سلسبيل
05-04-2011, 06:45 AM
الوليد بن طلال صلى 1530 ركعة خلال ليلة واحدة!
http://www.alshaeb.com/ArticleImages/137-24-1WILDPLMYIYBINWCZJVWAKPZK.jpg
انقطع عن أداء الصلاة ثلاثة أشهر متواصلة وفجأة اعتراه الخوف فاستيقظ في ظلمة الليل البهيم وقرر أن يصلي ما فاته من فروض يومية طوال هذه المدة.. فتقبل الله طاعتك!
الأمير ظل يصلي من دون توقف من الثامنة مساء وحتى العاشرة من قبل ظهر اليوم التالي
http://www.alshaeb.com/uploads/18/137-24-2.jpg
ومن دون أن يصافح أحدا أو يشرب شربة ماء
أو يتناول حتى مجرد شطيرة أو لقمة صغيرة!
لا يمكننا غير توجيه الثناء والإشادة للأمير الوليد بن طلال على شفافيته وصراحته، وأيضا إيمانه الكبير الذي يعبر عنه في كتابه (الوليد) الملياردير.. رجل الأعمال.. الأمير.
ومع المتعة الكبيرة التي يمنحها الكتاب ككتاب سيرة ذاتية وأفكار خاصة خطها الذي أعده المذيع الأميركي الشهير «ريز خان».. إلا أن ما يتوقف عنده القارئ هو الرحلة الإيمانية مع الصلاة والتي يرويها الأمير الوليد بنفسه، فيقول حرفيا كما يسجل الكتاب: «انقطعت عن الصلاة ثلاثة أشهر، لكن اعتراني الخوف فجأة بحيث استيقظت في الليل وقررت أن أصلي ما فاتني في التسعين يوما، خمس مرات في اليوم، لذا صليت 450 صلاة في ليلة واحدة، وبعد ذلك لم تفتني صلاة قط».
والواقع أن الأمير الوليد في حاجة لأن يستعين بمحاسب جيد غير المحاسب الذي حسبها له على طريقة حساب الأرباح والخسائر!
http://www.alshaeb.com/uploads/18/137-24-3.jpg
فثلاثة أشهر من الصلوات الفائتة تعني أننا أمام تسعين يوما، بكل منها صلاة فجر (ركعتان) وظهر وعصر وكل منهما (أربع ركعات) والمغرب (ثلاث ركعات) والعشاء (أربع ركعات).. لتكون الحصيلة 1530 ركعة.
وبما أن الأمير قام من نومه مذعورا خائفا، فسوف نفترض أنه استيقظ منتصف الليل مع أن المعروف عن الأمير وما يرد في الكتاب في مواقع أخرى أنه لا ينام إلا عندما تشرق الشمس.. لكن لنكن متعاطفين مع الأمير وروايته، ونجعل يقظته عند الثامنة مساء، ولنفترض أن كل ركعة هي نصف دقيقة فقط، غافلين الوقت اللازم للتسليم، ومن دون أية استراحة، فسوف نجد أن الأمير صلى في شكل متواصل ما مجموعه 765 دقيقة توازي 13 ساعة وربع.. أي أن الأمير ظل يصلي من دون توقف من الثامنة مساء وحتى العاشرة من قبل ظهر اليوم التالي.. ومن دون أن يصافح أحدا أو يشرب شربة أو يتناول حتى مجرد شطيرة، أو لقمة صغيرة.
احسبوها بأنفسكم.. وصلوا على النبي على إيمان وحيوية ونشاط الأمير!
http://www.alshaeb.com/ArticleImages/137-24-1WILDPLMYIYBINWCZJVWAKPZK.jpg
انقطع عن أداء الصلاة ثلاثة أشهر متواصلة وفجأة اعتراه الخوف فاستيقظ في ظلمة الليل البهيم وقرر أن يصلي ما فاته من فروض يومية طوال هذه المدة.. فتقبل الله طاعتك!
الأمير ظل يصلي من دون توقف من الثامنة مساء وحتى العاشرة من قبل ظهر اليوم التالي
http://www.alshaeb.com/uploads/18/137-24-2.jpg
ومن دون أن يصافح أحدا أو يشرب شربة ماء
أو يتناول حتى مجرد شطيرة أو لقمة صغيرة!
لا يمكننا غير توجيه الثناء والإشادة للأمير الوليد بن طلال على شفافيته وصراحته، وأيضا إيمانه الكبير الذي يعبر عنه في كتابه (الوليد) الملياردير.. رجل الأعمال.. الأمير.
ومع المتعة الكبيرة التي يمنحها الكتاب ككتاب سيرة ذاتية وأفكار خاصة خطها الذي أعده المذيع الأميركي الشهير «ريز خان».. إلا أن ما يتوقف عنده القارئ هو الرحلة الإيمانية مع الصلاة والتي يرويها الأمير الوليد بنفسه، فيقول حرفيا كما يسجل الكتاب: «انقطعت عن الصلاة ثلاثة أشهر، لكن اعتراني الخوف فجأة بحيث استيقظت في الليل وقررت أن أصلي ما فاتني في التسعين يوما، خمس مرات في اليوم، لذا صليت 450 صلاة في ليلة واحدة، وبعد ذلك لم تفتني صلاة قط».
والواقع أن الأمير الوليد في حاجة لأن يستعين بمحاسب جيد غير المحاسب الذي حسبها له على طريقة حساب الأرباح والخسائر!
http://www.alshaeb.com/uploads/18/137-24-3.jpg
فثلاثة أشهر من الصلوات الفائتة تعني أننا أمام تسعين يوما، بكل منها صلاة فجر (ركعتان) وظهر وعصر وكل منهما (أربع ركعات) والمغرب (ثلاث ركعات) والعشاء (أربع ركعات).. لتكون الحصيلة 1530 ركعة.
وبما أن الأمير قام من نومه مذعورا خائفا، فسوف نفترض أنه استيقظ منتصف الليل مع أن المعروف عن الأمير وما يرد في الكتاب في مواقع أخرى أنه لا ينام إلا عندما تشرق الشمس.. لكن لنكن متعاطفين مع الأمير وروايته، ونجعل يقظته عند الثامنة مساء، ولنفترض أن كل ركعة هي نصف دقيقة فقط، غافلين الوقت اللازم للتسليم، ومن دون أية استراحة، فسوف نجد أن الأمير صلى في شكل متواصل ما مجموعه 765 دقيقة توازي 13 ساعة وربع.. أي أن الأمير ظل يصلي من دون توقف من الثامنة مساء وحتى العاشرة من قبل ظهر اليوم التالي.. ومن دون أن يصافح أحدا أو يشرب شربة أو يتناول حتى مجرد شطيرة، أو لقمة صغيرة.
احسبوها بأنفسكم.. وصلوا على النبي على إيمان وحيوية ونشاط الأمير!