المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكالة الأنباء الفرنسية ( afp) شهادة لإحدى المعتقلات هددنا بالإغتصاب



ديك الجن
04-28-2011, 02:50 PM
عن وكالة الأنباء الفرنسية ( AFP ) شهادة لإحدى المعلمات المعتقلات ..


http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/225946_149394085126757_139980249401474_283384_5997 40_s.jpg

واكدت احدى المعتقلات اللواتي افرج عنهن لوكالة فرانس برس عن معاناتها في الاعتقال وتهديدها بالاغتصاب اذا لم تعترف بمشاركتها في الحركة الاحتجاجية في مقر عملها.
وقالت "قال لي (الضابط) اعترفي بكل شيء، اذا لم تعترفي الآن سآخذك الى غرفة التحقيقات وسيجعلك الرجال تتكلمين".

......وذكرت هذه المعلمة انها اعتقلت في المدرسة مع معلمات اخريات من الطائفة الشيعية. وقالت ان الشرطيات كن يصفعن المعتقلات على وجوههن ويجبرنهن على انشاد اناشيد موالية للملك والملكية. وقالت "خلال اول تحقيق، كان هناك شرطية تلطمني على عيني باستمرار".

وطلبت المعلمة من وكالة فرانس برس عدم الكشف عن المؤسسة التي تعمل فيها لانها تخشى استمرار استهدافها، واشارت الى ان الشرطة هددتها بملاحقتها اذا ما تكلمت عن تجربتها خلال الاعتقال.

وذكرت المعلمة انها اعترفت في النهاية بانها شاركت في التظاهرات عند دوار اللؤلؤة بوسط المنامة الذي تحول الى رمز الحركة الاحتجاجية، وكذلك في مقر عملها.

واشارت ايضا الى انها تشاركت الزنزانة نفسها مع عدة طبيبات وممرضات ومعلمات الى ان افرج عنها بشكل مفاجئ. وقالت انها شاهدت عند خروجها من مركز الاعتقال طالبات شابات يتعرضن للضرب بعنف اثناء اقتيادهن الى المركز .

ونددت عدة منظمات حقوقية دولية بممارسات السلطات البحرينية، لاسيما القمع الذي تعرض له الطاقم الطبي في مركز السلمانية الطبي في المنامة حيث تمت معاقبة هذا الطاقم لوقوفه بوضوح الى جانب المحتجين.

وقالت المعتقلة السابقة لوكالة فرانس برس "كانوا يعذبوننا نفسيا بفتح الباب لنرى قسم الرجال حيث يضربون ... كنا نسمع اصوات الشباب يضربون ويصرخون".

ديك الجن
04-28-2011, 02:55 PM
قصة احدى معتقلات مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات

في نهاية يوم الأربعاء قد سمعناهم يخططون الى شيء ولكن نجهل ما هذا الشيء فرجعت الى البيت وكنت افكر ماذا سيجري غدا وفي صباح يوم الخميس قد رأينا الموالين للنظام ينظمون الى شيء وقد علمنا ان هناك مسيرة سوف تحصل بعد الأمتحان.

ولكن بعد ما قدمنا الأمتحان نظرنا من النافذة في خارج المدرسة بأن الشرطة النسائية قد زادت عن ما سبق فبعد ذلك جاءت المشرفة الأجتماعية تقول الى الطلبة الموالين لا احد يخرج الأن افعلوا ما تريدون في الفسحة وفي وقت الفسحة ذهب كل من الموالين الي التجمع في ساحة المدرسة وقاموا يهتفون ويرقصون بالشعارات الموالية للنظام.

فنحن ذهبنا الى المشرفة الأجتماعية أميرة وهي موالية للنظام قالت مسيرتنا ما فيها اي خطأ فذهبت لتشجيعهم وقد حاولوا ان يغلقوا الحاجز الذي وضعه النظام من بداية الثورة فطرق جرس الفسحة بإنهاء الفسحة فزادو بافتعال الفوضى ، وقد قامت مدرسة اللغة الانجلينزية " نبيلة " وهي موالية للنظام، قامت بالرقص معهم ، وقامت الأستاذة الموالية للنظام "منى الدلهان" بتصويرنا ونحن مجتمعون وننظر اليهم ، وهي امينة مركز مصادر التعلم في المدرسة ، ,وقمنا بالتكبير ، وقامت المعلمة المولية باصطحاب الطالبات المواليات إلى ساحة ، ومن ثم ارجعوهم وجعلوهم يتصنعون الخوف والذعر وكأنما حدث شي ما ، وبعضنا لم يخرج للفسحة خوفا من حصول إحتكاكات بيننا وبينهم وبعد ذلك اخذوا طالبه وسلموها الى الشرطة فزاد التكبير..

وبعد ذلك دخلوا جيش من الشرطة النسائية مع شخص ضخم عليه لباس شرطي او ضابط لا اعلم وبعض من رجال الأمن فأصبحوا يتراكضون ناحية المسيرة الموالية للنظام فتراكض بعض منهم ووقفوا بعض منهم فكانت الشرطة تقف بجانب المواليات وكانوا البنات الموالين يشجعون فيهم بقولهم " عاشوا عاشوا " وبعد ذلك جائوا هجموا علينا فتفرقنا فأمسكوا 3 شرطيات ببنت قد اخذوا بضربها وامسكوا الثانية بالساحة وضربوها وبعد طلبوا منا المعلمات الذهاب الى صفوفنا ولكن عند مدخل المبنى الذي فيه صفوفنا كانت شرطية تدخل الموالين للنظام فقط ولكن قاموا المعلمات بمكالمتها لندخل فإبتعدت ودخلنا الى الصفوف.

ونحن جالسين في الصفوف بعض من البنات الموالين للنظام قد كتبوا أسمائنا لدى الشرطة النسائية فجاءوا لمنداتنا و قد اخذونا واوقفونا في البداية في الممر في المبنى لتجميع كل الطلبة الذين كتبوا اسمائهن من قبل الطالبات المواليات للنظام و في الممر واقفة الشرطية بجانبي تدوس على قدمي بقوة وتركل فيها وبعد ذلك طلبت من بعض الطالبات المواليات الوقوف بجانبي لكي لا اهرب منها ووقفوا بجانبي يتشمتون بي ويقولون لي "" وين المهدي عنج خل يجي له و خلي المشيمع يفيديج " ولكن كنت اقول في قلبي " ادركنا يا مهدي " وايضا " ناد علي مظهرالعجائب تجده عونا لك في النوائب كل هم وغم سينجلي بولايتك يا علي يا علي ياعلي " ..

الى ان اوقوفنا تحت في الساحة في الشمس فقاموا بتصويرنا وكأننا مجرمون وبعد تصويرنا يقومون بضربنا إذا رفعنا اعيننا يقومون بضربنا إذا تحركنا بخطوة واحدة وقد جاء لنا رجل كبير وضخم بالأحرى "" وهابي " وقد امسك اولا بيد التي بجانبي يرص على يدها ويقول لها " بهاذي رفعتي فيها وتقولين فيها الله اكبر " ويسمت بيدها ويجعلها تتالم جدا وبعد ذلك جاء لي وامسك بي من شعري ويقول " تتدعين بانج متحجبة ومسلمة ومتسترة وتسقطين نظام ال خليفة " وقد اخذ ورماني على الجدار وبعد ذلك امرتني الشرطية بالوقوف وان انظر الى الأسفل وبعد مر تقريبا من الوقت ربع ساعة جاء باص من الباب الخلفي للمدرسة.

فقالوا لنا " يالله امشوا الباص وصل يالله يالله انرووح عذراي يالله " وايضا قبل ركوبنا الباص قاموا بتهددينا بقولهم "" دواكم في الباص تسقطون النظام هاا الحلاوة في الباص صبروا والله جاكم الموت يا تارك الصلاة "" وبعد قاموا بإادخلنا الباص برفسنا من ورائنا على الظهر واجلسوا كل واحد منا في كرسي وقوموا بضربنا ويدوسون علينا يقفون فوق ارجلنا وبعد ذلك جاء خبر لهم بأن في مزيد من الطالبات الخونة والمقصودين هم " الطالبات الشيعيات " وقاموا يهللون فرحا بهم ويضربونهم كما ضربوننا و ايضا يجعلوننا نغني لهم ويضعون في اوجهنا " كلبسات الشعر " ويضحكون علينا.

حتى الرجال شافونا ويضحكون ويسوون لهم بعلامة اوكي ويقولون اليهم اكثر اكثر بعد بالمعنى يزيدون علينا الضرب والشتم وبعد ذلك اخذتني فأبطحتني في وسط الباص واخذت المعلمة اجلستها علي ولكن المعلمة كانت تحاول التخفف علي فقالت لها الشرطية اجلسي على صدرها فلم تسمع لها المعلمة فأخذتها واجلستها على صدري ومن ثم هي جلست على المعلمة وضاق علي الأمر فأغمي علي.

وبعد ان اوتعيت اخذتتني من شعري وقالت لي اضربي المعلمة فلم يكن لدي خيار الأنها كانت تضربني على راسي فضربت المعلمة وبعد ذلك اخذت إصبعي الأبهام ووضعته في فم المعلمة وقالت لها " عضيها " فقامت المعلمة بعضي لكن الشرطية لم تكتف بذلك فوضعت يدها فوق راس المعلمة واليد الأخرى تحت راسها فرصت على راس المعلمة بقوة و بسرعة فأنقص من إصبعي جزء صغير وخرج الدم على وجه المعلمة وسال في يدي.

وبعد ذلك طلبت الشرطية من جميع المعلمات والبنات نغني قائلين الشعارات المواليه للنظام وطلبت ايضا في الأخير ان نغني لهم الشعار الذي لديهم وهو على المشيمع وهو " المشيمع مجنون ودووه المصحة " وايضا " خليفة عالي عالي المشيمع تحت نعالي " الى ان وصلنا المركز فنزلنا بالضرب وضربونا بأهواز وبأياديهم ورعصنا وراء الأبواب وقد ضربنا بعض رجالهم والدوس علينا وهكذا بقوا علينا 6 ساعات من التعذيب الى ان قالوا سوف نفرج عنكم ولكن جائوا بنا بأوراق نوقع عليها وتعهد واخذوا بصماتنا وصورونا مرة ثانية وافرجوا عنا عصر يوم الخميس واللهم افرج عن باقي المعتقلين ....

منقول علّه يحرك الغيرة !

ومن أجل التوثيق أقول: شبيهة بهذه القصة حدثت مع إحدى الأقارب وقد تم ضربها حتى الإغماء!!
هل ماتت الغيرة لتضرب النساء ولا من متحرك بجدية أكبر، أم هو رفع الراية البيضاء الذي لن نجني من ورائه غير زيادة الشماتة والمضي في الطغيان أكثر فأكثر؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

ملاحظة: الشرطة النسائية والمجندات هن أنجس وأقذر وأشد ـ في ممارسة التعذيب ـ على نسائنا وفتياتنا من مرتزقة النظام الفاجر.. لا يرحمن من يقع بيدهن لاثبات كفاءتهن وأنهن لسن بأقل من الرجال!

نعم، كون المعذّب رجلاً هو أمر وأشد عند الشريفة العفيفة من كل تعذيب بدني قد تمارسه شرطية فاجرة بحقها.. وهذا برسم الغيارى.