سيد مرحوم
11-02-2004, 11:01 AM
البحرين: غضب واسع في أوساط الشباب من نائب اقترح فصل الجنسين في الجامعة
المنامة فيصل الشيخ:
شن شباب البحرين هجوما مضادا على النائب المستقبل جاسم السعيدي بعد مقترح تقدم به، طالب فيه بمنع الاختلاط في الجامعة وفصل البنين عن البنات، وانتقد مصدر مسؤول في ملتقى شباب البحرين المقترح، وقال انه يتردد ان هذا النائب يقدم اقتراحا بفتح فرع للجامعة في احدى محافظات البحرين، وكأن المؤسسة الجامعية تحولت إلى “سوبر ماركت” يمكن فتح فروع له بكل سهولة.
وأثار مقترح السعيدي حفيظة شريحة كبيرة من الشباب البحريني، حين طالب بمنع الاختلاط وطرحه الموضوع للتصويت في مجلس النواب خلال جلسة اليوم، مما حدا بملتقى الشباب البحريني لمناشدة مجلس النواب إسقاط هذه الرغبة النيابية وعدم الموافقة عليها.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية، في ملتقى الشباب راشد الغائب ل “الخليج” ان مجلس الطلبة في الجامعة لا يرفض أي مقترحات يطرحها أعضاء البرلمان، لكن ما يجب التركيز عليه هي أولويات المشاريع المطروحة والتريث في المشاريع المطروحة، لا أن تتحول لمشاريع “هوائية” فقط، مع أهمية أخذ رأي المجلس الطلابي وعدم تهميشه، وأعرب الغائب عن أسفه لما يحدث بحق الشباب الجامعي من حالات تغييب، وكأن هذه الشريحة لا تعي ما هو في مصلحتها وتحتاج للوصاية على أفعالها.
ولم يقلل الغائب من أهمية عملية الفصل بين الجنسين في الدراسة، إلا أنه أكد أن هذه المسألة ليست ضمن الأولويات التي يبحث عنها الطلبة الجامعيون، وليست ضمن أجندة المجلس الطلابي، موضحا أنه كان على النائب السعيدي قراءة تقرير الجامعة حول مسألة الاختلاط بعناية، إذ كان واضحا أن هناك فصلا داخل الشعب الدراسية، وأن جلوس الطلبة والطالبات منفصل داخل قاعات التدريس، إضافة للمرافق الخدمية العامة في الحرم الجامعي، كما ان هناك شرطيات للأمن، وكل هذه الأمور كفيلة بتهيئة جو مختلط، لكن بدرجات عالية ورفيعة من الاحترام.وبين الغائب أن كثيرا من مطالب طلبة الجامعة تعد من المسائل الملحّة وذات الأولوية، وتتعلق بمراجعة مستوى التعليم، إضافة لتقويم المخرجات الجامعية وإقرار قانون للتعليم العالي إلى غير ذلك من الهواجس التعليمية التي تضع مسألة فصل الطلبة في المرتبة الأخيرة.
وأشار إلى أن لهذه المقترحات النيابية تأثيرا سلبيا على نفسية الطلبة في مقام أول، ومن شأنها إرهاق خزينة الدولة من خلال مشروع إضافي ليس بالضرورة الملحة، عوضا عن وجود مشروع لإنشاء كلية للبنات في جامعة البحرين مما يمنح حق الاختيار للطالبات في عدم الاختلاط بالطلاب أو العكس. وأكد الغائب أن مجلس الطلبة يرى جوانب إيجابية في اختلاط الجنسين، من منطلق تهيئة الطلاب لحياتهم العملية بعد التخرج، لكن مع التشديد على الضوابط والإجراءات الرادعة فيما يتعلق بمسألة الحشمة في الملبس أو الإخلال بالأدب في الحرم الجامعي.
ولم يخف استياء شباب كثر تصريحات النائب السعيدي، موضحا أنه يقدم مقترحات بشكل يومي، وأغلبها لا يعبر عن القضايا المهمة. وقال انه يتردد أن السعيدي ينوي طرح مقترح بإنشاء فرع للجامعة في إحدى محافظات البحرين وهذه مسألة مؤسفة إذ ليست الجامعة “سوبر ماركت” يمكن أن يفتح لها فروع بسهولة تسير بالنظامية والآلية التعليمية المتبعة في الجامعة الأم.
المنامة فيصل الشيخ:
شن شباب البحرين هجوما مضادا على النائب المستقبل جاسم السعيدي بعد مقترح تقدم به، طالب فيه بمنع الاختلاط في الجامعة وفصل البنين عن البنات، وانتقد مصدر مسؤول في ملتقى شباب البحرين المقترح، وقال انه يتردد ان هذا النائب يقدم اقتراحا بفتح فرع للجامعة في احدى محافظات البحرين، وكأن المؤسسة الجامعية تحولت إلى “سوبر ماركت” يمكن فتح فروع له بكل سهولة.
وأثار مقترح السعيدي حفيظة شريحة كبيرة من الشباب البحريني، حين طالب بمنع الاختلاط وطرحه الموضوع للتصويت في مجلس النواب خلال جلسة اليوم، مما حدا بملتقى الشباب البحريني لمناشدة مجلس النواب إسقاط هذه الرغبة النيابية وعدم الموافقة عليها.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية، في ملتقى الشباب راشد الغائب ل “الخليج” ان مجلس الطلبة في الجامعة لا يرفض أي مقترحات يطرحها أعضاء البرلمان، لكن ما يجب التركيز عليه هي أولويات المشاريع المطروحة والتريث في المشاريع المطروحة، لا أن تتحول لمشاريع “هوائية” فقط، مع أهمية أخذ رأي المجلس الطلابي وعدم تهميشه، وأعرب الغائب عن أسفه لما يحدث بحق الشباب الجامعي من حالات تغييب، وكأن هذه الشريحة لا تعي ما هو في مصلحتها وتحتاج للوصاية على أفعالها.
ولم يقلل الغائب من أهمية عملية الفصل بين الجنسين في الدراسة، إلا أنه أكد أن هذه المسألة ليست ضمن الأولويات التي يبحث عنها الطلبة الجامعيون، وليست ضمن أجندة المجلس الطلابي، موضحا أنه كان على النائب السعيدي قراءة تقرير الجامعة حول مسألة الاختلاط بعناية، إذ كان واضحا أن هناك فصلا داخل الشعب الدراسية، وأن جلوس الطلبة والطالبات منفصل داخل قاعات التدريس، إضافة للمرافق الخدمية العامة في الحرم الجامعي، كما ان هناك شرطيات للأمن، وكل هذه الأمور كفيلة بتهيئة جو مختلط، لكن بدرجات عالية ورفيعة من الاحترام.وبين الغائب أن كثيرا من مطالب طلبة الجامعة تعد من المسائل الملحّة وذات الأولوية، وتتعلق بمراجعة مستوى التعليم، إضافة لتقويم المخرجات الجامعية وإقرار قانون للتعليم العالي إلى غير ذلك من الهواجس التعليمية التي تضع مسألة فصل الطلبة في المرتبة الأخيرة.
وأشار إلى أن لهذه المقترحات النيابية تأثيرا سلبيا على نفسية الطلبة في مقام أول، ومن شأنها إرهاق خزينة الدولة من خلال مشروع إضافي ليس بالضرورة الملحة، عوضا عن وجود مشروع لإنشاء كلية للبنات في جامعة البحرين مما يمنح حق الاختيار للطالبات في عدم الاختلاط بالطلاب أو العكس. وأكد الغائب أن مجلس الطلبة يرى جوانب إيجابية في اختلاط الجنسين، من منطلق تهيئة الطلاب لحياتهم العملية بعد التخرج، لكن مع التشديد على الضوابط والإجراءات الرادعة فيما يتعلق بمسألة الحشمة في الملبس أو الإخلال بالأدب في الحرم الجامعي.
ولم يخف استياء شباب كثر تصريحات النائب السعيدي، موضحا أنه يقدم مقترحات بشكل يومي، وأغلبها لا يعبر عن القضايا المهمة. وقال انه يتردد أن السعيدي ينوي طرح مقترح بإنشاء فرع للجامعة في إحدى محافظات البحرين وهذه مسألة مؤسفة إذ ليست الجامعة “سوبر ماركت” يمكن أن يفتح لها فروع بسهولة تسير بالنظامية والآلية التعليمية المتبعة في الجامعة الأم.