سلسبيل
05-03-2011, 06:21 AM
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/112596_e.png
2011/05/02
الدوحة- ا ف ب: حذر وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي مساء الاثنين في الدوحة من «تداعيات سيئة» في المنطقة اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه في البحرين.
وقال صالحي للصحافيين في ختام محادثات مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الشيخ تميم ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني «نحن متأكدون من تداعيات سيئة في المنطقة اذا استمر الوضع كما هو في البحرين ولن يرغب احد في ذلك».
لكن الوزير الايراني لم يحدد طبيعة هذه التداعيات.
وردا على سؤال حول المحادثات بين قطر وايران بخصوص ازمة البحرين، اجاب «توصلنا الى اتفاق حول ضرورة استمرار التفاهمات للوصول الى مخرج للازمة في البحرين وايجاد حل لهذه القضية».
وتابع «نحن متفائلون بالاحداث الجارية على صعيد المنطقة، ومن خلال الجهود التي تبذلها قطر نامل ان يتم ايجاد حل مناسب لهذه الازمة وغيرها».
وانتقد صالحي ارسال قوات «درع الجزيرة» الى البحرين قائلا ان «القضية تخص ابناء البحرين (...) لا ينبغي ارسال الجيوش والجحافل ليقوموا بما قاموا به. كيف سمحوا لانفسهم بشن هذا الهجوم بينما يقومون بشن الهجمات ضد النظام الليبي الذي يهاجم أبناء الشعب»؟.
ويأتي هذا الاجراء بينما تشهد العلاقات بين المنامة وطهران توترا كبيرا منذ ان انتقدت ايران بشدة استخدام السلطات البحرينية القوة لوقف الحركة الاحتجاجية.
الى ذلك، قال صالحي ان «هناك مطالب شعبية في سورية وقد اعلن الرئيس بشار الاسد انه مستعد للاستجابة للمطالب المشروعة لكن ظهر لنا وكما اعلنت القيادة السورية أخيرا ان هناك اصابع اجنبية وايادي خفية تقوم بتحريك الاحداث ودفع التطورات».
ودعا الى «التمييز بين تحركات غالبية الشعب وتحركات فئة خاصة تطالب بامور معينة».
من جهة اخرى، قال وزير خارجية ايران ان «علاقاتنا مع مصر طوال 30 عاما لم تكن على مستوى سفير ونود ان ترتقي الى هذا المستوى ونرى ان التعاون بين مصر وايران سيؤدي الى تحقيق الأمن والتفاهم والاستقرار في المنطقة».
وردا على سؤال حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، اجاب «لم يعد هناك اي ذريعة لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي في ظل مقتل بن لادن (...) حدث هجوم وانتهى الامر، الرأي العام في المنطقة والعالم وأمريكا لم يعد مقتنعا بهذا الوجود».
وغالبا ما يطالب كبار المسؤولين في ايران بسحب القوات الأمريكية من منطقة الخليج.
2011/05/02
الدوحة- ا ف ب: حذر وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي مساء الاثنين في الدوحة من «تداعيات سيئة» في المنطقة اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه في البحرين.
وقال صالحي للصحافيين في ختام محادثات مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الشيخ تميم ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني «نحن متأكدون من تداعيات سيئة في المنطقة اذا استمر الوضع كما هو في البحرين ولن يرغب احد في ذلك».
لكن الوزير الايراني لم يحدد طبيعة هذه التداعيات.
وردا على سؤال حول المحادثات بين قطر وايران بخصوص ازمة البحرين، اجاب «توصلنا الى اتفاق حول ضرورة استمرار التفاهمات للوصول الى مخرج للازمة في البحرين وايجاد حل لهذه القضية».
وتابع «نحن متفائلون بالاحداث الجارية على صعيد المنطقة، ومن خلال الجهود التي تبذلها قطر نامل ان يتم ايجاد حل مناسب لهذه الازمة وغيرها».
وانتقد صالحي ارسال قوات «درع الجزيرة» الى البحرين قائلا ان «القضية تخص ابناء البحرين (...) لا ينبغي ارسال الجيوش والجحافل ليقوموا بما قاموا به. كيف سمحوا لانفسهم بشن هذا الهجوم بينما يقومون بشن الهجمات ضد النظام الليبي الذي يهاجم أبناء الشعب»؟.
ويأتي هذا الاجراء بينما تشهد العلاقات بين المنامة وطهران توترا كبيرا منذ ان انتقدت ايران بشدة استخدام السلطات البحرينية القوة لوقف الحركة الاحتجاجية.
الى ذلك، قال صالحي ان «هناك مطالب شعبية في سورية وقد اعلن الرئيس بشار الاسد انه مستعد للاستجابة للمطالب المشروعة لكن ظهر لنا وكما اعلنت القيادة السورية أخيرا ان هناك اصابع اجنبية وايادي خفية تقوم بتحريك الاحداث ودفع التطورات».
ودعا الى «التمييز بين تحركات غالبية الشعب وتحركات فئة خاصة تطالب بامور معينة».
من جهة اخرى، قال وزير خارجية ايران ان «علاقاتنا مع مصر طوال 30 عاما لم تكن على مستوى سفير ونود ان ترتقي الى هذا المستوى ونرى ان التعاون بين مصر وايران سيؤدي الى تحقيق الأمن والتفاهم والاستقرار في المنطقة».
وردا على سؤال حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، اجاب «لم يعد هناك اي ذريعة لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي في ظل مقتل بن لادن (...) حدث هجوم وانتهى الامر، الرأي العام في المنطقة والعالم وأمريكا لم يعد مقتنعا بهذا الوجود».
وغالبا ما يطالب كبار المسؤولين في ايران بسحب القوات الأمريكية من منطقة الخليج.