لا يوجد
05-19-2003, 12:29 AM
والذين ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة .( قرآن كريم )
النظام السعودى بعد تصاعد المد السلفى وإرهابه المتمثل فى تنظيم القاعدة ، هذا النظام أصبح فى مهب الريح .... فهناك نقاشات ومطالبات جادة فى المؤسسات الديمقراطية الأمريكية بضرورة نسف هذا النظام السعودى عن بكرة أبيه لأنه نظام منتج للأرهاب والحق أشد الأضرار بالمصالح الأمريكية .
الحكومة السعودية وكبادرة خجولة بالإعتراف بأخطائها وكبداية لبعض الحلول التى وعدت بها لحل مشكلة الإرهاب، تحاول مد جسور الحوار مع الأقلية الشيعية فى المنطقة الشرقية بعدما قدمت الدعم المادى والمعنوى للمذهب الوهابى طوال عقود من الزمن وعلى حساب تهميش المذاهب الأخرى وتكفيرها وإخراجها من المعادلة الإجتماعية والسياسية فى المملكة.
ولى العهد السعودى من جانبه قال أن الفكر الذى يدعم الإرهاب سوف يتم إبادته وتهميشه ، ولا أدرى كيف سيتم تهميش المذهب الوهابى والتيار السلفى الموغل فى أعماق السعوديين والكويتيين أيضا ! ...الشعب السعودى والشعب الكويتى أصبحا يشكلان غالبية مؤيدة لتنظيم القاعدة وداعما رئيسيا لعمليات التخريب التى تجرى فى المغرب العربى وأفريقيا والشيشان والولايات المتحدة نفسها ... وبدعم كبير من مؤسسات مالية وبنوك إسلامية وتجار مؤيدون لفكر القاعدة التكفيرى والتخريبى .
الولايات المتحدة الأمركية وحلفائها فى المنطقة تنطبق عليهم الآية الكريمة المذكورة فى بداية المقال ، فهم دعموا تنظيم الطالبان والأفغان العرب بكل بكل الوسائل التعبوية والمعنوية ، بهدف محاربة الجيش السوفياتى فى البداية .....ولاحقا لترسيخ نموذج اسلامى ثورى سنى فى أفغانستان مناهض للجارة العدوة إيران .
النتائج كانت كارثية على أمريكا وحلفائها وشعوب المنطقة ( لإن المكر السىء لا يحيق إلا بأهله ) وهذا قانون إلهى... وسنة موجودة تجرى عليها حياة البشر... فالفكر الحليف أصبح معاديا والوحش الصغير غدى عملاقا مدمرا ، وما تم بنائه فى ثلاثة عقود تم هدمه فى شهور ، فدولة الطالبان أصبحت فى خبر كان ، ونظام البعث الصدامى الإرهابى تم تحطيمه وإلقائه فى مزبلة التاريخ ....والأنظمة الحليفة فى المنطقة أصبحت تترنح تحت وقع المخاوف من الضغوط الشعبية الأمريكية والمطالبة بإحلال الديمقراطية بدلا من تلك الدكتاتوريات العشائرية المفرخة للإرهاب .
الأحداث تنبأ بزلازل امريكية مقبلة فى المنطقة ، فالنظام السعودى ليس بإمكانه وقف العمليات الإرهابية للأسباب الإجتماعة التى ذكرناها وأمريكا لن تنتظر الإجراءات السعودية لإجتثاث الإرهاب ، فمصالح الولايات المتحدة لن تنتظر المزيد من الدمار للمحافظه على عرش آل السعود... والذى لن يكون مختلفا عن عرش صدام الذى ذهب مع الريح !
شاكر الموسوى الحسينى
النظام السعودى بعد تصاعد المد السلفى وإرهابه المتمثل فى تنظيم القاعدة ، هذا النظام أصبح فى مهب الريح .... فهناك نقاشات ومطالبات جادة فى المؤسسات الديمقراطية الأمريكية بضرورة نسف هذا النظام السعودى عن بكرة أبيه لأنه نظام منتج للأرهاب والحق أشد الأضرار بالمصالح الأمريكية .
الحكومة السعودية وكبادرة خجولة بالإعتراف بأخطائها وكبداية لبعض الحلول التى وعدت بها لحل مشكلة الإرهاب، تحاول مد جسور الحوار مع الأقلية الشيعية فى المنطقة الشرقية بعدما قدمت الدعم المادى والمعنوى للمذهب الوهابى طوال عقود من الزمن وعلى حساب تهميش المذاهب الأخرى وتكفيرها وإخراجها من المعادلة الإجتماعية والسياسية فى المملكة.
ولى العهد السعودى من جانبه قال أن الفكر الذى يدعم الإرهاب سوف يتم إبادته وتهميشه ، ولا أدرى كيف سيتم تهميش المذهب الوهابى والتيار السلفى الموغل فى أعماق السعوديين والكويتيين أيضا ! ...الشعب السعودى والشعب الكويتى أصبحا يشكلان غالبية مؤيدة لتنظيم القاعدة وداعما رئيسيا لعمليات التخريب التى تجرى فى المغرب العربى وأفريقيا والشيشان والولايات المتحدة نفسها ... وبدعم كبير من مؤسسات مالية وبنوك إسلامية وتجار مؤيدون لفكر القاعدة التكفيرى والتخريبى .
الولايات المتحدة الأمركية وحلفائها فى المنطقة تنطبق عليهم الآية الكريمة المذكورة فى بداية المقال ، فهم دعموا تنظيم الطالبان والأفغان العرب بكل بكل الوسائل التعبوية والمعنوية ، بهدف محاربة الجيش السوفياتى فى البداية .....ولاحقا لترسيخ نموذج اسلامى ثورى سنى فى أفغانستان مناهض للجارة العدوة إيران .
النتائج كانت كارثية على أمريكا وحلفائها وشعوب المنطقة ( لإن المكر السىء لا يحيق إلا بأهله ) وهذا قانون إلهى... وسنة موجودة تجرى عليها حياة البشر... فالفكر الحليف أصبح معاديا والوحش الصغير غدى عملاقا مدمرا ، وما تم بنائه فى ثلاثة عقود تم هدمه فى شهور ، فدولة الطالبان أصبحت فى خبر كان ، ونظام البعث الصدامى الإرهابى تم تحطيمه وإلقائه فى مزبلة التاريخ ....والأنظمة الحليفة فى المنطقة أصبحت تترنح تحت وقع المخاوف من الضغوط الشعبية الأمريكية والمطالبة بإحلال الديمقراطية بدلا من تلك الدكتاتوريات العشائرية المفرخة للإرهاب .
الأحداث تنبأ بزلازل امريكية مقبلة فى المنطقة ، فالنظام السعودى ليس بإمكانه وقف العمليات الإرهابية للأسباب الإجتماعة التى ذكرناها وأمريكا لن تنتظر الإجراءات السعودية لإجتثاث الإرهاب ، فمصالح الولايات المتحدة لن تنتظر المزيد من الدمار للمحافظه على عرش آل السعود... والذى لن يكون مختلفا عن عرش صدام الذى ذهب مع الريح !
شاكر الموسوى الحسينى