مفتي القهوة
05-01-2011, 12:02 PM
في حال انهيار الاقتصاد.. هل سيختفي (التدين المزعوم) في المجتمع الكويتي؟!
هناك قضية فكرت بها طويلا ولا أدري لماذا فكرت بها..
الناس في هذا المجتمع معتادون على نمط أو مستوى معين من المعيشة والرفاهية والبذخ.. وأفضل ما يؤكد ذلك هو مظاهرات وإضرابات المطالبة بالزيادة للكوادر والأجور والبدلات رغم أن مستوى المعيشة في مرحلة متقدمة ولا يقارن مع دول أخرى..
كما أن هناك من يصرف أموالا هائلة على طباعة بوسترات إسلامية ملونة أو إعلانات فخمة ويوزعها مع الصحف رغم ما تتطلبه من تكلفة إعلانية باهظة جدا.. والناس دائما ينتخبون نوابا متدينين وملتزمين على أساس أن صوت الإنسان المسلم يجب أن يعطى للشخض (القوي الأمين) كما يقولون!
حيث يقوم القوي الأمين بفرض القوانين الإسلامية في البلد ويضفي على الدولة صبغة إسلامية مخلوطة مع قليل من بهارات (عاداتنا وتقاليدنا)!
في المقابل.. هناك مواطنون ومواطنات بعد أن يمنحوا أصواتهم للقوي الأمين، يغادرون إلى بلدان الكفر والزندقة لممارسة كل أنواع المحرمات التي لا يجدونها داخل البلد!!
والسؤال المطروح:
هل للاقتصاد القوي في هذا البلد مفعول في زيادة ظواهر (التدين المزعوم أو الخيالي)؟!
وللمزيد من التوضيح.. في حال انهيار الاقتصاد.. وإذا ما تحولت الدولة إلى وضع تصبح فيه محتاجة لدعم اقتصادها بواسطة الاعتماد على السياحة مثل دول خليجية أخرى.. وطبعا الاعتماد على السياحة يتطلب إباحة خدمات الخمور والدعارة والملاهي لجذب السائحين المسلمين المحرومين من هذه الأمور في بلدانهم..
في هذه الحال.. هل يستمر تمسك المواطنين الصالحين بالصبغة الإسلامية للدولة حتى لو أدت إلى تراجع مستوى معيشتهم إلى مستويات ضعيفة قد لا يستطيعون التكيف معها؟!
أو أنهم سوف يتنازلون عن انتخاب (القوي الأمين) ويتركون التدين (الشكلي) الذي يعيشون فيه ويوافقون على إباحة المحرمات كلها بهدف الحفاظ على مستواهم المعيشي والحياة المرفهة التي اعتادوا عليها؟!
:48:
هناك قضية فكرت بها طويلا ولا أدري لماذا فكرت بها..
الناس في هذا المجتمع معتادون على نمط أو مستوى معين من المعيشة والرفاهية والبذخ.. وأفضل ما يؤكد ذلك هو مظاهرات وإضرابات المطالبة بالزيادة للكوادر والأجور والبدلات رغم أن مستوى المعيشة في مرحلة متقدمة ولا يقارن مع دول أخرى..
كما أن هناك من يصرف أموالا هائلة على طباعة بوسترات إسلامية ملونة أو إعلانات فخمة ويوزعها مع الصحف رغم ما تتطلبه من تكلفة إعلانية باهظة جدا.. والناس دائما ينتخبون نوابا متدينين وملتزمين على أساس أن صوت الإنسان المسلم يجب أن يعطى للشخض (القوي الأمين) كما يقولون!
حيث يقوم القوي الأمين بفرض القوانين الإسلامية في البلد ويضفي على الدولة صبغة إسلامية مخلوطة مع قليل من بهارات (عاداتنا وتقاليدنا)!
في المقابل.. هناك مواطنون ومواطنات بعد أن يمنحوا أصواتهم للقوي الأمين، يغادرون إلى بلدان الكفر والزندقة لممارسة كل أنواع المحرمات التي لا يجدونها داخل البلد!!
والسؤال المطروح:
هل للاقتصاد القوي في هذا البلد مفعول في زيادة ظواهر (التدين المزعوم أو الخيالي)؟!
وللمزيد من التوضيح.. في حال انهيار الاقتصاد.. وإذا ما تحولت الدولة إلى وضع تصبح فيه محتاجة لدعم اقتصادها بواسطة الاعتماد على السياحة مثل دول خليجية أخرى.. وطبعا الاعتماد على السياحة يتطلب إباحة خدمات الخمور والدعارة والملاهي لجذب السائحين المسلمين المحرومين من هذه الأمور في بلدانهم..
في هذه الحال.. هل يستمر تمسك المواطنين الصالحين بالصبغة الإسلامية للدولة حتى لو أدت إلى تراجع مستوى معيشتهم إلى مستويات ضعيفة قد لا يستطيعون التكيف معها؟!
أو أنهم سوف يتنازلون عن انتخاب (القوي الأمين) ويتركون التدين (الشكلي) الذي يعيشون فيه ويوافقون على إباحة المحرمات كلها بهدف الحفاظ على مستواهم المعيشي والحياة المرفهة التي اعتادوا عليها؟!
:48: