صاحب اللواء
04-29-2011, 07:24 AM
روسيا والصين واجهتا بيان الإدانة الأوروبي
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/4/29/1578.jpg_thumb2.jpg
أكد النائب السيد حسين القلاف أن المؤامرة على الجمهورية العربية السورية باتت معالمها واضحة، ونأسف أن ذلك يتم بأيد وأموال عربية، ولكن وحسب المتابعة فإن النظام السوري قادر على السيطرة بقيادة الرئيس المقاوم، وان الشعب السوري يملك من الوعي ما هو كفيل بإفشال المؤامرة ومتمسك بقيادته.
وفي السياق نفسه، أكد القلاف أن سقوط الرئيس بشار الأسد يعني تقوية التكفيريين، وقال: ليعلم أحرار الأمتين العربية والاسلامية ان سقوط الرئيس المقاوم بشار الاسد يعني تقوية شوكة التكفيريين وسيطرة القاعدة وطالبان.
واضاف القلاف: ان أخطر ما تواجهه الأمة الاسلامية والعربية هو القتل وسفك الدماء باسم الدين وان ما يزيد في الطين بلة وجود نفوس مريضة قابلة للشحن الطائفي. وما يقزز ويقرف ان المتصدين من التكفيريين، العلامة المميزة فيهم هي الجهل والحماقة فهل يقاس البطل ابن البطل بشار الاسد بالجبان صدام وابنائه؟
من جهة اخرى فشلت الدول الـ15 في مجلس الامن الدولي الاربعاء في التوصل الى توافق حول بيان مشترك يدين القمع الدموي في سورية حيث يواجه نظام الرئيس بشار الاسد استقالات جماعية من حزب البعث الحاكم بعد ان دعته المعارضة الى تحول ديموقراطي حقيقي في البلاد او مواجهة «ثورة شعبية» تطيح به.
وكانت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال وزعت منذ الاثنين مشروع بيان بهذا الصدد في مجلس الامن يدين العنف الذي يستخدمه نظام الرئيس السوري بشار الاسد بحق المتظاهرين ويدعو الى ضبط النفس.
لكن روسيا والصين عرقلتا الاعلان وحذر السفير الروسي المساعد في الامم المتحدة الكسندر بانكين من «تدخل خارجي» قد يتسبب بـ «حرب أهلية».
ودعا الى «تحقيق فعلي» في اعمال العنف و«احالة المذنبين الى القضاء» في سورية.
ورفض السفير السوري بشار جعفري فكرة اجراء تحقيق دولي حول الاوضاع في بلاده، وقال «نحن نأسف لما يجري، لكن عليكم الأخذ في الاعتبار ان هذه المشاكل والاحتجاجات تحمل في بعض اوجهها نوايا مقنعة».
واعلنت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس ان على الرئيس السوري ان «يغير سلوكه الان» و«يستمع الى دعوات شعبه» المطالبة بالتغيير.
وحذر السفير الفرنسي جيرار آرو من انه «اذا لم يحصل اي امر ايجابي، فان فرنسا ستدرس مع دول اخرى سلسلة من الخيارات الرامية الى زيادة الضغط على النظام السوري لحمله على وقف القمع وسلوك طريق الاصلاحات»
ما قلّ ودلّ
الإساءة إلى الرئيس الأسد.. أليست تعريضاً لعلاقات الكويت مع دولة شقيقة إلى الخطر؟!
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2011/4/29/1578.jpg_thumb2.jpg
أكد النائب السيد حسين القلاف أن المؤامرة على الجمهورية العربية السورية باتت معالمها واضحة، ونأسف أن ذلك يتم بأيد وأموال عربية، ولكن وحسب المتابعة فإن النظام السوري قادر على السيطرة بقيادة الرئيس المقاوم، وان الشعب السوري يملك من الوعي ما هو كفيل بإفشال المؤامرة ومتمسك بقيادته.
وفي السياق نفسه، أكد القلاف أن سقوط الرئيس بشار الأسد يعني تقوية التكفيريين، وقال: ليعلم أحرار الأمتين العربية والاسلامية ان سقوط الرئيس المقاوم بشار الاسد يعني تقوية شوكة التكفيريين وسيطرة القاعدة وطالبان.
واضاف القلاف: ان أخطر ما تواجهه الأمة الاسلامية والعربية هو القتل وسفك الدماء باسم الدين وان ما يزيد في الطين بلة وجود نفوس مريضة قابلة للشحن الطائفي. وما يقزز ويقرف ان المتصدين من التكفيريين، العلامة المميزة فيهم هي الجهل والحماقة فهل يقاس البطل ابن البطل بشار الاسد بالجبان صدام وابنائه؟
من جهة اخرى فشلت الدول الـ15 في مجلس الامن الدولي الاربعاء في التوصل الى توافق حول بيان مشترك يدين القمع الدموي في سورية حيث يواجه نظام الرئيس بشار الاسد استقالات جماعية من حزب البعث الحاكم بعد ان دعته المعارضة الى تحول ديموقراطي حقيقي في البلاد او مواجهة «ثورة شعبية» تطيح به.
وكانت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال وزعت منذ الاثنين مشروع بيان بهذا الصدد في مجلس الامن يدين العنف الذي يستخدمه نظام الرئيس السوري بشار الاسد بحق المتظاهرين ويدعو الى ضبط النفس.
لكن روسيا والصين عرقلتا الاعلان وحذر السفير الروسي المساعد في الامم المتحدة الكسندر بانكين من «تدخل خارجي» قد يتسبب بـ «حرب أهلية».
ودعا الى «تحقيق فعلي» في اعمال العنف و«احالة المذنبين الى القضاء» في سورية.
ورفض السفير السوري بشار جعفري فكرة اجراء تحقيق دولي حول الاوضاع في بلاده، وقال «نحن نأسف لما يجري، لكن عليكم الأخذ في الاعتبار ان هذه المشاكل والاحتجاجات تحمل في بعض اوجهها نوايا مقنعة».
واعلنت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس ان على الرئيس السوري ان «يغير سلوكه الان» و«يستمع الى دعوات شعبه» المطالبة بالتغيير.
وحذر السفير الفرنسي جيرار آرو من انه «اذا لم يحصل اي امر ايجابي، فان فرنسا ستدرس مع دول اخرى سلسلة من الخيارات الرامية الى زيادة الضغط على النظام السوري لحمله على وقف القمع وسلوك طريق الاصلاحات»
ما قلّ ودلّ
الإساءة إلى الرئيس الأسد.. أليست تعريضاً لعلاقات الكويت مع دولة شقيقة إلى الخطر؟!