المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل .... بعد غسان بن جدو .... فيصل القاسم وعباس ناصر يغادران محطة الجزيرة



عباس الابيض
04-29-2011, 12:03 PM
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2011/4/25/6670_868.jpg


شبکة تابناک الأخبارية: تلقت محطة الجزيرة في الاسابيع الماضية عدة ضربات ( مهنية ) شككت بمصداقيتها وسحبت الكثير من رصيدها لدى المشاهد العربي خاصة بعد تجاهلها لثورة الشعب البحريني على خلفية طائفية ثم السماح للقرضاوي باستخدامها كمنصة لاشعال الفتن الطائفية في البحرين وفي سوريا.

فقد نقلت عدداً من الصحف العربية والمواقع الالكترونية ان المذيع في محطة الجزيرة ( فيصل القاسم ) والمراسل عباس ناصر قدما استقالتهما ولحقا به غسان بن جدو مدير مكتب الجزيرة في بيروت الذي أعلن استقالته يوم أمس. واصفاً الجزيرة بالتحريضية والمغرضة.

وحسب معلومات فإن الاستقالة جاء بعد الخطة الازدواجية التي اتبعتها الجزيرة في تغطية الثورات في العالم العربي، ونقلت المصادر أن الاستقالة جاءت بعد عرض قناة الجزيرة مشاهد لمواطنيين عراقيين وهم مداسون بالاقدام زمن صدام على انهم مواطنون سوريون في بانياس.



http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2011/4/25/6671_461.jpg



هذا وقد تبنت الجزيرة هذه الأيام خط سعد الحريري في ضرب المقاومة اللبنانية ولاثارة الشارع السوري وضربه في الصميم من خلال التركيز على الطائفية وهو ابرز ما اثاره القرضاوي في بيانه الاخير.


وكانا اقسى الضربات تسرب ذلك الشريط للدكتور عزمي بشارة وهو يتلقى تعليمات من المذيع السعودي في محطة الجزيرة بضرورة تجنب الاردن وتبييض صفحة المؤسسة لدى السعودية والبحرين ثم الاتفاق على تخصيص 45 دقيقة من مدة البرنامج للهجوم عل سوريا.

yasmeen
04-29-2011, 02:15 PM
كشفت مصادر مقربة من الإعلامي السوري فيصل القاسم أنه قدم استقالته إلى محطة الجزيرة الفضائية القطرية بسبب الطريقة التي تغطي فيها القناة ما يجري في سورية وذلك بعد أيام على استقالة غسان بن جدو التي عزاها "لملاحظات مهنية بحتة، متمثلة بخروج القناة عن دورها الاعلامي وتضمين سياستها الاخيرة للتحريض و التعبئة".

وتلقت محطة الجزيرة في الأسابيع الماضية عدة ضربات مهنية شككت بمصداقيتها وسحبت الكثير من رصيدها لدى المشاهد العربي خاصة بعد تجاهلها لثورة الشعب البحريني على خلفية طائفية وإسهامها في إشعال الفتن الطائفية وتأجيج الأحداث في سورية.

ونقلت المصادر أن الاستقالة جاءت بعد عرض قناة الجزيرة مشاهد لمواطنيين عراقيين وهم مداسون بالاقدام زمن صدام على أنهم مواطنون سوريون في بانياس.

يذكر أن فيصل القاسم من مواليد محافظة السويداء عام 1961 وتخرج عام 1983 من جامعة دمشق بدرجة بكالوريوس في الأدب الإنكليزي ثم حصل على درجة الدكتوراه بالأدب الإنكليزي من جامعة هيل البريطانية عام 1990 وتدرب وعمل كمقدم ومعد للبرامج العربية في هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي بين عامي 1988م و1989م، وعمل كمقدم برامج في فضائية Mbc عام 1991,

وكمقدم برامج إخبارية في قناة الـ بي بي سي العربية بين عامي 1994م و 1996 ثم انتقل بعد ذلك إلى قناة الجزيرة الفضائية وله طريقته الخاصة في إدارة الحوارات السياسية الساخنة.

سمير
04-29-2011, 09:51 PM
القاسم ينفي الاستقاله



نشرت صحيفة القدس العربي في لندن تفاصيل استقالة الاعلامي بن جدو من قناة الجزيرة. وبعبارة 'في أمان الله' التي كان يختتم بها برنامجه السياسي 'حوار مفتوح' على قناة 'الجزيرة' ودّع غسان بن جدو مكتب 'الجزيرة' في بيروت، بعد استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالاستقالة، التي تقدّم بها مؤخراً الى إدارة القناة ولم يكن الوداع سهلاً بل مؤثراً مع الزملاء لم يخل من الدموع ومن باقات الورد والدعاء بالتوفيق. وقد حمل بن جدو حقيبته السوداء التي اختزنت أياماً بيضاء قضاها في رحاب القناة القطرية، رغم مشقة المهنة، ومرارة الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ سنوات.

غادر بن جدو المكتب وابتسامته ترافقه، وبدا أنه لم يغادر القناة فحسب، بل غادر المهنة حالياً الى مجال استثماري بعيداً عن الإعلام، إذ أعلن أنه سيتوجه الى افتتاح سلسلة من المقاهي في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله والتي وصفها 'بضاحية العز والصمود والشرف'. وقال 'لا أستثمر أي قرش الا في الضاحية الجنوبية. سأبدأ مشروعي من هناك، وربما امتدّ خارجها. فأنا رب عائلة. أحتاج لأن أؤمن لقمة عيش لأولادي بشكل منظم وثابت'.

واللافت أن غسان بن جدو لم يسافر الى الدوحة لمناقشة موضوع استقالته مع ادارة القناة القطرية بل حضر وفد من الدوحة الى بيروت بعدما تبيّن أن قرار الاستقالة نهائي فتمّ قبولها باحترام، واتفق الجانبان على إنهاء العلاقة المهنية التي دامت لسنوات، في إطار اللياقة والتقدير المتبادل، كما اتفقا على إنهاء الترتيبات القانونية والمالية والإدارية. وتعاهد بن جدو مع الادارة على حفظ اسرار المهنة والقناة، وقال 'لن أغادر الجزيرة إلا كما دخلت اليها في كنف الاحترام، ولا أرى نفسي في أي وسيلة اعلامية في المدى المنظور'.

ورداً على سؤال حول موقفه من الأحداث في سوريا يعلق بقوله: 'أنا مع حق الشعب السوري في التظاهر، ولكنني أيضاً مع الموقف القومي لسوريا. فاستهداف سوريا يعني استهدافاً للمقاومة. وأتمنى أن تهدأ الأمور، وتطبق الإصلاحات ويبدأ حوار داخلي جدي، بما يعود خيراً على الشعب والمعارضة والسلطة معاً'. من ناحية اخرى نفى فيصل القاسم مقدم برنامج 'الاتجاه المعاكس' في قناة 'الجزيرة' انباء جرى نشرها على بعض المواقع الالكترونية في سوريا تفيد بتقديمه استقالته من القناة.

واكد الدكتور القاسم في اتصال مع 'القدس العربي' انه باق في الجزيرة وانه سيستأنف تقديم برنامجه مجدداً في الاسابيع المقبلة، والمح الى تعرضه لضغوط ومغريات كثيرة لتقديم استقالته، ولكنه لم يحدد مصدر هذه الضغوط، ولا طبيعة العروض المغرية التي تلقاها.