القمر الاول
04-26-2011, 03:13 PM
Tue, 2011-04-26
http://www.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/300-200/alalam-1303768395.jpg
اكتشف طبيب ايراني جينة نوع من العمى بالولادة، وافلح كذلك في معالجة هذا العمى المسمى NCRNA.
ونظرا لاهمية هذا الانجاز الطبي الذي تم على يد الدكتور نورمحمد قياسوند استاذ علم الجينات في جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية بطهران، بادرت مجلة Nature العلمية وذات الشهرة العالمية الى نشره.
يشار الى تفشي نوع من العمى بالولادة منذ عشرات السنين في محافظة خراسان الشمالية شمال شرقي ايران.
عيون المواليد المصابين بهذا الداء وان كانت تبدو سالمة لا ترى شيئا على الاطلاق.
فعيون هؤلاء المرضى سريريا، لها عيبان او نقصان اساسيان، احدهما انفصال الشبكية وغورها داخل العين، والآخر فقدان عصب الرؤية الذي من شأنه انعدام التواصل بين العينين والمخ، أي العمى المطلق.
الدكتور نورمحمد قياسوند الذي اضطلع بهذا الانجاز العلمي الكبير في بلدة اسفراين بمحافظة خراسان الشمالية، وفق عام 2008 بعد خمس عشرة سنة من الجهود وتعاون فريقه في البحوث والدراسات في اكتشاف جينة العمى هذه.
كما وفق في العام التالي أي: في العام الميلادي 2009 في ابداع اختبار جيني مميز لمثل هذا العمى والذي والذي مكن لاول مرة في العالم من تجنب الاصابة به.
فمن شأن اكتشاف جينة العمى بالولادة هذه والتي تعرف باسم NCRNA والاختبار الجيني المميز الذي ابدعه هذا العالم الايراني، تجنب مثل هذه الولادات ووضع نهاية للكابوس او للهاجس الذي طالما أرق الازواج الناقلين لهذه الجينة خشية ولادة أجنة عمياء لاتبصر، وتمكينهم من الاطمئنان على سلامة اطفالهم قبل الولادة.
لقد تسنى للدكتور قياسوند بفضل دعم مركز البحوث ودراسات علوم الاعصاب بجامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية في طهران له، تأسيس مختبر التشخيص هذا خدمة للأسر المهددة بخطر العمى والتي رحبت بدورها كثيرا بهذه الخدمات التي تمكن من تشخيص الجينة المسببة للعمى قبل الزواج وقبل الانجاب.
الى ذلك، يقول الدكتور قياسوند في هذا المقال فضلا عن تسجيل اكتشاف الجينة المسببة للعمى هذه، لنا كلمتان هما بالنسبة للاوساط العلمية في الدول المتطورة اهم من موضوع اكتشاف هذه الجينة.
عن هاتين الكلمتين اوضح الدكتور قياسوند قائلا: الاولى تعنى باكتشاف آلية جديدة ومعقدة لتنظيم الفاعليات وبيان الجينة في الانسان، والثانية هي ان الجينة المكتشفة هي الاولى التي تبين انها تحدد مصير تمييز نوع من الخلايا.
ففاعلية هذه الجينة في اوائل دورة تكامل الجنين ضرورية للتمييز وتكامل خلايا «غانغليون رتين» وبالتالي لظهور عصب الرؤية او العصب البصري لهذا السبب يفتقر مرضانا لدرك النور او الضوء.
وتحدث الدكتور قياسوند كذلك عن الآلية الجديدة لتنظيم فاعلية الجينة في الانسان قائلا: الموضوع معقد وان توضيحه يستدعي عقد جلسة علمية او ندوة علمية على سبيل المثال لكن ما استطيع قوله هو ان لعدم نجاح فرق البحث والدراسات اليابانية والانكليزية وزملائهم الايرانيين من اجل اكتشاف هذه الجينة علاقة بهذه الآلية واني سوف اوضح ذلك في فرصة مناسبة لابناء وطني.
http://www.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/300-200/alalam-1303768395.jpg
اكتشف طبيب ايراني جينة نوع من العمى بالولادة، وافلح كذلك في معالجة هذا العمى المسمى NCRNA.
ونظرا لاهمية هذا الانجاز الطبي الذي تم على يد الدكتور نورمحمد قياسوند استاذ علم الجينات في جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية بطهران، بادرت مجلة Nature العلمية وذات الشهرة العالمية الى نشره.
يشار الى تفشي نوع من العمى بالولادة منذ عشرات السنين في محافظة خراسان الشمالية شمال شرقي ايران.
عيون المواليد المصابين بهذا الداء وان كانت تبدو سالمة لا ترى شيئا على الاطلاق.
فعيون هؤلاء المرضى سريريا، لها عيبان او نقصان اساسيان، احدهما انفصال الشبكية وغورها داخل العين، والآخر فقدان عصب الرؤية الذي من شأنه انعدام التواصل بين العينين والمخ، أي العمى المطلق.
الدكتور نورمحمد قياسوند الذي اضطلع بهذا الانجاز العلمي الكبير في بلدة اسفراين بمحافظة خراسان الشمالية، وفق عام 2008 بعد خمس عشرة سنة من الجهود وتعاون فريقه في البحوث والدراسات في اكتشاف جينة العمى هذه.
كما وفق في العام التالي أي: في العام الميلادي 2009 في ابداع اختبار جيني مميز لمثل هذا العمى والذي والذي مكن لاول مرة في العالم من تجنب الاصابة به.
فمن شأن اكتشاف جينة العمى بالولادة هذه والتي تعرف باسم NCRNA والاختبار الجيني المميز الذي ابدعه هذا العالم الايراني، تجنب مثل هذه الولادات ووضع نهاية للكابوس او للهاجس الذي طالما أرق الازواج الناقلين لهذه الجينة خشية ولادة أجنة عمياء لاتبصر، وتمكينهم من الاطمئنان على سلامة اطفالهم قبل الولادة.
لقد تسنى للدكتور قياسوند بفضل دعم مركز البحوث ودراسات علوم الاعصاب بجامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية في طهران له، تأسيس مختبر التشخيص هذا خدمة للأسر المهددة بخطر العمى والتي رحبت بدورها كثيرا بهذه الخدمات التي تمكن من تشخيص الجينة المسببة للعمى قبل الزواج وقبل الانجاب.
الى ذلك، يقول الدكتور قياسوند في هذا المقال فضلا عن تسجيل اكتشاف الجينة المسببة للعمى هذه، لنا كلمتان هما بالنسبة للاوساط العلمية في الدول المتطورة اهم من موضوع اكتشاف هذه الجينة.
عن هاتين الكلمتين اوضح الدكتور قياسوند قائلا: الاولى تعنى باكتشاف آلية جديدة ومعقدة لتنظيم الفاعليات وبيان الجينة في الانسان، والثانية هي ان الجينة المكتشفة هي الاولى التي تبين انها تحدد مصير تمييز نوع من الخلايا.
ففاعلية هذه الجينة في اوائل دورة تكامل الجنين ضرورية للتمييز وتكامل خلايا «غانغليون رتين» وبالتالي لظهور عصب الرؤية او العصب البصري لهذا السبب يفتقر مرضانا لدرك النور او الضوء.
وتحدث الدكتور قياسوند كذلك عن الآلية الجديدة لتنظيم فاعلية الجينة في الانسان قائلا: الموضوع معقد وان توضيحه يستدعي عقد جلسة علمية او ندوة علمية على سبيل المثال لكن ما استطيع قوله هو ان لعدم نجاح فرق البحث والدراسات اليابانية والانكليزية وزملائهم الايرانيين من اجل اكتشاف هذه الجينة علاقة بهذه الآلية واني سوف اوضح ذلك في فرصة مناسبة لابناء وطني.