المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأبين بن لادن في الكويت من هايف والطبطبائي والعلي والبذالي واتباعهم



عباس الابيض
05-02-2011, 09:15 PM
يقوم اتباع بن لادن بتأبين القاتل الدولي بن لادن من قبل اعضاء في مجلس الامه

حيث اعلن وليد الطبطبائي وهايف المطيري وجمعان الحربش عن اقامة حفل تأبين لمن اسموه بالشيخ بن لادن

السؤال

اين رجال الامن عن هذا التأبين ؟

فاطمي
05-02-2011, 09:22 PM
ما قاله الشيخ حامد العلي فور سماعه نبأ إستشهاد ليث الجهاد أسامة بن لادن رحمه الله


هوِّن عليكَ وبشِّرِ الأحيـاءَ ** فالنصرُ بُشْرى تصْحَبُ الشُّهـداءَ
كذَبَ الصَّليبُ فلا يموتُ مجاهدٌ ** نالَ الشهـادةَ بالعـُلا ، وثناءَ
سبحانَ منْ جعلَ الشهيدَ لأمِّةٍ ** كالشَّمسِ يقْشَعُ ضؤوُها الظلماءَ
ياليثُ قد جرتْ الأمورُ كما تَشا ** الله حقـَّقَ ما تريـدُ وشـاءَ
الله أعطاكَ الشهــادةَ ثابـتاً ** ورأيـتَ أمَّتـَنا تثـُـورُ إباءَ
نفسِي تحدِّثُنـي بقـُرْبِ بشارةٍ ** تُضْفـي علينا رفعةً وعلاءَ
فالله عوَّدَنـا بأنَّ دماءَنـــا ** تحُـْيِي الشعوبَ،وتقهرُ الأعداءَ


حامد بن عبدالله العلي


الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي


التاريخ: 02/05/2011


http://www.h-alali.org/q_open.php?id=d286a06e-7491-11e0-a7ce-40c31008f5b8

علي علي
05-02-2011, 11:46 PM
عليهم لعنة الله والناس والملائكة أجمعين

جمال
05-03-2011, 06:33 AM
أشار النائب وليد الطبطبائي إلى عدم اتفاقه مع بن لادن 'في كثير من اجتهاداته التي نتج عنها أضرار كبيرة للمسلمين'، رأى أن 'بن لادن كان ومن معه حسني النية، ونسأل الله أن يغفر له'، مشدداً على أن مقتل بن لادن بعد عشر سنوات من المطاردة 'لا يعتبر نصراً للأميركيين، ونرجو أن يوقفوا بعد مقتله تعصبهم ضد المسلمين بدعوى الخوف من الإرهاب'.

وقال الطبطبائي: 'التطرف وكراهية الغرب لم يخلقهما بن لادن، ولن ينتهيا بموته، بل موجودان بين المسلمين بسبب مظالم الغرب، وأولها إنشاء الكيان اليهودي ومساندته'.

وأضاف: 'جثة الميت حق خالص لأهله، لذا على أميركا أن تسلم جثمان أسامة بن لادن إلى ذويه، أمّا الادعاء بأن قبره سيصبح مزاراً لمحبيه فهو غير صحيح'.

وبينما أكد النائب محمد هايف أن بن لادن 'شخصية لها ما لها وعليها ما عليها، ويجب أن نترحم عليه وعلى كل المسلمين'، أكد النائب صالح عاشور أن بن لادن 'ليس وحده المسؤول عن نشر الإرهاب، فالقاعدة كانت برمتها تنشر مرض الإرهاب'.

2005ليلى
05-03-2011, 07:18 AM
خرج مجاهداً بنفسه وماله حتى استشهد في سبيل الله

البذالي: الشيخ أسامة بن لادن شهيد وأميركا جنت على نفسها ولابد أن تستعد للمواجهة..


الثلاثاء 3 مايو 2011 الأنباء


أسامة أبو السعود


عزى الناشط الاسلامي مبارك البذالي باستشهاد الشيخ اسامة بن لادن واصفا اياه بأنه «ناصر الضعفاء والمستضعفين»، وتابع قائلا «اهنئ الامة الاسلامية باستشهاد الشيخ اسامة بن لادن واعزي الامة الاسلامية والمستضعفين من الرجال والنساء والاطفال الذين طالما وقف معهم ودعمهم».

وتابع البذالي في تصريحات لـ «الأنباء» قائلا «اقول ان أميركا جنت على نفسها، وانها لابد ان تستعد الآن للمواجهة الشرسة لان المجاهدين سينتقمون منها اشد الانتقام».

واضاف البذالي «ان الجهاد لن يتوقف بموت رجل، فلو كان الجهاد يتوقف بموت رجل لتوقف بموت النبي صلى الله عليه وسلم، فالساحة مليئة بالابطال وان شاء الله سينتقمون لموت شيخهم الشيخ اسامة بن لادن ـ يرحمه الله».

واردف البذالي «لا يفرح الجبناء بموت هذا الرجل، فليراجعوا كتاب التوحيد «نواقض الاسلام» حيث يؤكد ان «من اعان كافرا على مسلم ـ ولو بقلبه ـ فقد انتقض اسلامه».

وشدد على ان الشيخ اسامة بن لادن خرج مجاهدا بنفسه وماله حتى استشهد في سبيل الله.

وردا على سؤال عما اذا كان البذالي قد التقى الشيخ اسامة رد قائلا «لم التق الشيخ اسامة حيث سجنت في ظلخم على الحدود الباكستانية ـ الافغانية».

وردا على سؤال حول ملابسات الحادث وما اذا كانت هناك وشاية قال البذالي ان «الشيخ سليمان بوغيث الكويتي سيلقي بيانا حول الامر وبعدها سيتضح لنا ما حصل».

فيثاغورس
05-03-2011, 04:19 PM
البذالي وحامد العلي مطلوبان من مجلس الامن

لماذا تسمح لهما السلطات الامنية بمواصلة تصريحاتهما في دعم الارهاب والتفاخر في علاقاتهما مع اقطاب القاعدة

اذا لم نجد تصرفا حكوميا عاجلا تجاههما فسيقوم الشعب بتنفيذ حكم الله فيها

وقد اعذر من انذر

فاطمي
05-07-2011, 12:59 AM
البذالي دعا للصلاة على روح بن لادن

http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/113553_e.png

2011/05/06


كتب أحمد زكريا:

دعا الناشط الإسلامي مبارك البذالي إلى إقامة صلاة الغائب على روح أسامة بن لادن بعد صلاة عصر الاثنين في مسجد مقبرة صبحان ودعا كل المسلمين الموجودين في الكويت للمشاركة.

مرجان
05-07-2011, 02:14 AM
مضى أسامة بن لادن إلى ربه... أما الجهاد فباقٍ... وماضٍ إلى قيام الساعة»


فهيد الهيلم: الدين الإسلامي قوامه كتاب يهدي... وسيف يحمي


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/05/07/07.04.01_main.jpg

فهيد الهيلم متحدثا في تلفزيون «الراي»




| إعداد باسم عبدالرحمن |

بدأ حديثه بترحم على زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، واختتمه برثاء... هكذا بدا لقاء امين عام الحركة السلفية فهيد الهيلم، على شاشة «الراي» الفضية مساء اول من امس.
الهيلم الذي رفض ان يكون الجهاد، قد رحل برحيل ابن لادن، اكد ان الجهاد ماض في سبيل الله الى قيام الساعة، لأنه عقيدة امة وفق ما أمرنا به الله ورسوله، معربا عن تأييده لأفكار ابن لادن، وقاعدته، التي تحتكم الى شريعة الله، وداعيا الى عدم محاسبة الرجل الذي رحل الى ربه على خطأ او حتى مئة خطأ ارتكبها في سبيل محاربة دول الاستعمار، لافتا الى أن أميركا ضربت بكافة قوانين حقوق الانسان عرض الحائط، عندما القت بجثمان الرجل في البحر، غير عابئة بمشاعر المسلمين.
وانتقد موقف اعضاء مجلس الامة، الذين ابوا على انفسهم إلا ان يتدخلوا في حكم الله، ويرسلو بابن لادن الى النار بلعناتهم، كأنهم حملوا بأيديهم صكوك الغفران، رغم بطولاته المشرفة للاسلام والمسلمين حينما استقبل استقبال الابطال بعد هزيمته للروس، وتركه متاع الدنيا غير عابئ بثروته الضخمة ليجاهد في سبيل الله على مدار 30 عاما مضت، ليتحول فجأة الى مجرم وارهابي عالمي من وجهة النظر الاميركية التي تعتبر ان الدفاع عن الارض والعرض والوطن، ارهابا.
ورفض الهيلم مسألة تأبين زعيم تنظيم القاعدة الذي قتلته اميركا، لان التأبين يتنافى مع شريعتنا الاسلامية التي هي اقرب الى المسلمون عن ابن لادن أوغيره، معربا عن عدم تأييده لقتل الابرياء، لكن هذا لا يعني عدم الاتفاق على الفكر الجهادي لاخراج المستعمر من ارضي المسلمين، بدلا من ان يبقى المسلمين مختلفين منقسمين حول مثل هذه القضايا متغاضين عن العربدة والارهاب الاسرائيلي.
وعلق الهيلم على موت اسامة ابن لادن بقوله انه «اختار نهايته، ونحسبه عند الله شهيدا، ان كان ميتا، ورحمة الله عليه حيا وميتا، وان صدقت الرواية الاميركية القاضية بموته، يكون انتهى اسامة ابن لادن بجسده، لكن ابن لادن الفكر، لا ينسب لاسامة، لأنه فكر وعقيدة للجهاد، نؤمن به ونؤمن بالدعوة السلمية الى ديننا الحنيف، لكن هذا الدين الاسلامي قوامه كتاب يهدي وسيف يحمي، مشيرا الى استفتاء اجرته «الراي» في عام 2002 يبين ان اكثر من 80 في المئة من الكويتيين اعتبروه مجاهدا وبطلا، مختتما حديثه برثاء في حق اسامة ابن لادن قال فيها: «وداعا ايها البطل... ان لمثلك تدمع المقل... وداعا اسامة بن لادن»، والى مزيد من التفاصيل في هذا السياق:

• ما رأيك في قضية مقتل اسامة بن لادن والمنهج الذي كان يسلكه؟
- اعتقد ان المناهج رصدت وانتهت، وانتهز هذه الفرصة لاقدم رسالة للجميع عبر «الراي»، مفادها ان الجهاد ماض الى قيام الساعة، لأنه عقيدة امة، وفق ما امرنا به الله ورسوله، فآيات الجهاد في القرآن عظيمة وكثيرة.
نتفق مع اسامة بن لادن، في تحكيم شرع الله، وضرورة الاحتكام بين الناس الى الشريعة الاسلامية، وبعد ان انتهى الرجل الى ربه، نترحم عليه، ونسأل العلي القدير ان يتقبله عنده بمنزلة الشهداء، لكن الامر المهم ان ينقسم اعضاء مجلس الامة على انفسهم في توزيع الجنة والنار على ابن لادن، لأن في ذلك تعل على الله عز وجل، فالرجل افضى الى ما انتهى اليه، ولا تجوز عليه غير الرحمة، وذكر محاسنه، والاعراض عن سيئاته قدر الامكان، ولا بأس ان نتحدث عن مناهج وتنظير عام، والا نحكم على الناس بالنار والجنة، ويجب ألا يعني مدح فكرة تنظيم معين، ان يكون منتميا اليه، فقد نتفق في الغايات لكن قد نختلف في الوسائل.
• عقب نبأ مقتل بن لادن رثيته، هل مازلت على كلمات رثائك له، بعد ان علمت انه كان المطلوب الاول على لائحة ارهابيي العالم؟
- لنتفق اولا على تعريف ما هو الارهاب، ومن الذي يحدده؟، هل هي اميركا التي مارست كل الطرق الوحشية في العالم الاسلامي، وقطعت اوصاله في العراق وافغانستان والصومال؟، هذا الارهاب الاميركي هو الذي يجب محاكمته، وان يقام عليه الحد، اما اسامة بن لادن فقد كتب النهاية بيده، لأنه رجل قاتل في سبيل الله، كما انه لا يمكن اختزال قضيته في مسألة 5 او 10 سنوات او خطأ او خطأين ارتكبه.
• هل ترى ان ابن لادن لم يرتكب سوى خطأ او خطأين على الاكثر؟
- خطأ او خطآن او مئة، فالامثلة تضرب ولا تقاس، فالرجل امضى اكثر من 30 سنة في الجهاد، وكان البطل المحرر في افغانستان، وكانت الامة كلها تدعمه، واستقبل استقبال الابطال، ثم تحول فجأة الى ارهابيا من وجهة نظر اميركا، فمحاكمته طيلة 30 سنة لا يجب ان تقتصر على قضية او 10، فهي تقتضي الانصاف وذكر محاسنه.
• يبدو انك ما زلت مصراً على كلامك ومقتنعاً به؟
- انا اسأل الله عز وجل، ان يوفق كل من كان عمله في سبيل الله.
• ذكرت عبر موقعك في «تويتر» ان ابن لادن طلق دنياه، واختار الاخرة، بالمقابل هناك من يرى انه خسر دنياه واخرته من خلال اعماله التي قام بها في السابق... ما ردك؟
- مسألة خسر دنياه واخرته لا يحكم فيها الا الله سبحانه وتعالى، نحن قد نختلف مع ابن لادن، وتنظيم القاعدة في بعض التفاصيل، لكن نتفق في الكليات العامة بوجوب الاحتكام الى شريعة الله.
• في بيان ابن لادن عام 1998 لمحاربة الاستعمار الاميركي في شبه الجزيرة العربية، واعتباره لذلك فرض عين، ألا يعتبر ذلك تدخلا من ابن لادن في شؤوننا بعد ان اصبح مواطنا افغانيا؟
- فلسفة القاعدة قامت على مقاومة الاستعمار ايا كان شكله، وهذا الفكر يحمل بين طياته ايات القرآن، واعتقد انه لا ينظر الى الحدود المرسومة، انما يتعامل مع المسلمين على انهم في دولة واحدة، وهو خطأ نختلف مع القاعدة حوله، فهناك دول لها انظمتها وقوانينها.
اما استهداف جزيرة العرب والكويت ومنطقتنا، فلا جدوى من الحديث فيه، وربما خسر تنظيم القاعدة في هذا المنحى اكثر مما ربح، لكن فلسفة الجهاد بصفة عامة لن تتوقف حتى وان اخطأ اسامة بن لادن، . اما قضية عدم الترحم على المسلمين، والتي صدر بعض منها من نواب مجلس الامة، اعتقد انه يجب ان «نفلتر» كثيراً من تصريحات هؤلاء النواب، واتهام الفكر الاسلامي بكل اطيافه امر غير مقبول، ولنركز اليوم على القضايا المشتركة، ومرحلة ما بعد ابن لادن، فهناك كويتيون في افغانستان امثال خالد الحسينان، وسليمان بوغيث، وغيرهم.
• لكن بالمقابل هناك كويتيون معتقلون في غوانتانامو؟
- هذا بسبب عدم احترام اميركا حقوق الانسان، وذهبت والقت بجثة الرجل في البحر، وهذه النهايات تجعلنا نقول رحم الله بن لادن حيا كان ام ميتا، فاميركا عودتنا ان تظهر صور من قتلتهم اولا بأول، مثلما حدث مع ابني صدام المقبور، عدي وقصي، رغم ان ابن لادن اهم كثيرا من شخصيات ورؤساء دول في العالم.
• ما قولك في رأي من يرى ان تنظيم القاعدة عقب احداث 11 سبتمبر 2001 اعطى الفرصة لاميركا لكي تنفذ مخططاتها الاستعمارية في دول المنطقة؟
- هذا يدل على ان هذه الحكومات الغربية غير عادلة بالاساس، ليس فقط بهذه الذريعة، انما وفقا لقوله تعالى «ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم»، فحتى لو لم تقع احداث 11 سبتمبر لن يرضى عنا الغرب، فمحاولة الاستعجال في المواجهة ليس فيها ثمة خطأ في التكتيك العسكري، كما ان هناك شكوكاً حول من قام بهذه التفجيرات، فقد يكون اعتراف القاعدة على سبيل المناورة العسكرية، لانه يجوز الكذب على العدو.
• هل لديكم نية لتأبين ابن لادن ان كنتم تؤيدونه؟
- نحن نؤيد منطوق القرآن الكريم وعقيدة الولاء والبراء، وهذا يعني تغيير العبارة الى تأييد فكر الجهاد، ولن يثنينا احد عن هذا الفكر حتى قيام الساعة، ما دام اليهود يزرعون الغامهم في الامة الاسلامية، فلا يجب ان نحصر الفكرة العامة في شخص، فقد مضى اسامة بن لادن الى ربه، اما الجهاد فباق وماض الى قيام الساعة.
• هل تلتقي مع بن لادن في فكرة الجهاد؟
- التقى مع المسلمين كافة في فكرة الجهاد.
• لكن القرآن لا يدعو الى قتل نفس بغير حق؟
- اميركا قتلت اكثر من مليوني شخص، فاسلوبها في محاربة تنظيم القاعدة، واحتلال الاراضي، ورمي الناس في البحر، لم يكن صحيحا.
• وماذا بشأن التأبين؟
- لا يجوز شرعا تأبين اي شخص، فهو امر مبتدع ليس من شريعتنا اوعاداتنا وتقاليدنا، نحب ونقدر ابن لادن ونحترمه، لكن الشرع اقرب واحب الينا ان نتبعه.
• ألم تؤثر فيك اي حادثة، قتل فيها ابن لادن النساء والاطفال والشيوخ والابرياء؟
- ذكرت اننا لا نتفق مع القاعدة في كثير من القضايا ومنها هذه القضية، والاتفاق هو على الفكر الجهادي لاخراج المحتل من ارض المسلمين ودفع الاستعمار، لكن هذا الاختلاف لا يجب أن يعمي ابصارنا عن العربدة الاميركية وما تفعله الالة الاسرائيلية في الاراضي العربية المحتلة، حتى لا تفرق المسلمين فهناك انظمة عربية كشفت الثورات العربية انها كانت تساند اسرائيل، وستكشف الايام زيف هذه الانظمة.
• كيف تلقيتم نبأ القاء جثة ابن لادن في البحر؟
- هذا يدل على غموض حقيقي في العملية الاميركية.
• هل تشكك في هذه العملية؟
- لا اشكك، لكن لماذا لم تتجرأ اميركا على اظهار الصور الخاصة بهذه العملية كما تجرأت في المواقف المشابهة بشأن عقيدتها في مقاتلة الارهاب؟ ولماذا صورت جثث ابناء صدام بكل وحشية وقسوة، فاسامة بن لادن في الميزان اثقل ممن قتلوا بالنسبة للاميركان، وحينما تأتي اميركا في هذا التوقيت لاستثمار الحدث في امور انتخابية خاصة بالرئيس الاميركي كما قتلت صدام في عيد الاضحى، فموت بن لادن حدث قبل مدة لكن لم يعلن عنه إلا في هذا التوقيت بالذات.
• كلامك يعني انك تقر بموت ابن لادن؟
- اعتقد ان اسامة اختار نهايته، واحسبه عند الله شهيدا، ان كان ميتا، ورحمة الله عليه، حيا وميتا، لان هناك غموضاً يكتنف عملية مقتله.
• هناك روايتان لدفن ابن لادن، الاولى تقضي بدفنه وفقا لتعاليم الشريعة الاسلامية، واخرى برميه في البحر... ما تعليقك؟
- تصريحهم الغريب باتباعهم التعاليم الاسلامية، فالفاتيكان معقل النصرانية قال «ان المسيحيين لا يشمتون بالاموات وامرهم عند الرب ولا نفرح بموت احد»، بينما بعض نواب مجلس الامة هنا يفرحون لموته، بل ويرسلونه الى جهنم، لكن ما فعلته اميركا بالقاء جثة ابن لادن في البحر، يخالف الاعراف، وكافة معاهدات حقوق الانسان، والقوانين الدولية، وهو ما يؤكد ان اميركا دولة عربدة، مثلت بجثة ابن لادن وبغيره، واستفزت كثيراً من قطاعات الشعوب الاسلامية التي تبحث عن رمز مجاهد خلفا للمجاهد عمر المختار، وكأن الله ارسل ابن لادن ليكون عمر المختار الثاني.
• وهل اميركا مطالبة بدفن جثته وفقا لتعاليم شريعتنا الاسلامية، بالمقابل ضحايا تفجيرات ابن لادن هل تم دفنهم كل حسب معتقده ودينه؟
- هذا لا يبرر التعامل مع الجثمان بهذه الطريقة، واقل ما كان يجب ان يتم ان يخاطب اهله ويرسل اليهم جثمانه، فاكرام الميت دفنه، وليس القاؤه في عرض البحر، لكن أبى الاميركان إلا ان يكشفوا عن وجههم القبيح بهذا الفعل، ما يعني انهم يحملون الزيف في وجه العرب والاسلام، ويكفي فقط مطالعة خريطة العالم لنجد ان كل الدماء العربية والمسلمة تراق بايدي الاميركان والاسرائيليين، بسبب اننا رضينا بالهوان.
• هناك ردة فعل عالمية متفاوتة بشأن مقتل زعيم القاعدة ما بين مؤيد ورافض، هل ترضى بأن يقال عنك ارهابي في يوم من الايام بموجب اعتقادك في بعض افكار ابن لادن؟
- يجب ان نعلم ان الارهاب بموجب التعريف الاميركي هل هو ما سيحاكم عليه المسلمون، فهل الدفاع عن النفس والعرض والوطن والذي نعتبره من ضمن الشهادة يعد ارهابا؟
• عن اي وطن تتحدث؟
- عن اوطاننا، فإذا كان المفهوم الاميركي بهذه الصبغة فعليهم ان يعرفوا الارهاب اولا، ثم ان يحاكموا كل فرد منا ليضمنوا من خلالها الحقوق العادلة، فاميركا تبطش بالعالم الاسلامي، واسرائيل تقتل الاطفال المسلمين في القدس، وهذا هو عين الارهاب، فاميركا لا تقيم وزنا حتى لحلفائها والدليل انها لم تحترم السيادة الباكستانية وقامت بقرصنة مباشرة من دون تنسيق، وبعد ان احرجوا باكستان امام العالم ادعوا على انفسهم انهم نسقوا مع السلطات الباكستانية فكذبتهم حكومة باكستان.
انا اؤمن بالدعوة السلمية الى ديننا الحنيف، لكن هذا الدين قوامه كتاب يهدي، وسيف يحمي، فتنازل الامة عن الجهاد ضد المستعمر اشبه بمن يتنازل عن الصلاة والصيام، فالجهاد فرض الى قيام الساعة ولا اقبل ان تلصق بنا تهمة ان لدينا نوايا ارهابية لمجرد اننا تحدثنا عن ابن لادن.
• الحكومات العربية اشادت بعملية تصفية ابن لادن كخطوة ضد الارهاب، وايضا وفق هذا التعريف هل تقبل ان تنعت بصفة الارهابي؟
- ابدا لا اقبل هذا الوصف، ولست انا من يتبع هذه الاساليب حتى تلصق بي تلك التهم، فالبعض وقف موقف التفريق الطائفي للامة، وقال ان «الشيعة يقفون موقفاً مضاداً لابن لادن، رغم ان الامين العام الاسبق لحزب الله صبحي الطفيلي نعى ابن لادن»، وقال انه «قاتل دفاعا عن الاسلام»، ليؤكد اننا مؤمنون بقتال المستبد.
• هل تعتبر «حماس» و«حزب الله» من ضمن الارهابيين؟
- هذه هي الاشكالية في اعتبار المقاومة ارهابا، فاسامة بن لادن في مقاومته للروس على مدار 20 سنة اعتبر جهادا، بينما جهاده ضد الاميركان مدة 10 سنوات لم يعتبر جهادا، فكيف لنا ان ننسف جهد هذه السنوات بخطأ لم نتفق عليه؟.
• لماذا لم نر اي عملية من تنظيم القاعدة ضد اسرائيل، والتي ربما لو حدثت لتغيرت النظرة الى هذا التنظيم؟
- انا لا اعني بكلامي تأييد او عدم تأييد لفكر القاعدة، او ابن لادن، بل اعني تأييد فكرة الجهاد فوسائل الاعلام التي كانت ضد ابن لادن أشارت الى ان هناك 7 عمليات كانت تستهدف اسرائيل لم يكتب لها النجاح.
• هل هناك تواجد لتنظيم القاعدة في الكويت؟
- جريدة «الراي» اجرت استفتاء عام 2002 للبحث عن اجابة لسؤال مفاده ان ابن لادن بطل ام سفاك للدماء؟ فكانت النتيجة ان اكثر من 80 في المئة اعتبرته مجاهدا وبطلا، وهذا لان ابن لادن ترك الملايين وكان من اغنى اغنياء العالم ليذهب لمحاربة الغرب والمحتلين.
• وهل تعتقد ان الجهاد يبيح قتل الابرياء؟
- اكرر ما ذكرته ان هناك بعض الاعمال التي لا اتفق معها.
• هل تقبل ان يقتل هذا الشخص نحو 3 الاف انسان في لحظة واحدة؟
- هذا ان ثبت، وانا ذكرت سلفا ان اميركا قتلت اكثر من مليوني طفل في افغانستان، بسبب الحصار والعربدة الاميركية، فلماذا لم يتحدث احد عن ذلك، وكان هذا قبل احداث 11 سبتمبر فهناك فتوى للشيخ ابن عثيمين باجازة هذه الاعمال.
• هل كلامك يعني انك تقبل بانتشار فكر اسامة بن لادن في الفترة المقبلة؟
- قلت انه ليس فكر ابن لادن، انما هو فكر للجهاد واستفتاء «الراي» يثبت ذلك.
• لكن ألا تعتقد ان الحركات السياسية في الكويت يجب ان تقنن فكرة الجهاد؟
- الحركات الاسلامية في العالمين العربي والاسلامي لها وسائلها المتعددة، وكل له اجتهاده ولا اثرب عليهم كثيرا في بعض التفاصيل، لكن لا يجب ان اركز على انهم سبب الويلات وننسى السبب الرئيسي في ذلك، فاسرائيل محتلة العالم الاسلامي وبيت المقدس قبل ان يولد حتى ابن لادن.
• كلمة اخيرة؟
- الحل السلمي والدعوة الى الاسلام بالحسنى مبدأ نؤمن به، لكن هذا لا يعني ان نتهم الناس في جهادهم، وان نسفه اراءهم، ورسالتي الى الحكومة الكويتية والجماعات الاسلامية الكويتية، ان تتصدر هذه الجماعات للفكر الاسلامي حتى لا يقصي احدنا الاخر، كي لا نصبح بالاخير طرفي نقيض، بل ندعو الى الله بالحسنى والموعظة الحسنة، ونقول كلمة رثاء في حق اسامة بن لادن: «وداعا ايها البطل... ان لمثلك تدمع المقل... وداعا اسامة بن لادن».

فيثاغورس
05-10-2011, 12:38 AM
الداخلية للبذالي: وجودنا ليس لمنعكم وإنما لدواعٍ أمنية

هوشة بـ«العقل» عند مسجد صبحان حيث تواجدت مجموعة لأداء صلاة الغائب على أسامة بن لادن


http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/114235_o.png

2011/05/09


حدثت هوشة بـ "العقل" عند مسجد صبحان حيث تواجدت مجموعة لأداء صلاة الغائب على أسامه بن لادن.

وقال شهود عيان إن الإمام أراد الصلاة على طفل متوفي ولم يقبل إصرار مجموعة على الصلاة على بن لادن وبعد الصلاة نشبت هوشة وقبض رجال الأمن على بعض الحضور.

وفي وقت سابق قال رجال الداخلية للناشط الديني مبارك البذالي حيث كان متواجداً عند مقبرة صبحان لأداء صلاة الغائب على أسامة بن لادن: "وجودنا ليس لمنعكم وإنما لدواعٍ أمنية".

الجدير بالذكر ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قد قتل على يد امريكا في عملية قامت امام منزله وحسب اقوال امريكا فإن جثة أسامة بن لادن قد رميت في البحر.