نجم سهيل
05-04-2011, 01:35 AM
مناشير وكتيبات توزع علناً في مؤسسات ومستشفيات وتجمعات تحرض على مواجهة الشيعة
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/5/4/P1-02new.jpg
غلاف الكتيب الذي كان يوزع أمس في المستشفى الأميري
عبدالرحمن العجمي وعبدالله السلمان:
اكد مصدر امني رفيع المستوى لـ«الدار» ان الادارة العامة للمباحث الجنائية مازالت تقوم بعمليات البحث والتحري عن مصدري التهديدات للنائبين السيد حسين القلاف وفيصل الدويسان، لاسيما انه يتم رصد أرقام الهواتف للكشف عن هوية اصحابها.
واضاف المصدر ان التحريات الاولية دلت على ان مطلقي التهديدات يملكون ارقاما مجهولة المصدر حيث انه سيتم الرجوع الى الارقام منذ خروجها من الشركة التابعة لها لمعرفة من أين تم شراؤها، ولماذا لم تسجل باسم احد.
وقال المصدر ان القيادة العليا في وزارة الداخلية شكلت فريقا مختصا لمتابعة هذه القضية لخطورتها على حياة النواب ولكي يتم اجتثاث هذه التهديدات من جذورها كي لا يتمادى مطلقوها. من جانب آخر، كشف احد النواب الشيعة الذي لم يشأ ذكر اسمه عن انه تعرض لتهديد بالقتل، بالاضافة الى كلام قبيح عن طريق المسجات وانه فضل عدم الابلاغ عن هذه الاساءات حتى لا ينزل لنفس المستوى الهابط لمن قام بتهديده.
على صعيد آخر، أعلن تجمع ثوابت الشيعة في بيان له امس انه يتم هذه الايام توزيع كتيبات مجانية، وبكميات كبيرة من قبل جهات مجهولة يتم نشرها في مؤسسات حكومية وتحتوي على كل ما في القواميس من شتم وطعن في الاعراض وتخوين وتكفير معتنقي المذهب الجعفري، واضاف التجمع: لقد حصلنا على نسخة كانت توزع علنا امس في «المستشفى الاميري» تحت عنوان «تحذير البشرية من دين الشيعة الاثني عشرية فاعرف عدوك»، وقال البيان: اننا نطالب الجهات الحكومية بالتحرك سريعا لكشف المسؤولين عن هذه الفتنة العظيمة ومحاسبتهم وسنتخذ الاجراءات القانونية ضد هذا الامر.
تاريخ النشر: الأربعاء, مايو 04, 2011
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/5/4/P1-02new.jpg
غلاف الكتيب الذي كان يوزع أمس في المستشفى الأميري
عبدالرحمن العجمي وعبدالله السلمان:
اكد مصدر امني رفيع المستوى لـ«الدار» ان الادارة العامة للمباحث الجنائية مازالت تقوم بعمليات البحث والتحري عن مصدري التهديدات للنائبين السيد حسين القلاف وفيصل الدويسان، لاسيما انه يتم رصد أرقام الهواتف للكشف عن هوية اصحابها.
واضاف المصدر ان التحريات الاولية دلت على ان مطلقي التهديدات يملكون ارقاما مجهولة المصدر حيث انه سيتم الرجوع الى الارقام منذ خروجها من الشركة التابعة لها لمعرفة من أين تم شراؤها، ولماذا لم تسجل باسم احد.
وقال المصدر ان القيادة العليا في وزارة الداخلية شكلت فريقا مختصا لمتابعة هذه القضية لخطورتها على حياة النواب ولكي يتم اجتثاث هذه التهديدات من جذورها كي لا يتمادى مطلقوها. من جانب آخر، كشف احد النواب الشيعة الذي لم يشأ ذكر اسمه عن انه تعرض لتهديد بالقتل، بالاضافة الى كلام قبيح عن طريق المسجات وانه فضل عدم الابلاغ عن هذه الاساءات حتى لا ينزل لنفس المستوى الهابط لمن قام بتهديده.
على صعيد آخر، أعلن تجمع ثوابت الشيعة في بيان له امس انه يتم هذه الايام توزيع كتيبات مجانية، وبكميات كبيرة من قبل جهات مجهولة يتم نشرها في مؤسسات حكومية وتحتوي على كل ما في القواميس من شتم وطعن في الاعراض وتخوين وتكفير معتنقي المذهب الجعفري، واضاف التجمع: لقد حصلنا على نسخة كانت توزع علنا امس في «المستشفى الاميري» تحت عنوان «تحذير البشرية من دين الشيعة الاثني عشرية فاعرف عدوك»، وقال البيان: اننا نطالب الجهات الحكومية بالتحرك سريعا لكشف المسؤولين عن هذه الفتنة العظيمة ومحاسبتهم وسنتخذ الاجراءات القانونية ضد هذا الامر.
تاريخ النشر: الأربعاء, مايو 04, 2011