المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب حسين القلاف: الساير رسب في أيرلندا وتوسطت له أم كلثوم بمصر. عند جمال عبدالناصر



الناصع الحسب
05-07-2011, 11:58 PM
Sunday, 08 May 2011

http://www.almogz.com/news/almogz_2339-%D8%AF.%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D8%B1.jpg

هلال الساير



القلاف: الساير رسب بدراسته في ايرلندا فتوجه الى مصر حيث توسطت له أم كلثوم عند الرئيس المصري جمال عبدالناصر ليتمكن من الالتحاق بكلية الطب.

قمبيز
05-08-2011, 01:13 AM
بعض النواب تجار لحى يدلسون على المجتمع.. ولو «حلقوا لحاهم» لما أخذوا صوتاً واحداً

القلاف: الساير درس الطب بوساطة أم كلثوم لدى عبد الناصر !




• الحكومة الجديدة ستبدأ عملها بأزمة وهي إعادة الساير إلى الوزارة
• القلاف للطبطبائي: «لك أنت غفور رحيم وعلينا شديد العقاب»
• قيمة عقد الفريق الكندي 27 مليون دينار.. وحين أجرى أول عملية مات المريض!
• عقد «السماعات» بالملايين والأدوية ترصّ في المخازن لتنتهي صلاحيتها
• لماذا الهجوم على «الدار» و«العدالة» ووسائل الإعلام الأخرى تقول أكثر مما تقول «الدار» ؟!
• داعمو الساير معاييرهم «حاطة لحى وتحتها شيء ثاني»
• تقاعد الساير حين مات الدكتور الهندي جاكوب لأنه هو من كان يجري العمليات
• جميع مناقصات الصحة تعطى لشركة واحدة ولا تعلن عنها خلافاً لقانون البورصة
• الحربش قال «ولى عهد سراق المال العام» فماذا عن تقرير «المحاسبة» حول الصحة؟
• صدر حكم قضائي ضد أخ الحربش في مكتب ألمانيا.. والساير لم ينفذه
• عندما رفع المختصون تقريراً ضد الفريق الطبي الكندي نُقل مدير المستشفى عقاباً !
شن النائب حسين القلاف هجوما حادا على وزير الصحة د.هلال الساير، مؤكدا ان عهده في وزارة الصحة اتسم بالفساد وبارساء المناقصات على شركات بعينها ومحاباة تيار نيابي محدد.
وقال القلاف خلال لقائه امس الاول في قناة «العدالة»: ان الحكومة الجديدة ستبدأ بازمة خلقتها لنفسها باعادة توزير الساير، مشيرا الى ان رئيس الوزراء قد لا يجد أحدا يدافع عن حكومته، وهو ما وصفه القلاف بالنتيجة الخطيرة.
وخلال اللقاء كشف النائب القلاف عن الكثير من التجاوزات في وزارة الصحة، أبسطها كيف ان المناقصات جميعها تذهب الى شركة واحدة لم تأخذ مناقصة واحدة قبل عهد الساير، وصولا الى فضيحة الفريق الطبي الكندي الذي تعاقد معه الوزير الساير من دون مستشارين او مختصين وعند اجرائه أول عملية مات المريض، علما ان قيمة العقد مع هذا الفريق 27 مليون دينار عدا عن عقد «السماعات» بالملايين، والادوية التي ترص في المخازن الى ان تنتهي صلاحيتها.
واكد ان النواب الذين يدعمون الساير معروفون، ووصفهم بتجار اللحى، وقال: «لو حلقوا لحاهم فلن يأخذو صوتا واحدا في الانتخابات»، كما تحدث بإسهاب عن شجاعة وزيرة التربية د.موضي الحمود ووقوفها بوجه التكفيريين، وتناول جماعة «نهج» واستجواب أحمد الفهد وغير ذلك من قضايا الساعة.
محمد أنور:

أكد النائب حسين القلاف خلال لقائه على قناة «العدالة» أمس الاول ان صلاحية اختيار رئيس الوزراء بيد سمو الأمير وفقا للنص الدستوري ومن يختار الوزراء هو الرئيس، واضاف: لسنا كجماعة «الا الدستور» في قضية التشكيل الحكومي فهم يرفعون شعارا ويطبقون اخر، موضحا ان الموقف الحالي مختلف فهناك ست حكومات شكلت والآن الحكومة السابعة، كما انه لدينا عدة ازمات، واعتقد ان التشكيل الحكومي الجديد لابد من انتاج حكومة لا تحمل معها مرض الازمة.
واضاف القلاف: إن وزير الصحة د.هلال الساير عليه علامة استفهام، حيث ان النائبين يوسف الزلزلة وصيفي الصيفي كانا على استعداد لتقديم استجواب ضد الساير واعادته للتشكيل الحكومي يعني عدم وضع اعتبار للنواب المتقدمين بالاستجواب، مؤكدا ان المشكلة مع التأزيميين هي الاستجوابات.
واستغرب القلاف دخول الحكومة الجديدة حيز العمل بازمة وهي اعادة الساير في التشكيل الحكومي، متسائلا لماذا تدخل الحكومة الجديدة بازمة وهي غنية عنها في التشكيل؟
ونفى القلاف وجود قضية شخصانية مع الوزير الساير، معلقا على تصريح النائب وليد الطبطبائي الذي اعتبر ان رفض اعادة توزير الساير من بعض النواب بسبب اجندات خاصة، وقال القلاف: ان هذه هي البداية قبل التشكيل الحكومي وتقديم الاستجواب، كما انه قيل ان لدينا اجندات واننا مدفوعون لمصالح خاصة، موضحا ان احدى الصحف ذكرت ان مجموعة النواب الذين اعترضوا على الساير هم مجموعة يحركها شخص متنفذ وهو الحاج «محمود حيدر»

غفور رحيم لك وشديد
العقاب علينا
واشار القلاف الى تصريح اخر للنائب الطبطبائي الذي اكد فيه وجود تلاعب في مناقصات الاجهزة الطبية بوزارة الصحة، كما انه طالب في تصريحه الوزير الساير بالتحقق من صحة هذه المعلومات، مؤكدا وجود مستندات تؤكد صحة هذا الكلام الذي صرح به الطبطبائي، اما الطبطيائي فماذا يملك من جواب يقدمه للشعب الكويتي، بمعنى انه عندما قدمنا الاستجواب وتكلمنا ضد الساير أصبح لدينا اجندة وعندما صرح الطبطبائي لم يكن لديه اجندة، واضاف: «لك انت غفور رحيم وعلينا شديد العقاب»، كما اشار الى تصريح النائب شعيب المويزري حول تحذيره بعدم ترسية مناقصة اجهزة العناية المركزة والتعقيم، مؤكدا وجود المستندات على ذلك ايضا.
وتساءل القلاف ما هو المتوقع منا بعد وجود المستندات التي تدين وزارة الصحة والمسؤول عنها وهو وزير الصحة هلال الساير، مبينا انه قبل تقديم الاستجواب قيل ان استجوابنا شخصاني او انه وفقا لاجندات معينة او وفقا لنفوذ لبعض الجهات.
واشار القلاف الى كتاب تظلم قدمته احدى الشركات لوزير الصحة حيث انها من الشركات التي تملك جميع الامكانيات ولكن ترفض وتعطى جميع المناقصات لشركة محددة وهي من الشركات التي لديها الحظوة عند الساير، موضحا ان مثل هذه القضية حدثت في ايام روضان الروضان عندما كان وزيرا للصحة، حيث قام الأخير بتشكيل لجنة تحقيق وتم العمل بها وبعد ذلك استقالت الحكومة وبعد ذلك تم تجديد الامر مع الساير ولكن «عمك اصمخ».
وقال القلاف: إن من بين هذه المناقصات التي اعطيت لتلك الشركة هي تحديث غرف عمليات مستشفى الأميري، ومشروع تعقيم مستشفى الأميري، مشروع العناية المركزية بمستشفى العدان، ومشروع العمليات بمستشفى الفروانية، موضحا ان هذه الشركة ذاتها مدرجة في البورصة وقانون البورصة يقول ان الشركة عندما تفوز بالمناقصة يجب ان تطرحها وتعلن عنها، وهذه الشركة الوحيدة التي تفوز بالمناقصات ولا تطرحها في البورصة، وهذا الامر هو قمة في النفوذ الذي تكلم عنه الطبطبائي.

الفريق الكندي مبتدئ
وبين القلاف ان وزارة الصحة استقدمت شركة كندية للتقاعد معها وعندما زار الوزير كندا لم يأخذ معه أي شخص او مستشار متخصص حول «العناية بالقلب»، موضحا انه عندما جاء الفريق الطبي الكندي اكتشف الاطباء الكويتيون المتخصصون ان هؤلاء الاطباء دون المستوى وبالتالي قاموا برفع تقريرهم للوزير وهو بدوره قام بنقل مدير المستشفى الى مكان آخر وجاء بآخر كي يوافق على ذلك الفريق، أي انه عاقبه لانه كشفه.
واضاف القلاف: ان الفريق الطبي كان يستعين بالاطباء الكويتيين حيث ان اول عملية قام بها الفريق ادت الى موت المريض، مبينا ان الفريق الكندي يأخذ بالشهر «ربع مليون دينار» وقيمة العقد الذي وقعه الساير مع الفريق 27 مليون دينار كويتي، مؤكدا وجود معلومات حول هذا الموضوع سيتم الكشف عنها في الاستجواب.
وأضاف القلاف ان هناك عقدا خاصا «بالسماعات» وهو بملايين الدنانير ويوجد فيه سرقة، والوزير يعلم بها ولم يفعل شيئا، اضافة لعقود الادوية التي تأتي بملايين الدنانير ويتم وضعها بالمخازن وبعد ذلك تنتهي صلاحيتها وترمى، مشيرا الى اجهزة فحص الدم التي صرفت عليها ملايين الدنانير ورميت بالمخازن والوزير يعلم عنها ايضا.
واشار القلاف الى تقرير ديوان المحاسبة الذي يدين بعض القضايا والمناقصات الطبية، متسائلا عن موقف الوزير من تقرير ديوان المحاسبة.
وقال القلاف ان لجنة حماية المال العام كتبت المخالفات حول عقد الخدمات الطبية وديوان المحاسبة اكدها والوزير يعلم بها ويعلم كمية الفلوس التي ذهبت جراء هذا العقد،مشيرا الى تصريح احد النواب (الحربش) الذي قال ولي عهد سراق المال العام» ليأت الحربش ويجاوبني عن تقرير ديوان المحاسبة ولجنة حماية المال العام شريف روما في محاسبتك للاخرين والنائب العنجري يقول ايضا عن الساير اتمنى ان يكون رئيسا للوزراء.

أم كلثوم والساير
وتساءل الساير عن عدد المناقصات التي اخذتها احدى الشركات عندما تولى الساير وزارة الصحة، داعيا المواطنين الدخول على موقع لجنة المناقصات المركزية والاطلاع على المناقصات.
واضاف الساير ان هناك معلومة قديمة لم يتم التكلم عنها وهي الدكتور الساير كان يدرس في ايرلندا وسقط هناك وذهب بعد ذلك الى مصر وتوسطت له ام كلثوم عند جمال عبدالناصر ليدخل الكلية ويأخذ الشهادة، مضيفا ان الساير تقاعد عندما مات الدكتور «جاكوب» والسبب في ذلك ان الدكتور الهندي جاكوب هو من يقوم بالعمليات وليس الساير.
وقال القلاف ان الشركة المذكورة تأسست عام 2005 والى عهد الوزير لم تأخذ مناقصة واحدة وعندما تولى الساير انهالت عليها المناقصات وانا اتحدى الساير كما ان الشركة لا تتعاون مع الوزارة، حيث اننا بحثنا الموضوع بشكل كامل.
واوضح القلاف ان مجموعة من الاطباء تقدموا على منصب المكتب الصحي في المانيا ومن ضمن الاسماء اخ جمعان الحربش حيث تمت الموافقة عليه وعندما سئل الوزير لماذا وافقت عليه؟ رد: انه الاكفأ، وباقي المجموعة ذهبوا للقضاء وتظلموا وصدر بعد ذلك حكم قضائي بحق الاخ جمعان الحربش وبعد ذلك قام الساير برمي الحكم القضائي «بالطوفة» حكم قضائي ممهور باسم سمو الامير تجاهله!
وكشف القلاف عن سبب اثارة الطبطبائي لقضية الشركة التي تقدمت بتظلم للساير قائلا ان الطبطبائي اثار القضية لانه كان يظن ان الحاج محمود حيدر له نسبة في هذه الشركة وهو لا يعلم انه باع نصيبه وان ملاكهم «جناعات».

الكيل بمكيالين
واكد القلاف ان سمو الامير مهتم بالقضية الطبية، ولذلك اعطى ميزانية تضاعفت 100 بالمئة وهي مليار دينار للصحة لتحسين الوضع الصحي، وبالتالي المليار دينار ستقسم الى الشركة الكندية والشركة الثانية التي تأخذ المناقصات ولا تعلن عنها في البورصة.
وتساءل القلاف عن الهجوم ضد الحاج محمود حيدر وعلى جريدة «الدار» وقناة العدالة، مستغربا عدم الهجوم على قنوات اخرى قالت اكثر من ذلك، متسائلا عن هذه الوسيلة الاعلامية والفكر الذي يحمله اصحابها ليكون هذا الهجوم عليها.
واشار القلاف الى مستشفى السيف الذي اعتبره احد المعالم التي نفتخر بها في الكويت والهجوم عليه الان دون الاتجاه للحديث عن ايجابياته.
وقال القلاف ان من يدعم الساير متلونون وهم مثل النعامة تدخل رأسها في التراب والجزء الاخر خارجا وتظن ان الناس لا يرونها، مدللا على ذلك بموضوع الشيخ جابر الخالد وزير الداخلية حيث ادخلوه من استجواب لاخر.. والان لم نسمع شيئا حول هروب سجين من السجن المركزي فما هو موقفكم؟ اين الكلام الطويل ولو كان جابر الخالد وزير الداخلية الحالي «كان لا يطهره ماء زمزم» فالمعايير عند هؤلاء الناس «حاطه لحى وتحتها شيء ثاني» وانا اتكلم بالاعمال وليس بالنيات.
واشار القلاف الى قضية «د. مدثر» الذي يحمل دورات من معاهد وليس شهادة دكتوراه تؤهله لعمل جراحة، حيث صدر قرار انهاء خدماته وبعد ثلاثة ايام تم الغاء القرار الذي صدر من لجنة التحقيق.

أخطاء طبية بالجملة
وأكد القلاف ان الاخطاء الطبية حدث بلا حرج، واتحدى وليد الطبطبائي والحربش والعنجري والصواغ انهم مدحوا الساير في التشكيل الحكومي اكثر مما مدحته، مبينا ان هناك مجموعتين تجرمان بحق الكويت باسم الطائفية والقبلية والحزب والتيار.
وقال القلاف ان هؤلاء النواب يدلسون على المجتمع الكويتي ويخدعونه وان اثار تدليسهم تخرج للسطح حيث انهم يشحنون النفوس ويضرون بالبلد، «وأنا نائب غصب عن أكبر شنب فيكم»، ولست متضررا، موضحا انه في اول لقاء له مع الطبطبائي طلب منه معرفة نقاط الالتقاء بين المذهبين ونعمل عليها ونقاط الاختلاف نؤجلها حتى لا نثير جوا طائفيا في بلدنا، ولكن من بعدها كم تصريحا او سؤالا او موقفا طائفيا قدمت.
ومن يقرأ مقالك «أنا شيعي وأحب السنة» يعلم انك تطعن الشيعة ولاتمدح الشيعة ونحن لا نطلب منك ان تمدح الشيعة لكنك تدعي خلاف ما تبطن.
وأشار القلاف الى المحاورة التي تمت بين الدويسان والطبـطبائي واتضح ان الطبطبائي لا يعلم ماهي الصفوية، يقولون الصفوية تصريحاتهم ولا يعلمون ما هي، سمعوها في احدى القنوات الطائفية، وكلمة الصفوية هي غطاء.
وقال القلاف ان هناك بعض النواب يقولون انهم مع ولي الامر وان سمو الامير مطاع، ومن ثم يقول سمو الامير ان النواب الذين ذهبوا لقنوات خارجية وتكلموا عن الكويت «خونة» وفي اليوم الثاني يخرج ثلاثة نواب على قناة الجزيرة ويتكلمون ويطعنون في الكويت.
واضاف القلاف ان اختيار سمو رئيس مجلس الوزراء حق لسمو الامير، ويخرج النائب الدقباسي ويقول «صح هذا من اختصاص سمو الامير ولكن لنا كلمة ولنا رأي»، مؤكدا انه لو كنت تحترم ولي الامر وفقا للقاعدة الشرعية فهي تلزمك واذا كنت تعتقد بالدستور فهي ليست من صلاحيتك بل صلاحية سمو الامير.

استجواب الفهد
وأكد القلاف ان مقدمي الاستجواب ضد الشيخ احمد الفهد قدموه بموضوع الرياضة وهو وزير التنمية والاسكان، بينما ما تكلمت به هو من اختصاص الوزير «الساير» مبينا ان ما قام به هؤلاء النواب مخالف للدستور.
وقال القلاف انه لا يوجد قياس بين الشيخ احمد الفهد ود. هلال الساير، الشيخ الفهد هو رجل سياسة يتعامل بشكل صحيح يعرف كيف يناور وهو رجل مواقف، موضحا ان سمو الامير طلب تشكيل وفد طبي للبحرين وقام الساير بتشكيل الوفد وبعد ذلك طعن احد النواب بوطنية هذه المجموعة التي اختارها الوزير ولكن من المفروض عليه ان يدافع عن وطنية هؤلاء الاطباء، اليس وزير الصحة الذي رد انه تم تقديم بيان حول الموضوع.
واكد القلاف انه لم يقدم اي استجواب دون وثائق او ادلة، وقال اتحدى ان أكون قدمت استجوابات لقضية شخصية، موضحا انه في حال ارادوا الدفاع عن اي وزير يتم التسريب لـ«السياسة».
وقال القلاف ان رئيس الوزراء يمارس صلاحياته من خلال وزرائه، اي ان الخلل اذا وقع فهو من الوزير ودور الرئيس ان يراقبه، وبالتالي عندما ترفض رئيس الوزراء وتأتي للدفاع عن الوزير فهي «مصيبة عودة» وهذه هي الازدواجية في «نهج».

شجاعة الحمود
وأكد القلاف ان النتيجة الخطرة التي اراها قادمة مستقبلا ان الشيخ ناصر المحمد لن يجد احدا يقف بجانبه، مؤكدا وجازما ان الشيخ ناصر المحمد لا يريد الساير ومن يضع الساير جهة لا يقدر عليها الشيخ ناصر المحمد وهذه هي الحقيقة، لا ناصر المحمد ولا غيره يقدر عليها هناك ارادة اكبر من ارادته وهذا الامر لا يقال لعامة الناس.
وقال القلاف إن الوزيرة موضي الحمود اتخذت قرارات عجزت عنها شوارب تولت الوزارة احد القرارات وقفت امام «التيار التكفيري» واتخذت قرارا لمصلحة الكويت والقرار الثاني هو المعلمون البدون وغير انجازاتها الاخرى والمحاربة التي تلقتها من التكفيريين.
وأشار القلاف الى قرار الساير الاخير وهو دمج الكويتيين والوافدين في عيادات الاسنان مبينا ان الكويتي قبل الدمج كان يأخذ 6 أشهر لتركيب «سن واحدة» ولكن بعد الدمج كم يريد من الوقت، هذا قرار فاشل.
وبين ان الوزيرة موضي الحمود، اتخذت قرارا بالاستغناء عن المدرسين الوافدين عندما اضربوا.

التكفير والتأزيم
واشار القلاف الى انه في ذهابه الى ندوة «التحالف الوطني» تحدث الصواغ قائلا ان من يخالفنا غير مرحب به، متسائلا لماذا الصواغ لا يريد الرأي والرأي الاخر وهل لهذا المستوى، بالرغم من قولكم انكم تعرفون الديمقراطية والحرية وخرجتم في ديوان الحربش.
وقال القلاف ان النائب محمد هايف قال له انه لو يطبق القواعد التي عنده يمكن تطلع كافر، ورد القلاف عليه انا عندك كافر خالص، عندما قال عني اني «زنديق».
وأكد القلاف ان التكفيريين والتأزيميين يعرفون متى يضربون على الوتر ويلعبون عليه، فالتكفيري يأتي على عقيدة «الناس» وهناك مركز وذكر عندما يأتي ايام عاشوراء ويأتي بافعال تغضب الشيعة، متسائلا من سيباشر التأجيج بعد ذلك؟!
وأكد ان من يقوم بالتأجيج يرتفع مؤشرهم ولو «حلقوا لحيتهم» ولا احد يأخذ صوتا واحدا، وهذا يعني المتاجرة باللحية، موضحا انه اتهم بالمتاجرة بالعمامة واذا صح الامر، الشيعة يعطوني اصواتهم فماذا اذا عن اصوات السنة.