الاعتداء على مسجد (الإمامين عليهما السلام في القيروان)
وكما حدث هذه الأيام بالهجوم على مسجد (الصديقة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها) في ضاحية عبدالله المبارك الصباح، ورميه بالحجارة والتبول على بوابته وتهديد حارسه بالقتل بعد ضربه، وبمحاربة نواب الشيعة، والاستهزاء بهم في مقالاتهم والتهجم عليهم، وبتهديدهم بالقتل كما حدث قبل أيام بتهديد النواب الأفاضل فيصل الدويسان وعدنان المطوع وسيد عدنان عبدالصمد، والطعن بمرجعيات جعفرية الكويت، وسبهم وشتمهم كما حدث في تجمعهم في ساحة التغيير عندما وصفوا السيد السيستاني - حفظه الله - بكبير الحاخامات اليهود، وبتخوين شيعة الكويت ووصفهم بالعملاء لإيران وأنهم خونة الوطن وأن السفارة الإيرانية تسيرهم حسب أجندتها، هذا بخلاف وصف شيعة الكويت بأنهم كفار ومشركون وقبوريون ومجوس ووثنيون وفرس وصفويون وباطنية، وألف تهمة وتهمة .. وألف افتراء وافتراء .. وألف ظلم وظلم..
هذا هو منهج الوهابية التكفيريين أيتام بن لادن ذوي الهوى القاعدي .. والمزاج الطالباني .. منهج الفتنة والطائفية والعنصرية وزرع الشقاق بين السنة والشيعة، الذي ظهر في السنوات الأخيرة فقط .. وفقط .. عندما ظهرت هذه (الوحوش الدينية الهمجية) في واجهة المجتمع الكويتي، والإ فإن تاريخ الكويت يسطر العلاقة الطيبة والمحبة المتبادلة بين سنة الكويت وشيعتهم لمئات السنين ومنذ أن تأسست الكويت...
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين، صلوات الله عليهم
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون
faraj.alkhodhary@gmail.com