سيد مرحوم
11-02-2004, 10:45 AM
كيسنجر يحذر الرئيس المقبل من تحديات كبرى تنتظر أمريكا
رأى وزير الخارجية الامريكي الاسبق هنري كيسنجر ان الرئيس الامريكي المقبل سيتعين عليه التصدي لأكبر التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال كيسنجر في حديث نشرته أمس مجلة “نيوزويك” “ان اي رئيس لم يواجه مثل هذه الاجندة”.
وفي نظره فان هذه التحديات شبيهة بتلك التي واجهها الرئيس هاري ترومان في 1945.
وأضاف كيسنجر الذي يؤكد دعمه للرئيس جورج بوش في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الثلاثاء، “لم يكن من الضرورة قطعا من قبل خوض حرب من دون جبهة ولا حدود جغرافية واضحة الترسيم مع وجوب، في الوقت نفسه، اعادة بناء المبادىء الاساسية للنظام العالمي ليحل مكان ذلك الذي توارى في دخان برجي وورلد تريد سنتر مركز التجارة العالمي والبنتاغون”.
واستطرد يقول انه في 1945 “اصبح الاتحاد السوفييتي تهديدا للتوازن العالمي بينما احدثت الحرب فراغا في اوروبا الوسطى. لكن التحدي السوفييتي كان واضحا ومحددا جغرافيا. اما اليوم فان التهديدات الكبرى مبهمة ومتحركة”.
واعتبر كيسنجر ان العراق هو المشكلة الاكثر الحاحا والتي تتطلب وحدة الصف في واشنطن وعلى المستوى الدولي.
وفي حال فوز المرشح الديمقراطي جون كيري في الانتخابات اكد كيسنجر على وجوب “التعاون على الفور بين الادارة الحالية والادارة المقبلة والتخلي عن الخطاب بشأن الحرب غير المجدية”.
وقال: “ان العدو الرئيسي هو الشريحة الاصولية الناشطة في الاسلام التي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الاسلامية المعتدلة وكل المجتمعات الاخرى التي تعتبرها عائقا امام اقامة الخلافة”.
وفي حال قيام حكومة راديكالية في بغداد حذر كيسنجر من ان “العالم الاسلامي برمته سيغرق في الفوضى”. (ا.ف.ب)
رأى وزير الخارجية الامريكي الاسبق هنري كيسنجر ان الرئيس الامريكي المقبل سيتعين عليه التصدي لأكبر التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال كيسنجر في حديث نشرته أمس مجلة “نيوزويك” “ان اي رئيس لم يواجه مثل هذه الاجندة”.
وفي نظره فان هذه التحديات شبيهة بتلك التي واجهها الرئيس هاري ترومان في 1945.
وأضاف كيسنجر الذي يؤكد دعمه للرئيس جورج بوش في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الثلاثاء، “لم يكن من الضرورة قطعا من قبل خوض حرب من دون جبهة ولا حدود جغرافية واضحة الترسيم مع وجوب، في الوقت نفسه، اعادة بناء المبادىء الاساسية للنظام العالمي ليحل مكان ذلك الذي توارى في دخان برجي وورلد تريد سنتر مركز التجارة العالمي والبنتاغون”.
واستطرد يقول انه في 1945 “اصبح الاتحاد السوفييتي تهديدا للتوازن العالمي بينما احدثت الحرب فراغا في اوروبا الوسطى. لكن التحدي السوفييتي كان واضحا ومحددا جغرافيا. اما اليوم فان التهديدات الكبرى مبهمة ومتحركة”.
واعتبر كيسنجر ان العراق هو المشكلة الاكثر الحاحا والتي تتطلب وحدة الصف في واشنطن وعلى المستوى الدولي.
وفي حال فوز المرشح الديمقراطي جون كيري في الانتخابات اكد كيسنجر على وجوب “التعاون على الفور بين الادارة الحالية والادارة المقبلة والتخلي عن الخطاب بشأن الحرب غير المجدية”.
وقال: “ان العدو الرئيسي هو الشريحة الاصولية الناشطة في الاسلام التي تريد في آن واحد قلب المجتمعات الاسلامية المعتدلة وكل المجتمعات الاخرى التي تعتبرها عائقا امام اقامة الخلافة”.
وفي حال قيام حكومة راديكالية في بغداد حذر كيسنجر من ان “العالم الاسلامي برمته سيغرق في الفوضى”. (ا.ف.ب)