لمياء
05-06-2011, 10:13 AM
غزة - تل ابيب - وكالات: شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس, هجوما عنيفا على المرشد الأعلى للثورة الايرانية علي خامنئي, معتبرا انه يشكل تهديدا, بات الأخطر في العالم, بعد مقتل زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن, على أيدي القوات الأميركية في باكستان, في حين أكد وزير الدفاع إيهود باراك, إن إيران لن تستخدم سلاحا نوويا ضد إسرائيل أو غيرها, في حال امتلكت هذا السلاح .
وقال نتانياهو, في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإليكتروني, "أن خامنئي بات يشكل تهديدا أكثر خطورة, حتى من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نفسه, نظرا لإدارته جميع الأمور في إيران ولأنه مهووس بالتعصب".
وحذر من إمتلاك إيران للقنبلة النووية, قائلا إن ذلك من شأنه أن يغير وجه التاريخ ويضع مستقبل العالم ومنطقة الشرق الأوسط على المحك, داعيا الى فرض مزيد من العقوبات الدولية على النظام الإيراني بسبب مطامعه النووية, ومضيفا "أن تلك العقوبات ربما تنجح في حالة إعلان المجتمع الدولي صراحة أن الخيار العسكري مطروح بقوة في حالة فشل العقوبات .
وحول الاضطرابات التي تعصف بالشرق الأوسط, حذر نتانياهو من أن يختطف المتطرفون الثورات العربية قائلا " في حين تود إسرائيل أن تشهد انتصار الديمقراطية لأنها أفضل ضمان للسلام, نرى روح التطرف الإسلامي آخذة في التزايد", مضيفا ان " أكبر تهديد يأتي من إمكانية حصول نظام إسلامي متشدد على أسلحة نووية أو أن يتحكم في تلك الأسلحة النووية نظام إسلامي متشدد".
وفي موقف مخالف, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك, إن إيران لن تستخدم سلاحا نوويا ضد إسرائيل أو غيرها, في حال امتلكت هذا السلاح . وقال في مقابلة نشرت صحيفة "هآرتس" مقاطع منها أمس على أن تنشرها كاملة اليوم, إنه في حال امتلاك إيران قنبلة نووية فإنها "لن تستخدمها ضدنا ولا ضد دولة جارة أخرى".
وأضاف "لكن لا يمكنني القول, بصورة مسؤولة, إن آيات الله هؤلاء وفي حال كان لديهم سلاحا نوويا هو أمر بالإمكان الوثوق به, وأنا لا أعتقد أنهم سيفعلون شيئا طالما أنهم في كامل وعيهم, لكن القول أن أحدا ما, يعرف حق المعرفة ويدرك ما الذي يحدث مع قيادة كهذه التي تجلس في ملاجيء في طهران, وتفكر بأنها على وشك السقوط بعد عدة أيام, وأنها قادرة على القيام بذلك ? أنا لا أعرف ما الذي ستفعله".
رغم ذلك فإن باراك يقدر أن الحكم في إيران سيسقط عاجلا أو آجلا, في قوله "أعتقد أننا نرى بداية نهاية الدكتاتوريات في العالم العربي وبضمن ذلك إيران".
وقال نتانياهو, في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإليكتروني, "أن خامنئي بات يشكل تهديدا أكثر خطورة, حتى من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نفسه, نظرا لإدارته جميع الأمور في إيران ولأنه مهووس بالتعصب".
وحذر من إمتلاك إيران للقنبلة النووية, قائلا إن ذلك من شأنه أن يغير وجه التاريخ ويضع مستقبل العالم ومنطقة الشرق الأوسط على المحك, داعيا الى فرض مزيد من العقوبات الدولية على النظام الإيراني بسبب مطامعه النووية, ومضيفا "أن تلك العقوبات ربما تنجح في حالة إعلان المجتمع الدولي صراحة أن الخيار العسكري مطروح بقوة في حالة فشل العقوبات .
وحول الاضطرابات التي تعصف بالشرق الأوسط, حذر نتانياهو من أن يختطف المتطرفون الثورات العربية قائلا " في حين تود إسرائيل أن تشهد انتصار الديمقراطية لأنها أفضل ضمان للسلام, نرى روح التطرف الإسلامي آخذة في التزايد", مضيفا ان " أكبر تهديد يأتي من إمكانية حصول نظام إسلامي متشدد على أسلحة نووية أو أن يتحكم في تلك الأسلحة النووية نظام إسلامي متشدد".
وفي موقف مخالف, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك, إن إيران لن تستخدم سلاحا نوويا ضد إسرائيل أو غيرها, في حال امتلكت هذا السلاح . وقال في مقابلة نشرت صحيفة "هآرتس" مقاطع منها أمس على أن تنشرها كاملة اليوم, إنه في حال امتلاك إيران قنبلة نووية فإنها "لن تستخدمها ضدنا ولا ضد دولة جارة أخرى".
وأضاف "لكن لا يمكنني القول, بصورة مسؤولة, إن آيات الله هؤلاء وفي حال كان لديهم سلاحا نوويا هو أمر بالإمكان الوثوق به, وأنا لا أعتقد أنهم سيفعلون شيئا طالما أنهم في كامل وعيهم, لكن القول أن أحدا ما, يعرف حق المعرفة ويدرك ما الذي يحدث مع قيادة كهذه التي تجلس في ملاجيء في طهران, وتفكر بأنها على وشك السقوط بعد عدة أيام, وأنها قادرة على القيام بذلك ? أنا لا أعرف ما الذي ستفعله".
رغم ذلك فإن باراك يقدر أن الحكم في إيران سيسقط عاجلا أو آجلا, في قوله "أعتقد أننا نرى بداية نهاية الدكتاتوريات في العالم العربي وبضمن ذلك إيران".