لمياء
04-27-2011, 10:24 AM
توجّه وهاب لـتركي بن عبد العزيز، الذي نعته بالكاذب، "أنتَ الكاذب فأنتم أمراء الكذب والفسق والفساد، وأنتم سبب مآسي هذه الأمة، وأنتَ تعرف لماذا تتواجد في القاهرة، لأنّ أخاك طردَك من السعودية، بعد أن قتلتَ زوجتك هند الفاسي، وأنتَ اليوم تسكن في فندق "الموفمبك" وتعمل في القاهرة منذ سنوات طويلة"
الكاتب وطن
الثلاثاء, 26 أبريل 2011
http://www.watan.com/upload/Wahab(3).jpg
وئام عبدالوهاب
http://www.alrafidayn.com/images/stories/hind.jpg
تركي مع زوجته التي قتلها
اشار وئام وهاب في مؤتمره الصحافي الذي عقده في مكتبه تعليقا على موضوع صرف الشيكات التي عرضها خلال مقابلته على شاشة الـ" أن بي أن" يوم السبت الماضي، الى انه "ليس لديه مشكلة شخصية مع أحد، لا جمال الجرّاح، ولا محمد عبد الحميد بيضون، ولا جمال خدّام، ولا غيرهم". مشددا على انه "يثق بما عرضه"، لافتا الى انه "حصل على هذه الوثائق
من موظف في شركة الأمير السعودي تركي بن عبد العزيز، بعد أن وقعت تلك الشيكات بين يديه".
وشدد وهاب على ان "هناك قضاء يمكننا اللجوء إليه"، مشيرا الى انه "سلم المحامين التابعين له الأوراق التي يملك، وسيقوم مواطن بالإدّعاء على النائب السابق محمد عبدالحميد بيضون بكفالة 25 مليون ليرة لبنانية، بعد أن كان مساهماً في بنك"، موضحا انه لم "يعرف من أين ورث تلك الأسهم والتي عاد وباعها"، متمنيا من القضاء أن "يستعيد الكثير مما خسره، ويتحرك لمحاسبة الفاسدين".
وتوجّه وهاب لـتركي بن عبد العزيز، الذي نعته بالكاذب، "أنتَ الكاذب فأنتم أمراء الكذب والفسق والفساد، وأنتم سبب مآسي هذه الأمة، وأنتَ تعرف لماذا تتواجد في القاهرة، لأنّ أخاك طردَك من السعودية، بعد أن قتلتَ زوجتك هند الفاسي، وأنتَ اليوم تسكن في فندق "الموفمبك" وتعمل في القاهرة منذ سنوات طويلة"، عارضاً الأوراق التي تحمل إمضاء بن عبد العزيز، متحدّياً الأخير من إنكار الإمضاء.
وعرض وهاب مجدداً صور الشيكات، التي تحمل أسماء المسؤولين اللبنانيين، كجمال الجرّاح (النائب في البرلمان اللبناني - لدى البنك العربي في لندن، بموجب شيك الصادر عن سمو الأمير تركي بن عبد العزيز - حساب 0749033 - البنك العربي الوطني بتاريخ 30/6/2010 - سامبا)، وغيره، وأوراق أخرى تحمل إمضاء بن عبد العزيز على أمر صرف أموال خاصة بقيمة مليون دولار، إضافة لأوراق أخرى عبارة عن أوامر صرف لأفراد أسرته".
وتناول أحداث سوريا قائلا: "أشكر علماء درعا الذين أصدروا بيانا تبرأوا فيه ممن يسمي نفسه الشيخ عبد السلام الخليل، وإذا كانت الأجهزة الأمنية السورية قد أوقفت هذا الشخص، فإنني أطالب القضاء السوري باتخاذ أقصى الاجراءات بحقه، والتي قد تصل إلى عقوبة الإعدام لأنه يقوم بالتشجيع على قتل الناس، إذ يجب الانتهاء من هذه الثقافة التي قتلت أريغوني في غزة، والتي تهدم المساجد وتقتل المؤمنين في العراق، والتي أرادوا تعميمها في سوريا اليوم، ولسنا ضد القوى التي تطالب بالإصلاح الحقيقي في سوريا والتي أعتقد أنها على تحالف غير مباشر مع الرئيس بشار الأسد، الذي سيكمل مسيرة الإصلاح في سوريا، ولكن هناك بعض القوى السلفية ومنهم هذا "الشيخ" الذي يدعو لقتل الناس بمن فيهم أبناء الطائفة السنية الكريمة التي نفتخر بمواقف مفتيها في الجمهورية العربية السورية، علما أنه ليس كل السلفيين يدعون للتكفير".
وختم وهاب حول الحكومة اللبنانية لافتا الى ان "العقدة الأساس هي لدى رئيس الجمهورية الذي يبدو أن لديه اعتبارات ذاتية أو مسيحية أو دولية، كي يبقى على إصراره بالحصول على وزارة الداخلية".
الكاتب وطن
الثلاثاء, 26 أبريل 2011
http://www.watan.com/upload/Wahab(3).jpg
وئام عبدالوهاب
http://www.alrafidayn.com/images/stories/hind.jpg
تركي مع زوجته التي قتلها
اشار وئام وهاب في مؤتمره الصحافي الذي عقده في مكتبه تعليقا على موضوع صرف الشيكات التي عرضها خلال مقابلته على شاشة الـ" أن بي أن" يوم السبت الماضي، الى انه "ليس لديه مشكلة شخصية مع أحد، لا جمال الجرّاح، ولا محمد عبد الحميد بيضون، ولا جمال خدّام، ولا غيرهم". مشددا على انه "يثق بما عرضه"، لافتا الى انه "حصل على هذه الوثائق
من موظف في شركة الأمير السعودي تركي بن عبد العزيز، بعد أن وقعت تلك الشيكات بين يديه".
وشدد وهاب على ان "هناك قضاء يمكننا اللجوء إليه"، مشيرا الى انه "سلم المحامين التابعين له الأوراق التي يملك، وسيقوم مواطن بالإدّعاء على النائب السابق محمد عبدالحميد بيضون بكفالة 25 مليون ليرة لبنانية، بعد أن كان مساهماً في بنك"، موضحا انه لم "يعرف من أين ورث تلك الأسهم والتي عاد وباعها"، متمنيا من القضاء أن "يستعيد الكثير مما خسره، ويتحرك لمحاسبة الفاسدين".
وتوجّه وهاب لـتركي بن عبد العزيز، الذي نعته بالكاذب، "أنتَ الكاذب فأنتم أمراء الكذب والفسق والفساد، وأنتم سبب مآسي هذه الأمة، وأنتَ تعرف لماذا تتواجد في القاهرة، لأنّ أخاك طردَك من السعودية، بعد أن قتلتَ زوجتك هند الفاسي، وأنتَ اليوم تسكن في فندق "الموفمبك" وتعمل في القاهرة منذ سنوات طويلة"، عارضاً الأوراق التي تحمل إمضاء بن عبد العزيز، متحدّياً الأخير من إنكار الإمضاء.
وعرض وهاب مجدداً صور الشيكات، التي تحمل أسماء المسؤولين اللبنانيين، كجمال الجرّاح (النائب في البرلمان اللبناني - لدى البنك العربي في لندن، بموجب شيك الصادر عن سمو الأمير تركي بن عبد العزيز - حساب 0749033 - البنك العربي الوطني بتاريخ 30/6/2010 - سامبا)، وغيره، وأوراق أخرى تحمل إمضاء بن عبد العزيز على أمر صرف أموال خاصة بقيمة مليون دولار، إضافة لأوراق أخرى عبارة عن أوامر صرف لأفراد أسرته".
وتناول أحداث سوريا قائلا: "أشكر علماء درعا الذين أصدروا بيانا تبرأوا فيه ممن يسمي نفسه الشيخ عبد السلام الخليل، وإذا كانت الأجهزة الأمنية السورية قد أوقفت هذا الشخص، فإنني أطالب القضاء السوري باتخاذ أقصى الاجراءات بحقه، والتي قد تصل إلى عقوبة الإعدام لأنه يقوم بالتشجيع على قتل الناس، إذ يجب الانتهاء من هذه الثقافة التي قتلت أريغوني في غزة، والتي تهدم المساجد وتقتل المؤمنين في العراق، والتي أرادوا تعميمها في سوريا اليوم، ولسنا ضد القوى التي تطالب بالإصلاح الحقيقي في سوريا والتي أعتقد أنها على تحالف غير مباشر مع الرئيس بشار الأسد، الذي سيكمل مسيرة الإصلاح في سوريا، ولكن هناك بعض القوى السلفية ومنهم هذا "الشيخ" الذي يدعو لقتل الناس بمن فيهم أبناء الطائفة السنية الكريمة التي نفتخر بمواقف مفتيها في الجمهورية العربية السورية، علما أنه ليس كل السلفيين يدعون للتكفير".
وختم وهاب حول الحكومة اللبنانية لافتا الى ان "العقدة الأساس هي لدى رئيس الجمهورية الذي يبدو أن لديه اعتبارات ذاتية أو مسيحية أو دولية، كي يبقى على إصراره بالحصول على وزارة الداخلية".